ليست مبالغة مني..
لكنها حقيقة؛ أنني شخص حساس للغاية، أقل شيء يُؤذيني، كلمة عابرة تجرحني لفترة طويلة، نظرة بقسوة تقتلني، عِتاب بصوتٍ غليظ تبقى خدوشه في روحي عالقة، رسالة حروفها حادة تؤلمني، اتصال من باب الواجب يُزعجني، سلام لا أشعر فيه بالشوق يُبكيني، قد لا يحلو لي أن أذكر ذلك كثيرًا، ولَكمْ وددتُ أن يفهم ذلك بلا شرح كل المُقربين مني، ولكن للأسف لا أحد يعلم عمّا داخلي، الجميع مخدعون في مظهري الثابت الذي أتظاهر به طوال الوقت، بينما أنا من الداخل منهار وهش للغاية ..
ليست مبالغة أبدًا والله، لكني حاولت كثيرًا أن لا أكترثْ لذلك وأستعين باللامبالاة والبرود كثيرًا من الخلق، لكني أيقنتُ أنه لا خلاصَ لما أنا عليه من حساسية مفرطة إلا اعتزالي لكل ما يؤذيني، وأنا للأسف.. كل ما حولي يؤديني.
لكنها حقيقة؛ أنني شخص حساس للغاية، أقل شيء يُؤذيني، كلمة عابرة تجرحني لفترة طويلة، نظرة بقسوة تقتلني، عِتاب بصوتٍ غليظ تبقى خدوشه في روحي عالقة، رسالة حروفها حادة تؤلمني، اتصال من باب الواجب يُزعجني، سلام لا أشعر فيه بالشوق يُبكيني، قد لا يحلو لي أن أذكر ذلك كثيرًا، ولَكمْ وددتُ أن يفهم ذلك بلا شرح كل المُقربين مني، ولكن للأسف لا أحد يعلم عمّا داخلي، الجميع مخدعون في مظهري الثابت الذي أتظاهر به طوال الوقت، بينما أنا من الداخل منهار وهش للغاية ..
ليست مبالغة أبدًا والله، لكني حاولت كثيرًا أن لا أكترثْ لذلك وأستعين باللامبالاة والبرود كثيرًا من الخلق، لكني أيقنتُ أنه لا خلاصَ لما أنا عليه من حساسية مفرطة إلا اعتزالي لكل ما يؤذيني، وأنا للأسف.. كل ما حولي يؤديني.