رواياتي 📚 الوسام 3️⃣


Гео и язык канала: Иран, Фарси
Категория: не указана


📱قناه روايات خاصه
🖼مسابقات ولا اجمل
💾نحن بوابه لابداع كتابتك
🎞نرحب بمشاركات الجميع

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
Иран, Фарси
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


Репост из: رواياتي📖📚
✳️✳️روايه داري علي قناتنا التانيه بالواتساب

https://whatsapp.com/channel/0029Vah1XZH7NoZxhwyOzo3Y


Репост из: رواياتي📖📚
حلقه جدبده من روايه ليلة في ديسمبر
علي قناتنا

https://t.me/+PdDUb53M8atAPyR1


" المودة و الرحمة تفوقُ الحُبَ قدراً "🌸.

_______//.

رجعتَ غُرفتي و قفلت الباب، كنت مغمضة عيوني و بحاول ألِم في ضربات قلبي اللي ما راضية تستقر بعد سمعت إسم محمد المُبارك..

على قدر ما أنا مشغولة بس ما كان يروح عن بالي، أنا واثقة إنو بحبني بسسس، أنا ليه ما قادرة أعترف إني بحِبُه؟! ليه ليه؟ ليه حارمة نفسي من الإحساس دا،
ليه ما قادرة أتقبل نفسي و أسعدها، ليه ما أسمح لقلبي يتمادى في الطريق دا، ليه ببعد منُه و روحي فيهو، و روح قلبي إني أكون جنبُه و أسعد لحظات عشتها في حياتي هي الكم مشوار اللي طلعناهم
مع بعض ديل❤️.

شلت تلفوني و فتحت الشات تبعهُ! بسسس زعلت لما لقيت ماف رسايل! أو مكالمات زي ما هو متعود، حتى الرسايل القديمة حذفها!

قعدت مسافة بعاين ...لحدي استوعبت قدر شنو أنا قاعدة أسفهُه!! و أيوا نحنا في عتبة البداية زي ما بيقول،،،بس مشاكلي ما ذنبُه هو و ما مفروض
أخليها تخطفني من نفسي و تأثر على الحولي
بالشكل ده!.

اتغطيت و فِضلت أفكر و كل شوية أشيل التلفون،
بحاول أرسل ليهُ مسج بسس بتراجع..ما عارفة
متين خلصت تفكير فيهو و استسلمتَ للنوم.

______
أعتذرُ إليكَ،
إنْ بدَا لكَ شيء
عكسَ إنِي أُحبَّك،
الحياة مُتعِبة
وتضطرّنا لإظهارِ
غير الذي فينا
دون أن نشعر
أنا دائماً أُحبّك جداً.
__ منقول.

___

‏*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​


_ زي ما هي مشتاقة ليك بتكون😅
_ احيييييياااا ، ح أشوفها قبل أطلع ، أصلاً عندي كم حاجة مفروض أشيلها..
_ يا بت هييي ماف ليك مشي الليلة، حتبيتي عندنا و ما عايزة نقاش ، بكرة الجُمعة ح آخد الأولاد و نرجع كلنا...نصر زاتو بقى كويس ، معليش يوم واحد ينوم براهو... يلا ارتاحي قايمة اجيب ليك بجامة.
_ بسسس يا سارة
_ ما عايزة نقاش.
_ أوكي يا ستي..أصلاً مصدعة، وتلفوني ح يطفي قايمة أشحنُه، أعملي لينا شاي.
_ حااضر.

شلت التلفون ، لقيت رسالة نصر، رسلت ليهُ كلمتُه إني ح أبيت عند سارة و أرجع بكرة،

دخلتَ غُرفتي ، وبقيت أعاين في أنحاءها بحُب..♡.
_____

ارتدت بجامة باللون الوردي الفاتح، وقفت أمام المرآة، بعد أن تسللَ شعرها المبلول من رأسها إلى مُنتصف ظهرها، ليطبعَ آثارَ المياهِ على ثيابِها..وضعتْ يدها على خدها الأيمن! راحت أصابعها تدغدغُ البُقع التي على وجهها...ابتسمتْ وابتعدتْ عن المِرآة قبل أن تتحور مشاعرها و تحزن، لتحافظ على تِلك الإبتسامة الناعِمة...🌸🩷.

__


_ وبعدين؟
_ بعدين هي ما تشوفني بس ولا تعرف هي وين
...خلصو و أمشو.
_ ياااخ فكرة غبية جداً، بسس شوفي ح نقعد هناك بس الليلة عشان أخوفها...بكرة بخلص اجراءات حجز الفندق و بجي أسوقها.
_ طيب جميل جداً...معناها اتفقنا و بعدين نتكلم في موضوع القروش...
"بيعاين ليها بإستهتار"
_ مادية شديد.
_ لازم الحياة محتاجة كدة.

