«حكمة الجد سليمان»
في إحدى القرى البعيدة، كان هناك رجل حكيم يُدعى "الجد سليمان"، يجتمع حوله أهل القرية في كل رأس سنة لسماع حكمته وقصصه المليئة بالعبر.
في إحدى تلك الليالي الباردة، تجمع أهل القرية حول النار، وبدأ الجد سليمان يحكي قصته:
"في قديم الزمان، كان هناك مزارع يدعى يحيى، يعمل بجد طوال العام في حقله.
كان يحلم دائمًا بموسم حصاد وفير، لكنه لم يكن راضيًا عن أي شيء يحققه، وكان يلوم نفسه وأحيانًا الحظ.
في ليلة رأس السنة، بينما كان يحيى يجلس وحيدًا يفكر في خيباته، ظهر له رجل عجوز غريب الشكل وقال له:
'لماذا تبدو حزينًا؟'
أجاب يحيى: 'لأنني أعمل بجهد طوال العام، لكني لا أشعر بالرضا. دائمًا أريد المزيد.'
ابتسم الرجل العجوز وقال: 'سأعطيك درسًا لا يُنسى.
غدًا صباحًا، ستستيقظ لتجد أن كل شيء قد اختفى: حقلك، منزلك، وحتى أدواتك.'
في صباح اليوم التالي، استيقظ يحيى ووجد كل شيء كما قال الرجل العجوز.
شعر بالصدمة والحزن، لكنه أدرك أنه لم يُقدّر ما كان لديه.
بدأ يحيى يبحث عن العجوز ليستعيد ما فقده. وبعد رحلة شاقة، وجد العجوز في قمة جبل.
قال له: 'هل تعلمت الدرس الآن؟ السعادة ليست في ما تملكه أو ما تسعى لتحقيقه، بل في تقدير ما لديك والعمل بحب ورضا.'
عاد يحيى إلى قريته، وإذا بكل شيء قد عاد كما كان.
منذ ذلك اليوم، أصبح يحيى يعمل بحب ويقدر النعم التي بين يديه. وأصبح أكثر سعادة من أي وقت مضى."
أنهى الجد سليمان قصته وقال:
"الحكمة هنا أن رأس السنة فرصة لنقف مع أنفسنا، نراجع حياتنا، ونشكر على ما لدينا بدلًا من أن ننظر لما ينقصنا. فالرضا مفتاح السعادة."
في إحدى القرى البعيدة، كان هناك رجل حكيم يُدعى "الجد سليمان"، يجتمع حوله أهل القرية في كل رأس سنة لسماع حكمته وقصصه المليئة بالعبر.
في إحدى تلك الليالي الباردة، تجمع أهل القرية حول النار، وبدأ الجد سليمان يحكي قصته:
"في قديم الزمان، كان هناك مزارع يدعى يحيى، يعمل بجد طوال العام في حقله.
كان يحلم دائمًا بموسم حصاد وفير، لكنه لم يكن راضيًا عن أي شيء يحققه، وكان يلوم نفسه وأحيانًا الحظ.
في ليلة رأس السنة، بينما كان يحيى يجلس وحيدًا يفكر في خيباته، ظهر له رجل عجوز غريب الشكل وقال له:
'لماذا تبدو حزينًا؟'
أجاب يحيى: 'لأنني أعمل بجهد طوال العام، لكني لا أشعر بالرضا. دائمًا أريد المزيد.'
ابتسم الرجل العجوز وقال: 'سأعطيك درسًا لا يُنسى.
غدًا صباحًا، ستستيقظ لتجد أن كل شيء قد اختفى: حقلك، منزلك، وحتى أدواتك.'
في صباح اليوم التالي، استيقظ يحيى ووجد كل شيء كما قال الرجل العجوز.
شعر بالصدمة والحزن، لكنه أدرك أنه لم يُقدّر ما كان لديه.
بدأ يحيى يبحث عن العجوز ليستعيد ما فقده. وبعد رحلة شاقة، وجد العجوز في قمة جبل.
قال له: 'هل تعلمت الدرس الآن؟ السعادة ليست في ما تملكه أو ما تسعى لتحقيقه، بل في تقدير ما لديك والعمل بحب ورضا.'
عاد يحيى إلى قريته، وإذا بكل شيء قد عاد كما كان.
منذ ذلك اليوم، أصبح يحيى يعمل بحب ويقدر النعم التي بين يديه. وأصبح أكثر سعادة من أي وقت مضى."
أنهى الجد سليمان قصته وقال:
"الحكمة هنا أن رأس السنة فرصة لنقف مع أنفسنا، نراجع حياتنا، ونشكر على ما لدينا بدلًا من أن ننظر لما ينقصنا. فالرضا مفتاح السعادة."
يارب لنا إخوة وأخوات طال بهم الأذى واشتد عليهم الڪرب وتخلى عنهم أهل الأرض فمدهم بمدد منك يا اللّٰه..
اللهم تول فلسطين عامة و غزة وجنين ونابلس خاصة وأهلها فيمن توليت