عزيزتي التي هي أنا..
يتحدث الجميع عن إنجازات مُبهرة لهذا العام، وتظنّين أنكِ بقيتِ لعام هكذا بلا إنجاز..
ولكني أُذكّرك بأن ما فعلتِه أنتِ كان أعظم من كل الإنجازات؛ فَلَم تتوقفين عن المحاولة رغم عدم الوصول ورغم الأشياء التي أصرّت على هزيمتك، وظَلّ عودكِ مشدودا ولم تنحني رغم وعورة الطريق والأشياء التي حاولت كسركِ!
وما زال قلبك أخضرًا ونفسكِ مُسالمة لا تحمل إلا مَحبّة للجميع، حتى للذين لا يستحقون إلا السوء بعينه!
وكنتِ شجاعة حينما واجهتِ ما لا تُحبّي، وتحمّلتِ بنفس صبورة كل الأشياء التي كانت نقيض رغباتك تمامًا!
وقويّة عندما ابتلعتِ ألف غُصّة فراقٍ كادت لتمُزّق قلبك بشموخٍ وعزة نفسٍ كأنما لا تريين مَن هُم أصحابها أصلًا!
كانت بطولتكِ أنكِ كنتِ على قدر ما قادتكِ إليه الحياة بكل قسوته، راضيةً عنه غير ساخطة، شاكرةً له إعادة تشكيلك بطريقة ما كانت لتحدث إلا به!
يتحدث الجميع عن إنجازات مُبهرة لهذا العام، وتظنّين أنكِ بقيتِ لعام هكذا بلا إنجاز..
ولكني أُذكّرك بأن ما فعلتِه أنتِ كان أعظم من كل الإنجازات؛ فَلَم تتوقفين عن المحاولة رغم عدم الوصول ورغم الأشياء التي أصرّت على هزيمتك، وظَلّ عودكِ مشدودا ولم تنحني رغم وعورة الطريق والأشياء التي حاولت كسركِ!
وما زال قلبك أخضرًا ونفسكِ مُسالمة لا تحمل إلا مَحبّة للجميع، حتى للذين لا يستحقون إلا السوء بعينه!
وكنتِ شجاعة حينما واجهتِ ما لا تُحبّي، وتحمّلتِ بنفس صبورة كل الأشياء التي كانت نقيض رغباتك تمامًا!
وقويّة عندما ابتلعتِ ألف غُصّة فراقٍ كادت لتمُزّق قلبك بشموخٍ وعزة نفسٍ كأنما لا تريين مَن هُم أصحابها أصلًا!
كانت بطولتكِ أنكِ كنتِ على قدر ما قادتكِ إليه الحياة بكل قسوته، راضيةً عنه غير ساخطة، شاكرةً له إعادة تشكيلك بطريقة ما كانت لتحدث إلا به!