أنتَ تستَطِيع _ 𝒚𝒐𝒖 𝒄𝒂𝒏.

وللَّـه صباحاتٌ فيَّاضة،

وزَّعَ فيها الرزق على أهل حاجةٍ ظنوا أن لن يُرزقوا أبدًا، وأسدلَ ستائر الستر على أهل ذنوبٍ ظنوا أن يفتضحوا، وقضى حاجاتٍ كانت في أعيُنِ طالبيها مُعجزةً مُستحيلة،

وأنزلَ سكينةً وأمنًا على قلوبٍ خائفة لم يكُن لديها إلا القلق وسيلة، وجبرَ خواطرَ تصدَّعت من كثرة كسرها من بعد عجزٍ وقِلة حيلة؛ فلا تظُن اللَّـه تاركك، ولا تيأس أبدًا وإن ضاقت..

"يُدبِّر الأمر"، يعلمه، ويتولاه، ويقضي به وقتما شاءَ وقدَّر، أنت عند اللَّـه غالٍ لا تهون، وإن كثرت مطالبك، فاللَّـهُ أعز وأكرم. ")🤍

‏سَيستجيب ما دُمتَ تُؤمن أنه سَيستجيب،
لا تحزن ولا تيأس مَهمًا كانت الخسائر في عمرك ،
مَهمًا فاتتك أشياء تُحبّها،
مَهمًا طال إنتظار الأماني،
مَهمًا كانت ظُروفك صعبة لا يهتزّ إيمانك بربك،

إن ما يقضي هُو الخير لك
وإنه سيعطيك فوق ما تحلُم
ما دُمت تدعوهُ وتحسن ظنّكَ به وسيرضِيك رِضًا تنسئ معه مافات.

إنهُ اللطيف،
يُغلِق عنك بابًا
ويفتح لك أبوابًا أخرى أكثر سِعَة،
ويأخذ منك من جهة
ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغِنَى،
ويبعد عنك أشخاص أوأشياء ظننتها في صالحك
ويُقرِّب ما يليق بك ويرتقي بك أكثر من الأولى،
هو الذي يُدبِّر أمرك بحكمته،

ويكفيك قوله: "فإنّك بأعيننا"

يظنُّ كثيرٌ من النَّاس أنَّ المحاولةَ تقتصرُ على أولِ مرَّة، فإذا أخفقتَ، سقطتَ وانتهى الأمر! لكنَّ الحقيقةَ أنَّ المحاولاتِ لا تُعَدُّ ولا تُحصى، فليسَت خطوةً واحدةً ولا اثنتين، بل مسارٌ طويلٌ لا يصلُ فيه إلَّا من أصرَّ على المُضيِّ رغم كلِّ عثرةٍ.

اليأسُ بعد الفشلِ الأولِ طبيعيٌّ، لكنَّ الاستسلامَ ليسَ خيارًا، فلا تكن من الذين يتراجعون عند أولِ عثرةٍ ويظنُّون أنَّهم عاجزون! بل اصبر، وجاهد نفسَك، وكرِّر المحاولةَ ولو مئةَ مرَّة، فربَّما كانت النَّجاحُ في المرَّةِ المئةِ وواحدة!

وتذكَّر: المحاولاتُ لا تذهبُ سُدى، بل تُراكِمُ لكَ الخبرةَ، وتُشكِّلُ لكَ الطَّريقَ، فاجعل آخرَ أنفاسِك شاهدةً على أنَّك لم تستسلم أبدًا."))

لن يضع أحدٌ قدمه في نعلك!

لن يعرف كم عثرة استغرقك هذا الحدّ، أو يتتبع شكل المرّ في خطاك، ولا كيف قطعت المسافة حافيًا إلا من أملٍ تحرسه وتخافه في آنٍ معًا؛ تخشى أن تكذّبه وترفض أن تصدّقه.

وكم حجرًا قاومته في خطوتك، ونازعتَ
بين أن يطحنه عزمك أو يشجّ رحلتك، وكيف طويت العمر تحاول مرةً بلا خطوة ومرةً بلا وجهة لا يثنيك أُوار وجعك ولا نفاد ذخيرتك.

أنت وحدك تعرف الطريق.. وتدين لنفسك أن تكمله!

ثُمَّ ماذا!
ماذا بعدَ الكسلِ، وماذا بعد الحَزن!
ماذا بعد البكاءِ، ماذا!

إن تكاسلْتَ لن تتعلَّم، وإن لم تتعلَّم؛ أترضىٰ لنفسِك الجهل!
أبعدَ كلِّ هذا تكونُ جاهلًا -والعياذُ بالله-!

