Postlar filtri


بعض الأطراف في البيوت وغيرها تسعى لتصدير فكرة للطرف الآخر بقصد او بغير قصد؛ مفاد هذه الفكرة هي:
أنت مقصر.
وهذا الشعور -إذا استمر - يشعر الطرف الآخر أنه مش عاوز يعمل حاجة، ويرضى بدور المقصر الشرير، سواء عن قناعة أو عناد.

أحدهم كان يكلمني عن أن زوجته على طول طلبات طلبات، زهقت.
فقلت له: لكن تمرينات الولاد ومدارسهم ونحو ذلك ليس ضغطا، بل هو أمر طبيعي أن تقوم به.

فقال: صح، بس والله حاسس أنها بتطلب مني طلب فوق طاقتي، مش عارف ليه، يمكن أنا بقى مضغوط في الشغل ولا حاجة.

الاحتمال اللي ذكره ده ممكن جدا، بس مش هو ده السبب في المشكلة دي؛ فأنا كنت ملما بالموضوع وسمعت من كل الأطراف، حتى الآباء فعرفت المشكلة؛
هي في الحقيقة دوما تلبس قناع: وبعدين في الغلب ده يا ربي، مفيش حد بيعمل حاجه في البيت ده.
لا تعرف شعور الرضا عن الآخرين، وأن غيرك أيضا يقومون بمهام وإن قصروا فمن الذي لا يقصر؟

وهذا الشعور صدر له هو فكرة: أنت مقصر شرير، ومهما فعلت فلن تقوم بأمر يرضيها أبدا، فانكسرت همته، ورضي بهذا الحال وشعور التقصير. لانه لم يفطن إلى أن سبب المشكلة ليس منه.

وكثيرا من الأحيان: الطرفان لا يعرفان من المخطئ، وكلاهما يحس أنه مظلوم مضغوط، ودور المصلح لا أن يطيب الخواطر ويطبطب عليهما، على طريقة (حبوا بعض، وكلكم حلوين) لا، لابد أن تضع يد كل واحد منهم على خطئه، هذا اذا كنت فاهم فين المشكلة أصلا، ولست مثلهم.

إشعار الآخرين بأنك ترى ما يفعلون وممتن لهم = شعور ضروري جدا، لأنك لست صاحب العلاقة، الذي يجب على هذا الكيان كله أن يعمل لإرضائك! بل خذ وأعط.

حتى لو كان هناك تقصير، فقلبة الوش والزهق والامتعاض لن يحل شيئا، ولو نظرت في نفسك وواجهتها ستعرف أنك أيضا مقصر.

دائما (صفَّر العداد) متفضلش شايل وبتراكم علشان متزهقش وتزهق غيرك.

ضغط الطرف الآخر بإشعاره أنه مقصر لن يجعله يعمل لإرضائك، بل سيجله يتوقف ويقول لك: (اولع) مش هعمل حاجة، أنا وحش وشرير.
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلش والله آسفة في سؤالي ده، بس زوجي متدين بس هو بيحب يمشي يرقص في الشقة كده مع نفسه، والله بدون ما حاجة شغالة هو عادي كده، وأنا مش عارفة ده حلال ولا حرام بس قلت له مش حرام كده؟ قال لا مش حرام واسألي، المشكلة أن العيال بدأت تعمل زيه، فده حكمه ايه بعد اذنك، وهل ده له معنى نفسي او غلط في حاجة، لانه من غير ما يسمع حاجة كده فجأة؟
---------------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ربنا يسعده، الرقص نفسه للرجال ليس محرما، وإن كرهه بعض أهل العلم للرجال، إلا إذا اقترن بمحرم كالمعازف -المحرمة عند الأئمة الأربعة- فيحرم، وإذا كان أمام الناس فاهتزاز الرجل، لاسيما على الطريقة الحديثة خلاف المروءة، ولكن ليس حراما أيضا.

