مساءُ الخَيرِ يا وجهَ الخَير، أمَّا بعد:
إن رأيتَ عقلَك لَا يَحفَظ، ولا يفهَم، ولا تستطيعُ تَعَلُّمَ شيءٍ، وطَلَب العلمِ يتعسَّر عليك بالرَّغم من أنَّ كُلَّ أسباب الدِّراسة حولَك، وقد سَعيتَ، وأخذتَ بِها، وأنتَ الآنَ في حَيرَةٍ من أمرك..
كيف لا تحفظُ شيئًا وقد أخذتَ بكلِّ سبب!
لكنّك غفلتَ عن أهَمِّ سببٍ، ألَا وهو الذنوب والخطايا.
فإن تَعَسَّر حفظُكَ وفَهمُكَ، فاعلم أنَّك قد غرِقتَ في ذنوبِك ومعاصيك، فطهِّر نفسَك من دنسِ الذُّنوبِ والمعاصي بماء الاستغفارِ والتوبَةِ، واسأل اللّٰهَ -عزَّ وَجَلَّ- أن يُوَفِّقَكَ، فواللّٰه لو وفقك في شأنِكَ كُلِّه، فقد أعطاك خيرًا عظيمًا، وإن لم يُوفقك، فقد خسرتَ كلَّ شيء.
فاجتنب كلَّ ذنب يحول بينك وبين توفيق ربك لك، أنت أعلم بنفسك وعثراتها وزلاتها، تعلمُ جانبَها المُظلِمَ، فحاوِل اجتنابَ كُلِّ ذنبٍ يُغضِب ربَّك، وأصلِح ذاتك، وكن دائمَ التوبة والاستغفار حتى لا تجد أثر ذنوبك في نفسك ودراستك.
وكما قال الإمام الشافعي رحمه الله:
شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي
فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي
وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ
وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي
سلِ اللّٰهَ العونَ والتوفيقَ، وأن يُسَخِّرَ لك كل أمر ترغب فيه وستتعجب بأن ما تتمناه، يُيَسَّر لك، ويُسَخَّر ولو على يد ألَدِّ أعدائك، فيعطيك ما ترجو بفضلٍ منه تعالى وتوفيق منه لك.
- مَجْدُ طَلَافِحَة.
إن رأيتَ عقلَك لَا يَحفَظ، ولا يفهَم، ولا تستطيعُ تَعَلُّمَ شيءٍ، وطَلَب العلمِ يتعسَّر عليك بالرَّغم من أنَّ كُلَّ أسباب الدِّراسة حولَك، وقد سَعيتَ، وأخذتَ بِها، وأنتَ الآنَ في حَيرَةٍ من أمرك..
كيف لا تحفظُ شيئًا وقد أخذتَ بكلِّ سبب!
لكنّك غفلتَ عن أهَمِّ سببٍ، ألَا وهو الذنوب والخطايا.
فإن تَعَسَّر حفظُكَ وفَهمُكَ، فاعلم أنَّك قد غرِقتَ في ذنوبِك ومعاصيك، فطهِّر نفسَك من دنسِ الذُّنوبِ والمعاصي بماء الاستغفارِ والتوبَةِ، واسأل اللّٰهَ -عزَّ وَجَلَّ- أن يُوَفِّقَكَ، فواللّٰه لو وفقك في شأنِكَ كُلِّه، فقد أعطاك خيرًا عظيمًا، وإن لم يُوفقك، فقد خسرتَ كلَّ شيء.
فاجتنب كلَّ ذنب يحول بينك وبين توفيق ربك لك، أنت أعلم بنفسك وعثراتها وزلاتها، تعلمُ جانبَها المُظلِمَ، فحاوِل اجتنابَ كُلِّ ذنبٍ يُغضِب ربَّك، وأصلِح ذاتك، وكن دائمَ التوبة والاستغفار حتى لا تجد أثر ذنوبك في نفسك ودراستك.
وكما قال الإمام الشافعي رحمه الله:
شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي
فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي
وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ
وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي
سلِ اللّٰهَ العونَ والتوفيقَ، وأن يُسَخِّرَ لك كل أمر ترغب فيه وستتعجب بأن ما تتمناه، يُيَسَّر لك، ويُسَخَّر ولو على يد ألَدِّ أعدائك، فيعطيك ما ترجو بفضلٍ منه تعالى وتوفيق منه لك.
- مَجْدُ طَلَافِحَة.