انظُرْ.. لعلَّ خاطرَك مكسورٌ، ولعلَّ فؤادَك مكلُوم، ولعلَّك تجاهدُ كلَّ يومٍ؛ لئلا تنهَارَ ويضيعَ جُهدُك هباءً، لكن سَلْ نفسَك.. ماذا بعدَ كلِّ هذا؟

ندمٌ وحسرةٌ علىٰ ما فاتَك من علم.

مَن هم أقلُّ منك عُمرًا حفظوا القرآنَ، ومن هم مثلَك أصبحوا دعاةً، وأنت!
أنت ماذا فعلت! ماذا تنتظر!

أترجو منهم دفعًا وتشجيعًا؟ سُحقًا لرجائِك ذاك!
لن يشجعوك، ولن يكونوا سدًّا منيعًا لك.

 يا صديقُ، انظر.. كانوا حفَّزوا أنفسَهم أولًا!
كانوا على الأقلِّ أبدَوا اهتمامًا لتلك الموضوعاتِ التي تهمُّك، كانوا قالوا لك: «نحنُ معك»!

لكن.. بالفعلِ سُحقًا لرجائِك!
لا تجلسْ هكذا، لا تنتظرْ منهم شيئًا، بل افعلْ أنت، اسعَ، وجاهدْ للوصول.

بداخلِك شمعةٌ تحتاجُ قدَّاحة، كن أنت لها القدَّاحة، كن أنت لها الكبريت!

الآنَ أولًا.. لتستعِنْ باللهِ، ولتتوكلْ عليه، ثُمَّ لترتِّبْ أولوياتِك، ولتنظِّمْ وقتَك، وزِّعْ جُهدَك.

قُمْ وجاهدْ في الحياة؛ إنَّ مثوانا قليل.
قُمْ ودعْ عنك الخمولَ.. قُمْ؛ لتنفعَ أمةً بعلمِك.
قُمْ؛ نحتاجُ شمعتَك لتضيئَنا!

- لُؤلُؤ.

إذا شعرتَ أنَّك لستَ بخير،
وأنَّ الأيَّام تأخذُ طريقًا رتيبًا ومُتشابهًا،
ونفسك أصبحت بعيدةً عن نفسك،
هُنا عليك أن تبدأ بالتَّغيير،
غيِّر مكان عملك،
طريقتَك في الدراسة،
أعِد ترتيبَ غُرفتك،
ألغِ قراءاتك الحاليَّة وابدأ بكتبٍ جديدة،

حتَّىٰ لو كان بسيطًا مثل تغييرِ نوعيَّةِ القهوةِ والشَّاي.. ستُدهشك النَّتائج.

- ميلور.

أَتقِنُوا دراستكم يا شباب)'.
وَلا يَستهِن أَحدٌ مِنكم بِقدرِ ما يتعلَّم،
فالمُسلمُ كالغيثِ أينما حَلَّ نفع بإذن الله.

جَاهد، صابِر، استعن باللهِ ولا تَعجز،
وَسر في ثَغرك كأنك الوحيد فِيه،
ولا تتركه لأجلِ أيّ حُجَّة..

وتَذكَّر دائمًا بأنَّهُ -عزَّ وجلَّ- لا يُضيعُ أجرَ مَن أَحسنَ عملًا،
كُن صادقًا؛
فإنَّ هِمَةَ الصَّادقِ لا تشيب.

يا ربِّ مِنَّا السَّعي، وَمِنك الإعانة والوصول)'.

في أي سورة ذُكِرَ الذئب؟

"ثم انهضْ..
وقُمْ لحياتك بالشكلِ الأمثل، الأحبّ،
قمْ إليها بالشكلِ الذي يعظّمُ شعورك بها،
قمْ بالطريقةِ التي تليقُ بقلبِك، بالأسلوب
الذي يعكسُ روحك،

قمْ..
بالشعور الذي تستحقه،
ويستحقك!"))

في صعوبةِ الأمورِ ومُنتهى اليأسِ من نيلِها، تصيبُني نفحةٌ هادئةٌ مُطمئِنة تخبرني أنَّ كلَّ شيءٍ سيكون على ما يُرام، وأنَّ الذي يرجع إليه الأمرُ كلُّه قادر على حلِّ ما يرهقُني، وأنَّ الذي خلقَني لا يعجزه هدايتي إلى ما فيه صلاحي وعافيتي.

كلُّ ما عليّ _حقيقةً_ ألَّا أنشغلَ بما أريدُ وأترك ما أراده اللهُ منِّي، فمنَّا المحاولات، ومنه الوصول منَّا الجهد، ومنه النتائج منَّا السَّعي، ومنه السِّعة وكلُّ شيءٍ عنده بقدرٍ، وكلُّ ما يقدِّره قد أحسنَ تقديرَه، فالحمدُ له على كلِّ ما قدِّرَ.

