وشتاءَ هذا العام، حزينًا أكثر،
ليس لأنَّكِ ما زلتِ في طرف المسافات،
وأنا في الطرف الآخر.
ليس لأن السفن لا تبحر في الصحراء
ليس لأن المطر يموج بي كاللهفة
ليس لأن الرسائل..
ولكن لأنَّكِ سوف تنتظرين
في إحدى الليالي المغسولةِ بالشوقِ
ولأنني لن اجيء، في هذا الشتاء.
ليس لأنَّكِ ما زلتِ في طرف المسافات،
وأنا في الطرف الآخر.
ليس لأن السفن لا تبحر في الصحراء
ليس لأن المطر يموج بي كاللهفة
ليس لأن الرسائل..
ولكن لأنَّكِ سوف تنتظرين
في إحدى الليالي المغسولةِ بالشوقِ
ولأنني لن اجيء، في هذا الشتاء.