#خلاصات_سياسية(7): كان مروان حديد إشتراكي النزعة، متأثرا ببيئته، دخل ذات يوم على غرفة أخيه فسمعه يقول: مات اليوم أخطر رجل على الأمة، ثم أشبعه شتما وسبّا، قال : من هو ؟ فأجابه: حسن البنا، ولم يكن يعرف عنه شيئا؛ فاستمع إلى الإذاعة ثم قرأ في رسائله، فحصل له هذا التحول الكبير، وبعبارته: انتقال من الضلالة إلى الهداية.