#بلاء:
دبّ إلينا داء الأمم كما أخبر الصادق المصدوق، إن مما سجله مؤرخو المقالات والديانات أن خاصة النصارى أجهل من عامتهم بمراحل.
ولقد رصدت في صفحات الفيس بوك أكثر من(10) أساتذة جامعيين في تخصص الحديث الشريف، يتعاطفون مع الصفويين ويثنون على دورهم في نصرة أهل السنة في غزة، وبهذا يكون أحدهم أضل من حمار توما.
رضي الله عن الإمام أحمد الذي كان يقول نحن مساكين، فلما قامت الفتنة على ساقيها شمّر لها وثبت ثبوت الجبال الراسيات وصابر وصبر، وكان شديدا في الله، ولم يقبل أن يؤخذ العلم ممن استجاب للجهمية ولو كان مكرها، ووصف الواقفة(الذين توقفوا في مسألة خلق القرآن) بأنهم شر من الجهمية، ذلك أن توقفهم خذلان للحق وتكثير لسواد أهل الباطل، ومن هنا قيل : إن الله نصر هذا الدين بأبي بكر يوم الردة وبأحمد يوم المحنة.
كنا ننتظر من أهل الحديث في زماننا موقفا صلبا لتحصل المباينة بين أهل السنة وبين غيرهم؛ فيبقى الدين عزيزا كريما وتبقى العقيدة مصونة سليمة.
لله الأمر...
دبّ إلينا داء الأمم كما أخبر الصادق المصدوق، إن مما سجله مؤرخو المقالات والديانات أن خاصة النصارى أجهل من عامتهم بمراحل.
ولقد رصدت في صفحات الفيس بوك أكثر من(10) أساتذة جامعيين في تخصص الحديث الشريف، يتعاطفون مع الصفويين ويثنون على دورهم في نصرة أهل السنة في غزة، وبهذا يكون أحدهم أضل من حمار توما.
رضي الله عن الإمام أحمد الذي كان يقول نحن مساكين، فلما قامت الفتنة على ساقيها شمّر لها وثبت ثبوت الجبال الراسيات وصابر وصبر، وكان شديدا في الله، ولم يقبل أن يؤخذ العلم ممن استجاب للجهمية ولو كان مكرها، ووصف الواقفة(الذين توقفوا في مسألة خلق القرآن) بأنهم شر من الجهمية، ذلك أن توقفهم خذلان للحق وتكثير لسواد أهل الباطل، ومن هنا قيل : إن الله نصر هذا الدين بأبي بكر يوم الردة وبأحمد يوم المحنة.
كنا ننتظر من أهل الحديث في زماننا موقفا صلبا لتحصل المباينة بين أهل السنة وبين غيرهم؛ فيبقى الدين عزيزا كريما وتبقى العقيدة مصونة سليمة.
لله الأمر...