بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين واصحابه المنتجبين
قال الله تعالى:
في هذه المناسبة، تُستعاد الذكرى الأليمة من جديد... حيث لم تشرق الشمس منذ ذلك الفجر الذي غادرونا فيه، ولا تزال كذلك إلى يومنا هذا. نخصص هذه المناسبة تخليداً لذكرى أبرز رموز المقاومة الأبطال، قادة النصر الذين يجسدون التضحية الحقيقية والمشرفة للدفاع عن الأبرياء وإفشال المخططات الأمريكية وعميلها داعش الإرهابي اللقيط
📍 قادتنا المقاومون لا يموتون باستشهادهم بل يعيشون للأجيال القادمة ليصبحوا قدوة ورمزاً للمقاومين
🔸 ظن العدو الصهيوني أنه باغتيال الحاج قاسم سليماني ستتوقف المقاومة وتضعف إذ لا يمكن لأحد أن يحل محله. وبدلاً من ذلك، حلّ مكانه شخص مثل إسماعيل قاآني وخلال السنوات القليلة التالية في قيادته ضُرب العدو الإسرائيلي وأُذلّ أمام أمريكا وداعميه وبقية العالم
🔸 عندما اغتيل سليماني وأبو مهدي لم ينته مسارهما عند هذا الحد، بل أشعلوا شعلة الثأر والإلهام لكل المقاومين وخاصة في الأمة الإيرانية والعراقية، فروحهما حية في كل مقاتل. روحهم حاضرة في الميادين
🔸هذا أمر إلهي بأن الثورة الحسينية والمقاومة الحسينية خالدة ولن تتوقف مهما حاول العدو البائس. بل إنها ستزداد إصراراً مع كل شهيد على درب الجهاد لردع الظلم والطغيان. ومقابل كل شهيد، هناك المزيد من المجاهدين المطالبين بالثأر. لقد بدأ الأمر مع واقعة كربلاء عندما استشهد إمامنا الحسين وقمر بني هاشم، ومنذ ذلك الحين لم تهدأ دماء الشيعة ولم تتوقف الثورة بل استمرت لأكثر من ألف عام. هكذا يولد الشيعة، بالشهادة
📍 كان سليماني قائداً استثنائياً ومتواضعاً، غاص في عمق الجبهات كباقي المجاهدين دون تردد
🔸 كان سليماني أول قائد عسكري في العالم الذي وصل بموهبته العسكرية إلى أعماق الميادين الخطرة بطلب من حكومتي سوريا والعراق، ووحد دول المنطقة بموهبته العسكرية. لقد قام بتفعيل محور المقاومة في العديد من الدول (مثل الزينبييون من باكستان والحسينيون من اذربايجان والفاطميون من افغانستان)، واستطاع من خلال التعبئة أن يصنع مشهدًا إداريًا جديدًا أدى إلى هزيمة الأمريكان في المنطقة
#بيان - 1/2
🇮🇷 @NWO313AR
قال الله تعالى:
{مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌۭ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُۥ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبْدِيلًۭا} - الأحزاب ٢٣نتقدم بأحر التعازي للشعب المقاوم الشريف في هذا اليوم، الذكرى الخامسة لاستشهاد قائدي النصر الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما. تصادف ذكرى استشهادهم في هذه الجمعة المباركة أيضاً
في هذه المناسبة، تُستعاد الذكرى الأليمة من جديد... حيث لم تشرق الشمس منذ ذلك الفجر الذي غادرونا فيه، ولا تزال كذلك إلى يومنا هذا. نخصص هذه المناسبة تخليداً لذكرى أبرز رموز المقاومة الأبطال، قادة النصر الذين يجسدون التضحية الحقيقية والمشرفة للدفاع عن الأبرياء وإفشال المخططات الأمريكية وعميلها داعش الإرهابي اللقيط
📍 قادتنا المقاومون لا يموتون باستشهادهم بل يعيشون للأجيال القادمة ليصبحوا قدوة ورمزاً للمقاومين
🔸 ظن العدو الصهيوني أنه باغتيال الحاج قاسم سليماني ستتوقف المقاومة وتضعف إذ لا يمكن لأحد أن يحل محله. وبدلاً من ذلك، حلّ مكانه شخص مثل إسماعيل قاآني وخلال السنوات القليلة التالية في قيادته ضُرب العدو الإسرائيلي وأُذلّ أمام أمريكا وداعميه وبقية العالم
🔸 عندما اغتيل سليماني وأبو مهدي لم ينته مسارهما عند هذا الحد، بل أشعلوا شعلة الثأر والإلهام لكل المقاومين وخاصة في الأمة الإيرانية والعراقية، فروحهما حية في كل مقاتل. روحهم حاضرة في الميادين
🔸هذا أمر إلهي بأن الثورة الحسينية والمقاومة الحسينية خالدة ولن تتوقف مهما حاول العدو البائس. بل إنها ستزداد إصراراً مع كل شهيد على درب الجهاد لردع الظلم والطغيان. ومقابل كل شهيد، هناك المزيد من المجاهدين المطالبين بالثأر. لقد بدأ الأمر مع واقعة كربلاء عندما استشهد إمامنا الحسين وقمر بني هاشم، ومنذ ذلك الحين لم تهدأ دماء الشيعة ولم تتوقف الثورة بل استمرت لأكثر من ألف عام. هكذا يولد الشيعة، بالشهادة
📍 كان سليماني قائداً استثنائياً ومتواضعاً، غاص في عمق الجبهات كباقي المجاهدين دون تردد
🔸 كان سليماني أول قائد عسكري في العالم الذي وصل بموهبته العسكرية إلى أعماق الميادين الخطرة بطلب من حكومتي سوريا والعراق، ووحد دول المنطقة بموهبته العسكرية. لقد قام بتفعيل محور المقاومة في العديد من الدول (مثل الزينبييون من باكستان والحسينيون من اذربايجان والفاطميون من افغانستان)، واستطاع من خلال التعبئة أن يصنع مشهدًا إداريًا جديدًا أدى إلى هزيمة الأمريكان في المنطقة
#بيان - 1/2
🇮🇷 @NWO313AR