إمامُنا الحسنُ العسكريُّ يُخبِرُنا أنّ أكثرَ المُعتقدينَ بإمامةِ صاحبِ الأمر.. سيرتدّونَ عن إمامِ زمانِهِم في عصرِ الغَيبة!
:
يقولُ إمامُنا الحسنُ العسكريُّ لأحمدَ بن اسحاق وهو يُحدّثُهُ عن إمامِ زمانِنا وعن طُولِ غَيبتِهِ وعن حالِ الناسِ في زمنِ الغَيبة التامّة، يقول:
(إنّه سمِيُّ رسولِ اللهِ وكنيُّهُ، الّذي يملأُ الأرضَ قِسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً... مَثَلُهُ في هذه الأُمّةِ مَثَلُ الخِضر، ومَثَلُهُ مَثَلُ ذِي القرنين،
واللهِ لَيغِيبنَّ غَيبةً لا ينجو فيها مِن الهَلَكةِ إلّا مَن ثَبّتَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ على القولِ بإمامتِهِ ووفّقَهُ فيها للدُعاءِ بتعجيلِ فَرَجه،
قال أحمدُ بن اسحاق: فما السُنّةُ الجاريةُ فيه مِن الخِضرِ وذِي القرنين؟ قال الإمام: طُولُ الغَيبةِ يا أحمد،
فقال: يا ابن رسولِ الله، وإنّ غَيبتَهُ لَتَطول؟ قال الإمام: إي وربّي، حتّى يرجعَ عن هذا الأمرِ أكثرُ القائلينَ به، ولا يبقى إلّا مَن أخذ اللهُ عزّ وجلّ عهدهُ لولايتِنا، وكتبَ في قلبهِ الإيمان، وأيّدهُ بروحٍ منه)
:
السلامُ عليكَ يابنَ خاتمِ النبيّين، السلامُ عليكَ يابنَ خاتمِ الوصيّين، السلامُ عليكَ يابنَ سيّدِ المُرسلين، السلامُ عليكَ يابنَ أميرِ المُؤمنين، السلامُ عليكَ يابن سيّدِ الوصيّين، السلامُ عليكَ يابنَ سيّدةِ نساءِ العالمين، السلامُ عليك يابنَ الأئمّةِ الهادين،
السلامُ عليكَ يا خليفةَ اللهِ وابنَ خُلفائِهِ وأبا خليفتِهِ أيّها الزكيُّ العسكريُّ ورحمةُ اللهِ وببركاتُهُ..
الّلهُمَّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ وصلِّ على الحَسَنِ بن علي، الهادي إلى دِينَكَ والداعي إلى سبيلِك، عَلَمِ الهُدى ومنارِ التُقى ومعدنِ الحِجى ومأوى النُهى وغيثِ الورى وسحابِ الحِكمةِ وبحْرِ الموعظةِ ووارثِ الأئمّةِ والشهيدِ على الأُمّة،
المعصومِ المُهذَّبِ والفاضلِ المُقرَّبِ والمُطهَّرِ مِن الرجس، الّذي ورّثتَهُ عِلْمَ الكتابِ وألهمتَهُ فصْلَ الخِطابِ ونَصَبتَهُ عَلَماً لأهلِ قِبْلَتِكَ وقرنتَ طاعتَهُ بطاعتِكَ وفَرضتَ مودَّتَهُ على جميع خلقِكَ،
الّلهُمَّ صلِّ عليهِ أفضلَ ما صلّيتَ على أحدٍ مِن أصفيائكَ وحُجَجِكَ وأولادِ رُسُلُكَ، يا إلِهَ العالمين..
سيّدي يا أبا القائم.. أيّها الزاكي العسكري "صلواتُ اللهِ عليك":
سعَدَ مَن والاكُم، وهلكَ مَن عاداكُم، وخابَ مَن جَحَدكُم، وضَلَّ مَن فَارقكُم، وفازَ مَن تمسّكَ بكُم، وأمِنَ مَن لجا إليكُم، وسَلِمَ مَن صدَّقَكُم، وهُديَ مَن اعتصَمَ بكُم، مَن اتّبعكُم فالجنّةُ مأواهُ، ومَن خالفَكُم فالنارُ مثواهُ، ومَن جَحَدكُم كافر، ومَن حاربكُم مُشرك، ومَن ردَّ عليكُم في أسفلِ دَرَكٍ مِن الجحيم...
