د #مقشر
لماذا علماء تهامة اليمن ومشائخها بهذا الشموخ والتواضع..؟
فوجئت بكثير من الأسئلة تنهال علي عن علماء تهامة ومشائخها ،:- لماذا هذه الملابس البسيطة. ..لماذا هذه العمائم المتواضعة ...لماذا هذه الأجساد النحيلة...لماذا هؤلاء العلماء يعملون بأيديهم ...بل حتى اين الأحذية والجزم الفاخرة ... لماذا ولماذا ولماذا...؟
أدرك مدى صدمة الأجيال الحالية الفتية والشابة بالصور التي انزلتها لمقابلة هؤلاء العلماء بل حتى وإصرارهم على لبس ما يصنع ببلادهم .....لماذا هذا التواضع رغم أنهم بحور من العلم ... لقد عاصرت هذه الشبيبة علماء آخرين....أعدوا وجهزوا لتغيير تهامة وتراثها....من ابنائها لكن ..... يلبسون لباسا غير لباسهم ...لباسا فاخراً ..ويمتلكون ثروات هائلة......ويلكنون بكلام غير لهجتهم ...أنهم مقلدون ...لا اكثر ولا اقل ....فقاعات سرعان ما طارت....لانهم حواضن لفكر دخيل غير فكر أجدادهم وابائهم ...أنهم ببغاوات. ... لا اكثر ولا اقل ....بل اسطوانات ممتلئة قدام وخلف....من المال الحرام....ظاهرة طارئة ...راحت حيث رازقهم ...فإما علماؤنا فها هنا هم ....لم ولن يخرجوا من أرضهم لانهم كالاسماك لا يعيشون الا ببحرهم وارضهم ...اليمن...عندما سألت شيخي العلامة إسماعيل حبيش مخايا في ١٩٨٨ عن سر عدم اهتمامهم بالظهور فكتب لي ذلك بخطه وقال خط مثله (حب الظهور من قواصم الدهور) اي تواضع لهؤلاء العلماء الأعلام حتى تعاملهم مع الناس ونزولهم ....(الصورة نادرة لعلماء مدينة الزيدية ١٩٨٩ وهم من اليمين لليسار : العلامة علي مديني ثم العلامة يحيى قاسم المقرني ثم العلامة محمد مديني ثم العلامة المحدث الشهير إسماعيل عثمان زين ثم العلامة المحدث عبدالرحمن بن اسماعيل الوشلي . المدني بالصورة العلامة قاسم يحيى قاسم المقرني )
لماذا علماء تهامة اليمن ومشائخها بهذا الشموخ والتواضع..؟
فوجئت بكثير من الأسئلة تنهال علي عن علماء تهامة ومشائخها ،:- لماذا هذه الملابس البسيطة. ..لماذا هذه العمائم المتواضعة ...لماذا هذه الأجساد النحيلة...لماذا هؤلاء العلماء يعملون بأيديهم ...بل حتى اين الأحذية والجزم الفاخرة ... لماذا ولماذا ولماذا...؟
أدرك مدى صدمة الأجيال الحالية الفتية والشابة بالصور التي انزلتها لمقابلة هؤلاء العلماء بل حتى وإصرارهم على لبس ما يصنع ببلادهم .....لماذا هذا التواضع رغم أنهم بحور من العلم ... لقد عاصرت هذه الشبيبة علماء آخرين....أعدوا وجهزوا لتغيير تهامة وتراثها....من ابنائها لكن ..... يلبسون لباسا غير لباسهم ...لباسا فاخراً ..ويمتلكون ثروات هائلة......ويلكنون بكلام غير لهجتهم ...أنهم مقلدون ...لا اكثر ولا اقل ....فقاعات سرعان ما طارت....لانهم حواضن لفكر دخيل غير فكر أجدادهم وابائهم ...أنهم ببغاوات. ... لا اكثر ولا اقل ....بل اسطوانات ممتلئة قدام وخلف....من المال الحرام....ظاهرة طارئة ...راحت حيث رازقهم ...فإما علماؤنا فها هنا هم ....لم ولن يخرجوا من أرضهم لانهم كالاسماك لا يعيشون الا ببحرهم وارضهم ...اليمن...عندما سألت شيخي العلامة إسماعيل حبيش مخايا في ١٩٨٨ عن سر عدم اهتمامهم بالظهور فكتب لي ذلك بخطه وقال خط مثله (حب الظهور من قواصم الدهور) اي تواضع لهؤلاء العلماء الأعلام حتى تعاملهم مع الناس ونزولهم ....(الصورة نادرة لعلماء مدينة الزيدية ١٩٨٩ وهم من اليمين لليسار : العلامة علي مديني ثم العلامة يحيى قاسم المقرني ثم العلامة محمد مديني ثم العلامة المحدث الشهير إسماعيل عثمان زين ثم العلامة المحدث عبدالرحمن بن اسماعيل الوشلي . المدني بالصورة العلامة قاسم يحيى قاسم المقرني )