السلام عليكم ورحمة الله
بكتب لحضرتك وبالله عليك ترد بسرعة لأن بيتي في خطر، بالله يا شيخ.
بص حضرتك باختصار كان ليا أخطاء في تصرفاتي في البيت وبعترف أنها فعلا أخطاء تضايق، وكان زوجي ربنا يحفظه بعد زواجنا يتجاوز عن أي خطأ وكده، فكنت بحمد ربنا إنه طيب ومش بيقف على الوحدة.
بس بعد شوية بقى يظهر منه أنه متضايق ويطول شوية وهو متضايق بس الأمر كان بيعدي وهو بينسى عادي حتى لو مصالحتوش، ويرجع عادي زي الاول، وبقول هو عاقل وعارف أن البيوت فيها مشاكل واني عليا مسؤوليات برضو في البيت والولاد فمش بيعمل مشاكل،
وأنا برضو والله يا شيخ بتعب فعلا في أمور البيت والولاد جدا ربنا يعلم.
المهم اتفاجئت أنه متغير من فترة كده يمكن قربت على سنة، قليل الكلام بيرد على أد الكلمة وساعات يرد بقرف ومش بيشوف اي حاجة حلوة عملتها، هو بس قايم بمسألياته وواجباته وشايف الولاد وهو بيحب الولاد بصراحة.
قلت هيرجع زي كل مرة، لكن الأمر طول، هو كان آخره يومين ثلاثة ولا حاجة، دلوقتي داخلين على سنة.
لحد ما كلمته من يومين بقوله أنت مالك من فترة متغير كده؟ فوجئت يا شيخ طلع فيا وبيعاتبني على كل حاجة فاتت من ١٠ سنين زواج، وفاكر كل حاجة بالتفصيل، وغلطات كتير، بعترف أنها غلطات بس عادي كانت بتعدي بسرعة، ونعيش وممكن بعدها يبقى طبيعي معايا ومع الولاد.
لقيته يا شيخ بيقول: أنت سبتيني ومكنتيش بتصالحيني، وكنتي بتتكبري تعتذري، وأقسم بالله يا شيخ ما بتكبر ولا حاجة هو كان بينسى وانا كمان عادي فمحستش أن في مشكلة بس طلع شايل كل حاجة، وظهر منه كره كبير ليا اتفاجئت بيه والله.
حاولت أفهمه اني مكنتش بتكبر ولا حاجة عادي الأمور كانت بتعدي بيننا، ولا حتى كان بيبص لي ، اتكلم بطريقة كلها غل كده ومخنوق مني ، طيب هو مقالش يا شيخ أنه بيشيل الحاجات دي في نفسه.
النهاردة قلت له: طيب مقلتش ليه وانا أصلح ده، ومقلتش ليه أنك عاوزني اعتذرلك؟ قال لي بالحرف كده: مش عاوزك تعتذري ومش عاوز ابص في وشك اصلا.
قلت له طيب أنا اسفة يا سيدي متزعلش وحاولت اهزر معاه لقيته بياخدها اني شايفاه عيل صغير ويتراضى بالهبل ده.
اعمل ايه يا شيخ أنا اتفاجئت أن الموضوع كبر اوي وبيقولي معرفش هطلقك ولا لا ، حتى حبيت اشوف نيته ايه فقلت له أنا مش هرضى تسيبني تحت رحمتك يعني مستنية تقرر قال لي كلام جارح جدا غوري في داهية وكلام عمري ما سمعته منه أبدا ، كأنه نسي كل اللي بينا والعشرة والولاد.
دلني بالله عليك اتصرف معاه ازاي، واعمل ايه. والله ربنا يعلم اللي انا فيه حاسة بيتي بيخرب متبخلش عليا بالنصيحة بالله عليك
--------------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بقرأ رسالتك وقد وصلني من خلالها شعور بكمٍّ ضخم من الجفاء وعدم التقدير، لرجل كان يتجاوز ويسامح، فعاقبتيه على تسامحه، وأبدلتيه به تجاهلا وترفعا.
حوَّلتِ إنسانا طيبا مسالما، ينتظر منك الكثير ككل زوج، إلى شخص شرس لا يطيق حتى أن ينظر إليك!
