أبا الزهرا.. بجاهكَ نستجيرُ
ونلجأ حينَ يَستعرُ السعيرُ
وليس لنا سواكَ هناكَ ركنٌ
فأنتَ لنا المشفَّعُ والبشيرُ
على رَغمِ المَعيابِ والمَعاصي
بحبِّكَ يا أبا الزهرا أسيرُ
ومَدحُكَ يا حبيبَ اللهِ راحي
صَبوحيَ بل غَبوقيَ والسميرُ
إذا ذَكرَ الحداةُ مَديحَ طه
فأدمعَ مُهجتي يَحكِي الغديرُ
وأشتاقُ اللقا واللهِ شوقًا
كما يَشتاقُ للنظرِ البصيرُ
عسانيْ حينَ أغدو رَهنَ لحدٍ
ويُردمُ فوقَ أعظُميَ الحفيرُ
أرى وجهَ النبيِّ يُنيرُ قبري
يقولُ: خديمُنا هذا الفقيرُ
له في ظلِّ جاهيَ مستقرٌّ
ويُجبَرُ بالرضا هذا الكسيرُ
فخدّامُ النبيِّ يَنالُ نصرًا
وهمَّتُنا.. له الغوثُ النصيرُ
عليكَ اللهُ صلّى يا حبيبي
وسلَّم ما رَنا الطرْفُ القريرُ
...
ذاكر الحنفي
٢٠ / ١١ / ٢٠٢٤
ونلجأ حينَ يَستعرُ السعيرُ
وليس لنا سواكَ هناكَ ركنٌ
فأنتَ لنا المشفَّعُ والبشيرُ
على رَغمِ المَعيابِ والمَعاصي
بحبِّكَ يا أبا الزهرا أسيرُ
ومَدحُكَ يا حبيبَ اللهِ راحي
صَبوحيَ بل غَبوقيَ والسميرُ
إذا ذَكرَ الحداةُ مَديحَ طه
فأدمعَ مُهجتي يَحكِي الغديرُ
وأشتاقُ اللقا واللهِ شوقًا
كما يَشتاقُ للنظرِ البصيرُ
عسانيْ حينَ أغدو رَهنَ لحدٍ
ويُردمُ فوقَ أعظُميَ الحفيرُ
أرى وجهَ النبيِّ يُنيرُ قبري
يقولُ: خديمُنا هذا الفقيرُ
له في ظلِّ جاهيَ مستقرٌّ
ويُجبَرُ بالرضا هذا الكسيرُ
فخدّامُ النبيِّ يَنالُ نصرًا
وهمَّتُنا.. له الغوثُ النصيرُ
عليكَ اللهُ صلّى يا حبيبي
وسلَّم ما رَنا الطرْفُ القريرُ
...
ذاكر الحنفي
٢٠ / ١١ / ٢٠٢٤