اتحركو على بيت مُنى، وصلو و خلو غزل في غُرفة الأولاد في البداية،، خلوها تنوم في السرير و طلعو.
______

_ يلا إنت أمشي قبل منتصر ولدي يجي من الشغل و يشوفك.
_ روقي ماشي، بسس خلي بالك منها، ختي ليها موية و اكل و اقفلي الباب ما تطلع من الغرفة دي نهائي.
" كانت بتعاين ليهو " .
_ شكلك بتحبها شديد.
_ ما وقت الكلام دا...وما يخصك أصلاً، عندنا شغل نخلصو و لا بعرفك ولا بتعرفيني...بالمناسبة... أولادك حتقولي ليهم شنو عشان غرفتهم.
_ ح أقول ليهم معانا ضيفة و مريضة، ما حيسألو كتير.. وهي ح أخت ليها منوم في جك الموية، بعد تاكل حتنوم طوالي و ما حتشوفني..هاك دا المُفتاح ، إذا جيت في أي وقت...يلا خلاص إنت أمشي...دي مواعيد رجعة منتصر.
_ طيب يلا.

فيصل مشى خلاها و ما نام يومها من كترة التفكير، صاح كان زعلان منها شديد بس ضميرهُ كان مؤلمُه شديد!! كان حاسي إنو اتصرف تصرف غريب وما ليهُ داعي! قرر الصباح يمشي يتكلم معاها و يطلع الخاتم قدامها و يرجِعها بيتها...قرر يسيب أي حاجة وراهو.

بسس لما رجع اليوم التاني لقى وشها أصفر و كانت لسة دايخة!!
اتصدم و بقى يسأل مُنى عن السبب! قالت ليهو ما عارفة بس أول ما صحت بقت تصرخ لما لقت نفسها هنا، كنت براقبها من الشباك..حاولت تفتح الباب بس
ما قدرت! بكت شديد، أول ما شربت من الموية بقت ترجِع!! شكلها ما كويسة يا فيصل.

_ جيبي حبوب المنوم، أكيد فيها حاجة اتفاعلت مع أدويتها تبع القضروف و تعبتها كدة، ماف تفسير تاني...خليك معاها ح أجيب دكتورة من العيادة القريبة.
_ طيب وديها أحسن.
_ لالا ح أجيب الدكتورة هنا ، شكلها ما كويسة و ما حتقدر تمشي.

فيصل جاب الدكتورة فحصتها و اخدت منها عينة دم، طلعت من عندها و قالت ليهو، ح اخد العينة للمعمل، و أرسل ليك النتيجة بعدين.

فيصل فضِل قاعد قدام سريرها لحدي صحت.

_ في شنو! أنا وين؟
_ ما تخافي...إنتي كويسة، بعدين ح أرجعك شقتِك.

" كانت بتعاين بخوف لأنها ما مصدقة التغيير المُفاجئ دا! بدت تتكلم معاهو بهدوء و دموعها نازلة على خدها! و بتحاول تبرر.. فجأة جاتُه رسالة، قال ليها ثواني..
عاين في التلفون مسافة!! كأنُه اتصمغ في مكانُه و كأنُه صبت فيهو مطرة!! ".

وقف و بقى يعاين بنظرات ما مفهومة!! غزل خافت و بقت تسألهُ: في شنو؟
ما قال حاجة ، طلع برا و هو ماسك التلفون وما قادر يشيل نفسه! قفل عليها الباب من برا بقوة...قامت بصعوبة و بقت تضرب الباب و تطلب منُه يفتح!!
بس من غير فايدة كان واقف في مكانه.

منى جات قالت ليهو :- هاا ظبطتَ حجز الفندق؟ العيال امس ضايقوني و اصرو يشوفو الضيفة.

_ أنا طالع
_ وين وين؟ حتخلي المصيبة دي عندي لسة؟ اجييي يا فيصل مش نحنا اتفقنا.

_ ما بتهمني إتصرفي معاها.

طلع من عندها من غير يقول حاجة...

______
" عودة "

طويت الورقة و طلعتَ ولاعة من جيبي!!
كنت بشعلها و بطفيها بشعلها و بطفيها!!
في النهاية ختيت الولاعة ودفنتَ وجهي في الورقة! كأني بشُم فيها ريحة يدين غزل! ما قدرتَ أحرِقها، رميتها في الدُرج...كنت بتذكر غزل كتييير و ما عايزة تمشي من بالي، رقدت في السرير و دموعي هربت من عيوني حااارة شديد للمخدة!.
______>>.
يا عتمتي، يا حقيقتي و سري!
حبيبتي التي رحلت مُبكِراً قبل أن تحاوطَني بيديها الناعمتين، عزيزتي التي كانت ملاذي من الوحدة!
أحادثُكِ اليومَ من عالمٍ موازٍ لستِ فيه!
أخبريني كيف الحالُ هناك؟
هل يضيئُ المكان عندما تحضرين؟
هل تتحول خطواتكِ إلى حقولٍ من الياسمين؟!
أأنتِ المُفضلة عندَ أحدهم هُناك؟ كما أنتِ عندي هُنا؟
أرسلي لي دعوةً أو تذكرة، نادي حبيبكِ لينام بين يديكِ لينسى هذا الألم.

