حرايق قطب الشر:
....
عن جبير بن نفير قال: لما فُتحت مدائن قبرص وقَع الناس يقتسمون السْبي، وفرِّق بين أهلها، فبكى بعضهم إلى بعض، ورأيتُ أبا الدرداء تنحَّى وحده جالسًا، واحتَبى بحمائل سيفه فجعل يبكي، فأتاه جبير بن نفير فقال: يا أبا الدرداء! أتبكي في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله، وأذلَّ فيه الكفر وأهله؟!
فضرب على منكبَيه، ثم قال: ويحك يا جبير!
ما أهون الخَلق على الله إذا هم ترَكوا أمره،
بينا هي أمة قاهرة قادرة ظاهرة على الناس، لهم المُلك، حتى تركوا أمر الله - عز وجل؛ فصاروا إلى ما ترى..
...
فالعاقل يعتبر ويخاف حتى وهو يرى العدو في قبضة انتقام الجبار..
فلا يشغله الفرح بنعمة شفاء صدره عن الخوف والوجل والرهبة من الجبار جل جلاله.
....
عن جبير بن نفير قال: لما فُتحت مدائن قبرص وقَع الناس يقتسمون السْبي، وفرِّق بين أهلها، فبكى بعضهم إلى بعض، ورأيتُ أبا الدرداء تنحَّى وحده جالسًا، واحتَبى بحمائل سيفه فجعل يبكي، فأتاه جبير بن نفير فقال: يا أبا الدرداء! أتبكي في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله، وأذلَّ فيه الكفر وأهله؟!
فضرب على منكبَيه، ثم قال: ويحك يا جبير!
ما أهون الخَلق على الله إذا هم ترَكوا أمره،
بينا هي أمة قاهرة قادرة ظاهرة على الناس، لهم المُلك، حتى تركوا أمر الله - عز وجل؛ فصاروا إلى ما ترى..
...
فالعاقل يعتبر ويخاف حتى وهو يرى العدو في قبضة انتقام الجبار..
فلا يشغله الفرح بنعمة شفاء صدره عن الخوف والوجل والرهبة من الجبار جل جلاله.