كان زوجا متسامحا ينتظر منك إذا أخطأت أن تعتذري أو تصالحيه وتطيبي خاطره، وأنت نفسك اعترفت بأنك بالفعل أخطأت، ومع ذلك لم تذكري أنك كنت تطيبين خاطره أو تحاولين اصلاح الأمر، وبدلا من أن تري ما في تجاوزه وتسامُحه من طِيب معدن يستحق منك مزيد تقدير له، اعتبرت ذلك مسوغا لأن تستمري في أخطائك مع عدم الاكتراث برضاه أو سخطه، ومع الترفع عن محاولة ارضائه أو مصالحته، أو حتى التكاسل عن ذلك، على طريقة (ما هو بينسى ويرجع عادي سيبك منه لحد ما يرجع).
وهو بالفعل أخطأ أن يسكت كل هذه المدة ويكتم حتى صارت الأمور إلى هذا الحال.
لكن انت سكت حتى تحول سكوته إلى سكوت وضيق وأنفة منك، حتى نكأتِ الجرح بسؤالك فانفجر.
العجيب انك لم تنتبهي ولم تلتفتي حتى مر عام كامل ففكرت أن تسألي، يعني كنت منتظرة طوال عام أن يرجع ككل مرة من نفسه ودون اعتذار ول شيء، وكنت تلعبين معه لعبة (هنشوف مين هيضعف الأول) !!
حتى مفكرتيش تعتذري له اعتذارا حقيقيا، أنت خبطتي له كلمة (طيب متزعلش) كأنك بتراضي طفلا صغيرا، وبالتالي أثرتِ غضبه أكثر من الاول وأكدتِ لديه شعور أنك مستقلة به ولا تحترمينه!!
أنت مش متكبرة، أنت فقط كأناس كثيرين لا يعرفون أقدار الناس، ولا يعرفون أنه لابد من الحفاظ عليهم طالما هم مضمونون موجودون ولا يعاقبوننا على تقصيرنا في حقهم، فخلي مجهودنا لإرضاء الناس اللي بتعرف تعاقبنا ولا تقبل منا إلا أن نؤدي حقوقهم وفوق حقوقهم أيضا.
أقول لك هذا لأنه للأسف كل من رأيتهم لا يقدرون الطيبين المتساهلين رأيتهم مسارعين في استرضاء من يعرفون أنهم لا يسكتون عن حقوقهم، ولو كانوا لا يستحقون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
بكتب لحضرتك وبالله عليك ترد بسرعة لأن بيتي في خطر، بالله يا شيخ.
بص حضرتك باختصار كان ليا أخطاء في تصرفاتي في البيت وبعترف أنها فعلا أخطاء تضايق، وكان زوجي ربنا يحفظه بعد زواجنا يتجاوز عن أي خطأ وكده، فكنت بحمد ربنا إنه طيب ومش بيقف على الوحدة.
بس بعد شوية بقى يظهر منه أنه متضايق ويطول شوية وهو متضايق بس الأمر كان بيعدي وهو بينسى عادي حتى لو مصالحتوش، ويرجع عادي زي الاول، وبقول هو عاقل وعارف أن البيوت فيها مشاكل واني عليا مسؤوليات برضو في البيت والولاد فمش بيعمل مشاكل،
وأنا برضو والله يا شيخ بتعب فعلا في أمور البيت والولاد جدا ربنا يعلم.
المهم اتفاجئت أنه متغير من فترة كده يمكن قربت على سنة، قليل الكلام بيرد على أد الكلمة وساعات يرد بقرف ومش بيشوف اي حاجة حلوة عملتها، هو بس قايم بمسألياته وواجباته وشايف الولاد وهو بيحب الولاد بصراحة.
قلت هيرجع زي كل مرة، لكن الأمر طول، هو كان آخره يومين ثلاثة ولا حاجة، دلوقتي داخلين على سنة.
لحد ما كلمته من يومين بقوله أنت مالك من فترة متغير كده؟ فوجئت يا شيخ طلع فيا وبيعاتبني على كل حاجة فاتت من ١٠ سنين زواج، وفاكر كل حاجة بالتفصيل، وغلطات كتير، بعترف أنها غلطات بس عادي كانت بتعدي بسرعة، ونعيش وممكن بعدها يبقى طبيعي معايا ومع الولاد.
لقيته يا شيخ بيقول: أنت سبتيني ومكنتيش بتصالحيني، وكنتي بتتكبري تعتذري، وأقسم بالله يا شيخ ما بتكبر ولا حاجة هو كان بينسى وانا كمان عادي فمحستش أن في مشكلة بس طلع شايل كل حاجة، وظهر منه كره كبير ليا اتفاجئت بيه والله.
