❌الأشاعرة والماتوريدية والمعتزلة والجهمية❌
♦️ ذم السلف لهم.
مذهب الإمام الشافعي رحمه الله في أهل الكلام وسائر أهل الأهواء.
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن، حدثنا يونس بن عبد الأعلى المصري، قال: سمعت الشافعي يقول: لأن يبتلى العبد بكل ما نهى الله عنه سوى الشرك، خير له من الكلام، ولقد اطلعت من أصحاب الكلام على شيء، ما ظننت أن مسلما يقول ذلك.
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن، وحدثنا يونس بن عبد الأعلى - مرة أخرى -، فقال: قال لي الشافعي: يعلم الله يا أبا موسى، لقد اطلعت من أصحاب الكلام على شيء لم أظنه يكون، ولأن يبتلى المرء بكل ذنب نهى الله عنه، ما عدا الشرك به، خير له من الكلام.
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، أخبرنا الربيع بن سليمان المرادي، قال: رأيت الشافعي وهو نازل من الدرجة، وقوم في المجلس يتكلمون بشيء من الكلام، فصاح، فقال: إما أن تجاورونا بخير، وإما أن تقوموا عنا.
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت يونس بن عبد الأعلى رحمه الله، قال: قلت للشافعي: تروي يا أبا عبد الله ما كان يقول فيه صاحبنا؟ - أريد الليث أو غيره -، كان يقول: لو رأيته يمشي على الماء، - يعني: صاحب الكلام - لا تثق به لا تعبأ به، ولا تكلمه.
قال الشافعي: فإنه والله قد قصر.
قال أبو محمد: أكثر ظني أني قد سمعته من يونس، ولم أجده مكتوبا عندي، فأنا أرويه عن أبي عنه، إلى أن أقع عليه في كتابي.
أخبرنا أبو محمد، حدثنا الربيع بن سليمان، قال: حضرت الشافعي، وكلمه رجل في المسجد الجامع، فطالت مناظرته إياه، فخرج الرجل إلى شيء من الكلام، فقال له: دع هذا، فإن هذا من الكلام.
قال أبو محمد: قال الحسن بن عبد العزيز الجروي: كان الشافعي ينهى النهي الشديد عن الكلام في الأهواء، ويقول أحدهم إذا خالفه صاحبه، قال: كفرت، والعلم إنما يقال فيه: أخطأت.
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: ثنا أحمد بن أصرم المزني من ولد عبد الله بن المغفل، قال: قال أبو ثور: سمعت الشافعي، يقول: ما تردّى أحد بالكلام، فأفلح.
حدثنا أبو محمد عبد الرحمن، حدثني محمد بن أحمد المعروف بأبي بكر الصواف بمصر، وعصام بن الفضل الرازي، قالا: سمعنا إسماعيل بن يحيى المزني، قال: كان مذهب الشافعي الكراهية في الخوض في الكلام.
وقال عَلّان بن المغيرة المصري: سمعت المزني، يقول: كان الشافعي ينهانا عن الخوض في الكلام.
آداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم (١٨٩ - ١٩٠ - ١٩١ - ١٩٢ - ١٩٣ - ١٩٤ - ١٩٥ - ٢٠٠ - ٢٠١).
قال الإمام مالك رحمه الله:
لو كان الكلام علما، لتكلم فيه الصحابة والتابعون، كما تكلموا في الأحكام والشرائع، ولكنه باطل يدل على باطل.
شرح السنة للبغوي (١٠٥).
وقال الإمام أبي محمد ابن أبي حاتم الرازي، وسمعت أبي وأبا زرعة:
يأمران بهجران أهل الزيغ والبدع، يغلظان في ذلك أشد التغليظ.
وينكران وضع الكتب برأي في غير آثار.
وينهيان عن مجالسة أهل الكلام.
والنظر في كتب المتكلّمين. ويقولان: لايفلح صاحب كلام أبدا.
قال أبو محمد: وبه أقول أنا.
شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٣٢٢).
وقال الإمام أحمد رحمه الله:
احذروا أصحاب الكلام، لا يئول أمرهم إلى خير.
السنة للخلال (٢١٣).
وقال الدارقطني رحمه الله: ما في الدنيا شيء أبغض إلي من الكلام.
