يَـافـا


Гео и язык канала: Иран, Фарси
Категория: не указана


بقلم جفَ حبره وقلبٍ مُحطم،بعقلٍ ناضج
أسردُ خواطر ليست كلها عني، بل هي مزيجٌ من ذاتي وتجارب الآخرين. ستجد نفسك بين حروفي، ذاتك الضائعة بين سطوري. فتاة لم تتجاوز 21 عامًا تكتب كأنها امرأة في الأربعين، بلا شيء سوى قلمها.
ستجدك هنا.
-للتبادل 🖤
@kitoked

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
Иран, Фарси
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


‏أنهكه المسيرُ وإن توقّف هلك..


-
لا أنساها لصديقتي بالأمسِ عندنا أنهكَني التعبُ وتبقَّى لي حالتان،
فجلستُ واضعةً رأسي الثقيل بين يدي،
ثُمَّ شعرتُ بأحدٍ يُقبِّلُ رأسي، يُعانقُني، يأخذ بيدي لأقومَ وأُكمِلَ.

ولا أنساها لصديقتي الأُخرى عندما كنتُ مريضةً ذاتَ يومٍ، فأخرجتْ من حقيبتِها الطعامَ وقالتْ:
" أعلمُ أنَّكِ لم تأكلي من الأمسِ، وأعلمُ أننا لن نجدَ طعامًا في هذا الوقتِ الباكرِ فأحضرتُه لكِ من البيتِ."

ما كانت السيدةُ عائشةُ_ رضي الله عنها_ تنسى تلك المرأةَ التي دخلتْ عليها وجلستْ تبكي لجوارِها في حادثةِ الإفكِ،

وما كان كعبُ ينسى طلحةَ إذ دخلَ المسجدَ، فهرولَ إليه عندما تابَ اللهُ عليه.

ولا أنساها لهم،
ولا أنسى يدًا ربتتْ على قلبي وأمَّنتْ خوفي ولو مرَّ علينا مائةُ عامٍ..


احب نفسي كثيرًا،
على علم تام بمدى تأثيري في حياة الآخرين،
ذلك التأثير المعقد الذي لا يمكن تفسيره ولا يمكن نسيانه او تجاهله
أحب ملامحي الحادة الهادئة التي توحي بزلزلة الأمواج ورسوها بهدوء تام في آن واحد،
أحب نبرات صوتي حين أنفعل وأخجل وأتوتر وأحزن وأتحمس .. لكل حالة منهم نبرة وكلهم مميزين، أحب طريقتي حين اتحدث وتتفاعل يداي تلقائيًا كلما أستمررت في الحديث، أحبني حين أقسى وحين أحِن، أحبني حين أقوم بالأستماع إلى إحدى أغنياتي الغريبة التي لا يستمع إليها سواي واثنين اخرين في العالم، أحب رقصاتي عليها بحركات دائرية عشوائية أثناء تحضيري للعشاء يوميًا، أحبني حينما أنظر في المرآة وأبتسم لنفسي حين أرتدي شيئ أحبه،

أثق في قدرتي علي احتواء من احبهم،
لا مثيل لدفئ عناقاتي، لا مثيل لإنصات اذناي، لا مثيل لعيناي التي تفهم حالات الصمت، ولا مثيل ليداي عندما تُربِّت وتخفف .. أعي تمامًا أن من يقرر خسارتي فهو يقرر خسارة نصف أمان وحنان العالم
تمر الأيام والشهور والسنوات .. تتغير المشاعر بداخلي وتتوالى الأزمات وأتغير أنا، وحبي لذاتي الشئ الوحيد الذي يظل ثابتًا لا يتأثر بالعوامل الخارجية،
أشعر دائمًا وكأنني لوحة نادرة نُحِتت من الألم والأمل والشغف والحماس فظهرت أنا،
يمكنك القول بأنني فتاة يستحيل نسيانها أو تِكرارها، فإياك والبحث عني في غيري لأنك ستعود ممتلئ بالخيبات .. فمعشر حواء بأكمله لن يغنيك عن نظرة واحدة مني.

