Postlar filtri




عدد المدنيين العراقيين الذين استشهدوا بسبب كذبة أمريكا والغزو على العراق وصل ما يقارب مليون عراقي مدني أعزل. إنني أَفْهِم حقًا أن الكثير لا يستوعب هذا العدد في هذا الوقت وربما يعتقد بأننا نبالغ فيه، أو يتساءل لماذا تم نسفه أو دحضه بشكل سريع! ولم يأخذ تأثيره على مستوى الشعب ذاته، ومع ذلك كيف لهم أن يصدقوا أمريكا وإنسانيتها في العراق! لهذا العدد في رأي العقلاء كافٍ بأن ينسف عقيدة متلوية كالغرب! مع ذلك لم يحدث شيء بل جعلوها كراهية هامشية وسرعان ما أصبحت تحمل في طياتها زيّفًا أيديولوجيًا لا يصدقه مواطن بل ويبرر كيف أن هذا التصور باطل وسخيف وكيف يصل به الأمر إلى مدح العدو بكل وقاحة!.

أقول؛ إن هذا الأمر حصل فعلًا بخصوص الكراهية الهامشية لأمريكا، والدليل موجود لدى عامة الشعب وكم من الأحداث التي برهنت لي هذا، وأبسط ما تعبر عنه جماعة في كينونتها التي تجمعها على الأقل أو نشهد منها، وهذا بديهي، كراهية تاريخية حقيقية لكل ما جاء به العدو من قيم وأنظمة وقوانين، هذا أضعف الإيمان على الأقل! مع هذا لم تحصل هذه الكراهية وتم تذويبها بشكل سريع بل وتم عكسها على شكل تناحرات طائفية في نفس البلد وراح ضحيتها الكثير! وبل حتى شعارات من قبيل كراهيتها أصبحت هي بذاتها تحمل تصورًا على من ينطق بها بأنه محتال ومن هذا القبيل. لا بأس لا أقول كراهية بل وصل بنا الأمر إلى أن توجد داخل مجتمعنا جماعات تمثل جزءًا كبيرًا في المنطقة تثقّف وتشجع ما تريده أمريكا في مجتمعنا بل وتقر بكل أنواع السفالة والانبطاح « ماذا يعني أو ما ينبغي فعله لدعم ومساعدة أمريكا هذا بشكل علني يقولونه ».

أقول لمن يقرأ: نحن لسنا في موقف نسيان فقط بل أيضاً تم سحق هذه الذاكرة وتعبئتها بشيء آخر بل وتم دثر حيوية شعبنا بل أصبحنا سفلة بمعنى الكلمة بخصوص ذاكرتنا الشعبية. ذاكرتنا المنحطة الوضيعة التي سرعان ما ذهبت مهب الريح. بل أصبحنا، وهذا بوقت قياسي جدًا، نرحب بكل ما يأتي من هذه المتواجدة في المنطقة. بل إننا لا نملك سيادة بكل ما تحمله الكلمة من معنى بخصوص التعاملات التجارية وعلى من يجب أن نقف وكيف يجب أن نتعامل، وكأنها الأخ الأكبر (صندوق النقد، الدولار - منظمات ما أنزل الله بها من سلطان) تراقبك في حال لم يعجبها سيتم التعامل مع الموضوع بكل ما تحمله الفوضوية من معنى.

نهاية الكلام: نشاهد ما يحدث من تعاطف إنساني من العالم وربما لم يصل العدد إلى مليون شهيد مدني كما حدث داخل العراق. وحصل ما حصل من هذا الدعم في غزة وفلسطين والأغلبية شاركت وتفاعلت وهذا لا يعني شيئًا صراحة أقولها (ذاكرة الشعوب الحالية ذاكرة متلونة ويمكن تسويتها وتذويبها بشكل سريع! بل ويمكن عكسها بفترة قياسية) ذاكرة الشعوب في هذا العصر ذاكرة منحطة ويمكن تغييرها بسرعة كما حدث معنا، لأنها لا تملك مركزية حقيقية في عصر خالي من كل ثبوتية.


ببساطة، إيران تستطيع التحرك أينما تشاء، وهذا يعود إلى المكانة الكبيرة التي اكتسبتها من خلال التخلص من المفهوم الاقتصادي " سواء بقصد أو بدونه، من خلال "مفهوم الدولة الكلية" وربما الاعتماد الذاتي المستمر لديها. وبالإضافة إلى ذلك، يجب الإشارة إلى التمكين الديني الذي لا غنى عنه وهذا طبيعي بلا شك.

