س/ السلام عليكم
شيخنا قول أحدهم: (قاعدة : من وهب نفسه لله فلن يضيعه الله) سليم؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بحسب عمله، فالنية الصالحة وحدها لا تكفي، للحكم على العمل، فسادا أو صلاحا، قبولا أو ردا.
♨️ فالذي يزعم أنه وهب نفسه لله، ثم هو يوالي الرافضة، الذي يكفرون الصحابة رضي الله عنهم، ويتهمون أم المؤمنين عائشة، وبعضهم كذلك يتهم حفصة، رضي الله عنهما، بالفاحشة، ويطعنون في القرآن الذي يتلوه أهل السنة، وغير ذلك من الشركيات والكفريات، ويترحم على قتلى الرافضة، بل ويعد قتلاهم من الشهداء، ويَنْعِتُهُم بأنهم إخوانهم؛ فهذا لم ولن تنفعه نيته المزعومة.
♨️ وكذلك الذي يتولى المجتمع الدولي الكافر، ويتجاوب مع أجندته، ويقبل صفقة الكفر في الإسلام، ومَن يَبتغي في الإسلام سُنَّة الجاهلية، من علمانية، وديمقراطية، ودولة مدنية مارقة، تكفل الحريات، وتسوي بين المؤمن والكافر، والمسلم والمرتد، وتجعل الوطنية والإنسانية هما معيار العلاقات والحقوق، ولا محل للإسلام وشريعته وأحكامه هناك.
♦️ ونحو ذلك مِن الباطل والشرك والكفر، الذي يُعْتَذَرُ عند ركوبه وتعاطيه والوقوع فيه بأن النية صالحة، وما أردنا إلا خيرا، و(إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا)، كما قال المنافقون من قبل:(قاتلهم الله أنى يؤفكون).
🎯 وعليه فالنية الصالحة لا تصحح العمل الفاسد، فكيف بالعمل الحابط.
📌 كما أنَْ الدين لا يُعْرف بالتجارب، ولو زعموا نجاحها.
❌ فالغاية تبرر الوسيلة؛ إنما هو دين مَن لا خلاق لهم، كاليهود وإخوانهم المنافقين.
✅ وأما المؤمنون فقد تَعَبَّدَهُم الله تعالى بالوسائل، كما تَعَبَّدَهُم بالغايات.
📍فالغايات الحميدة، والمقاصد الصالحة الشريفة، لا يجوز الوصول إليها إلا بالوسائل الصحيحة النظيفة، الخالية من الحرام بكل أشكاله وصوره، لاسيما الكفر والشرك بالله ﷻ.
والله أعلم.
شيخنا قول أحدهم: (قاعدة : من وهب نفسه لله فلن يضيعه الله) سليم؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بحسب عمله، فالنية الصالحة وحدها لا تكفي، للحكم على العمل، فسادا أو صلاحا، قبولا أو ردا.
♨️ فالذي يزعم أنه وهب نفسه لله، ثم هو يوالي الرافضة، الذي يكفرون الصحابة رضي الله عنهم، ويتهمون أم المؤمنين عائشة، وبعضهم كذلك يتهم حفصة، رضي الله عنهما، بالفاحشة، ويطعنون في القرآن الذي يتلوه أهل السنة، وغير ذلك من الشركيات والكفريات، ويترحم على قتلى الرافضة، بل ويعد قتلاهم من الشهداء، ويَنْعِتُهُم بأنهم إخوانهم؛ فهذا لم ولن تنفعه نيته المزعومة.
♨️ وكذلك الذي يتولى المجتمع الدولي الكافر، ويتجاوب مع أجندته، ويقبل صفقة الكفر في الإسلام، ومَن يَبتغي في الإسلام سُنَّة الجاهلية، من علمانية، وديمقراطية، ودولة مدنية مارقة، تكفل الحريات، وتسوي بين المؤمن والكافر، والمسلم والمرتد، وتجعل الوطنية والإنسانية هما معيار العلاقات والحقوق، ولا محل للإسلام وشريعته وأحكامه هناك.
♦️ ونحو ذلك مِن الباطل والشرك والكفر، الذي يُعْتَذَرُ عند ركوبه وتعاطيه والوقوع فيه بأن النية صالحة، وما أردنا إلا خيرا، و(إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا)، كما قال المنافقون من قبل:(قاتلهم الله أنى يؤفكون).
🎯 وعليه فالنية الصالحة لا تصحح العمل الفاسد، فكيف بالعمل الحابط.
📌 كما أنَْ الدين لا يُعْرف بالتجارب، ولو زعموا نجاحها.
❌ فالغاية تبرر الوسيلة؛ إنما هو دين مَن لا خلاق لهم، كاليهود وإخوانهم المنافقين.
✅ وأما المؤمنون فقد تَعَبَّدَهُم الله تعالى بالوسائل، كما تَعَبَّدَهُم بالغايات.
📍فالغايات الحميدة، والمقاصد الصالحة الشريفة، لا يجوز الوصول إليها إلا بالوسائل الصحيحة النظيفة، الخالية من الحرام بكل أشكاله وصوره، لاسيما الكفر والشرك بالله ﷻ.
والله أعلم.