-------------------------
أسعدَ اللهُ أيّامَكُم بولادةِ إمامِنا البَرِّ التقيّ والنُورِ المُضيّ أبي مُحمّدٍ الحسنِ بن عليِّ الزاكي العسكري "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهِ وعلى آلِهِ الأطهار" على روايةِ مِيلادِهِ في العاشرِ مِن شهرِ ربيعٍ الثاني
➖➖➖➖➖➖
قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture
:
يقولُ إمامُنا الحسنُ العسكريُّ لأحمدَ بن اسحاق وهو يُحدّثُهُ عن إمامِ زمانِنا وعن طُولِ غَيبتِهِ وعن حالِ الناسِ في زمنِ الغَيبة التامّة، يقول:
(إنّه سمِيُّ رسولِ اللهِ وكنيُّهُ، الّذي يملأُ الأرضَ قِسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً... مَثَلُهُ في هذه الأُمّةِ مَثَلُ الخِضر، ومَثَلُهُ مَثَلُ ذِي القرنين،
واللهِ لَيغِيبنَّ غَيبةً لا ينجو فيها مِن الهَلَكةِ إلّا مَن ثَبّتَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ على القولِ بإمامتِهِ ووفّقَهُ فيها للدُعاءِ بتعجيلِ فَرَجه،
قال أحمدُ بن اسحاق: فما السُنّةُ الجاريةُ فيه مِن الخِضرِ وذِي القرنين؟ قال الإمام: طُولُ الغَيبةِ يا أحمد،
فقال: يا ابن رسولِ الله، وإنّ غَيبتَهُ لَتَطول؟ قال الإمام: إي وربّي، حتّى يرجعَ عن هذا الأمرِ أكثرُ القائلينَ به، ولا يبقى إلّا مَن أخذ اللهُ عزّ وجلّ عهدهُ لولايتِنا، وكتبَ في قلبهِ الإيمان، وأيّدهُ بروحٍ منه)
:
السلامُ عليكَ يابنَ خاتمِ النبيّين، السلامُ عليكَ يابنَ خاتمِ الوصيّين، السلامُ عليكَ يابنَ سيّدِ المُرسلين، السلامُ عليكَ يابنَ أميرِ المُؤمنين، السلامُ عليكَ يابن سيّدِ الوصيّين، السلامُ عليكَ يابنَ سيّدةِ نساءِ العالمين، السلامُ عليك يابنَ الأئمّةِ الهادين،
السلامُ عليكَ يا خليفةَ اللهِ وابنَ خُلفائِهِ وأبا خليفتِهِ أيّها الزكيُّ العسكريُّ ورحمةُ اللهِ وببركاتُهُ..
الّلهُمَّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ وصلِّ على الحَسَنِ بن علي، الهادي إلى دِينَكَ والداعي إلى سبيلِك، عَلَمِ الهُدى ومنارِ التُقى ومعدنِ الحِجى ومأوى النُهى وغيثِ الورى وسحابِ الحِكمةِ وبحْرِ الموعظةِ ووارثِ الأئمّةِ والشهيدِ على الأُمّة،
المعصومِ المُهذَّبِ والفاضلِ المُقرَّبِ والمُطهَّرِ مِن الرجس، الّذي ورّثتَهُ عِلْمَ الكتابِ وألهمتَهُ فصْلَ الخِطابِ ونَصَبتَهُ عَلَماً لأهلِ قِبْلَتِكَ وقرنتَ طاعتَهُ بطاعتِكَ وفَرضتَ مودَّتَهُ على جميع خلقِكَ،
الّلهُمَّ صلِّ عليهِ أفضلَ ما صلّيتَ على أحدٍ مِن أصفيائكَ وحُجَجِكَ وأولادِ رُسُلُكَ، يا إلِهَ العالمين..
سيّدي يا أبا القائم.. أيّها الزاكي العسكري "صلواتُ اللهِ عليك":
سعَدَ مَن والاكُم، وهلكَ مَن عاداكُم، وخابَ مَن جَحَدكُم، وضَلَّ مَن فَارقكُم، وفازَ مَن تمسّكَ بكُم، وأمِنَ مَن لجا إليكُم، وسَلِمَ مَن صدَّقَكُم، وهُديَ مَن اعتصَمَ بكُم، مَن اتّبعكُم فالجنّةُ مأواهُ، ومَن خالفَكُم فالنارُ مثواهُ، ومَن جَحَدكُم كافر، ومَن حاربكُم مُشرك، ومَن ردَّ عليكُم في أسفلِ دَرَكٍ مِن الجحيم...
-------------------------
أسعدَ اللهُ أيّامَكُم بولادةِ إمامِنا البَرِّ التقيّ والنُورِ المُضيّ أبي مُحمّدٍ الحسنِ بن عليِّ الزاكي العسكري "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهِ وعلى آلِهِ الأطهار" على روايةِ مِيلادِهِ في العاشرِ مِن شهرِ ربيعٍ الثاني
➖➖➖➖➖➖
قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture