#شهادتي
كيف انتصرت ثورة سوريا
هذه نقاط مختصرة قدر الإمكان كتبتها حول اسباب نجاح او انتصار الثورة السورية والتي عشت كثيرا منها بنفسي منذ هجرتي لسوريا قبل عشر سنين
بداية :
- الثورة قامت على نظام نصيري كافر بالإجماع بلغ المنتهى في الظلم والفجور وإذلال أهل الشام
- الثورة ظلت أربعة عشر سنة ما بين انتصار وانكسار واقبال وادبار تعلم فيها قادة المقاتلين واكتسبوا خبرات قتالية تراكمت حتى وصلت الى هذا النصر العظيم
- خلال هذه ال 14 سنه حدثت معارك كثيرة ما بين كر وفر وبين تقدم وتاخر حتى وصلت الى المعركه الاخيره قبل خمس سنوات والتي منيت فيها الثوره بهزيمه منكره خسرت فيها مناطق واسعة جدا
- بعد هذه الهزيمة والتي اجبرت فيها الثورة على الدخول ضمن معاهدات وهدن لخفض التصعيد بدأ الشيخ الجولاني في وضع خطة الانتصار وكانت هذه الخطة تسير على محورين رئيسيين
( يد تبني ويد تحمل السلاح )
والتي جعلها الشيخ الجولاني شعار المرحلة
وهذين المحورين قد شهدتهما وعشتهما بنفسي
المحور الاول
( يد تبني )
هو محور الحياة المدنية فقد اهتم الشيخ الجولاني بتشكيل حكومة الانقاذ وتكثيف العمل على ايصال الخدمات الأساسية للناس مع اصلاح الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء فاستطاع بناء حاضنه شعبيه جيده تقف مع المجاهدين في صف واحد مع الاهتام الشديد بالدعوة المجتمعية والعمل على ازالة الحواجز بين عوام الناس وبين المجاهدين وكذا بذل الوسع في تربية النشء تربية اسلامية معتدلة
كل ذلك مع الوضع في الاعتبار ضعف الإمكانات وشح الموارد
المحور الثاني
( ويد تحمل السلاح )
وهو المحور العسكري وهو الاهم حيث قد اتخذ القرار ببناء جيش قوي منظم جديد مؤسس على عقيدة راسخة وكان هذا البناء يسير على ثلاثة ركائز
الركيزة الاولى
هي ركيزة البناء العقدي والشرعي للمقاتل ليكون لديه عقيدة راسخة وتعلق بالله الذي لا نصر إلا نصره وهنا تجدر الإشارة الى نقطه مهمة جدا في هذا النصر وهي ان الجنود جلهم ان لم يكن كلهم كانوا شبابا قد عاشوا طفولتهم في الثورة وقد رأوا بأعينهم تقتيل الآباء والإخوان وانتهاك الأعراض ثم نشأوا وتربوا داخل الثورة فلم يعاشروا الطواغيت ولم يكونوا تحت حكمهم يوما فيقال لهم كما قيل لنا (امشي جنب الحيط و الحيط لها آذان ) وأمثال تلك المقولات التي تزرع الجبن في القلوب
فكانت قلوبهم خالية نقية من هيبة الطواغيت ومن بطشهم وجبروتهم فضلا عن خلوها من محبتهم أو موالاتهم بل قد امتلأت قلوبهم بغضا وكفرا بالطواغيت وأزلامهم
ثم أنهم أمضوا تلك السنين تدريبا واعدادا بينما هم يتحرقون شوقا ويبكون دمعا لهفة لقتال أعداء الله
فلذلك سهل عليهم الدخول على باب الكفار والانغماس في خطوطهم وكسر شوكتهم بفضل الله وبحوله وبقوته
الركيزة الثانية
هي البناء البدني للمقاتل فقد من الله على هذه الثورة بوجود بعض المدربين المحترفين قد أتوا من بلاد شتى أعرف كثيرا منهم عن قرب وأحسب أن قلوبهم ملأى بالشوق للتنكيل بأعداء الله
دربوا الشباب تدريب القوات الخاصة ببأس شديد وهيؤوهم للقتال في الظروف الصعبة فخرج لنا وحوشا مقاتلين في قلوب قويه ذات عقيدة سليمة
رهبانا بالليل فرسانا بالنهار
فأنّا لجند الطاغوت ان يقفوا امام أمثال هؤلاء
