في حياتي كان هناك شيء واحد فقط، موقف واحد كفيل بأن يقسم ظهري ويكسر روحي للأبد. ربما لم يكن ظاهرًا للناس، وربما بدا عابرًا في عيون الآخرين، لكنه بالنسبة لي كان نقطة تحول، اللحظة التي شعرت فيها أنني لن أعود كما كنت أبدًا.
كنت شخصًا مختلفًا، مليئًا بالحياة، أفتح قلبي للناس دون خوف، أرى في كل علاقة فرصة جديدة للحب، للأمل، للأمان. لكن ما حدث، ترك داخلي ندبة عميقة. لم يعد قلبي كما كان، لم تعد روحي تعرف الطمأنينة كما من قبل.
صرتُ شخصًا آخر.
أبدو كما أنا، لكن داخلي تغير كثيرًا. أصبحت حذرًا، أحسب خطواتي مع كل شخص يقترب مني، أشعر وكأن هناك سورًا بيني وبين العالم، سورًا لم أطلب بناءه، لكنه الآن يحيطني كدرع لا أستطيع اختراقه.
أحاول، والله أعلم كم أحاول، أن أعود للشخص الذي كنتُ عليه. أشتاق لنفسي القديمة، لذلك البريق الذي كان في عيني، لتلك الثقة التي كنتُ أحملها في قلبي. لكن الحقيقة القاسية أنني لا أستطيع. كأنني عالق بين الماضي والحاضر، بين ما كنت عليه وما أصبحت عليه.
وفي كل لحظة أجد نفسي أسأل: هل يمكن أن أعود كما كنت؟ أم أن ذلك الشخص الذي كنت أعرفه رحل إلى الأبد؟
-تُقى جَبر
كنت شخصًا مختلفًا، مليئًا بالحياة، أفتح قلبي للناس دون خوف، أرى في كل علاقة فرصة جديدة للحب، للأمل، للأمان. لكن ما حدث، ترك داخلي ندبة عميقة. لم يعد قلبي كما كان، لم تعد روحي تعرف الطمأنينة كما من قبل.
صرتُ شخصًا آخر.
أبدو كما أنا، لكن داخلي تغير كثيرًا. أصبحت حذرًا، أحسب خطواتي مع كل شخص يقترب مني، أشعر وكأن هناك سورًا بيني وبين العالم، سورًا لم أطلب بناءه، لكنه الآن يحيطني كدرع لا أستطيع اختراقه.
أحاول، والله أعلم كم أحاول، أن أعود للشخص الذي كنتُ عليه. أشتاق لنفسي القديمة، لذلك البريق الذي كان في عيني، لتلك الثقة التي كنتُ أحملها في قلبي. لكن الحقيقة القاسية أنني لا أستطيع. كأنني عالق بين الماضي والحاضر، بين ما كنت عليه وما أصبحت عليه.
وفي كل لحظة أجد نفسي أسأل: هل يمكن أن أعود كما كنت؟ أم أن ذلك الشخص الذي كنت أعرفه رحل إلى الأبد؟
-تُقى جَبر