عزيزي يا صاحب الظل الطويل،
أكتب إليك اليوم بقلبي المرهق وأحلامي التي تُثقل كاهلي. أحيانًا أشعر أنني أركض بلا هوادة، أجتهد، أحاول، أضع كل ما لديّ من طاقة في كل خطوة أخطوها. أستيقظ كل يوم على أمل أن يتحقق التغيير، أن أجد نفسي أقرب إلى ما أحلم به، لكن الغريب أنني دائمًا أشعر أنني ثابت في مكاني، كأن قدماي مغروستان في الأرض لا تتحركان.
يا صاحب الظل الطويل، كيف يمكن للمرء أن يواصل السعي وهو يرى أحلامه تلوح في الأفق لكنها تبتعد كلما اقترب منها؟ أشعر أحيانًا أنني في سباق لا نهاية له، سباق أركض فيه وحدي، بلا تصفيق، بلا راحة، فقط طريق ممتد لا أعرف متى ينتهي.
أحاول أن أقنع نفسي أن هذا السكون هو هدوء ما قبل الإنجاز، أن هذا الشعور بالركود ما هو إلا خطوة ضمن خطوات كثيرة تؤدي إلى القمة، لكن أليس من الطبيعي أن نتعب؟ أن نشعر بالضياع؟
أكتب لك لأنني بحاجة إلى صوت يطمئنني أن كل هذا الجهد لن يضيع هباءً، أن الثبات الذي أشعر به ليس إلا مرحلة مؤقتة، وأن الطريق الطويل الذي أسير فيه سيؤدي في النهاية إلى النور.
- تُقى جَبر
أكتب إليك اليوم بقلبي المرهق وأحلامي التي تُثقل كاهلي. أحيانًا أشعر أنني أركض بلا هوادة، أجتهد، أحاول، أضع كل ما لديّ من طاقة في كل خطوة أخطوها. أستيقظ كل يوم على أمل أن يتحقق التغيير، أن أجد نفسي أقرب إلى ما أحلم به، لكن الغريب أنني دائمًا أشعر أنني ثابت في مكاني، كأن قدماي مغروستان في الأرض لا تتحركان.
يا صاحب الظل الطويل، كيف يمكن للمرء أن يواصل السعي وهو يرى أحلامه تلوح في الأفق لكنها تبتعد كلما اقترب منها؟ أشعر أحيانًا أنني في سباق لا نهاية له، سباق أركض فيه وحدي، بلا تصفيق، بلا راحة، فقط طريق ممتد لا أعرف متى ينتهي.
أحاول أن أقنع نفسي أن هذا السكون هو هدوء ما قبل الإنجاز، أن هذا الشعور بالركود ما هو إلا خطوة ضمن خطوات كثيرة تؤدي إلى القمة، لكن أليس من الطبيعي أن نتعب؟ أن نشعر بالضياع؟
أكتب لك لأنني بحاجة إلى صوت يطمئنني أن كل هذا الجهد لن يضيع هباءً، أن الثبات الذي أشعر به ليس إلا مرحلة مؤقتة، وأن الطريق الطويل الذي أسير فيه سيؤدي في النهاية إلى النور.
- تُقى جَبر