"كذّبتَ عقلكَ دائماً..
وركضتَ خلفَ الأُمنياتْ
غادرتَ من كُرْدِ الهدوءِ
تريدُ أمواجَ البيَاتْ
فسقطتَّ في كفّ الصَبَا!
وتناهشتكَ الأغنياتْ
والآنَ تسألُكَ المراثي:
ما تريدُ من الحياةْ؟
فيُجيبُ فيكَ الصمتُ:
يوماً ليس فيهِ مُنغِّصاتْ!
-حتماً تُفتّشُ عن مماتْ..
-أوما تتوبُ؟
وهل يتوبُ النهرُ
من سُقيا النَبَاتْ؟
صَنَعَتْ قُريشُ لأمنياتِ رجالها
صنماً
وأسمتهُ مَنَاةْ
-هذا لأنّ الناسَ أكثرهم
عبيدُ المغرياتْ!
لا شكَّ.. لكنَّ الحياةَ
بغير أُمنيةٍ
تضيقُ بها الذواتْ
وأنا أُحاولُ ما أريدُ
وأستعينُ على انتظاري بالصلاةْ
اليأسُ حبسٌ قاتلٌ
والصبرُ مِفتاحُ النجاةْ"
وركضتَ خلفَ الأُمنياتْ
غادرتَ من كُرْدِ الهدوءِ
تريدُ أمواجَ البيَاتْ
فسقطتَّ في كفّ الصَبَا!
وتناهشتكَ الأغنياتْ
والآنَ تسألُكَ المراثي:
ما تريدُ من الحياةْ؟
فيُجيبُ فيكَ الصمتُ:
يوماً ليس فيهِ مُنغِّصاتْ!
-حتماً تُفتّشُ عن مماتْ..
-أوما تتوبُ؟
وهل يتوبُ النهرُ
من سُقيا النَبَاتْ؟
صَنَعَتْ قُريشُ لأمنياتِ رجالها
صنماً
وأسمتهُ مَنَاةْ
-هذا لأنّ الناسَ أكثرهم
عبيدُ المغرياتْ!
لا شكَّ.. لكنَّ الحياةَ
بغير أُمنيةٍ
تضيقُ بها الذواتْ
وأنا أُحاولُ ما أريدُ
وأستعينُ على انتظاري بالصلاةْ
اليأسُ حبسٌ قاتلٌ
والصبرُ مِفتاحُ النجاةْ"