سؤالات السلمي (٤٦٦).
♦️ ذم السلف لهم.
مذهب الإمام الشافعي رحمه الله في أهل الكلام وسائر أهل الأهواء.
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن، حدثنا يونس بن عبد الأعلى المصري، قال: سمعت الشافعي يقول: لأن يبتلى العبد بكل ما نهى الله عنه سوى الشرك، خير له من الكلام، ولقد اطلعت من أصحاب الكلام على شيء، ما ظننت أن مسلما يقول ذلك.
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن، وحدثنا يونس بن عبد الأعلى - مرة أخرى -، فقال: قال لي الشافعي: يعلم الله يا أبا موسى، لقد اطلعت من أصحاب الكلام على شيء لم أظنه يكون، ولأن يبتلى المرء بكل ذنب نهى الله عنه، ما عدا الشرك به، خير له من الكلام.
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، أخبرنا الربيع بن سليمان المرادي، قال: رأيت الشافعي وهو نازل من الدرجة، وقوم في المجلس يتكلمون بشيء من الكلام، فصاح، فقال: إما أن تجاورونا بخير، وإما أن تقوموا عنا.
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت يونس بن عبد الأعلى رحمه الله، قال: قلت للشافعي: تروي يا أبا عبد الله ما كان يقول فيه صاحبنا؟ - أريد الليث أو غيره -، كان يقول: لو رأيته يمشي على الماء، - يعني: صاحب الكلام - لا تثق به لا تعبأ به، ولا تكلمه.
قال الشافعي: فإنه والله قد قصر.
قال أبو محمد: أكثر ظني أني قد سمعته من يونس، ولم أجده مكتوبا عندي، فأنا أرويه عن أبي عنه، إلى أن أقع عليه في كتابي.
أخبرنا أبو محمد، حدثنا الربيع بن سليمان، قال: حضرت الشافعي، وكلمه رجل في المسجد الجامع، فطالت مناظرته إياه، فخرج الرجل إلى شيء من الكلام، فقال له: دع هذا، فإن هذا من الكلام.
قال أبو محمد: قال الحسن بن عبد العزيز الجروي: كان الشافعي ينهى النهي الشديد عن الكلام في الأهواء، ويقول أحدهم إذا خالفه صاحبه، قال: كفرت، والعلم إنما يقال فيه: أخطأت.
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: ثنا أحمد بن أصرم المزني من ولد عبد الله بن المغفل، قال: قال أبو ثور: سمعت الشافعي، يقول: ما تردّى أحد بالكلام، فأفلح.
حدثنا أبو محمد عبد الرحمن، حدثني محمد بن أحمد المعروف بأبي بكر الصواف بمصر، وعصام بن الفضل الرازي، قالا: سمعنا إسماعيل بن يحيى المزني، قال: كان مذهب الشافعي الكراهية في الخوض في الكلام.
وقال عَلّان بن المغيرة المصري: سمعت المزني، يقول: كان الشافعي ينهانا عن الخوض في الكلام.
آداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم (١٨٩ - ١٩٠ - ١٩١ - ١٩٢ - ١٩٣ - ١٩٤ - ١٩٥ - ٢٠٠ - ٢٠١).
قال الإمام مالك رحمه الله:
لو كان الكلام علما، لتكلم فيه الصحابة والتابعون، كما تكلموا في الأحكام والشرائع، ولكنه باطل يدل على باطل.
شرح السنة للبغوي (١٠٥).
وقال الإمام أبي محمد ابن أبي حاتم الرازي، وسمعت أبي وأبا زرعة:
يأمران بهجران أهل الزيغ والبدع، يغلظان في ذلك أشد التغليظ.
وينكران وضع الكتب برأي في غير آثار.
وينهيان عن مجالسة أهل الكلام.
والنظر في كتب المتكلّمين. ويقولان: لايفلح صاحب كلام أبدا.
قال أبو محمد: وبه أقول أنا.
شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٣٢٢).
وقال الإمام أحمد رحمه الله:
احذروا أصحاب الكلام، لا يئول أمرهم إلى خير.
السنة للخلال (٢١٣).
وقال الدارقطني رحمه الله: ما في الدنيا شيء أبغض إلي من الكلام.
سؤالات السلمي (٤٦٦).