يمكن لإيران أن تشكل تهديدًا وتتخذ إجراءات داخل المنطقة، وذلك يرجع إلى مفهوم السيادة التي تتمتع بها بعيدًا عن أي مفاهيم غربية (وهذا لا يعني أنها لم تتعرض لها بل تعرضت لها وتصديت لها بكل حزم). وأيضًا يعود هذا إلى مفهوم السياسي . هذا التحليل يتعلق بالعالم الإسلامي تحديدًا، ولا يشمل القطب الآخر. ويجب على الجميع أن يدركوا أن إيران تعرضت لعقوبات اقتصادية قاسية واختبرت كل ما يمكن أن يفعله الغرب بمفهومه الاقتصادي ولم ينجح إلا بشكل محدود . في حين أن روسيا لم تتمكن من ذلك بشكل كامل حتى الآن« وهذا ما هو موجود في الحرب الروسية الأوكرانية . اما بخصوص الشرق الأوسط، يعتمد اعتماد كبير على الجانب الاقتصادي "مفهوم الاقتصادي". وأي تصريح يبدأ به المجتمع العربي في الشرق الأوسط يعتبر مهينًا قبل أن يبدأ لانه يعرف في ظل "مفهوم الاقتصادي " ماذا سيحدث ، لأنه لا يعرف حتى ما يعني مفهوم الاقتصادي في عمقه الحقيقي. وعندما يبدأ مشاريعه التنموية مع الغرب، يقوم بتقييد كل سيادة ويترك كل مفهوم سياسي خلفه (ناهيك عن كل جذور الصراع الثقافي الداخلي في عالمنا ) كمثال آخر، تركيا تمثل أيضًا ثقلاً سياسياً في المنطقة داخل الأمة الإسلامية، ولكنها لم تحقق ما حققته إيران. ببساطة، يُظهر هذا أن العامل الاقتصادي هو عامل حاسم لتحديد مدى سيادة الدولة في المجتمع الدولي وتقييدها، وأقصد مفهوم السيادة في العصر الحديث.




من ينتظر من السعودية شيئا فهو واهم. المنطقة كلها تعرف جيدا أن السعودية تعتبر المقاومة الموجودة في فلسطين ( القسام ) هي إيران، هذا ما أراد إيصاله مدير المخابرات السعودي قبل قليل. عموما، الإدارة السعودية مستعدة للخنوع بكل الطرق في سبيل أن تبتعد إيران عن المنطقة. إيران يعني الحوثية، حزب الله، الحشد، والآن المقاومة في فلسطين ( القسام ) . هكذا ينظرون للأمور، لا تتخيل أن مسألة التطبيع مع إسرائيل ستأتي بسهولة، ومن هذا نستنتج ونعرف حجم العداوة بين طهران والسعودية، فاستنجدوا بالشرطي اليهودي ، القضية الفلسطينية ليست بشيء عندهم، وهذا الموضوع محسوم من زمن، وحتى لبنان واليمن والعراق وسوريا كلها لا تعني بالضرورة شيء عدهم بقدر ما تعني إسرائيل - لا مشروع ذري بالمنطقة بدون موافقة الشرطي اليهودي، ويحدث هذا خلال التطبيع التام وكما يسمونه شرق أوسط جديد .