_________.

جانِب_تاني:-

وصلتَ بيت سارة متأخرة شوية بسبب الزحمة...الين و امير إستقبلوني بالأحضان من الباب...ما بعدو مني ولا دقيقة...سارة كانت رايقة وشكلها أحسن من الفترة الفاتت..حضنتها وبعد سلمنا على بعض قعدنا.

_ عيب عليك تغيبي كدة، ما قادرة على اي حاجة براي .

_ آسفة يا حُبي بس ما بيدي، إنتي عارفة أخوك عنيد، ما تخلوني بيناتكم كدة، كل ما افكر امشي لواحد فيكم التاني يزعل😭.

_ نوارة بيتنا و حياتنا إنتي، في أي وقت تنوري، أخدي راحتك بسسس.

_ ياااخي بخجلللل، اها غرفتي كييييف؟


"سكتتْ وهي شادة على الإسدال و دموعها نازلة"
جريتها من يدينها شديد و بقيت اصرخ فيها : ردييي يااااخ ، ليه ليه؟؟؟؟
_ فيصل فك يدي..أبعد مني..
_ ليه أفكها ما متعودة أكون قريب كدة صاح؟ ما متعودة على أنفاسي! اللي كُلها ريحة سجا،ير ، هااا قولي!!
_فيصل بطِلللل خلاااص أبعد مني..وجعت لي يدي.
_ الليلة حنصفي حسابنا...يدك ما بفكها.

" عاينتَ ليَدها شفت الخاتم قاعد...ضغطتَ عليها شديد "

_ لابساهو لسة؟ ههه برضو كويس، على الأقل حتموتي و إنتي لابساهو ، حتموتي و إنتي خطيبة فيصل.

اتفكت مني، جرت على غرفتها و قفلت الباب من جوا ، لحقتها ، بقيت اضرب الباب بقوة و بقول ليها لو ما فتحتي ح أكسرو!!

_

كانت خايفة شديد قاعدة في الأرض جنب الدولاب، قافلة خشمها بيدينها و بتبكي شديد💔.
وفيصل بضرب الباب كأنو حيقلعو.

بدت تفتش على تلفونها و جسمها برجف!
وقفتْ تفتيش لما اتذكرتْ إنها خلتو برا!
استسلمت تماماً و الباب كان حيتكسر، طلعت قلم من شنطتها و شرطت ورقة من نص دفتر!

بدت تكتب بيد بترجِف من الخوف!!

( نرجِس فيصل جنّ و حيقتلني، أنا أكيد ما ح أطلع منو سليمة ، أنا غلطتَ كتير و أستاهل، كنت قايلة
في وقت و ح أحكي ليك كل شي، بسسس للأسف شكلو خلاص دي النهاية..سامحيني )

قبل تكتب كلمة تانية زيادة الباب اتفتح!!
طوت الورقة بسرعة ورمتها تحت السرير...بقت قاعدة في محلها من غير حركة وهي بتعاين ناحية الباب و العرق مختلط مع دموعها و ضربات قلبها زايدة.

فيصل جاء داخل بهدوء و هو شايل سكين..
بلعت ريقها ووقفت...جاء مسكها من وسطها وختَ السكين على رقبتها.
كان بيشتِم فيها و يعايرها لحدي هو زاتو بقى يبكي!!
وقال ليها إنتي فاكرة إني أهبل؟ استغليتي طيبتي و حُبي ليك..وعشان شنو؟ عشان شهاب؟ اللي أصلاً ما شايلِك من أرضِك؟ معتبرِك لعبة بس ما أكتر.
_ فيصل أهدا،،، روق و خلينا نتفاهم تمام؟ أنا والله والله العظيم بطلتااا والله العظيم حظرتو، حتى حتى، شوف التلفون...كان بيعاين ليها بقرف!! شال السكين و جرحها في يدها بقوة.

_ اااااااااااه.
قفل ليها خشمها بيَد و التانية على رقبتها مع السكين اللي عليها دمها!!.
_ ما تصرخي دا ولا شي قدام الألم اللي أنا عشتُه، يعني كنتي واثقة إني ما ح اعرف و قلتي يلا العبيط دا أواصل ألعب بيهو كدة و أدردقو...عشان هو غبي و ما حيعرف صاح؟ بس العبيط فتح عيونه في الوقت المناسب.
_ فيصل الله يرضى عليك، دي ما لعبة دي حياة، خلينا نتفاهم تمام ، ح أشرح ليك كل حاجة وحياتك وحياتك.
_ هوووشششششش...إنتي أهدي بسس، و جهزي نفسك للعقاب...بس قبل تموتي عايز أشوف شهاب الخلاهو يتمسك بيك كدة شنو!!

