يدها مليانة دم و ضاماها باليد التانية! عيونها حمراء!! و حيلها ميت .
ما فاهمة حاجة من البحصل معاها دا كلو، بس كانت بتتوجع لأنها عارفة إنو دا بسبب غلطتها.
" زوجة شهاب جات خنقتها بقوة و حقد، منى حاولت تفكها من بين يدينها بس من غير فايدة،،، هي كانت زعلانة و بتشتِم في غزل... بتسألها :- كيييف يعني حامل! كيييف يعني ، أكيد الجنين دا ما تبع شهاب صح، هااا إتكلمي ،،،،غزَل غمضت عيونها شديد.. دموعها نزلت على يد سلوى.
قالت بصوت مبحوح_ أنا متألمة شديد💔.
زوجة شهاب سابتها!!
_ ااه ، ااامم ودوني المستشفى...كانت بتبكي شديد و بِألَم! كأنه روحها حتطلع!! لحدي بطنها وجعتها، بقت ماسكاها شديد بيدينها الإتنين المليانة دم!! مغمضة عيونها بقوة و بتبكي.
_ الله يطلع روحِك يا غزل الله ياخدك و يريحني منك
..أبكي لسة ، لأنك تستاهلي، إنتي العملتي كدة في نفسِك! تتذكري يوم اتلاقينا أول مرة؟! اتكلمت معاك بهدوء و نصحتك؟ يومها ختيت حقدي طرف، اعتبرتك اختي الصغيرة و نصحتِك..
فضلتْ تتكلم و غزَل بتبكي بسسس..
____.
" الحاضر "
عند_نمارِق:-
أخواتي الصغار نامو بعد لعب كتيير،، قمت رتبت البيت و طلعت الحوش، لقيت أبوي قاعد في كُرسي جنب الباب وماسك تلفونه..
وحسونة حبيبتي راقدة في سرير متلفحة بتوبها
...جيت شديتها من خدها طوالي فتحت عيونها.
_ بسم الله الرحمن الرحيم، يا بتي إنتي ما بتبطلي الحركات دي.
_ معليش بس زهجانة براي،، ما عايزاك تنومي تخليني.
_ يا بت النهار كلو أنضم معاك، تاني شنو! اجييي
_ ما بزهج من الونسة معاك...أسوي شنو.
_ كلام ساي، بكرة تمشي بيتك و تخليني خشمي ملح ملح.
" بُستها و قلت ليها " القال ليك منو؟؟ أنا ما ماشة محل، قاعدة معاك هنا بس..وبعدين ليه بتقولي لي
كدة أنا لسة صغيرة.
_ يا بت هييي صغيرة شنو دا عمر الحاجاات دي والعين بقت عليك...إنتبهي و خليك واعية و مؤدبة.
" قوستَ حواجبي و قلت ليها" :- حسونة ما تخوفيني ، الليلة طالعة بالكلام دا من وين؟
_ خلاص خلاص أمشي نومي الزمن فات.
_ يمة عايزة أسألِك.
_ أها
_ فتحتي مع أبوي موضوع المدرسة؟ خايفة يعترض.
_ يا بت روقي ما حيعترض..بس اليومين دي زهجااان ما بعرف مالو، نخليهو كم يوم بعدين نكلِمُه.
_ سمح ماشة أنوم...اااا عايزة أقول ليك شنو، لو جاني عريس كلميني ما تخبي، أحسن أعرف بدري بدري عشان ما أخاطر و أبدا مشاوير قراية و تعب.
_ والله اشيل الشبشب دا أضربك ...يلا قومي سريع من هنا..
" ضحكتَ و قمت على حيلي قبل أمشي نادتني، مدت لي تلفونها قالت لي اتصلي لي سارة قولي ليها بكرة تجيني تفطر معاي و ما عايزة أعذار "
_ طيب .
شلت التلفون ودخلت الغُرفة، البنات كانو نايمات
..والضوء مطفي..قعدت في السرير و اتصلت لسارة كلمتها بعد قفلت منها...شفت سجل المُكالمات في مكالمة صادرة لنصر الدين!!
استغربتَ و قلت نصر الواحد دا ما غيرو؟
بتكون أمي اتصلت تتطمن عليهو...ختيت التلفون واتغطيت بسس قعدتَ أفكر في نصر الدين و بتذكر في ملامحُه و يوم اتلاقينا آخر مرة، إبتسامتُه البريئة ووجهه المهموم و حياتُه المليانة مشاكل زيي.
شلت التلفون و كنت ح اتصل ليهو...