وليس له معاني نفسية سيئة -في حدود علمي- هو مبسوط وماشي مشغل حاجة في دماغه ويرقص، فلا تنكري عليه طالما في بيته.
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء


هذا هو توصيف الحالة كما ظهرت لي مما أعرفه من نفوس الناس، ومن قضايا البيوت المتكررة، وربما يكون توصيفا بلغة شديدة، ولكن أحسبك تحتاجين هذه الإفاقة، وأحسبها في صالحك، ولذلك نصيحتي لك هنا:
اعرفي مدى خطئك، ومن ثم اصدقي الاعتذار لزوجك، وتوددي له توددا صادقا يوصله منك شعورا بأنك عرفت خطأك وعرفت قدره، وعزمت على الإصلاح، كفري عما فات.
فإن وجدت نفسك لست مستعدة للإلحاح في إرضائه، فاقبلي أن تعيشي أيامك مفتقدة ذلك الرجل الطيب، عالمة بأنه لم يعد يطيقك رغم أنه مازال طيبا ومحترما ومسؤولا كما قلتِ، وهذا الشعور أقل جزاء وعقوبة لمن لا يكترث بالناس ولا يعرف أقدارهم إلا بعد ذهابهم.
والله تعالى أعلم.
هداك الله رشدك، وأصلح حالك، وهدى زوجك لك، وحفظ عليكم بيتكم.
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء


السلام عليكم ورحمة الله
بكتب لحضرتك وبالله عليك ترد بسرعة لأن بيتي في خطر، بالله يا شيخ.

بص حضرتك باختصار كان ليا أخطاء في تصرفاتي في البيت وبعترف أنها فعلا أخطاء تضايق، وكان زوجي ربنا يحفظه بعد زواجنا يتجاوز عن أي خطأ وكده، فكنت بحمد ربنا إنه طيب ومش بيقف على الوحدة.

بس بعد شوية بقى يظهر منه أنه متضايق ويطول شوية وهو متضايق بس الأمر كان بيعدي وهو بينسى عادي حتى لو مصالحتوش، ويرجع عادي زي الاول، وبقول هو عاقل وعارف أن البيوت فيها مشاكل واني عليا مسؤوليات برضو في البيت والولاد فمش بيعمل مشاكل،
وأنا برضو والله يا شيخ بتعب فعلا في أمور البيت والولاد جدا ربنا يعلم.

المهم اتفاجئت أنه متغير من فترة كده يمكن قربت على سنة، قليل الكلام بيرد على أد الكلمة وساعات يرد بقرف ومش بيشوف اي حاجة حلوة عملتها، هو بس قايم بمسألياته وواجباته وشايف الولاد وهو بيحب الولاد بصراحة.

قلت هيرجع زي كل مرة، لكن الأمر طول، هو كان آخره يومين ثلاثة ولا حاجة، دلوقتي داخلين على سنة.

لحد ما كلمته من يومين بقوله أنت مالك من فترة متغير كده؟ فوجئت يا شيخ طلع فيا وبيعاتبني على كل حاجة فاتت من ١٠ سنين زواج، وفاكر كل حاجة بالتفصيل، وغلطات كتير، بعترف أنها غلطات بس عادي كانت بتعدي بسرعة، ونعيش وممكن بعدها يبقى طبيعي معايا ومع الولاد.

لقيته يا شيخ بيقول: أنت سبتيني ومكنتيش بتصالحيني، وكنتي بتتكبري تعتذري، وأقسم بالله يا شيخ ما بتكبر ولا حاجة هو كان بينسى وانا كمان عادي فمحستش أن في مشكلة بس طلع شايل كل حاجة، وظهر منه كره كبير ليا اتفاجئت بيه والله.

حاولت أفهمه اني مكنتش بتكبر ولا حاجة عادي الأمور كانت بتعدي بيننا، ولا حتى كان بيبص لي ، اتكلم بطريقة كلها غل كده ومخنوق مني ، طيب هو مقالش يا شيخ أنه بيشيل الحاجات دي في نفسه.
النهاردة قلت له: طيب مقلتش ليه وانا أصلح ده، ومقلتش ليه أنك عاوزني اعتذرلك؟ قال لي بالحرف كده: مش عاوزك تعتذري ومش عاوز ابص في وشك اصلا.
قلت له طيب أنا اسفة يا سيدي متزعلش وحاولت اهزر معاه لقيته بياخدها اني شايفاه عيل صغير ويتراضى بالهبل ده.

اعمل ايه يا شيخ أنا اتفاجئت أن الموضوع كبر اوي وبيقولي معرفش هطلقك ولا لا ، حتى حبيت اشوف نيته ايه فقلت له أنا مش هرضى تسيبني تحت رحمتك يعني مستنية تقرر قال لي كلام جارح جدا غوري في داهية وكلام عمري ما سمعته منه أبدا ، كأنه نسي كل اللي بينا والعشرة والولاد.