"بيقرب وشو من رقبتها و هو بهمس ليها بالكلمات دي في أذنها بيرمي السكين ويبدا يقرب بطريقة مخيفة و جنونية شديد!! غزَل بتطلب منو يوقف و بتفهِمهُ إنها وعدت ربنا وما عايزة ترجع تغلط! "

بس من غير فايدة، لأنه ما قادر يصدقها..
بيتضايق لما يحس بالرفض وببعد من نفسُه..
_ يعني عايزة تلعبي دور الشريف الرضي في الحلقة الأخيرة صاح؟ طيب و شهاب؟ ما اتذكرتي ربنا و إنتي معاهو و قريبة منو؟ وجاريين من فندق لي فندق؟ ربنا شايفك ليه ما خفتي وقتها ولاااااااا! دقيقة دقيقة..أنا عيبي شنو؟ مش بتحبيني؟

_ صدقني ما اتمنيت تعرف بالطريقة دي، ولا كنت بلعب بيك! بسسس، أنا ما حصل حبيتك.
" بتقول آخر كلمة و تتفجر بكى ،،،،بيقرب و يخنقها شديد بيدينه الإتنين، بتقدر تفك يد واحدة بتعضيهو شديد و تجري...
بس بيلحقها و يقفل الباب.
بيخدرها و يشيلها برا!!!

لاقى مُنى قدام الباب، عاينتْ ليهو و لي غزَل! و طلعت قدامُه...عاينت للطريق و مشت ركبت في العربية قدام
بعدين نادتُهُ..خلى غزَل في المقعد الخلفي فاقدة الوعي، و رجع شقتها خفى كُل الآثار ومسح البصمات!!
كسر زجاج الشباك الخلفي عشان القصة تبين كأنها عملية مخطط ليها و إنو زول غريب جاء من الشباك ما هي اللي فتحت ليهو الباب!!
" صوت كسر الزجاج التاني اللي سمعو الولد "

بعدها طلع و هو لابس كمامة و كان بيتلفت! وقتها شافتُه زوجة شهاب بس هو ما انتبه عليها، مشى ركب قدام و قال لي مُنى:- شكراً!!.
_ العفو ...بس ما فاهمة حتوديها وين؟
_ مفكر أوديها شقتي، كلها يومين بس لحدي تحس بغلطها و ح أرجعها.
_ بس يا فيصل لو حسو على غيابها حتكون كارثة ، و إنت من الناس القريبة منها! ما تعرض نفسك للمشاكل.
_ طيب أوديها وين؟
_ شوف اي مكان إن شاء الله احجز ليكم فندق! كم يوم و بعدين أرجعو عادي.
_ الموضوع دا محتاج اجراءات و تفتيش ماف وقت،، بعدين ما تحسسيني إني خاطفها.
_ لأ يا باشا إنت فعلاً خاطفها.
_ الحل شنو أسي.
_ طيب تعالو بيتي، عندي غرفة فاضية في الحوش الخلفي بأجرها ليكم...


منى كانت بتعاين لي بنظرات اللي هي محتاجة تبرير لطلوعي من مطبخ بيتها كأي إنسان في محلها!!

سلمتَ عليها بثقة و كلمتها إني جيت أشيل موية من التلاجة! حسيتها اتوترت!
سألتني بسرعة فتحتيها؟ هي ما شغالة.
بقيت أعاين ليها و انا ساكتة ... جرتني من يدي طلعنا برا...قالت لي أقعدي مع الأولاد أنا ح أعمل الأكل ما بطول..اتغدي معانا بعدين أمشي...
رجولي بقت تقيلة و حسيت نفسي مخنوقة و ما قادرة اتنفس في محيط بيتها!

_ لالالا يا منى أناااا مفروض أمشي، نصر الدين تعبان شوية و مفروض ارجع البيت.
_ كررعلي مالو نصر؟! سلامتو سلامتو

_ لالا ماف شي خطير، كويس...وعكة خفيفة.
_ إن شاء الله يطيب سريع.
_ إنتي بتعرفيهُ؟
_ ااا " بتغمض عيونها " ااايوا بعرفو...هو اللي وصل ولدي للمستشفى اليوم داك.
_ عارفة إنو هو أخوي يعني!

بتتوتر! _ ايوا ايوا....هو قال لي .
_ اااممم، المهم أنا ح أمشي يلا سلام.

" بُستَ أولادها من خدودهم و طلعتَ سريع...قبل اصل بيت سارة اتصلت لي علي قلت ليهو عايزاك في خدمة صغيرة، إنت في البيت؟ كلمني انو قريب من البيت، ختيت التلفون و بقيت سرحانة طول الطريق و مخي مشحون شديد".

_____>.

عند فيصل:-

رجعتَ من المُستشفى بدري ما كان في شغل كتير، دخلتَ يدي في جيبي طلعتَ مُفتاح شقتي.
فتحت الباب ودخلتَ...فتحت الأنوار وبقيت أعاين
في أنحاء الصالون الكئيب...دخلت المطبخ بعد
غسلت يديني طلعت اكل من التلاجة، بس ما قدرت اكل! ما عندي نفس!! رميت الملعقة في الصحن بقوة لحدي عملت صوت!

قمت مشيت على غرفتي، قلعت قميصي رميتو في الكُرسي و فتحت الضوء!!

غُرفة مطلية باللُون الرمادي الغامق! جُدران كلها عبارة عن صور غزل!!!
وهي مبتسمة و هي مكشرة ، حتى و هي لابسة البالطو الأبيض ونايمة في المُختبر!!