بسس اترددتَ لما شفت الساعة و قلت حيفهم غلط
..قبل ارجع أخت التلفون سرحت شوية و بررتَ لنفسي إنو عادي أتصل بسس ح أتطمن عليهُ و أقفل ، بعدين هو زي أخوي و هكذا وانا كذابة ساي.
اتصلت و أول ما سمعتَ الجرس الأول غمضتَ عيوني و التاني تيييت تيييت...فجأة حسيت إنو دا غلط و قررت أفصل سريع، نزلت التلفون عشان أقفل بسس
ردّ!
_____.
جانِب_آخر:-
أخدنا تاكسي و منذر كان بيتكلم مع باقي الشباب عشان يحددو مكان نلاقيهم فيهو يمشو معانا...أثناء ما أنا بوصف لبتاع التاكسي جاتني مكالمة من رقم خالتو حُسنى!
" قوستَ حواجبي لأنه التوقيت غريب، بس خفت تكون حصلت ليهم حاجة أو لسارة و أولادها...رديت سريع".
_ ألو!
ألوووو
_ نصر الدين.
" جاني صوتها حنين، لما عرفت إنو دي هي من الصدمة قربت أنزل أنطط، ما كنت مصدق وما عرفت أقول شنو ولا شنو "
_ وعليكم السلام و الرحمة!
_ كيفك كويس؟ آسفة اتصلت في الوقت دا، اااامممم كنت ح اتصل لسارة بس اتصلت ليك بالغلط.
_ عادي يا نمارق ولا يهمِك...وأنا كويس.
منذر:- دي نمارق البتحلم بيها ؟ هوووي والله الزول دا مجنون بيك عديل يا بتنا...
" قفلت ليهو خشمو بيدي، وضربتُه في رجله."
ضحكتَ و قلت ليها :- معليش معاي واحد عبيط.
_ اااا ولا يهمَك أصلاً ح أقفل.
_ خدي راحتك.
منذر _ هوي هوي داير يوزعِك عشان ماشي الحفلة.
_ ياااخ إنتَ قفلللل
_ ماشي حفلة معناها بقيت كويس.
_ ايي كويس زي ما قلت ليك.
منذر :- ما يبقى كويس كييييييف بعد سمع صوتِك.
_ عايني أنا عندي مشوار و المزعج دا ما حيخلينا نتكلم ، ما تركزي معاهُ برجع ليك بعد أنزل.
_ نعسانة ح أنوم.. ااا طيب مع السلامة إنتبه على نفسَك.
_ مع السلامة.
ما فاهمة حاجة من البحصل معاها دا كلو، بس كانت بتتوجع لأنها عارفة إنو دا بسبب غلطتها.
" زوجة شهاب جات خنقتها بقوة و حقد، منى حاولت تفكها من بين يدينها بس من غير فايدة،،، هي كانت زعلانة و بتشتِم في غزل... بتسألها :- كيييف يعني حامل! كيييف يعني ، أكيد الجنين دا ما تبع شهاب صح، هااا إتكلمي ،،،،غزَل غمضت عيونها شديد.. دموعها نزلت على يد سلوى.
قالت بصوت مبحوح_ أنا متألمة شديد💔.
زوجة شهاب سابتها!!
_ ااه ، ااامم ودوني المستشفى...كانت بتبكي شديد و بِألَم! كأنه روحها حتطلع!! لحدي بطنها وجعتها، بقت ماسكاها شديد بيدينها الإتنين المليانة دم!! مغمضة عيونها بقوة و بتبكي.
_ الله يطلع روحِك يا غزل الله ياخدك و يريحني منك
..أبكي لسة ، لأنك تستاهلي، إنتي العملتي كدة في نفسِك! تتذكري يوم اتلاقينا أول مرة؟! اتكلمت معاك بهدوء و نصحتك؟ يومها ختيت حقدي طرف، اعتبرتك اختي الصغيرة و نصحتِك..
فضلتْ تتكلم و غزَل بتبكي بسسس..
____.
" الحاضر "
عند_نمارِق:-
أخواتي الصغار نامو بعد لعب كتيير،، قمت رتبت البيت و طلعت الحوش، لقيت أبوي قاعد في كُرسي جنب الباب وماسك تلفونه..
وحسونة حبيبتي راقدة في سرير متلفحة بتوبها
...جيت شديتها من خدها طوالي فتحت عيونها.
_ بسم الله الرحمن الرحيم، يا بتي إنتي ما بتبطلي الحركات دي.
_ معليش بس زهجانة براي،، ما عايزاك تنومي تخليني.
_ يا بت النهار كلو أنضم معاك، تاني شنو! اجييي
_ ما بزهج من الونسة معاك...أسوي شنو.
_ كلام ساي، بكرة تمشي بيتك و تخليني خشمي ملح ملح.