دلني بالله عليك اتصرف معاه ازاي، واعمل ايه. والله ربنا يعلم اللي انا فيه حاسة بيتي بيخرب متبخلش عليا بالنصيحة بالله عليك
--------------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بقرأ رسالتك وقد وصلني من خلالها شعور بكمٍّ ضخم من الجفاء وعدم التقدير، لرجل كان يتجاوز ويسامح، فعاقبتيه على تسامحه، وأبدلتيه به تجاهلا وترفعا.

حوَّلتِ إنسانا طيبا مسالما، ينتظر منك الكثير ككل زوج، إلى شخص شرس لا يطيق حتى أن ينظر إليك!
كان زوجا متسامحا ينتظر منك إذا أخطأت أن تعتذري أو تصالحيه وتطيبي خاطره، وأنت نفسك اعترفت بأنك بالفعل أخطأت، ومع ذلك لم تذكري أنك كنت تطيبين خاطره أو تحاولين اصلاح الأمر، وبدلا من أن تري ما في تجاوزه وتسامُحه من طِيب معدن يستحق منك مزيد تقدير له، اعتبرت ذلك مسوغا لأن تستمري في أخطائك مع عدم الاكتراث برضاه أو سخطه، ومع الترفع عن محاولة ارضائه أو مصالحته، أو حتى التكاسل عن ذلك، على طريقة (ما هو بينسى ويرجع عادي سيبك منه لحد ما يرجع).

وهو بالفعل أخطأ أن يسكت كل هذه المدة ويكتم حتى صارت الأمور إلى هذا الحال.

لكن انت سكت حتى تحول سكوته إلى سكوت وضيق وأنفة منك، حتى نكأتِ الجرح بسؤالك فانفجر.

العجيب انك لم تنتبهي ولم تلتفتي حتى مر عام كامل ففكرت أن تسألي، يعني كنت منتظرة طوال عام أن يرجع ككل مرة من نفسه ودون اعتذار ول شيء، وكنت تلعبين معه لعبة (هنشوف مين هيضعف الأول) !!
حتى مفكرتيش تعتذري له اعتذارا حقيقيا، أنت خبطتي له كلمة (طيب متزعلش) كأنك بتراضي طفلا صغيرا، وبالتالي أثرتِ غضبه أكثر من الاول وأكدتِ لديه شعور أنك مستقلة به ولا تحترمينه!!

أنت مش متكبرة، أنت فقط كأناس كثيرين لا يعرفون أقدار الناس، ولا يعرفون أنه لابد من الحفاظ عليهم طالما هم مضمونون موجودون ولا يعاقبوننا على تقصيرنا في حقهم، فخلي مجهودنا لإرضاء الناس اللي بتعرف تعاقبنا ولا تقبل منا إلا أن نؤدي حقوقهم وفوق حقوقهم أيضا.
أقول لك هذا لأنه للأسف كل من رأيتهم لا يقدرون الطيبين المتساهلين رأيتهم مسارعين في استرضاء من يعرفون أنهم لا يسكتون عن حقوقهم، ولو كانوا لا يستحقون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.


لما تكون عارف/ة أن ابنك لا يتحمل مسؤولية، أو لسانه طويل ومش بيحترم الكبير، أو إنسان مريض بداء العظمة ومفكر نفسه كتير على الناس لمنصب أو دراسة متميزة أو غيرها، ونحو ذلك من الآفات التربوية = لا يصح أن تقول: هجوزه يمكن ربنا يهديه، ولا ينفع تكذب على الناس وتخدعهم، ثم بعد ابتلائهم به، واكتشاف سلوكه تقول لهم: أنا قلت يمكن يتصلح على ايدك!!
أنت نفسك معرفتش تربيه، زوجته هتربيه ؟! المفروض لو معرفتش تصلحه وتوجهه، تعاقبه بأنك تقول له: أنا مش هخدع بنات الناس بيك، لما تتصلح اجي معاك أخطب لك.
التجارب بتقول: أن في عصر كعصرنا هذا، الطرف الفاسد بيؤثر سلبا على الطرف الآخر غالبا.

