لِذكرِ المصطفى تَهمِي عُيوني
كما فيضِ النَّميرِ مِنَ العيونِ
وتَطرَبُ مُهجتِي وتَهيمُ رُوحي
ويُمحَى عَن سَمَا قلبي شُجوني
وأَشدُو والِهًا نَشوانَ وَجْدٍ
فيَحسَبُني الخَلِيُّ أخا جُنونِ
حَبيبي، سيّدي، رُوحِي، مَلاذي
عِياذي مِن رَدَى ذُلٍّ وهُونِ
وأنفاسي، وآهاتي، وشُغلِي،
رَجائِي حينَ طارِقَةِ المَنونِ
عِمادي، حُجَّتي، حَجِّي، اعتِمارِي،
صِيامي، بلْ صَلاتِي في شُؤونِي
لِرُوحِيْ ذِكرُهُ واللهِ رُوحٌ
لِإيماني، وتَوحيدِي، ودِيني
فَلولا نُورُ أحمَدَ يا خَليليْ
بِنا يَسرِي كماءٍ في الغُصونِ
لَكُنّا نَعبُدُ الأصنامَ جهْرًا
ونَقضي العُمْرَ في نارِ الفُتونِ
أُسارَى مِـنَّـةِ المُختارِ نَحيَا،
سواءٌ في التّحَرُّكِ والسّكونِ
صلاةُ اللهِ تَغشاهُ دَوامًا
بِعَدِّ القَطرِ في السُّحُبِ الهَتُونِ
معَ الآلِ الكرامِ وجمعِ صحبٍ
ثرى أقدامِهمْ كُحْلُ الجفونِ
...
ذاكر الحنفي
١٢ / ١ / ٢٠٢٥
كما فيضِ النَّميرِ مِنَ العيونِ
وتَطرَبُ مُهجتِي وتَهيمُ رُوحي
ويُمحَى عَن سَمَا قلبي شُجوني
وأَشدُو والِهًا نَشوانَ وَجْدٍ
فيَحسَبُني الخَلِيُّ أخا جُنونِ
حَبيبي، سيّدي، رُوحِي، مَلاذي
عِياذي مِن رَدَى ذُلٍّ وهُونِ
وأنفاسي، وآهاتي، وشُغلِي،
رَجائِي حينَ طارِقَةِ المَنونِ
عِمادي، حُجَّتي، حَجِّي، اعتِمارِي،
صِيامي، بلْ صَلاتِي في شُؤونِي
لِرُوحِيْ ذِكرُهُ واللهِ رُوحٌ
لِإيماني، وتَوحيدِي، ودِيني
فَلولا نُورُ أحمَدَ يا خَليليْ
بِنا يَسرِي كماءٍ في الغُصونِ
لَكُنّا نَعبُدُ الأصنامَ جهْرًا
ونَقضي العُمْرَ في نارِ الفُتونِ
أُسارَى مِـنَّـةِ المُختارِ نَحيَا،
سواءٌ في التّحَرُّكِ والسّكونِ
صلاةُ اللهِ تَغشاهُ دَوامًا
بِعَدِّ القَطرِ في السُّحُبِ الهَتُونِ
معَ الآلِ الكرامِ وجمعِ صحبٍ
ثرى أقدامِهمْ كُحْلُ الجفونِ
...
ذاكر الحنفي
١٢ / ١ / ٢٠٢٥