أيما مظاهرة في إدلب أو غيرها من المدن السورية في هذا التوقيت، وهذه الظروف الانتقالية الصعبة، ضد الحكومة الانتقالية، أو تعرقل من عملها .. مهما كانت نوايا أصحابها بريئة، أو كانت تحت عنوان تحصيل الحقوق .. فإنها تصب مباشرة في خدمة العدو؛ الذي يتربص بسوريا ـ أرضاً، وشعباً، وثورة ـ المكائد، والدمار، والانتكاس .. فالحذر، الحذر عباد الله!
الشيخ أبو بصير الطرطوسي
الشيخ أبو بصير الطرطوسي