مسألة حماس والمقاومة الفلسطينية في هذا الوقت لها جوانب كثيرة بالتأكيد، جانب إصرار اليهود الصهاينة على توسيع نفوذهم في المنطقة وتهجير الفلسطينيين او تصفيتهم ، وإنشاء علاقات دبلوماسية واقتصادية وسياسية في المنطقة وهذا من خلال السعودية والإمارات- وبالضرورة هذا لا يأتي بمصلحة المنطقة بخصوص إيران، حتى ضرب مشفّى عزة في فلسطين جاء في وقت هو بداية اتفاق على التهدئة التصعيد من خلال عقد قمة رباعية بقيادة الخرف بايدن وبعض الأطراف في المنطقة، وخوف الصهاينة من تهدئة الأوضاع وهذا لا يعجبهم، وخاصة بعد حصولهم على شرعية علنية من الجميع في البداية وهذا لم يحصل مسبقاً- مما دفع بهم إلى دفع الحرب بشكل لا رجعة فيها بكل ما أوتيت من قوى داخل الرأي الغربي، وهذا يعني توريط كل الجهات المعنية، بالتالي حرب الإبادة الجماعية كان غرضهم، لإعادة السطوة مرة أخرى على المنطقة ونهاية مصير فلسطين كدولة . نعم، سيتأخر التطبيع السعودي مع إسرائيل وهذا مفيد للغاية بنسبة لإيران. وأيضاً توجيه الإعلام مفيد للروس بخصوص أوكرانيا وكل هذا يتصاعد بوتيرة واحدة. من حيث العدو والصديق بكل تأكيد السعودية صديقة معروفة لمن والآخر لمن وهكذا. نعم لا تستطيع السعودية واسرائيل العودة للوجهات المتفق عليها قبل الحرب وخاصة بعد البيان الصادر من السعودية بوصفهم إسرائيل " المحتل " وهنا ذهبت مساعي الخرف بايدن في مهب الريح ، رغم هذا تحتاج المسألة إلى وقت حتى تتضح الأمور اكثر .


كلّ ما يخص السياسة داخل العراق تحول تدريجيًا إلى شيء وظيفي ، في تاريخ السياسة لم يشهد الأمر الوظيفي استمرارية ،كما يشهدها السيّاس ، ما يحصل حالياً داخل النظام النيابي إثبات على أن العمل السياسي أصبح مجرد وظيفة ،الوجوه الفاعلة سياسية لكن الظاهرة وظيفية يسترزق منها العامة ، لذلك رغب الجميع أن يكونوا موظفين ، أي أن كلّ شيء هنا أصبح يتمحور حول الوظيفة .

وهنا أميز بين ما هو سياسي وما هو وظيفي .. الموظف لا يملك طموح الا في آلية التحصيل ،المال لشخصه هو ، بينما تحصيل الاموال عند السياسي شيء بديهي ، ولكن تحصيل رضا العامة وجرهم في كل ما يخص " السَّائس " أمر أساسي عنده شيء سياسي يجبره على تَسيِيس العامة ، الشخص الوظيفي تحصيلي أي يعتقد أن كل شيء يتمحور في هذه الفرصة ، أما القادم لا يهم وأولوياته ليست تَسيِيس العامة . لذلك النظام النيابي يفرض بذاته آلية التوظيف ويشجع عليها .

بناءً على ما تقدم القادمون ما هم الا موظفون يسترزقون على حساب العامة وعلى أنفسهم أيضاً .

في النظام النيابي العمل السياسي هنا " التوظيف "لا كون الشخص في طبعه سياس .


ما يحصل من تصريح بخصوص حرية التعبير الغربية حتى الآن ، تعبر عن حدود الفردانية أي لا يعني للجموع شيء مقابل الفرد .

الجملة الشهيرة للفردانية الغربية هي ( انت حر ما لم تضر ) الضرر هنا لا يقاس على الجماعة وانما يقاس من حيث الفرد .

حارق القران فرد ، المحتج جموع ( المتضرر الجموع ) الفائدة للفرد ، هذا قياس الحرية بالتعبير - حرية فردانية .

المتضرر جماعة لذلك تقاس حرية التعبير بقياس الفردانية ( العقيدة الفردانية ) وليس للجماعة شيء ، هذه بديهيات حرية التعبير الغربية .


أقول؛ يمكن أن تلاحظ المعاني والكلمات التي يتكلم بها الاشخاص او المتداولة ، وستعرف بعدها المسيطر عليهم ، فيما يخص الثقافات المؤثرة . هذا في حال اعترض احدهم علينا وقال « لا توجد ثقافة كما تقولون مسيطرة على المعاني التعبيرية للإنسان »


« أراد ماركس تغيير النظام الاقتصادي لأنه أراد تغيير الثقافة »


يمكن تسمية هذا التطابق إلى مصطلح " ايديولوجية التماثل " بمعنى الافكار المساواتية من خلال التثقيف الليبرالي .


