«كانت أولى شرارات دولة البغي في الديار بأسر أولئك الأبطال خديعةً وغدراً.»
لم يكن للبرابرة عبر الأحقاب قهرٌ ولا صولةٌ إلا إذ غدرت الأنفس الوضيعة، فكانوا السبيل الذي أُتي منه، وصاروا كالعقار المُرّ الذي يجلو الداء عن الأمة، ليُعيدها إلى عافية موفورة.
لم يكن للبرابرة عبر الأحقاب قهرٌ ولا صولةٌ إلا إذ غدرت الأنفس الوضيعة، فكانوا السبيل الذي أُتي منه، وصاروا كالعقار المُرّ الذي يجلو الداء عن الأمة، ليُعيدها إلى عافية موفورة.