«أهمية نشر الافكار والوعي 2»
قلت له ... هذا هو أهمية نشر الأفكار .. أنها تصنع طريقة التفكير و تؤثر في التصرفات !!
لو رجل اعمال عنده نيه و أفكار مختلفة ..سوف يؤسس شركه تقدم إنتاج بدلا من مطعم
لو مدير عنده نية و أفكار مختلفه ..سوف يتخذ قرارات تشجع نهضة البلد و بناء مصانع و فرص عمل
لو مسؤول عنده نية و أفكار مختلفة .... سوف يستشير علماء لهم هوية و انتماء و ولاء للأمة بدلا من استشارة أعداء الأمة و سوف يصدر قوانين تساعد العقول و الطاقات البشرية على النشاط و ليس الخمول و الهرب
لو شاب و فتاه عندهم نية و أفكار مختلفة ... سوف يبني أسرة مسلمة ناجحة و يتخطى كل العقبات و يستثمر في مستقبله بالمال و البنون .. و ليس السعي وراء المال فقط
لو شعب عنده نية و أفكار مختلفة .. سوف يقف مع الحق و ضد الباطل .. مع العدل و ضد الظلم .. مع النهضة و النجاح و ضد الفشل و الهزيمة .. مع البناء و ضد الهدم ... مع الأمل و ضد اليأس
-------------------
الأفكار تصنع النية ..!!! طريقة التفكير تؤثر على طريقة إتخاذ أي قرار
النية هي التي تحدد مسار الأفعال و القرارات .. و النية تتأثر بالأفكار و التفكير و العقيدة ..
تتأثر بما تسمعه في الإعلام و وسائل التواصل الإجتماعي و الكتب و التعليم و الجوامع .. إلخ .. إلخ .. إلخ
-------------------
قال أيوة .. محتاجين مدير جيد و حاكم جيد و حكومة جيدة .. و كل شيء سوف ينصلح !!
قلت له .. غير صحيح !!
لو جاء الحاكم العادل .. ـأو سيدنا عمر بن الخطاب اليوم و نزل علينا ليحكمنا .. سينزل الشعب في الشوارع بالتكاتك و راقصي المهرجنات لعمل مظاهرات ضده و ضد تشدده !!.. و سوف يسقطوه في بضعة أيام بسبب الإحتجاجات و الفوضى و عدم التعاون معه !!
سوف يصدر قرارات صحيحة لكن أجهزة الدولة لن تساعده و سوف يقف الموظفين و المديرين ضده و يقوموا بتعطيل مسيرة الإصلاح..!!
--------------------------------
و العكس .... لو شعب صالح تقي لكن يحكمه أشرار .. سيقتلوا الخير و التقوي في الشعب من خلال التخويف و السجون و الظلم و الكبت و فقهاء السلاطين و الإعلام
... و سيتم غسيل مخ هذا الشعب و نشر الخوف و الفقر و الفساد و الجهل في عقول هذا الشعب
رأينا بأعيننا الحاكم الصالح تخرج المظاهرات ضده و يخلعوه..و رأينا الثائر الصالح يتحول الى ديكتاتور فاسد بسبب نفاق من حوله و التطبيل و تحويله الى بطل خارق ..!!!
الموضوع مشترك بين الشعوب و الحكام ..بس الناس بتحب ترمي المسؤولية على الحكام أو غيرها و تلوم الظروف و تنتقد كل الكون فيما عدا نفسها و تحمل مسؤولية جزء من الفساد..!!!
--------------------------------
كثير من الأمم تغيرت بالأفكار و إنتشار الكلمة ..حتى لو لم تعجب الحكام !! .. كما حدث في الغرب و الشرق و اليابان و أوروبا..الخ ..الخ التاريخ يعطي أمثلة و أدلة كثيرة على ان الحكام مهما وضعوا من قيود ..تنتشر الأفكار بالتدريج كالماء و الهواء
قد تؤخر الحكومة انتشار الفكرة..لكن مستحيل منعها في البيئة المناسبة
-----------
قوة الأفكار إنها تؤثر على الجميع في نفس الوقت .. على الحاكم و المحكوم .. على المدير و الموظف .. على الرئيس و الشعب .. على اللي فوق و اللي تحت ... على الغني و الفقير .. على القوي و الضعيف ... على المتعلم و الجاهل .. على الذكي و الغبي
تأثير الأفكار بطيئ .. لكنه يؤثر على كل الأمة في وقت واحد .. و لا ينزل من فوق الى الأسفل .. و لا من الأسفل الى الأعلى .. يؤثر على الجميع بدرجات متفاوته .. في كل طبقات المجتمع
و الأفكار و طريقة التفكير هي التي تؤثر في إتخاذ القرارات اليومية
و القرارات اليومية البسيطة المتراكمة هي التي تغير الواقع
--------------------
الموضوع مش موضوع معجزات.. أو قرار يظهر فجأة .. أو تغيير حاكم أو مسؤول
.. الموضوع موضوع تغيير تدريجي في كل مستويات البلد و كل أفراد الشعب و الأمة في نفس الوقت .. و لكن بالتدريج
نحتاج تغيير تدريجي .. لكن على كل المستويات في نفس الوقت !!.. كي لا يقاوم مستوى مستوى آخر و يعطله ... و هذا لا يحدث إلا بالكلمة و نشر الأفكار الصحيحة
د. خالد عماره
قلت له ... هذا هو أهمية نشر الأفكار .. أنها تصنع طريقة التفكير و تؤثر في التصرفات !!