ولما تكون/ي عارف/ة أن ابنتك لا تجيد أن تكون زوجة، ولا تعرف ما نظافة، ولا اهتمام، أو لا تعرف كيفية احترام نفسها وغيرها، أو عصبية ولسانها سليط وإذا غضبت انقلبت إلى رجل منفلت الأخلاق .. إلخ = لا يستقيم أن تقول: لما تتجوز هتتغير!
لما بتتزوج مش بتتغير، لما تتزوج بتدمر حياة إنسان شقي وتعب في ظروف اقتصادية طاحنة علشان يفتح بيت، وفجأة يلاقي نفسه مضطر إما يطلق ويخسر شقى عمره، أو يصبر ويعيش في كدر وغم.
وما يُعرَض عليّ من مشاكل بسبب ذلك والله أمور يندى لها الجبين، وتجارب في قمة الاستهتار.
اتقوا الله في أولادكم وبناتكم وعلموهم كيف يبنون بيوتا طيبة، ثم اتقوا الله فيهم وأحسنوا الاختيار لهم.
وإذا لم تفعلوا فاتقوا الله في أولاد الناس وبناتهم واكفوهم شرور مخلفات تربيتكم.
والله من وراء القصد.
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء


وهكذا في كل بلاء: صبيحتها ثبوت الأجر وزوال العناء

صباح ما بعد الابتلاء تكون وكأنه لم يكن بلاء، ثبت الأجر وذهب العناء.

كان البلاء بالاعتقال يكون شديدا في كل مرة، وتظل تحلم باليوم الذي يكون في العافية، فإذا فرج الله الكرب، وكتب العافية، وعدنا إلى بيوتنا، وجاء اليوم التالي فتحس بأنه يوم عادي، وكأنه لم يكن هناك زمن مستقطع مررت فيه ابتلاء .. كأنك كنت نائما فأيقظك أحدهم.

وهكذا كل شدة لمن ثبت وتثبت بالله، وفهم القضية وتقادير ربه سبحانه وحكمته من البلاء = (صبيحتها ثبوت الأجر وزوال العناء).
#مقالات_أبي_علياء


السلام عليكم يا شيخ، عاوز احكي لك مشكلة ممكن تكون تافهة بس والله تاعباني وتاعبة عيلة بحالها.
احنا كلنا ناس متعلمين وفي حالنا، حتى لما يطلع حد من ولاد اخواتي شقي شوية بنقف له كلنا لحد ما نعقله والحمد لله عمرنا ما حد مننا دخل قسم شرطة قبل كده
وبنحافظ على جيراننا جدا، لكن مع ذلك مبنسلمش من أذى الناس يا شيخ لدرجة أننا غيرنا السكن ٣ مرات لكن للأسف كلها مناطق شعبية بسبب الظروف المادية، وحتى بنشوف أذى من بعض قرايبنا وتطاول أو استهزاء.
الكلام ده مخليني دائما حاسس أن في حاجة غلط، احنا كلنا تعبانين من الوضع ده لدرجة أن ابن عم ابويا خطب اختي لابنه ولما محصلش نصيب أذونا جدا وتكلموا عننا كلام وحش .. مش عاوز اطول عليك بس أنت شايف المشكلة فين؟
..............
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، المشكلة أنه لا يصلح مجتمع كله عقلاء، ولا بيت لا سفيه فيه، والعصبية أحد أركان قيام الدول، بلْه الأسر والمجتمعات.
العلم جيد، والتربية أصل، لكن الحمية في مكانها ومع مستحقيها شيء صحي، بيتكم هذا -واعذرني- يخرج دواجن أليفة وجميلة شكلهم جميل وهم في (فاترينة)، لكنه يخرجهم إلى غابة موحشة، فنصيحتي أنه لا بأس ببعض الأشواك الحلال.
والله تعالى أعلم.
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء


السلام عليكم يا سيدنا
عارف أن ممكن يكون موضوع تافه والله بالنسبة لحضرتك، بس والله محتاس ومحتاج نصيحتك:
أنا خاطب واحدة جارتنا، كنت من زمان جدا بحبها، لكن على ما خلصت كلية واشتغلت كانت اتخطبت، زعلت جدا جدا يا شيخ والله ساعتها ومرضيتش أخطب.
جت هي اتفسخت خطوبتها فاتقدمت لها ووافقوا وكنت مبسوط أوي، والله كنت بعمل كل اللي يحببها فيا وبعاملها كويس جدا، وبلتزم معاها ضوابط الخطوبة علشان ربنا يكرمنا.
لكن من فترة قريبة لاحظت أنها لسه بتحب خطيبها، مع أنه إنسان مش كويس وبتاع بنات، وده كان سبب الفسخ أصلا.
المهم كلمتها فهي صارحتني أنها لسه بتحبه، بس مع الوقت هتحبني، لكن ده محصلش هي مش معايا خالص، وأحيانا بتتعصب عليا في المرات القليلة اللي نتكلم فيها عصبية واحدة بتكرهني.