كثيراً ما يحدث أن يظل الديمقراطيون أقلية، ويحدث أيضاً أن يقرروا بالاستناد إلى أساس ديمقراطي مزعوم لمصلحة منح النساء حق الانتخاب، ليكتشفوا بعد ذلك، بالتجربة، أن أكثرية النساء لا يصوتن ديمقراطياً. وعندئذ يجري فتح ملف برنامج «تثقيف الشعب» المعهود : من الممكن جعل الشعب يتعرف على إرادته ويعبر عنها تعبيراً سليماً من خلال توفير التثقيف الصحيح . وهذا لا يعني سوى أن المثقف (بكسر القاف) يتطابق ، من حيث الإرادة، أقله موقتاً، مع الشعب، بصرف النظر عن الإتيان على ذكر أن مضمون التثقيف الذي سيحصل عليه التلميذ محدد هو الآخر من قبل المثقف (بكسر القاف مرة أخرى). أما نتيجة النظرية التثقيفية هذه فلن تكون إلا دكتاتورية تسارع إلى تعليق الديمقراطية باسم ديمقراطية حقيقية ما، لا تزال قيد الابتكار والتصنيع . نظريا، لا يؤدي هذا إلى تدمير الديمقراطية، غير أن من المهم الانتباه إليه لأنه يبين أن الديكتاتورية ليست نقيضة للديمقراطية . حتى خلال فترة انتقالية خاضعة لهيمنة الدكتاتور، ثمة هوية ديمقراطية تظل قادرة على الوجود، وثمة إرادة الشعب التي تبقى المعيار الحصري . من الملاحظ على نحو خاص، إذن، أن المسألة العملية الوحيدة المتأثرة هي مسألة التحديد، أي بالضبط، تحديد هوية الذي يمسك بزمام التحكم بالوسائل التي من خلالها يتم بناء إرادة الشعب : وسائل القوة العسكرية والسياسية، الدعاية، التحكم بالرأي العام عبر الصحافة، المنظمات الحزبية، الاجتماعات، التثقيف الشعبي، والمدارس. والواقع أن السلطة السياسية التي يجب أن تكون مستمدة من إرادة الشعب، تحديداً، هي وحدها القادرة على تشكيل إرادة الشعب في المقام الأول .




دائما ما أشاهد تعقيبات حول النهب والتدمير للمؤسسات التي حصلت أيام " الفرهود " من قبل الرعاع، وكأن الأمر عندهم يفسر برمته ؛ للتراكمات ولا شأن للصراع الهوياتي الثانوي الذي نشطته الديمقراطية : هذا التفسير موجود في تحليلات الليبراليين وتفسيراتهم فيما يخص التنكل الذي تديره الدولة ( في زمن البعث ) يكون تعقيبهم غالبًا : إن الفوضى العارمة وحتى اليوم هي نتاج السابقات وليس ما حدث بعد الاحتلال والنظام الذي أرادت الولايات المتحدة تحقيقه ( إنني لا انكرُ التراكمات السابقة ولكن مع هذا لا أهملُ دور النظام الهجين - الذي جاء بعد الاحتلال وأيضًا لا أهمل الغرائز والسلوكيات البشرية ، اعني مثلا ما يحدث عندما تنهار الدولة في أي مجتمع ، بغض النظر اذا كانت الدولة تنصاع للنظام الديمقراطي أو الديكتاتوري - مثال بسيط عن ذلك في الاحتجاجات الاخيرة في ايام ترامب وبعد ترامب " الجمهوريين- والديمقراطيين " وهي تتبع الليبرالية الديمقراطية ! ماذا حصل ؟ تماما كما حصل أيام الفرهود بالعراق ولكن بوتيرة اقل ، السلوك البشري والغرائزي هو هو في كل مكان ، عندما ينهار هذا الوحش البارد ( الدولة ) تحصل هذه السلوكيات . فلا أعلم لماذا هذا التفسير المجحف على السابقات من الانظمة غير الانظمة الديمقراطية الليبرالية !