لو رجل اعمال عنده نيه و أفكار مختلفة ..سوف يؤسس شركه تقدم إنتاج بدلا من مطعم
لو مدير عنده نية و أفكار مختلفه ..سوف يتخذ قرارات تشجع نهضة البلد و بناء مصانع و فرص عمل
لو مسؤول عنده نية و أفكار مختلفة .... سوف يستشير علماء لهم هوية و انتماء و ولاء للأمة بدلا من استشارة أعداء الأمة و سوف يصدر قوانين تساعد العقول و الطاقات البشرية على النشاط و ليس الخمول و الهرب
لو شاب و فتاه عندهم نية و أفكار مختلفة ... سوف يبني أسرة مسلمة ناجحة و يتخطى كل العقبات و يستثمر في مستقبله بالمال و البنون .. و ليس السعي وراء المال فقط
لو شعب عنده نية و أفكار مختلفة .. سوف يقف مع الحق و ضد الباطل .. مع العدل و ضد الظلم .. مع النهضة و النجاح و ضد الفشل و الهزيمة .. مع البناء و ضد الهدم ... مع الأمل و ضد اليأس
-------------------
الأفكار تصنع النية ..!!! طريقة التفكير تؤثر على طريقة إتخاذ أي قرار
النية هي التي تحدد مسار الأفعال و القرارات .. و النية تتأثر بالأفكار و التفكير و العقيدة ..
تتأثر بما تسمعه في الإعلام و وسائل التواصل الإجتماعي و الكتب و التعليم و الجوامع .. إلخ .. إلخ .. إلخ
-------------------
قال أيوة .. محتاجين مدير جيد و حاكم جيد و حكومة جيدة .. و كل شيء سوف ينصلح !!
قلت له .. غير صحيح !!
لو جاء الحاكم العادل .. ـأو سيدنا عمر بن الخطاب اليوم و نزل علينا ليحكمنا .. سينزل الشعب في الشوارع بالتكاتك و راقصي المهرجنات لعمل مظاهرات ضده و ضد تشدده !!.. و سوف يسقطوه في بضعة أيام بسبب الإحتجاجات و الفوضى و عدم التعاون معه !!
سوف يصدر قرارات صحيحة لكن أجهزة الدولة لن تساعده و سوف يقف الموظفين و المديرين ضده و يقوموا بتعطيل مسيرة الإصلاح..!!
--------------------------------
و العكس .... لو شعب صالح تقي لكن يحكمه أشرار .. سيقتلوا الخير و التقوي في الشعب من خلال التخويف و السجون و الظلم و الكبت و فقهاء السلاطين و الإعلام
... و سيتم غسيل مخ هذا الشعب و نشر الخوف و الفقر و الفساد و الجهل في عقول هذا الشعب
رأينا بأعيننا الحاكم الصالح تخرج المظاهرات ضده و يخلعوه..و رأينا الثائر الصالح يتحول الى ديكتاتور فاسد بسبب نفاق من حوله و التطبيل و تحويله الى بطل خارق ..!!!
الموضوع مشترك بين الشعوب و الحكام ..بس الناس بتحب ترمي المسؤولية على الحكام أو غيرها و تلوم الظروف و تنتقد كل الكون فيما عدا نفسها و تحمل مسؤولية جزء من الفساد..!!!
--------------------------------
كثير من الأمم تغيرت بالأفكار و إنتشار الكلمة ..حتى لو لم تعجب الحكام !! .. كما حدث في الغرب و الشرق و اليابان و أوروبا..الخ ..الخ التاريخ يعطي أمثلة و أدلة كثيرة على ان الحكام مهما وضعوا من قيود ..تنتشر الأفكار بالتدريج كالماء و الهواء
قد تؤخر الحكومة انتشار الفكرة..لكن مستحيل منعها في البيئة المناسبة
-----------
قوة الأفكار إنها تؤثر على الجميع في نفس الوقت .. على الحاكم و المحكوم .. على المدير و الموظف .. على الرئيس و الشعب .. على اللي فوق و اللي تحت ... على الغني و الفقير .. على القوي و الضعيف ... على المتعلم و الجاهل .. على الذكي و الغبي
تأثير الأفكار بطيئ .. لكنه يؤثر على كل الأمة في وقت واحد .. و لا ينزل من فوق الى الأسفل .. و لا من الأسفل الى الأعلى .. يؤثر على الجميع بدرجات متفاوته .. في كل طبقات المجتمع
و الأفكار و طريقة التفكير هي التي تؤثر في إتخاذ القرارات اليومية
و القرارات اليومية البسيطة المتراكمة هي التي تغير الواقع
--------------------
الموضوع مش موضوع معجزات.. أو قرار يظهر فجأة .. أو تغيير حاكم أو مسؤول
.. الموضوع موضوع تغيير تدريجي في كل مستويات البلد و كل أفراد الشعب و الأمة في نفس الوقت .. و لكن بالتدريج
نحتاج تغيير تدريجي .. لكن على كل المستويات في نفس الوقت !!.. كي لا يقاوم مستوى مستوى آخر و يعطله ... و هذا لا يحدث إلا بالكلمة و نشر الأفكار الصحيحة
د. خالد عماره
يا من شققت البحر لموسى برحمتك، وأخرجت يوسف من السجن بقدرتك، ونجيت يونس من بطن الحوت بقوتك، نسألك أن تلطف بأهل غزة وتنزل عليهم سحائب رحمتك وتطفئ نار حربهم يارب وتنصر مجاهديهم 🤲🏻