تعبان جدا يا شيخ مش مستريح، حاسس أن كرامتي مجروحة، بالله عليك لو شوفت رسالتي قل لي أعمل ايه لأني مش قادر اخد أي قرار والله.
-------------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مرحبا يا حبيبي!
بص:
لو كان أحد في هذا الموضوع يلزمه أن يطلب فرصة أخرى ويسعى لإنجاح تلك الفرصة، وتجاوز الماضي، لكانت هي.
لكنها في الحقيقة لم تطلب ولم تسع، ولم تفعل شيئا. فقط صدرت إليك ذلك العبء الضخم من الضغوط النفسية، وأدخلتك ذلك الجحيم المُسْتعر من صراع الكرامة والمشاعر.
ولذلك أقول لك:
لا تسمح لها أن تفتح لك مضمارا لتجري فيه بكل قوتك لتغتنم الفرصة وتنال رضاها، وتكسب ودها، وهي غارقة في سمادير ذلك السفيه .. لا تقبل على نفسك أن توضع مثل هذا الموضع؛ فإنه موضع لا يليق برجل، وهو شقاء الليل والنهار بلا جدوى.

هي قد أبدلها الله خيرا، وعوضها عن المستهتر الخائن بشاب طيب مستقيم، فأبت ذلك، ولم تسع إلى الاستبدال، بل كانت فقط تجرب هل تستطيع؟!
لا تسمح بذلك، وأغلق عليها تلك التجربة، أصلح الله حالها، وادع لها بالخير.
وامض إلى طريقك، عوضك الله خيرا، وكن مستريح الضمير فقد كنت رجلا ولم تقصر.
أسأل الله أن يهدي قلبك، ويطيب خاطرك، ويرزقك ما يرضيك ويسعدك ويملأ عليك روحك.
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء


إذا كنتم مجموعة من الشباب أو البنات، وبينكم أحدكم، تحسونه غريبا؛ انطوائيا أو غير واثق بنفسه، لا يجيد فنون الكلام، فهمه على أده، أي حاجة من دي = حاول ترفع معنوياته، حسسه أنه لما بيغيب بتفتقده، لما يتكلم سيبه يقول واسمعه وأظهر الاهتمام، لو لا يحسن أو لا تحسن انتقاء ما تلبس تجاوزوا الأمر ده تماما، مش لازم تحسسه أنك بتنصحه لله، متنصحوش دلوقتي، خليه يحس أنه شخص مرغوب ..
هذه كلها مخلفات البيوت، والأهالي الظالمين .. والله تأتيني شكاوى تقطع نياط القلب، في بعضها: أنا مليش اصحاب يا شيخ ومينفعش يبقى لي صحاب، أنا شخص مهزوز وأسلوبي وحش .. أنا مش بعرف ألبس وبقيت مثار استخفاف وتريقة .. زمايلي بيهتموا ببعض وأنا مش فارق معاهم .. هم معذورين علشان أنا مبعرفش اعمل كذا .. إلخ.
هذا الإنسان المحطم يمكنك أن تقوم معه بدور عظيم، ببعض الكلمات التحفيزية ومكالمة سؤال: لماذا غاب؟
مفيش حاجة اسمها بتريق عليه علشان بحبه والله، مش قصدي ازعله والله .. إلخ تلك السخافات.
احتسب الكلمة الطيبة، والإحسان إلى مثل هذا، فقد تحيي بها إنسانا.
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء


يا شيخ في ناس شمتانة في موت (فلان) الإعلامي، هل ينفع في ديننا شماتة، مش ده حرام وضد أخلاق الإسلام؟
-------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، محدش بيشمت في موت حد، القصة كلها أن الناس بتذكره فتدعو عليه، وده مش حرام ولا حاجة، يشرع الدعاء على الظالمين، ومن قال: لا يشرع فقد استنكر ما هو ثابت واضح من دين الله عز وجل.