#منار_جلال.


" إِذ يَقولُ لِصاحِبِهِ لَا تَحزَن "

حقُّ الصّحبَة، تَخفِيفُ الأحْزَان.


"‏أكره غضبي الذي كان في الأصل -حُزنًا-
فلم أبكيه، ولم أحاول إخماده
راكمته حتى أصبحت غاضبًا على نحو يصعب التعامل معي."


‏ما أعذب وصف الرافعي لحافظ إبراهيم والذي يشبه حالة الكثيرين:

"وكان حزينًا ولكنه أنيس الطلعة، وكان بائسًا ولكنه سليم الصدر، وكان في ضيقٍ ولكنه واسع الخُلُق!"


أحب الأشياء الحُرّة الهادئة التي تجعلني في حالة سكينة، لا أُحب أن أكون موضع مُنافسة، ولا أطيق أي شيء يُثقل كاهلي أو يضعني في حالة دفاعٍ عن نفسي، أو موضع حيرةٍ من كيف أبدو لمَن أمامي.

لطالما كانت أمنيتي الوحيدة أن أسير في طرقٍ تُشبهي، تُقدّر خطواتي وتحتفي بها وأكون بأماكنٍ تُحبّني بنفس القدر ولا أشعر فيها إلا بالأُنس والحرية والخِفّة.
لذا كانت ولا تزال خطواتي دائمًا خفيفة على الأرض وإلى كل ما إليه أسير.. خفيفةٌ جدًا كما لو أنني أتجهزُ للطيران!


اليوم أبكي؛
لأننا افترقنا،
فقدته مرتين، مرة وهو صديق
ومرة وهو حَبيب، والشخص الوحيد
الذي قادتني قدماي لأخبره بما حدث
كان هو؛ ولكن للأسف كلانا في طرق
مختلفة الآن.


صلاه الفجر يشباب 💘


كل الدُنيا منذ خُلِقت إلى أن تَفنى، رَكعتيّ الفَجر خَيّرٌ منها.

- ابن عثيمين.


فَاليَومَ أَبكي عَلى ما فاتَني أَسَفاً
وَهَل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ
واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ
وَالوَيلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ

-


"اتُرافقنِي ؟ وقلبي عَلى قلقٍ،ودَربي غامضٌ،ومِشواري طويلُ"


بدياكي
تكوني جنبي وانا معاكي
مرت ايام و ليالي
شتقت احس بهالاحساس
نسهر و نسمع اغاني
نضحك ضحكة صوتها عالي
نشارك احلام و اماني


لهذا إذا حدث وأحببتني
أرجوك أن تنتبه كثيرًا
لكيفية عناقي
فأنا أتألم هنا
وهناك
وهنا
وهنا.

-


إنسان مُشكلته قلبُه :))


ألا يشقى في صحبتي أحد
وأن يظل قلبي هيّنًا ليّنًا
مهما بلغت قسوة العالم حولي
وأن يكون حضوري دائمًا خفيفًا ومقبولًا بين الناس.

- حياء جمال.


Alex 31.1.2025✨


ثورة الخامس والعشرين من يناير لم تكن مجرد حدث عابر في تاريخنا، بل كانت لحظة فارقة نقشت تفاصيلها في الذاكرة، رغم صغر سني آنذاك. ما زلت أذكر كل شيء بوضوح، كأن الأيام لم تمضِ، وكأن المشاهد لم تبهت ألوانها في مخيلتي.

أذكر صوت الهتافات التي علت في الشوارع، أذكر الوجوه التي ملأتها الحماسة والأمل، أذكر كيف كانت مصر كلها تنبض بروح واحدة، كيف اجتمع الناس على اختلافهم في الميادين، كيف شعرنا – ولو للحظة – أن المستقبل ملك أيدينا. لكنني أيضًا أذكر الخوف الذي كان يتسلل إلينا كلما زادت التوترات، أذكر لحظات الانكسار، أذكر الأخبار التي هزّت قلوبنا، والأيام التي تساقطت فيها الأحلام كما تتساقط أوراق الشجر في خريف قاسٍ.