حاولت أفهمه اني مكنتش بتكبر ولا حاجة عادي الأمور كانت بتعدي بيننا، ولا حتى كان بيبص لي ، اتكلم بطريقة كلها غل كده ومخنوق مني ، طيب هو مقالش يا شيخ أنه بيشيل الحاجات دي في نفسه.
النهاردة قلت له: طيب مقلتش ليه وانا أصلح ده، ومقلتش ليه أنك عاوزني اعتذرلك؟ قال لي بالحرف كده: مش عاوزك تعتذري ومش عاوز ابص في وشك اصلا.
قلت له طيب أنا اسفة يا سيدي متزعلش وحاولت اهزر معاه لقيته بياخدها اني شايفاه عيل صغير ويتراضى بالهبل ده.
اعمل ايه يا شيخ أنا اتفاجئت أن الموضوع كبر اوي وبيقولي معرفش هطلقك ولا لا ، حتى حبيت اشوف نيته ايه فقلت له أنا مش هرضى تسيبني تحت رحمتك يعني مستنية تقرر قال لي كلام جارح جدا غوري في داهية وكلام عمري ما سمعته منه أبدا ، كأنه نسي كل اللي بينا والعشرة والولاد.
دلني بالله عليك اتصرف معاه ازاي، واعمل ايه. والله ربنا يعلم اللي انا فيه حاسة بيتي بيخرب متبخلش عليا بالنصيحة بالله عليك
--------------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بقرأ رسالتك وقد وصلني من خلالها شعور بكمٍّ ضخم من الجفاء وعدم التقدير، لرجل كان يتجاوز ويسامح، فعاقبتيه على تسامحه، وأبدلتيه به تجاهلا وترفعا.
حوَّلتِ إنسانا طيبا مسالما، ينتظر منك الكثير ككل زوج، إلى شخص شرس لا يطيق حتى أن ينظر إليك!
كان زوجا متسامحا ينتظر منك إذا أخطأت أن تعتذري أو تصالحيه وتطيبي خاطره، وأنت نفسك اعترفت بأنك بالفعل أخطأت، ومع ذلك لم تذكري أنك كنت تطيبين خاطره أو تحاولين اصلاح الأمر، وبدلا من أن تري ما في تجاوزه وتسامُحه من طِيب معدن يستحق منك مزيد تقدير له، اعتبرت ذلك مسوغا لأن تستمري في أخطائك مع عدم الاكتراث برضاه أو سخطه، ومع الترفع عن محاولة ارضائه أو مصالحته، أو حتى التكاسل عن ذلك، على طريقة (ما هو بينسى ويرجع عادي سيبك منه لحد ما يرجع).
وهو بالفعل أخطأ أن يسكت كل هذه المدة ويكتم حتى صارت الأمور إلى هذا الحال.
لكن انت سكت حتى تحول سكوته إلى سكوت وضيق وأنفة منك، حتى نكأتِ الجرح بسؤالك فانفجر.
العجيب انك لم تنتبهي ولم تلتفتي حتى مر عام كامل ففكرت أن تسألي، يعني كنت منتظرة طوال عام أن يرجع ككل مرة من نفسه ودون اعتذار ول شيء، وكنت تلعبين معه لعبة (هنشوف مين هيضعف الأول) !!
حتى مفكرتيش تعتذري له اعتذارا حقيقيا، أنت خبطتي له كلمة (طيب متزعلش) كأنك بتراضي طفلا صغيرا، وبالتالي أثرتِ غضبه أكثر من الاول وأكدتِ لديه شعور أنك مستقلة به ولا تحترمينه!!
أنت مش متكبرة، أنت فقط كأناس كثيرين لا يعرفون أقدار الناس، ولا يعرفون أنه لابد من الحفاظ عليهم طالما هم مضمونون موجودون ولا يعاقبوننا على تقصيرنا في حقهم، فخلي مجهودنا لإرضاء الناس اللي بتعرف تعاقبنا ولا تقبل منا إلا أن نؤدي حقوقهم وفوق حقوقهم أيضا.
أقول لك هذا لأنه للأسف كل من رأيتهم لا يقدرون الطيبين المتساهلين رأيتهم مسارعين في استرضاء من يعرفون أنهم لا يسكتون عن حقوقهم، ولو كانوا لا يستحقون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.