وبعدين ايه الحنية دي كلها؟!! احنا أمة مطحونة يمين وشمال، ومبقاش في مشكلة تشغلنا غير أنه الدعاء على ظالم مش من حسن الأخلاق ؟!! ركزوا في قضاياكم، بلاش (حنية باردة)!
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء


نطلب .. لا عن ظن استحقاق يا رب أو أهلية للعطاء، لكن كيف لا نطمع في رب كريم يجعل طلبات عباده منه عبادةً يؤجرون عليها!
لسنا أهلا لكنك أهل يا رب .. اللهم اغفر وارحم .. اغفر وارحم يا رب، أنت أهل التقوى وأهل المغفرة.


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لوسمحت ياشيخ انا اشتريت من أخت فاتحه محل ادوات منزليه حاجات كثيره لاني بجدد ولكن انا مكنتش شايفه الحاجه قصادي اعتمدت ع الصور وامانتها لاني في مكان وهي في مكان المهم الحاجه وصلت ولما اشتريت حسيت ان الاسعار مبالغ فيها بس افتكرت فرق مثلا ٢٠ جنيها وهكذا فقولت تمام بعد مااخدت الحاجه اسأل الاقي عتطني الحاجه بسعرمضاعف واكتر انا زعلت جدا وحبيت ارجع جهازين بس مكملتش
كام يوم خلاف الحاجه بكرتونتها قالتلي لا عاوزه تجبيها هعرضها للبيع ولما تتباع ابعتلك فلوسك ده جائز انا زعلانه جدا علي فرق المبلغ والله كتير جدا يعني حاطه مكسب ضعف الحاجه واكتر من سعرها وهل جائز اقوول اني مش مسمحاها
------------------------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنت لا تشتكين من تغيير في السلعة وجودتها، وإنما من كون سعرها مبالغا فيه، وتقولين: (حسيت أن الأسعار مبالغ فيها) يعني لست متأكدة.
فعليك أن تتأكدي، فإن كان السعر زائدا بقدر بسيط فلا شيء لك، وإن كان غبنا ضخما عرفا فلك المطالبة بالفرق، والله تعالى أعلم.
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء


لو لقيت نفسك شخص بيقدر يقعد مخاصم زوجته أو والديه وإخوته زمنا طويلا، شهرا مثلا أو أكثر، وليس بسبب دماء مثلا أو سرقة مال أو طعن في عرض، ونحو ذلك، بل بسبب المشاكل الحياتية العادية، فهذه ليست قوة شخصية، ولا أنت شخص يجيد اعتزال ما يؤذيه، ولا أنت كرامتك عزيزة عليك، ونحو هذه القوالب، بل هو عَرَض لبعض ما يسميه علماء النفس (اضطرابات الشخصية).

طيب ليه بنتكلم عن النقطة دي؟ لأن بيوتا تخرب، وأرحاما تُقطع، وفتنا وبلايا تقع بسبب مثل هذه القدرة على الجفاف والجفاء والقسوة والهجر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وبكل حال: يمكن تغيير هذا الخلق كما كررنا مرارا وتكرارا، فقط يحتاج الأمر أن يكون الإنسان يحسن مراجعة نفسه، ويسعى في إصلاحها.
والله من وراء القصد .
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء


السلام عليكم
عاوز آخد رأي حضرتك في أمر، ولو حضرتك مهتمتش مش مشكلة.
بص أنا مسؤول في إحدى الشركات الكبرى، والمفروض أنه ده حاجة كتير على سني، لكن الحمد لله أنا شاطر في شغلي ومتفوق وناجح.
أنا واخواتي متربيين على الجدية والتفوق، لكن المشكلة أنه دائما أي مكان أتواجد فيه بعد شوية يبقى في نفور مني أو ابقى مش محبوب، وده من أيام الدراسة حتى، بل وبعض الأقارب، مع أني مش بغلط في حد عمري والله، لكن أنا حد تقدر تقول مبيعجبوش الحال المائل ودائما أقول على الغلط غلط مهما كان، وللأسف الناس مبتقبلش نقد وبتزعل، عاوزين اللي يسكت على غلطهم ولو اتكلم يبقى وحش.
هل أنا علي ذنب وايه رأيك في المشكلة دي شايف ايه
--------------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مرحبا يا أخي.
بص يا أخي الكريم.
عادة لا تميل النفوس إلى قبول النقد، نعم، ولكن:
هناك أمر مهم هو غالبا سبب مشكلتك؛ وهو أنه ليس بالضرورة أن يكون الناس هم الذين لا يقبلون النقد، ولا أن تكون أنت إنسانا يحب أن يرى كل شيء منضبطا (ومش بيعجبك الحال المائل)، لا.

