كتب أستاذنا #الدكتور_محمد_عمارة:
في السنوات الأخيرة تزايد الهجوم على شيخ الإسلام ابن تيمية، وشارك في الهجوم عليه غلاة العلمانيين وبعض الطرق الصوفية، التي تتبناها أمريكا، والمدعومة من دولة ولاية الفقيه الفارسية، ومن نظام القذافي، الذي كان يدعو لإحياء الدولة الفاطمية الباطنية.
حتى لقد نشرت إحدى هذه الطرق الصوفية بالقاهرة كتابا يصف ابن تيمية بأنه “الخبيث الفاجر الكذاب الجبان، ناقص العقل والدين، المكذب لرب العالمين، الذي استبدل عقيدة التثليث بعقيدة التوحيد”!!.
يحدث هذا الاصطفاف الأمريكي الصوفي العلماني ضد ابن تيمية، على الرغم من إجماع أئمة اليقظة الإسلامية الحديثة على مكانته الرائدة في هذه اليقظة، التي واجهت وتواجه التخلف المورورث والهيمنة الإمبريالية الغربية وغزوها الفكري لعالم الإسلام.
في السنوات الأخيرة تزايد الهجوم على شيخ الإسلام ابن تيمية، وشارك في الهجوم عليه غلاة العلمانيين وبعض الطرق الصوفية، التي تتبناها أمريكا، والمدعومة من دولة ولاية الفقيه الفارسية، ومن نظام القذافي، الذي كان يدعو لإحياء الدولة الفاطمية الباطنية.
حتى لقد نشرت إحدى هذه الطرق الصوفية بالقاهرة كتابا يصف ابن تيمية بأنه “الخبيث الفاجر الكذاب الجبان، ناقص العقل والدين، المكذب لرب العالمين، الذي استبدل عقيدة التثليث بعقيدة التوحيد”!!.
يحدث هذا الاصطفاف الأمريكي الصوفي العلماني ضد ابن تيمية، على الرغم من إجماع أئمة اليقظة الإسلامية الحديثة على مكانته الرائدة في هذه اليقظة، التي واجهت وتواجه التخلف المورورث والهيمنة الإمبريالية الغربية وغزوها الفكري لعالم الإسلام.