بقيت أعاين في الصور و ما قادر أوقف دموعي!

فتحت التلفون و بديت أعاين لصورنا أنا و هي مع بعض!!
دموعي كانت بتنزل على شاشة التلفون و الرؤية بقت ضبابية.
____.

" غمضت عيوني شديد "

كنت بتذكر لما بديت أحس تصرفاتها متغيرة!
مرة كنا قاعدين في المختبر شلت تلفونها من غير تنتبِه و عملتَ تحويل مُكالمات في تلفوني!
اللي هو كل مكالماتها بتجيني و انا البسمعها وبعرف منو اللي بيتصل ليها.

ربطتَ الواتس برضو بتلفوني...كنت زعلان من نفسي في البداية لأني قاعد أعمل كدة، و إني بشك فيها، بس هي اتغيرت بطريقة مخيفة عديل و فجأة ما بالتدريج.

تأنيب الضمير إختفى تماماً لما شفت رسايل الواتس تبعها!!!
كانت صور و رسايل مُخزية جداً بينها هي و شهاب!
دي حاجة انا ما قدرتَ انتبِه عليها و لا شكيت انو
ممكن تكون في حاجة بينهم!
كنت مصدوم شديد و ما قادر أمسك التلفون من الزعل!
دي غزل اللي أنا بخاف عليها من لمسة يدي!
بخاف أسرح في مشاعري و أقول ليها حاجة
تجرحها أو تدخلها في حرام!

طول ما أنا جنبها و معاها ،كنت ماسِك نفسي و ضابط مشاعري وأنا بحافظ عليها و بحافظ على اللي بينا لحدي تبقى حلالي!
بسسس أكتشف إنها بتخوني! وواصلة مراحل بعيدة كدة و مع واحد متزوج! لا و كمان هو عارف إني خاطبها!

هي صغّرَت مني شديد قدام نفسي و قدام اللي ما يسوى.
ما كنت قادر استوعب الصدمة وقتها و قررتَ أواجهها و أسألها ليه بتعمل كدة، فكرت إنو يمكن شهاب مهددها بحاجة و يمكن أقدر أساعدها و انقذها من بين يدينه! عارف إني غبي لما فكرت كدة و بررتَ ليها، بس كُل دا عشان أنا بحبها شديد..دي طبيعة الراجل لما يعشق! بيكون أناني في الحاجة اللي بيحبها و عايزها لنفسه بس، ما بقبل المشاركة زي الأسد، ملامحها مستحيل ألقاها عند واحدة غيرها ولا حتى الإحساس اللي عشتُه معاها...دي اللي أنا بنيت عليها أحلام و حياة كاملة، و فجأة كُل دا طلع وهم!! مجرد وهم و اتهدَّ فوق راسي.
لسة بتذكر يوم مشيت ليها في البيت عشان كانت ما بترُد على اتصالاتي، من التوتر عملت حادث و ضربت العربية في الحيطة!! لحدي اتشوهت من قدام بخدوش كبيرة وواضحة... لما وصلت بيتها لقيتها نازلة وماشة على عربية رمادية واقفة طرف! قدرتَ أميز إنها حقت شهاب!
تبعتهم لحدي وصلو الفندق، نزلو و هم ماسكين يدين بعض!! كان منظر مستحيل أقدر أنساهو.
اتمنيت لو الزمن يرجع بي و أمسح أي حاجة بيناتنا بس
حسيت بإحساس سيئ جداً ، كانت عندي رغبة واحدة بس يومها إني آخد أرواحهم! الإتنين و اخليهم يعيشو الألم اللي أنا عشتُه!.

" عودة! فتحت عيوني"

حسيت بغصة و إني عايز أصرخ...بس مسكتَ نفسي.
فتحت الدُرج طلعت ورقة معينة
" اللي شالها من مكتب نرجِس " .

غزل كانت كاتبة فيها كلام لي نرجِس!!

فلاش_باك:-

وقتها أنا جيت اتكلمت معاها و كلمتها إني عرفت أي حاجة! كانت لابسة إسدال أبيض وفي يدها اليمين مسبحة إلكترونية باللون الوردي.
جريتها من يدها بقسوة و قلت ليها بطلي نفاق خلاص.
شيلي قناع البراءة و التقوى دا مِن عليك، لأني كشفت حقيقتِك الوسخة زيك...بس سؤال واحد جاوبي عليهُ..

_ليه عملتي كدة؟


*#اللوحةُ~النازِفة~《33》*
*#سارة~آدم~عمر~*
*★★★ـہہہـ٨ـــ٨ـہہـ٨ـــہہہـ٨ـــ٨ــــ٨ـ♡★★★*‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​
_____>>

قعدتَ في الأرض بعد تعبتَ من التفتيش!!
حسيت انو اللي شفتو ما كفاية...و إني جارية ورا السراب بس قلبي حاسس و الكوابيس ما حتسيبني..
دموعي نزلت غصب عني و انا بفكر كدة!! مسحتها ووقفتَ عشان أطلع بس عاينت للمطبخ! فجأة في حاجة قالت لي أدخلي شوفي، كنت مترددة و حاسة
دا هوّس مني ما أكتر! بس فجأة رجولي ساقتني هناك.