بل ربما تكون فقط لا تجيد إلا النقد، ولا ترى الجوانب الحسنة في الناس، ولا تحسن انتقاء كلماتك، ومن ثم تحتاج إلى أن تغير نفسيتك تجاههم، وتعدل نظرتك للأمور.

بل هذا هو الغالب وما فهمته من رسالتك؛ فزملاء الدراسة والعمل ليسوا متواطئين عليك، لكن الأمر غالبا كما قلت لك.

فابدأ تمرين نفسك على:
أن ترى محاسن الناس والخير في أفعالهم، والجوانب الحسنة للأمور والأشياء من حولك.

تمرين لسانك على أن تثني عليهم وعلى إحسانهم وأفعالهم الصحيحة.

تعلم التغاضي أحيانا عن الأخطاء، نعم تتغاضى وتسكت عن الأخطاء، لاسيما إذا لن يترتب عليها ما هو أكبر منها.

وإن كان لابد أن تتكلم وتنقد فتعلم أن تراعي مشاعر الناس فلا تكون كلمتك ستكسر خاطر أحد أو تجرحه، فالكلمة الطيبة صدقة، والإنسان أسير الإحسان.
ويساعدك على كل ما سبق: أن ترى أخطاءك، وتتهم رأيك، فعندها سيسهل عليك التماس الأعذار، ورؤية محاسن الناس.

فإذا راعيت هذه الأمور ستتغير الأحوال كثيرا جدا، وستحس سعادة أكبر من لذة النقد، وسيتبين لك أن الخطأ ليس كله في الناس.
أسأل الله أن يهدينا وإياك لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا هو سبحانه.
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء


الاحتساب يُهوِّن الصِّعاب

استحضر النوايا لعملك أو دراستك أو غيرها مما أنت نازل لأجله، واحتسب لله. سيهون ذلك عليك كل شيء، وتكون نفسك أهدأ وروحك أروح.


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ياشيخ ربي يكرمك.
انا زوجي متوفي من قريب من سنة. كان نعم الزوج ومعنديش اولاد وانا في الخمسينات وعندي سكر والحمد لله علي كل حال.

الموضوع: أن والدتي في الثمانينات من عمرها وقاعده معايا في بيتي وسعات بتعب من كتر الشغل لاني موظفة. واخواتي ماشاء الله كتير وبيتحايلوا عليها تقعد معاهم ولكنها بترفض وبترتاح عندي.

مع العلم اني احيانا اتعصب غصب عني وارد علي امي وتزعل بس دايما تقول انها مسمحاني لكن أنا خايفة من ربنا جدا وكنت بحفظ قران وبتعلم في حلقات لكن الان لم اجد الوقت لاني أصبح بيتي بيت عائلة اخواتي عندي باستمرار.
المهم لما اخواتي يقولها تعالي علشان نريح فلانة شوية. تقول هي مش عايزاني وتزعل وتقول خلاص حا اروح بيتي وهما عايزين ياخدوها بالعافية وانا عارفة أنها ما بترتحش عندهم علي الرغم أنهم بيعاملوها احسن معاملة هل لو وافقتهم علي أنهم ياخدها علي ذنب.
علي الرغم من اني تعبت فعلا من الخدمة واكتر شي خايفة منه اني بزهق وبتعصب وساعات برد عليها من كتر الضغوطات.

علي الرغم من انها بتحب اخواتي اكتر مني ولو حست أنهم محتاجين اي فلوس تبيع من ذهبها وتديهم. لكن أنا لا.
معلش طولت علي حضرتك، بالله عليك ترد عليا جزاكم الله خيرا ونفع بكم.
----------------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر لميتك.