الركيزة الثالثة
وهي البناء التقني للجيش
فقد استطاع الشباب بفضل الله سبحانه وتعالى تطوير مفصل الطيران المسير فجرى العمل عليه لسنوات طويلة حتى وصل الى هذه النتيجة الرائعة التي رأيتموها وهو طيران الشاهين وأنا اشهد امام الله سبحانه وتعالى ان هذا كله عمل محلي بعقول وايدي شباب مجاهد نحسبهم على خير
وكان يتم استخدامه سابقا على نطاق ضيق في الفترة قبل المعركة دون ترويج إعلامي حتى تفاجا الناس بوجوده
وكذلك لا ننسى دور معسكرات التدريب على القتال الليلي والحراري فكان لها دور عظيم جدا في هذه المعركة كذلك امضى الشباب في هذا المفصل تدريبات قاسيه طويله تفاجا بها اعداء الله سبحانه وتعالى
واخيرا لا ننسى الاشاره الى الدور البارز للشيخ ابو محمد الجولاني الرجل الفاتح نحسبه والله حسيبه الذي كان يحمل من صغره هم الجهاد وهم فتح البلاد
فهذا الرجل قد اجتباه الله تعالى بدهاء وحنكة سياسية مع حب للدين كما شهد له خصومه قبل أحبابه
فوفقه الله تعالى لانتهاز فرصة التصعيد الدولي الحاصل الان ما بين ايران وبين اسرائيل وامريكا والروس واوروبا فاستطاع ان يستغل هذه التخبطات لاختيار توقيت بدء المعركة فكان توفيقا من الله سبحانه وتعالى وحده
فلله الحمد وحده على عظيم نعمه
اسال الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منا وان يبارك لنا في شامنا وان يجعل هذه الثوره وهذا الانتصار لبنه اساس في بناء دوله الاسلام الحقيقيه
كتبها أخوكم العبد الفقير
أبو يحيى المصري
غفر الله له ولوالديه
وجمعه بأحبابه عاجلا غير آجل
قولوا آمين فضلا
https://t.me/zafaratmohajer
كيف انتصرت ثورة سوريا
هذه نقاط مختصرة قدر الإمكان كتبتها حول اسباب نجاح او انتصار الثورة السورية والتي عشت كثيرا منها بنفسي منذ هجرتي لسوريا قبل عشر سنين
بداية :
- الثورة قامت على نظام نصيري كافر بالإجماع بلغ المنتهى في الظلم والفجور وإذلال أهل الشام
- الثورة ظلت أربعة عشر سنة ما بين انتصار وانكسار واقبال وادبار تعلم فيها قادة المقاتلين واكتسبوا خبرات قتالية تراكمت حتى وصلت الى هذا النصر العظيم
- خلال هذه ال 14 سنه حدثت معارك كثيرة ما بين كر وفر وبين تقدم وتاخر حتى وصلت الى المعركه الاخيره قبل خمس سنوات والتي منيت فيها الثوره بهزيمه منكره خسرت فيها مناطق واسعة جدا
- بعد هذه الهزيمة والتي اجبرت فيها الثورة على الدخول ضمن معاهدات وهدن لخفض التصعيد بدأ الشيخ الجولاني في وضع خطة الانتصار وكانت هذه الخطة تسير على محورين رئيسيين
( يد تبني ويد تحمل السلاح )
والتي جعلها الشيخ الجولاني شعار المرحلة
وهذين المحورين قد شهدتهما وعشتهما بنفسي
المحور الاول
( يد تبني )
هو محور الحياة المدنية فقد اهتم الشيخ الجولاني بتشكيل حكومة الانقاذ وتكثيف العمل على ايصال الخدمات الأساسية للناس مع اصلاح الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء فاستطاع بناء حاضنه شعبيه جيده تقف مع المجاهدين في صف واحد مع الاهتام الشديد بالدعوة المجتمعية والعمل على ازالة الحواجز بين عوام الناس وبين المجاهدين وكذا بذل الوسع في تربية النشء تربية اسلامية معتدلة
كل ذلك مع الوضع في الاعتبار ضعف الإمكانات وشح الموارد
المحور الثاني
( ويد تحمل السلاح )