دخلتَ بهدوء وبقيت أعاين يمين و شمال، تلاجة بيضاء قديمة!
دولاب خشبي! أنبوبة غاز! جنبها جُحر فيران!
بقيت حايمة في المطبخ وبحاول ما ألمس حاجة!

ما لقيت حاجة مُهمة و كنت ح أطلع بس سمعتَ حركة في الدُرج!
قربت بهدوء فتحتُه الفار جاء ناطي فيني صرختَ ووقعتَ في الأرض!
جرا على الجُحر و انا قُمت بنفض ملابسي، ضربات قلبي كانت زايدة شديد.
وقفت و كنت ح أقفل الدرج قبل اطلع بس انتبهتَ إنو في حاجة بين الملاعق!
طلعت تلفوني بقيت أضوي بيهو...كان باين إنو تلفون..
شلت قلوفز من شنطتي، لبستُه في يد واحدة بسُرعة و رفعتَ التلفون عشان اتفاجأ!!!!
كان نفس تلفون غزل!
حاولتَ أفتحُه وانا بقول :- افتح افتح افتح..
بس الظاهر ما كان شغال...اتأففتَ و انا بتسائل: معقولة! معقولة إحساسي يطلع صاح؟ بسسس ليه!

سمعتَ صوت الباب! ولعتَ عيوني من الخوف...قفلت الدرج سريع، رميت التلفون في شنطتي ، قلعت القلوفز بسرعة و انا طالعة برا أول ما رفعتَ راسي لقيت مُنى في وشي!

____




*#بالمناسبة_روايه اللوحه النازفه
م نزل بارت جديد منها اذا نزل في اي قت بنزول ليكم ان شاء الله


Репост из: رواياتي📖📚
🚨الان تم تنزيل نكات جديده نكات #جديده علي قناه هترشات.سودانيه.tt


https://t.me/joinchat/AAAAAD3Q1G-dzPGrQD8kdQ


*#السلام_عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعه مباركه عليكم

معليش الشبكه ضعيفه عندي


شلت القلم و بديت أخطط.

《* لوحٌ خشبيٌ بطولي تقريباً، ورقة ناصعة البياضِ كقلبي تماماً، عقلٌ مليئٌ بالكوابيسِ، قلبٌ يحمل العديد من ألوان المشاعِر، جسدٌ قوي وملامحٌ صامِدة يُخفيان ما مضى خلفهُما، وورقةٌ فارغة تنظُر إلى الفنانِ في إنتظارِ أي تبريرٍ منهُ، وإن كان في شكل خربشات* 》
#سارة.

___.

بديت أرسُم بسُرعة و بطريقة جنونية شوية!!
اتذكرتَ كلام الدكتور أمس معاي!

_ فرصة إنها تتعافى ضئيلة جداً والعملية خطيرة.

صدى صوتها ملاحقني...
_ نفسي أرجع أمشي يا محمد.

غمضتَ عيوني و فتحتها تاني وواصلتَ رسم...كنت برسم و ما فاهم نفسي بعمل في شنو..فجأة اتذكرتَ حادِث!! يدي بقت ترجِف.

في النهاية وقفتَ و رميت القلم على الأرض بقوة لقيت قدامي لوحة غريبة شديد!.

كانت حاجة غامضة بتجمَع بين الحُزن و الكئآبة.
____.

‏*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​


_ غزل غزل غزل، خلااااص أنسيها...لو كانت حية اكيد حيطلع ليها حِس، وماف إنسان طبيعي بيحتفِظ بي بنت ما عايزاهو تلاتة شهور يا نرجس!
_ ما هو ما طبيعي يا نصر ووو...
" بيجي واحد من العمال يقاطعنا "
_ يا أستاذ نصر، البضاعة حقت الدُكان حتوصل بكرة.
_ طيب كويس جداً .
نرجِس بتعاين ليهو :- أستاذ لكن.
_ شفتي كيف.

كلمت نصر إني ح أمشي بيت سارة، وقلت ليهو يمشي معاي، بس قال مُنذِر جاي و ما حيقدر يطلع يخلي العُمال في البيت...

لبستَ و طلعتَ من هناك...في الطريق اشتريت فطاير مالحة عشان أولاد سارة بيحبوها، كانت ساخنة ...

سرحت مع الطريق من الشباك و في بالي ألف حكاية، بالصُدفة بس بتاع التاكسي جابني بشارع بيت مُنى!!!

" اتذكرتَ الحِلم!! "

كنت بعاين في الطريق وحاسة بشعور غرررريب جداً!
بتاع التاكسي بعَد من بيتها بشارعين وقفتو وقلت ليهو: خلاص نزلني هنا.

حاسبتُه و نزلتَ رجعتَ مشي...
ضربت الباب بهدوء ويدي بترجف! لأني ما محددة السبب اللي جيت عشانهُ.