ثانيا وقبل الكلام عن الذنب من عدمه أريد أن أقول لك كلاما آخر لأنك لا تنتبهين له:
أمك هذه رحمة من الله لك ورزق ساقه الله إليك من وجوه:
منها: أنت لا تدرين ماذا لو قضيتِ هذه الأيام بعد وفاة زوجك دون وجودها، فربما عشتِ أحزانا الله بها عليم.
ومنها: أن أمك هذه بالنسبة لك أُنس الأيام ودفء ليالي الوحدة.
وهي تفهم هذا أكثر منك، وتريد أن تجعلك أنس أيامها الأخيرة، وأن تكون هي أنس أيام وحدتك، وسلواك عن مصيبتك، ولكنك لا تنتبهين لذلك ولا تحسينه، وكان الأولى أنك من تحتاجينها وتطلبي وجودها.
لكن ربما يعكر عليك الشعور بذلك ورؤية الخير في هذا الأمر تكدُّس إخوتك عندك، وضغط العمل عليك، ونحو ذلك.
وهذا يمكن حله بترتيب بسيط جدا؛ وهو:
أن يقللوا من زياراتهم لك، وإذا زاروك قامت النساء بمعاونتك، أو تحمل ضغط أعمال اليوم عنك.
وأيضا يكون في بعض المرات تزورينهم أنت بها.
فهذا سيخفف عنك الضغط كثيرا
وبكل حال:
أمك -والله سبحانه أعلم بالأعمار- في أواخر أيامها، ولو أنها جاءها أمر الله وهي بعيدة عنك ستضيق بك الدنيا كما لم تضق من قبل، وسيجتمع على قلبك الحزن وشعور التقصير والوحدة وأمور غير ذلك كثيرة.
والآن أجيب سؤالك:
ذنبك فقط في انتهارها؛ قال تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهمها}.
وليس عليك ذنب إن ذهبت أمك إلى إخوتك، لكن أنت التي ستخسرين فقط.

ولست محتاجة لأكثر من أن تحسني إدارة أمورك، وأن تنزعي عنك تجميع الأحداث فوق رأسك بما يجعلك في شعور دائم بالضغط.
أسأل الله أن يرفع عنك، ويخفف عليك أحمالك، ويعينك.
والله من وراء القصد.
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء


لا أذكر أنه عرض علي موضوع فيه أن العريس قال:
أنا هشد حيلي في الصلاة، وهبطل سجائر ووو على ايدك إن شاء الله، علشان كده قلت اتقدم لواحدة متدينة .. إلخ
ثم يكون الأمر كذلك، بل في أحسن الأحوال يظل كما هو، وفي كثير من الأحيان يظهر أنه قد أخفى ما هو أسوأ، وفي بعض الأوقات يحدث العكس، فيكون سببا في انتكاسها.

قلت من قبل: الزواج ليس مركز تأهيل، فلا تنازل في اختيار الأساسيات: المواظبة على الصلاة - الأخلاق الحسنة - العمل الحلال، والبعد عن المكيفات ونحوها.
بعد ذلك ما يتعلق بالوضع المادي والعمل، والشكل، والاسلوب، ونحو ذلك أنت حرة تماما.
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء


احنا داخلين على مرحلة وشوية أحداث:
اللي مش فاهم عقيدة ودين كويس، ومش فاهم السنن الكونية لله عز وجل في إدارة هذا الكون، ومش قارئ تاريخ كويس، وخاصة التاريخ الحديث، ومكانش متابع ال ١٣ : ١٤ سنة اللي فاتوا بعقلية مسلم واعي، ومرتب دماغه كويس =
هيذهل كتير، ويصرخ كتير، ويستغرب كتير، ويقرفنا منشورات صراخ وانبهارات، وهتشوف ناس تظنها قدوات بتعمل وتقول بلاوي.
والله الهادي المستعان.


لحقت الروح بروح الروح يا شيخ خالد.
رحمك الله ورضي عنك.


عارف انت بتقابل كم شخص سيء ومؤذي في اليوم، وأغلبهم لا تستطبع معرفة حقيقته وأذاه؟

كثير جدا؛ فإذا كان كذلك فكيف يسير الإنسان آمنا وهو لا يكل أموره إلى الله ويدخل نفسه في أمانه وضمانه؟!

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.

يا حي يا قيوم قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.

رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، واعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده.
#سقيا_الصباح

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.