الفرهود وتدمير المؤسسات وغيرها كان بأيادٍ غربية واضحة - لتدمير كل شيء مرتبط بالأنظمة السابقة ( العقوبات والحصار الذي دام ثلاثة عشر سنة وحل الجيش واعادته واحدة منها ) ( وهذا نجده ايضا بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي ) . ناهيك عن اتباع أساليب التجويع الاقتصادية التي مارستها الولايات المتحدة قبل الاحتلال من اجل الديمقراطية والأيديولوجية الانسانية ( حقوق الانسان ) الغربية ، كما يقول شميث « . إن مفهوم حقوق الإنسان - أداة ذات فائدة خاصة للتوسع الإمبريالية ، كما أنها في صيغتها الأخلاقية- الإنسانية ، أداةٌ نوعية في يد الإمبريالية الاقتصادية ، وهنا تحضرني كلمة تعود إلى [ برودون ] تقول بعد تعديل بسيط « مفهوم حقوق الانسان » مفهومًا مخادعًا، ولأن المرء لا يستخدم هذه الكلمة دون مراد ما ؛ فإن تصدُّر كلمة ( الإنسانية) والاعتماد عليها ومصادرتها ، كل هذا قد لا يختبىء وراءه سوى مسعى نزع النوعية الإنسانية عن العدو ، واستباحته بصفته « خارج القانون والإنسانية » ودفع الحرب بذلك إلى أقصى وحشيتها [١] لكن بصرف النظر عن امكانية التجبير السياسيّ العالمي لمفهوم الإنسانية اللاسياسية ، فإنه ثمة حروب تخوضها ( الإنسانية) لانها ليست مفهوم يدخل ضمن الأيديولوجية الإنسانية الغربية . »

كل هذه الفوضى يتم تفسيرها على تراكمات الماضي من اجل إبعاد الفشل الحقيقي للانظمة الهجينة التي أرادت ان يبقى العراق هكذا ، وإبعاد كل الشبهات التي تتعلق بالديمقراطية الغربية لصنع هويات سياسية حزبوية لكي يواصل الاضطراب السياسي مهمته ، هكذا اخواني هؤلاء دائما تراهم يتبجحون بالفشل التطبيقي لا من النظام بل من الناس ( وهذا ليس تذرعًا كاذبًا كله ، فيه من الصحة شيٌ - كون النظام الديمقراطي يأتي من الاسفل وهذه حقيقة ، ومعنى ان يأتي من الاسفل يعني فشلًا لا مثيل له ) عموما الوضع الحالي في العراق يسمونه صراع من أجل الديمقراطية lol .




-

عندما ناقش كارل شميث مفهوم السيادة كان عارفًا بأدق التفاصيل للهيمنة الأطلسية ومحو كل سيادة تباشرها دولة غير ديمقراطية بالمعنى الليبرالي من خلال أمور كثيرة - هيمنة السوق جزء لا يتجزء من هذه الأدوات ، على سبيل المثال مارست الولايات المتحدة عزلًا لا مثيل له على العراق أبان حكم البعث - كان نظام العقوبات مثالًا على الحجر على السيادة الوطنية ، ضرب السيادة من أولويات النظام الاحادي الغربي في هيمنته .

عقيدة محاربة الارهاب باسم الانسانية والديمقراطية - والتقدم … ، جميعها أدوات هذه الهيمنة القطبية الأحادية بعد نهاية الاتحاد السوفيتي .

والعولمة من العوامل الجوهرية في تقييد السيادة الوطنية ؛ التي لاحظها شميث ؛ بإعتبار الأسواق المترابطة تحد بصورة متزايدة من الخيار السياسي ( الذي ناقشه شميث فيما يخص إبعاد " المفهوم السياسي " ) التي تستطيع الحكومات اتخاذه .

بالمثل ضغطت " العالم الافتراضي ( التقنيات المعولمة ) في بداية الحرب الاوكرانية - الروسيا - بحيث فرض المحور الاطلسي سياسته الاقصائية على الروس وكل من يدعمهم من خلال هذه الأدوات لضرب السيادة الروسية …

كل الوسائل الغربية " الكوزموبوليتية ، وأدواتها هي وسيلة للحد من السيادة كما يقول شميث . بدون هذه الكوزموبوليتية الغربية لا يوجد قطب أُحادي . استطاعت روسيا والصين - ولو بشكل معقد من التخلص بشكل غير كامل من هذه الكوزموبوليتية الغربية وهي الآن تواجه هذه الأدوات بشكل لا يصدق .


https://on.soundcloud.com/9t3yZo1SBZAxg88E6
مشكلة الديمقراطية | العراق أنموذجا- الحلقة الثالثة
القناة الثالثة https://on.soundcloud.com/eN84SJjiN3qtv84e8


https://on.soundcloud.com/EkpVbuRqVgPQURXMA
مشكلة الديمقراطية | الحقلة الثانية
القناة الثالثة https://on.soundcloud.com/eN84SJjiN3qtv84e8







20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

1 412

obunachilar
Kanal statistikasi