" بعد دقايق سمعت صوت طِفلة بتقول:- ماما إنتي رجعتي؟
" قلت ليها أفتحي الباب يا حِلوة...دي أنا خالتو نرجِس
عاينت لي من فتحة الباب بي تحت و قامت فتحت."

دخلت وقفلت الباب، أخوها جاء قال ليها :- مش امي قالت ما نفتح لأي زول؟
ابتسمت وقلت ليهو: عشان هي ما عارفة إني جاية..ااا يعني هي ما في البيت؟
_ طلعت قبل انتي تجي بشوية بسس .
عاينت ليهم حسيتهم ما تمام...سألتهم بهدوء: جعانين؟
بقو يعاينو لبعض وما راضيين يقولو..
قعدتَ في الكُرسي مديت ليهم الفطاير اللي كنت شايلاها لأمير و اليين، قعدو جنبي و بقو ياكلو كنت بمشي يدي على شعر البِت.

أيوا كُل الأطفال بيتحبو، و بقدرو يخلوك تحبهم و تحِن عليهم من غير مجهود! بسس أولاد منى ديل كنت بحسهم قريبين لي شديد ما قادرة أفهم السبب شنو.
قلت ليهم :- اقعدو اكلو انا ح امشي الحمام.
ختيت شنطتي و دخلت جوا...وقفت و بقيت أعاتِب في نفسي إنو كيف أفتش في بيت زول من غير إذنُه! بسسس قلبي كان حاسس في حاجة كبيرة شديد منى و فيصل مخبينها هنا...غزل مثلاً!
لأني اتذكرت وقت العزاء باب الحوش الخلفي كان مقفول!! و الناس كتيرة بس برضو ما فتحوهو! كنت بفتش..عاينت لباب الغُرفة ، فتحتُه بهدوء وانا بتلفت.

شفتَ كُرسي عليهُ حِبال مُقطعة..قربتَ و بديت أهبش الكُرسي بيدي! بدت تخطُر على بالي أفكار غريبة..

بديت أتذكر في تفاصيل فيصل!! و كيف كان بيتوتر لما تجي سيرة مُنى أو أقول إني جاية بيتها!!

عاينت بالطرف لقيت صحن مرمي فيهُ بقايا اكل قديم!
وقفت و بقيت أوزع نظراتي في المكان بخوف.

_______.

#الرواي:-
الآن تقف نرجس أمام أكبر مخاوفها! تُحاوِلُ الهَربَ بأفكارها، وترفض أن تصدق ما تراهُ عيناها! تشعُر بالإرتباك والقلق، إذ يؤكد هذا المنظر شكوكها بأن
غزل كانت مُحتجزة هنا...تلك الحِبال المُتقطِعة
تقودها إلى تخمين شيئ واحد...يشير هذا إلى أن
غزل قد تكون هربت من هُنا! أو تم إخفاؤها في مكان آخر!

السؤال:-

أين غزل الآن؟ وهل هي على قيد الحياة؟

هل منى هي الوحيدة المتورطة، أم أن هناك طرف آخر؟ وما السبب الذي دفع منى لمساعدة فيصل!؟

هل الحبال المقطعة تشير إلى هروب غزل، أم أن هناك من حررها عن قصد؟

تخرج نرجس من الغرفة بكم هائل من التساؤلات..
بعد أن تقوم بتصوير كُل ما فيها.

________//.

#جانِب_آخر:-

طلعتَ مِن التمرين،،،كنت ماشي على البيت بس في الطريق ، اتصل لي دكتور يثرب المُتابع حالتها! واللي مفروض يكتب لي تقرير على أساسُه نحول يثرب لمستشفى برا البلد...بعد مُكالمتُه، حسيت إني متضايق و ما قادر، أفكاري كانت مشتتة، قطع تفكيري صوت عم عبدو و هو بيعاين لي في المراية قال لي:-
_ يا معلم إنت كويس؟
_ كويس كويس..ااا اسمعني ما ترجعني البيت.
_ عايز تمشي المرسم.
_ ايي ممكن..بس مخنوق وما عايز أرجع البيت.

عم عبدو وصلني وطلبت منه يمشي و ما ينتظرني.
وانا داخل عاينت للرُكن حق نرجِس!
رفعتَ تلفوني و فتحت الشات حقها...آخِر رسالة كانت مني!!

كاتِب ليها ( نرجِس إنتي كويسة؟ طمنيني الحاصل عليك شنو اتصلت ليك كتير و ما رديتي، من امس بفكر و بالي مشغول عليك )..
عاينتَ للرسالة مسافة و اتملكني شعور سيئ إنها بتطنش مسجاتي..
رسلت ليها رسالة تانية محتواها ( ما ناوية ترُدي؟ )

وقفت شوية و انا بعاين ناحية الرُكن حقها و بتذكر من أول مرة اتلاقينا و كيف كنت مُهتم بيها الفترة الماضية
، خطرت على بالي أي لحظة و أي شعور حسيتُه و أنا جنبها و يدي في يدها...بسس حسيت كأنه الموضوع دا غريب و ما مُرتب! و كأنهُ من طرفي أنا و بسسس وهي ما على بالها..ما هو ما ممكن كمان أفضل جاري ورا البت زي العبيط و أجبرها علّي..قررتَ أديها وقتها
و كمان أدي نفسي فُرصة عشان نحدد موقف بعض.
حذفت المسجات و دخلت التلفون في جيبي..مشيت رُكني الخاص...رفعت قطعة القُماش و قلعتَ الورقة!
كنت حايم و بعاين ليها شديد..طويتها بسُرعة لما اتذكرتَ قراري و رميتها.