الحزن لا يأتي فقط من الذكريات المؤلمة، بل من الشعور بأن شيئًا ما قد ضاع، أن تلك الأحلام التي رسمناها في الميادين لم تكتمل، وأن الطريق الذي بدأناه لم يصل إلى النهاية التي تمنيناها. ومع ذلك، تبقى تلك الثورة شاهدًا على أننا في يوم ما امتلكنا الشجاعة لنحلم، ولنهتف، ولنعبر عن صوت لم يكن يُسمع من قبل.

وأتذكر أول مرة زرت فيها الميدان بعد الثورة… كان المكان كما هو، لكنه لم يكن نفسه. كل زاوية فيه تحكي قصة، كل جدار يحمل أثرًا لمن مرّوا من هنا، لمن صرخوا، لمن ضحكوا، لمن بكوا، ولمن لم يعودوا أبدًا. كنت أسير بين الطرقات التي كنت أراها على شاشات التلفاز، وأشعر وكأن الأرض تحت قدمي تحمل ثقل الذكريات، وكأن الهواء لا يزال مشبعًا بأصداء الهتافات. شعرت بالفخر، بالحزن، بالدهشة، وكأنني أقف في قلب التاريخ نفسه. لم يكن مجرد ميدان، كان شاهدًا على كل ما عشناه، على كل ما فقدناه، وعلى كل ما لا يزال حيًا فينا.

لكن أكثر ما يؤلم هو ذكرى الشهداء… أولئك الذين رحلوا ليحيا الوطن، الذين واجهوا الموت بأعين مليئة بالإصرار، وبقلوب لم تعرف الخوف. كانوا بيننا، يشاركونا نفس الحلم، يرفعون نفس الشعارات، يمشون على نفس الطرقات، لكنهم لم يعودوا مثلنا… لقد صاروا رمزًا خالدًا، صاروا ذاكرة لا تمحى، صاروا أرواحًا تحلق فوقنا، تراقب إن كنا لا نزال على العهد.

كم هو مؤلم أن يختفي وجه اعتدت رؤيته، أن يُصبح صوتٌ مألوف مجرد ذكرى، أن يمتلئ الميدان بأسماء كُتبت على الجدران بدلًا من أن ترددها الحناجر. لكن رغم الحزن، نشعر بالفخر، نشعر أنهم لم يغادروا حقًا، بل أصبحوا جزءًا من تراب هذا الوطن، من كل زاوية في الشوارع التي ضحوا من أجلها، من كل قلب لا يزال يؤمن أن دماءهم لن تذهب سُدى.

لقد علمونا أن الحرية ليست مجرد كلمة، وأن حب الوطن ليس شعارًا نردده، بل ثمن يُدفع، وأمل يُزرع، وقصة تُكتب بدماء الأبطال. وحين نتذكرهم، لا نملك إلا أن نقف إجلالًا، أن ننحني احترامًا، أن نعدهم – ولو بصمت – أننا لن ننساهم، وأن أحلامهم ستظل في أعيننا نورًا يرشدنا كلما ضللنا الطريق.

-تُقى جبر


حبيبي كان هنا
مالي الدنيا عليا
بالحب والهنا،
حبيبي يا أنا
يا أغلى من عينيا
نسيت مين أنا!:'))


أتعامل بحنيّة مُفرطة
أحتضن الأحباب عند اللقاء
أبتسم بوجه الجميع
أقول كلمات مليئة بالحنان
أواسي الحزين وأتحدث مع المُنعزل
لا أفعل هذا لكسب حُب أحد
أنا أفعل هذا ..،
ليُسعد شيءٌ ما بداخلي♡.

Показано 20 последних публикаций.