* قم المقدسة مدينة متألّقةمن مميّزات قمّ المقدّسة أنّها مدينة محبوبة، ومدينة النهضة والثورة، والعلم، والولاية والإمامة، والحوزة العلميّة، والعلماء الكبار، والمهد التاريخيّ الذي لا يُنسى لإمامنا الراحل آية الله العظمى الخمينيّ قدس سره، ومدينة المراجع العظام والمحدّثين والفقهاء والعلماء والمفسّرين والمؤلّفين الإسلاميّين البارزين، وهي مدينة تتمتّع بالمفاخر الاستثنائيّة والتاريخ الذي لا يُنسى سواء في العلم، أو في الثورة والجهاد.
ثمّة نقاط ثلاثة بارزة تجذب إليها الاهتمام من بين كلّ هذه النقاط المتألّقة لهذه المدينة العزيزة:
الأولى: الحرم المطهّر والمرقد الشريف للسيّدة فاطمة المعصومة عليها السلام: هذه السيّدة العظيمة التي نبعت من جوار مرقدها لأوّل مرّة عين متفجّرة ومتدفّقة، فعمّت بركاتها أنحاء العالم كافّة ولا سيّما دنيا الإسلام.
الثانية: معالم العلم والفقاهة والحديث التي كانت قمّ تحمل لواءها؛ فالحوزة العلميّة ما زالت راسخة الأركان في هذه المدينة المقدّسة منذ ألف ومئتي عام وحتّى الآن. وقد خرّجت الكثير من العلماء العظام والفقهاء الكبار والفلاسفة البارزين والمحدّثين الفضلاء والمؤلّفين الأجلاّء الذين نشأوا وترعرعوا فيها أو وفدوا إليها وأقاموا فيها مستضيئين بنور بضعة الإمامة والولاية؛ أي السيّدة المعصومة عليها السلام
الامام الخامنئي من خطبة لسماحته بتاريخ 4/10/2000م.