"غالبًا تجلس مع نفسك لو للحظةٍ واحدة، تستذكر كُلّ تعبٍ وهَمٍّ وبلاءٍ وشِدّة، تُحاول كعادتك البحث عن حلول، عن أفكار للخروج من حالة العجز، اليأس، أو الضَّعف والشَّتات، تذهب لغرفتك، تُقلّب أوراقك، تفتح دفاترك، تُقلّب صفحات الكتب، تُمسك هاتفك قليلًا لتَهرُب من كُلّ هذا الشّعور! تُتابع، تُقلّب، تنتقل من صفحةٍ لأخرىٰ، دون فائدة، يضيق صدرك، تبحث عن شيء لا تعلم ماهيّته، لكن هناك شيء في صدرك يؤلمك، تعلم يقينًا أنّك تحتاج أمرًا لكنّك تهرب من كل شيء ولا تجده.

يا صديقي، أنت تحتاج إلى "التّسليم"، تلك كلمة السِّر، "التّسليم"يا فَتىٰ، أن تترك ترتيبك لتدبير الله، وأن تؤمّن يقينًا أنّ ما بيده خير ممّا بيدك، التّسليم يمنع التّضخيم، قد يؤلمك أمر، تُحرَم ما تُحِب، يتأخّر ما دعوت به، تنتظر شيئًا بلهفة، تشتدّ الأيّام ويكثر البلاء، كلّها تتضَخّم في صدرك حتّى يضيق صدرك! لكن إن سَلَّمتَ حَجَّمتَ المُصاب، ووضعته في إطار التّدبير فتطمئنّ!

أعلم كم تحمل في صدرك الآن، كم تدمع وأنت تقرأ، كم تستحضر في ذهنك ألف صورةٍ ودعوةٍ وأمنيةٍ ومحاولة، كم يتلهّف قلبك لوصول ما أردت، ولبلوغ الغاية! لكنّ يا فَتىٰ، سَلِّم الأمر لمن بيده الأمر، طِب نَفسًا، وخُذ نَفَسًا، وهدّئ قلبًا، واعلم أنّك تَعبُدُ رَبًّا يَتَلَطَّفُ بك."))

لا تجعل ما تريده وأنت لا تعلم أساسًا إن كان خيرًا، يحجب عنك فرحتك ورضاك بما أراده الله لك.. كن على يقين أنه لو لم يكن بيدك تغيير الأمر فهو بكل حال خير، لأنه والحمد لله أمر المؤمن كله خير.

ربُ الخير لا يأتي إلا بالخير.
هو خير نِسبةً لكيفية تعاملك معه.. تكَيُفك، يقينك!

بالنسبة لي؛ على الإنسان أن يتعلم المرونة في تغيير الحلم، ربما في الوقت الذي اتخذته حلم حياتك، لم تكن لديك رفاهية الاختيار كما الآن، فلو حدث ووجدت ما هو أحسن أو أن الله كتب لك ما هو أحسن، فلا تتمسك بسراب حلمك القديم، وبأنك أردته، وبأنك لم ترد غيره، وبأنك تمنيته كثيرًا، فتفقد لذة ما أنت فيه.. وربما لو غيرت توجهك حسب معطياتك، وتخليت عن عاطفتك، ونظرت نظرةً أكثر اتساعًا، لكنتَ أكثر انبساطًا ورضا بالطريق الذي أنت الآن فيه.

لا تتراخَ لحظةً، لا تتراجع بُرهةً، لا تتكاسل وَهلةً، فالفُرص تأتي بَغتةً، ولا وقتَ للانطفاء!

أتُراكَ تعبتَ؟
كلُّنا نتعب، بربِّكَ أيُبلَغُ مجدٌ بنومٍ وراحةٍ وكسل؟

أتُراكَ يئستَ؟
وهل تيأسُ وبابُ اللهِ وجهتُك ومسعاك؟
أتفقدُ الأملَ ولك ربٌّ يعلمُ صدقَ خُطاك؟

يا صديقي.. لا طريقَ دونَ صعاب، كلُّ سبيلٍ يحفُّه ما يليقُ بهِ من المكارهِ

وأنتَ وجهتُكَ الجنّة، أيَحسبُ المرءُ أنه يبلغُ أقصىٰ الأماني بأقلِّ تضحية!

من قبلكَ ضحّوا بما مَلَكوا، ضحّوا بأنفسٍ وأموال، ما صدّهم عُسرٌ عن هدف، ولا تعبٌ عن عمل، ولا كسلٌ عن مَقصِد، ولا مشقةٌ عن مَنال!

