إنّ الدعوات المتكررة لحل الحشد الشعبي، المؤسسة الرسمية المرتبطة بوزارة الدفاع العراقية ومجلس الوزراء، تكشف عن نوايا خبيثة تستهدف ركائز الأمن والاستقرار على هذه الأرض. هذه المؤسسة التي، رغم ما لها وما عليها كما هو حال جميع المؤسسات الأمنية، تُعدّ اليوم قوة فاعلة في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تُحاك ضد هوية هذا المجتمع.
لكن ما يثير السخرية هو أن الهجوم على الحشد لا ينبع من رغبة حقيقية في الإصلاح أو النقد البناء، بل من حقد دفين تُحرّكه أهواء المتأمركين وأتباع الاحتلال، أولئك الذين ارتبطت مصالحهم بأجندات خارجية لا تريد لهذه الأرض سوى الفوضى والضياع. إن وصف الحشد الشعبي بأنه “إيراني” هو خطاب رخيص لا يهدف إلا إلى تشويه سمعة هذه المؤسسة التي قدمت التضحيات الجسام في مواجهة الإرهاب الداعشي الذي عجز المتأمركون عن صده أو حتى مواجهته.
الحشد الشعبي، كيان عقائدي ينبثق من صميم هوية هذا المجتمع، ووجوده ضروري لحماية أمن هذه الأرض واستقرارها. وإذا كانت هناك أخطاء أو إخفاقات في إدارته، فإن التصحيح يجب أن يكون داخليًا وبروح تتسم بالمسؤولية الحقيقية، لا عبر الطعن والتحقير من الخارج بألسنة مأجورة.
إنّ الغالبية ممن يطالبون بحل الحشد هم من أتباع أمريكا، الذين باعوا ضمائرهم ومبادئهم مقابل حفنة من الدولارات، ولم يقدّموا لهذه الأرض سوى الخيانة والتآمر. هؤلاء، الذين ارتعدت فرائصهم حينما تصدى الحشد لجرائم القاعدة وداعش، لم يروا في الحشد سوى عقبة أمام أجنداتهم المشبوهة.
وعلى الرغم من تشابه الحشد الشعبي من الناحية العقائدية مع الحرس الثوري الإيراني، فإنه لم يحظَ حتى الآن بقيادات سياسية مقتدرة تضع مصلحة هذه المؤسسة فوق المصالح الشخصية الضيقة. للأسف، هناك من قياداته من لا يستحق المكانة التي يشغلها، وغايتهم تدمير ما تبقى من هذا الكيان الفاعل من خلال المتاجرة باسمه والسماح للأعداء بالطعن فيه بكل وقاحة.
إنّ الأصوات التي تتعالى ضد الحشد الشعبي اليوم ليست سوى انعكاس لمدى إدراك العدو لطبيعة هذا الكيان العقائدي، الذي يرتكز على إيمان عميق ووازع ديني متين. هذا الوازع يجعل الحشد منيعًا أمام محاولات التضليل الإعلامي التي نجحت في زعزعة الجيوش النظامية بزرع الشك والضعف في نفوسها كما حدث في سوريا وسابقا مع الجيش العراقي في الموصل . لكن الحشد، بتماسكه العقائدي ورابطته الروحية، لا ينكسر أمام هذه الألاعيب الرخيصة، بل يزداد صلابة وثباتًا. والتاريخ القريب شاهدٌ على صمود هذا الكيان أمام الجماعات الهزيلة، وكيف أفشل مخططاتها وأذلّها في ساحات المواجهة.
لكن ما يثير السخرية هو أن الهجوم على الحشد لا ينبع من رغبة حقيقية في الإصلاح أو النقد البناء، بل من حقد دفين تُحرّكه أهواء المتأمركين وأتباع الاحتلال، أولئك الذين ارتبطت مصالحهم بأجندات خارجية لا تريد لهذه الأرض سوى الفوضى والضياع. إن وصف الحشد الشعبي بأنه “إيراني” هو خطاب رخيص لا يهدف إلا إلى تشويه سمعة هذه المؤسسة التي قدمت التضحيات الجسام في مواجهة الإرهاب الداعشي الذي عجز المتأمركون عن صده أو حتى مواجهته.
الحشد الشعبي، كيان عقائدي ينبثق من صميم هوية هذا المجتمع، ووجوده ضروري لحماية أمن هذه الأرض واستقرارها. وإذا كانت هناك أخطاء أو إخفاقات في إدارته، فإن التصحيح يجب أن يكون داخليًا وبروح تتسم بالمسؤولية الحقيقية، لا عبر الطعن والتحقير من الخارج بألسنة مأجورة.
إنّ الغالبية ممن يطالبون بحل الحشد هم من أتباع أمريكا، الذين باعوا ضمائرهم ومبادئهم مقابل حفنة من الدولارات، ولم يقدّموا لهذه الأرض سوى الخيانة والتآمر. هؤلاء، الذين ارتعدت فرائصهم حينما تصدى الحشد لجرائم القاعدة وداعش، لم يروا في الحشد سوى عقبة أمام أجنداتهم المشبوهة.
وعلى الرغم من تشابه الحشد الشعبي من الناحية العقائدية مع الحرس الثوري الإيراني، فإنه لم يحظَ حتى الآن بقيادات سياسية مقتدرة تضع مصلحة هذه المؤسسة فوق المصالح الشخصية الضيقة. للأسف، هناك من قياداته من لا يستحق المكانة التي يشغلها، وغايتهم تدمير ما تبقى من هذا الكيان الفاعل من خلال المتاجرة باسمه والسماح للأعداء بالطعن فيه بكل وقاحة.
إنّ الأصوات التي تتعالى ضد الحشد الشعبي اليوم ليست سوى انعكاس لمدى إدراك العدو لطبيعة هذا الكيان العقائدي، الذي يرتكز على إيمان عميق ووازع ديني متين. هذا الوازع يجعل الحشد منيعًا أمام محاولات التضليل الإعلامي التي نجحت في زعزعة الجيوش النظامية بزرع الشك والضعف في نفوسها كما حدث في سوريا وسابقا مع الجيش العراقي في الموصل . لكن الحشد، بتماسكه العقائدي ورابطته الروحية، لا ينكسر أمام هذه الألاعيب الرخيصة، بل يزداد صلابة وثباتًا. والتاريخ القريب شاهدٌ على صمود هذا الكيان أمام الجماعات الهزيلة، وكيف أفشل مخططاتها وأذلّها في ساحات المواجهة.