" بُستها و قلت ليها " القال ليك منو؟؟ أنا ما ماشة محل، قاعدة معاك هنا بس..وبعدين ليه بتقولي لي
كدة أنا لسة صغيرة.
_ يا بت هييي صغيرة شنو دا عمر الحاجاات دي والعين بقت عليك...إنتبهي و خليك واعية و مؤدبة.
" قوستَ حواجبي و قلت ليها" :- حسونة ما تخوفيني ، الليلة طالعة بالكلام دا من وين؟
_ خلاص خلاص أمشي نومي الزمن فات.
_ يمة عايزة أسألِك.
_ أها
_ فتحتي مع أبوي موضوع المدرسة؟ خايفة يعترض.
_ يا بت روقي ما حيعترض..بس اليومين دي زهجااان ما بعرف مالو، نخليهو كم يوم بعدين نكلِمُه.
_ سمح ماشة أنوم...اااا عايزة أقول ليك شنو، لو جاني عريس كلميني ما تخبي، أحسن أعرف بدري بدري عشان ما أخاطر و أبدا مشاوير قراية و تعب.
_ والله اشيل الشبشب دا أضربك ...يلا قومي سريع من هنا..
" ضحكتَ و قمت على حيلي قبل أمشي نادتني، مدت لي تلفونها قالت لي اتصلي لي سارة قولي ليها بكرة تجيني تفطر معاي و ما عايزة أعذار "
_ طيب .
شلت التلفون ودخلت الغُرفة، البنات كانو نايمات
..والضوء مطفي..قعدت في السرير و اتصلت لسارة كلمتها بعد قفلت منها...شفت سجل المُكالمات في مكالمة صادرة لنصر الدين!!
استغربتَ و قلت نصر الواحد دا ما غيرو؟
بتكون أمي اتصلت تتطمن عليهو...ختيت التلفون واتغطيت بسس قعدتَ أفكر في نصر الدين و بتذكر في ملامحُه و يوم اتلاقينا آخر مرة، إبتسامتُه البريئة ووجهه المهموم و حياتُه المليانة مشاكل زيي.
شلت التلفون و كنت ح اتصل ليهو...
بسس اترددتَ لما شفت الساعة و قلت حيفهم غلط
..قبل ارجع أخت التلفون سرحت شوية و بررتَ لنفسي إنو عادي أتصل بسس ح أتطمن عليهُ و أقفل ، بعدين هو زي أخوي و هكذا وانا كذابة ساي.
اتصلت و أول ما سمعتَ الجرس الأول غمضتَ عيوني و التاني تيييت تيييت...فجأة حسيت إنو دا غلط و قررت أفصل سريع، نزلت التلفون عشان أقفل بسس
ردّ!
_____.
جانِب_آخر:-
أخدنا تاكسي و منذر كان بيتكلم مع باقي الشباب عشان يحددو مكان نلاقيهم فيهو يمشو معانا...أثناء ما أنا بوصف لبتاع التاكسي جاتني مكالمة من رقم خالتو حُسنى!
" قوستَ حواجبي لأنه التوقيت غريب، بس خفت تكون حصلت ليهم حاجة أو لسارة و أولادها...رديت سريع".
_ ألو!
ألوووو
_ نصر الدين.
" جاني صوتها حنين، لما عرفت إنو دي هي من الصدمة قربت أنزل أنطط، ما كنت مصدق وما عرفت أقول شنو ولا شنو "
_ وعليكم السلام و الرحمة!
_ كيفك كويس؟ آسفة اتصلت في الوقت دا، اااامممم كنت ح اتصل لسارة بس اتصلت ليك بالغلط.
_ عادي يا نمارق ولا يهمِك...وأنا كويس.
منذر:- دي نمارق البتحلم بيها ؟ هوووي والله الزول دا مجنون بيك عديل يا بتنا...
" قفلت ليهو خشمو بيدي، وضربتُه في رجله."
ضحكتَ و قلت ليها :- معليش معاي واحد عبيط.
_ اااا ولا يهمَك أصلاً ح أقفل.
_ خدي راحتك.
منذر _ هوي هوي داير يوزعِك عشان ماشي الحفلة.
_ ياااخ إنتَ قفلللل
_ ماشي حفلة معناها بقيت كويس.
_ ايي كويس زي ما قلت ليك.
منذر :- ما يبقى كويس كييييييف بعد سمع صوتِك.
_ عايني أنا عندي مشوار و المزعج دا ما حيخلينا نتكلم ، ما تركزي معاهُ برجع ليك بعد أنزل.
_ نعسانة ح أنوم.. ااا طيب مع السلامة إنتبه على نفسَك.
_ مع السلامة.