أحتاج أن أكون أخف، أن أخلع كل ما يثقلني وأستريح، أن أنسى كل شيء وأعود طفلًا لساعة واحدة، أو ربما سأختار أن أكون طيرًا إلى الأبد، أحتاج أي شيء بهذه الخفة..
ستُ حزينًا، أنا فقط مثقل من الداخل، أود أن أعود غريبًا، لا شيء يعرفني، ولا أعرف شيء، كل هذه المعرفة تثقلني، تقيد أجنحتي، وأنا أود أن أطير.
لا أعلم إن كانت السماء تحن إلي، لكنني أحن إليها دائمًا.
ما هو سر حُبنا للسماء؟
هل تغرينا كل هذه السعة؟ أم يأسرنا مشهد غيمةٍ تُعانق غيمة، أم نُحب الأمل الذي يتنزل منها بلا سبب، أم أن أرواحنا تفتقد شكلها القديم!؟
أعتقد أن روحي كان فيها شيءٌ من السماء، كانت خفيفة، واسعة، دافئة، ومريحة، حزنها ليلٌ مرصعٌ بنجوم الأمل، سرورها دموع فرحٍ يُقال لها المطر.
كان لي في ما مضى روحًا رائعة، ومازالت كذلك، لكنها لم تكن مثقلة هكذا، لم تكن ترغب بالمغادرة دوما، لم يكن حزنها عميقًا إلى هذا الحد.
لم أعد قادرًا على لمس السماء ، لم أعد خفيفًا إلى ذلك الحد ، أثقلتني الحياة، واستنزفني كل شيء، أصبحت مثقلا جدًا من الداخل، وخاليًا تمامًا من الخارج.
لا أعلم كيف أشرح لك الأمر يا اللّٰه لكنك تعرف روحي جيدًا، تراني من الداخل عندما لا أحد سواك يفعل. أنا يا اللّٰه قد خسرت أجنحتي، أرجوك هبّ لي روحًا خفيفةً مُجددًا.
ستُ حزينًا، أنا فقط مثقل من الداخل، أود أن أعود غريبًا، لا شيء يعرفني، ولا أعرف شيء، كل هذه المعرفة تثقلني، تقيد أجنحتي، وأنا أود أن أطير.
لا أعلم إن كانت السماء تحن إلي، لكنني أحن إليها دائمًا.
ما هو سر حُبنا للسماء؟
هل تغرينا كل هذه السعة؟ أم يأسرنا مشهد غيمةٍ تُعانق غيمة، أم نُحب الأمل الذي يتنزل منها بلا سبب، أم أن أرواحنا تفتقد شكلها القديم!؟
أعتقد أن روحي كان فيها شيءٌ من السماء، كانت خفيفة، واسعة، دافئة، ومريحة، حزنها ليلٌ مرصعٌ بنجوم الأمل، سرورها دموع فرحٍ يُقال لها المطر.
كان لي في ما مضى روحًا رائعة، ومازالت كذلك، لكنها لم تكن مثقلة هكذا، لم تكن ترغب بالمغادرة دوما، لم يكن حزنها عميقًا إلى هذا الحد.
لم أعد قادرًا على لمس السماء ، لم أعد خفيفًا إلى ذلك الحد ، أثقلتني الحياة، واستنزفني كل شيء، أصبحت مثقلا جدًا من الداخل، وخاليًا تمامًا من الخارج.
لا أعلم كيف أشرح لك الأمر يا اللّٰه لكنك تعرف روحي جيدًا، تراني من الداخل عندما لا أحد سواك يفعل. أنا يا اللّٰه قد خسرت أجنحتي، أرجوك هبّ لي روحًا خفيفةً مُجددًا.