وقفوا ونَصَبوا، بَذَلوا وعَمِلوا، صَدَقوا وأَخلَصوا، قَصَدوا فضَحّوا، عَلِموا لُبَّ الطريق؛ فاستفتحوا العَهدَ وشمّروا السّاعدَ وعَزَموا علىٰ البلوغِ

تَئِنُّ قلوبهم وما يَركنون لراحة، تَزحفُ أقدامُهم ولا يطلبون إلا ساحة، كانوا الرَّواءَ لأمةٍ طالَ ظمؤها، كانوا البناءَ في فترةٍ اشتَدّ عُسرها، كانوا الوُعاةَ وما لانوا، صَدَقوا العهدَ وما خانوا، كانوا بالأثرِ لا العمر، أفنوا ما عاشوا للهِ، حبًا له وإيمانًا بهِ، فآتاهم الصبرَ والبصيرةَ، واللهُ عندهُ حسنُ الثّواب

أين أنتَ منهم؟
هؤلاء أتقنوا العملَ لأنهم سيلقونَ اللهَ فيهِ
أتفهم؟!

- روضة حسن.

أجاهدُ نفسي والدنيا لأتعلمَ..
لأمضي على نورٍ وبصيرة..
وعزائي في تَعبي أنّ ما أزرعهُ، بإذن الله أحصدهُ غدًا، وأن من تصبر بالله على مرارة الطريقِ، يُصبره الله.
عزائي أنني أتعلمُ لأجدَ ما أحبُ أن أراهُ في نفسي، في أبنائي وذريتي من بعدي.

أعلمُ أن الرِحلة مُتعبةٌ وشاقة..
وهذه الدنيا لا تخرج عن كونها دنيا، بها كلُ نُقصانٍ.

وأنني ربمّا أقطعُ طريقًا طويلًا منفردًا وحدي..
وعزائي أنكَ ترانّي، تُذهبُ عن قلبي الوحشةِ، وتُحيي فيّ أملًا بك وحدك.

فاللهُم لا أبرحُ حتى أَبلغَ مقصدي.

صُبّحتم بالخير ^^

صباح جديد يحمل لنا فرصة أخرى لنقترب من أحلامنا ونحقق أهدافنا، تذكروا دائمًا:
• كل خطوة صغيرة نخطوها تُقربنا مما نطمح إليه.
• كل تحدٍ نواجهه يُصقلنا ويُقوينا.
• كل صباح هو بداية جديدة لنكون أفضل مما كنا عليه.

لنضع أهدافنا أمام أعيننا، ونسعى بكل جد وثقة بأن الله معنا ما دمنا نجتهد ونتوكل عليه.
ابتسموا، تفاءلوا، وابدؤوا يومكم بذكر الله والعمل بجد.

مساءُ الخَيرِ يا وجهَ الخَير، أمَّا بعد:

إن رأيتَ عقلَك لَا يَحفَظ، ولا يفهَم، ولا تستطيعُ تَعَلُّمَ شيءٍ، وطَلَب العلمِ يتعسَّر عليك بالرَّغم من أنَّ كُلَّ أسباب الدِّراسة حولَك، وقد سَعيتَ، وأخذتَ بِها، وأنتَ الآنَ في حَيرَةٍ من أمرك..
كيف لا تحفظُ شيئًا وقد أخذتَ بكلِّ سبب!
لكنّك غفلتَ عن أهَمِّ سببٍ، ألَا وهو الذنوب والخطايا.
فإن تَعَسَّر حفظُكَ وفَهمُكَ، فاعلم أنَّك قد غرِقتَ في ذنوبِك ومعاصيك، فطهِّر نفسَك من دنسِ الذُّنوبِ والمعاصي بماء الاستغفارِ والتوبَةِ، واسأل اللّٰهَ -عزَّ وَجَلَّ- أن يُوَفِّقَكَ، فواللّٰه لو وفقك في شأنِكَ كُلِّه، فقد أعطاك خيرًا عظيمًا، وإن لم يُوفقك، فقد خسرتَ كلَّ شيء.
فاجتنب كلَّ ذنب يحول بينك وبين توفيق ربك لك، أنت أعلم بنفسك وعثراتها وزلاتها، تعلمُ جانبَها المُظلِمَ، فحاوِل اجتنابَ كُلِّ ذنبٍ يُغضِب ربَّك، وأصلِح ذاتك، وكن دائمَ التوبة والاستغفار حتى لا تجد أثر ذنوبك في نفسك ودراستك.
وكما قال الإمام الشافعي رحمه الله:

شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي
فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي
وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ
وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي

سلِ اللّٰهَ العونَ والتوفيقَ، وأن يُسَخِّرَ لك كل أمر ترغب فيه وستتعجب بأن ما تتمناه، يُيَسَّر لك، ويُسَخَّر ولو على يد ألَدِّ أعدائك، فيعطيك ما ترجو بفضلٍ منه تعالى وتوفيق منه لك.

- مَجْدُ طَلَافِحَة.