وهو المحور العسكري وهو الاهم حيث قد اتخذ القرار ببناء جيش قوي منظم جديد مؤسس على عقيدة راسخة وكان هذا البناء يسير على ثلاثة ركائز
الركيزة الاولى
هي ركيزة البناء العقدي والشرعي للمقاتل ليكون لديه عقيدة راسخة وتعلق بالله الذي لا نصر إلا نصره وهنا تجدر الإشارة الى نقطه مهمة جدا في هذا النصر وهي ان الجنود جلهم ان لم يكن كلهم كانوا شبابا قد عاشوا طفولتهم في الثورة وقد رأوا بأعينهم تقتيل الآباء والإخوان وانتهاك الأعراض ثم نشأوا وتربوا داخل الثورة فلم يعاشروا الطواغيت ولم يكونوا تحت حكمهم يوما فيقال لهم كما قيل لنا (امشي جنب الحيط و الحيط لها آذان ) وأمثال تلك المقولات التي تزرع الجبن في القلوب
فكانت قلوبهم خالية نقية من هيبة الطواغيت ومن بطشهم وجبروتهم فضلا عن خلوها من محبتهم أو موالاتهم بل قد امتلأت قلوبهم بغضا وكفرا بالطواغيت وأزلامهم
ثم أنهم أمضوا تلك السنين تدريبا واعدادا بينما هم يتحرقون شوقا ويبكون دمعا لهفة لقتال أعداء الله
فلذلك سهل عليهم الدخول على باب الكفار والانغماس في خطوطهم وكسر شوكتهم بفضل الله وبحوله وبقوته
الركيزة الثانية
هي البناء البدني للمقاتل فقد من الله على هذه الثورة بوجود بعض المدربين المحترفين قد أتوا من بلاد شتى أعرف كثيرا منهم عن قرب وأحسب أن قلوبهم ملأى بالشوق للتنكيل بأعداء الله
دربوا الشباب تدريب القوات الخاصة ببأس شديد وهيؤوهم للقتال في الظروف الصعبة فخرج لنا وحوشا مقاتلين في قلوب قويه ذات عقيدة سليمة
رهبانا بالليل فرسانا بالنهار
فأنّا لجند الطاغوت ان يقفوا امام أمثال هؤلاء
الركيزة الثالثة
وهي البناء التقني للجيش
فقد استطاع الشباب بفضل الله سبحانه وتعالى تطوير مفصل الطيران المسير فجرى العمل عليه لسنوات طويلة حتى وصل الى هذه النتيجة الرائعة التي رأيتموها وهو طيران الشاهين وأنا اشهد امام الله سبحانه وتعالى ان هذا كله عمل محلي بعقول وايدي شباب مجاهد نحسبهم على خير
وكان يتم استخدامه سابقا على نطاق ضيق في الفترة قبل المعركة دون ترويج إعلامي حتى تفاجا الناس بوجوده
وكذلك لا ننسى دور معسكرات التدريب على القتال الليلي والحراري فكان لها دور عظيم جدا في هذه المعركة كذلك امضى الشباب في هذا المفصل تدريبات قاسيه طويله تفاجا بها اعداء الله سبحانه وتعالى
واخيرا لا ننسى الاشاره الى الدور البارز للشيخ ابو محمد الجولاني الرجل الفاتح نحسبه والله حسيبه الذي كان يحمل من صغره هم الجهاد وهم فتح البلاد
فهذا الرجل قد اجتباه الله تعالى بدهاء وحنكة سياسية مع حب للدين كما شهد له خصومه قبل أحبابه
فوفقه الله تعالى لانتهاز فرصة التصعيد الدولي الحاصل الان ما بين ايران وبين اسرائيل وامريكا والروس واوروبا فاستطاع ان يستغل هذه التخبطات لاختيار توقيت بدء المعركة فكان توفيقا من الله سبحانه وتعالى وحده
فلله الحمد وحده على عظيم نعمه
اسال الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منا وان يبارك لنا في شامنا وان يجعل هذه الثوره وهذا الانتصار لبنه اساس في بناء دوله الاسلام الحقيقيه
كتبها أخوكم العبد الفقير
أبو يحيى المصري
غفر الله له ولوالديه
وجمعه بأحبابه عاجلا غير آجل
قولوا آمين فضلا
https://t.me/zafaratmohajer