جبت ليهو عصير و قعدتَ بعد صلحتَ توبي...كان بيعاين كأنُه مضيع حاجة ، ابتسمتَ و قلت ليهو:-
_ ما قاعدة...مشت.
_ هاا!
_ نرجِس، ما موجودة...ما كلمتَك؟
_ ااا...لالا ما كلمتني...يعنيييي ما بيننا تواصل شديييد كدة.

" اتحرجتَ من كلامهُ و حسيت إنه نرجس كلامها صاح و يبدو ما بينهم حاجة أنا بس بتوهم "
_ مشت وين؟
_ رجعت بيتنا...نصر أخوي عامل عملية..و هي معاهو.
_ عملية شنو؟ " بيتوتر " اااا يعنيي متين كدة، سللااامتو سلامتو.
_ الله يسلمَك..ااا ح اتصل لي علي أشوفهُ.

__" ما حبيت أحكي ليهو تفاصيل أكتر "

__" كنت عارف بموضوع نصر الدين! لأني لاقيتُه في المستشفى، بسس ما حبيت اتدخل ، عشان باين إنهم ما حابيين يشاركو القصة مع زول، غير كدة الموضوع
حساس شوية ".

علي جاء قعد مع محمد و كان بيعاين لي وحسيتُه متوتر كأنه حسّ إني عرفت إنو الصباح ما كان مع محمد!!
بعد الغداء محمد استأذن مننا و مشى...علي كان قاعد في الكنبة و بيعاين لي، لميت المكان سريع...و دخلت غرفتي من غير أقول ليهُ أي شي.
جاء وراي و قال لي :- غريبة أول مرة محمد يجي
من غير تحنيس وعزومة.
_ أنا عزمتُه.
" عاين لي شديد "
_ المُناسبة شنو، ااا بقصد يعني إنو هو مشغول يمكن.
_ لو مشغول ما كان جاء! المهم اتغدى و مشى...كان جايب الآيباد لي أمير.
_ اهااا ... محمد ما بيقصر.
" عاينتَ ليهو من غير أقول حاجة تانية و مشيت غُرفة الأولاد...جاء لاحقني المُتخلف..غطيتهم كويس، رفعت منهم التلفونات..شغلتَ سورة البقرة بصوت ماهر المعيقلي، و طفيت الضوء!!
لقيت علي مُربِع يدينُه وواقف لي جنب الباب
..اتجاوزتُه و مشيت على غرفتي..جاء وراي مسكني من يدي و بقى يعاين لي شديد.

_ في شنو؟ مالِك بتطنشي؟
_ فِك يدي.
_ مالِك فجأة مش أسي كُنا حلوين؟
_ لأ نحنا طولنا شديد ما بقينا حلوين يا علي.
_ تعالي ندخل و نتكلم..." مسك يدي و دخلنا "

قعد جنبي في السرير و هو لسة ماسِك يدي، قال لي :- بطلي تتعاملي كدة! لأني ما بقدر أستحمل.
_ ما مهم ، بقى ما فارق يا علي! أنا كل ما أحاول أرضيك بزعلك، كل ما أقع في مشكلة ببقو مشكلتين لأنك بتزيد علّي بدل ما تقيف معاي...وما قادر تتقبل الحقيقة دي.
_ صدقيني بقيت ما فاهم نفسي، الفترة دي بذات بعمل في حاجات ما مفهومة.
_ وبتكذب.

" بقينا نعاين لبعض "

_ كل حاجة حتوضح مع الأيام عموماً مضغوط بفتش على شغل و من حقك تفكري زي ما عاوزة.
_ تصبح على خير.
جريت يدي منو و رقدتَ بقيت أعاين على الجِهة المُعاكسة!!
ما قدرت أنوم بسبب التفكير، و رَدة فِعلهُ أكدت لي إنو كذاب، لأنه علي ما بيتعامل بالبرود دا لما اتهمُه بحاجة! كان مفروض يبرِر ويصرخ كالعادة و يثبت لي إني غلطانة في حقُه، بسسس أصلاً علي ما بيعرف يكذب خالص و بفضح نفسُه بتصرفاتُه الغبية لما يكون عامل غلط...

كنت بداري أحزاني كُلها، ما عندي طاقة أشاركها مع زول و شوية شوية حتى طاقة العِتاب حتخلص!
بس مجبورة أتوسد وجعي و أنوم عشان اصحى
بدري كالعادة، أكفي إلتزاماتي، وولاكأنه حاجة حصلت...وأبتسم عشان أخفي حُزني عن الكُل.

_______//
عرفتُ ليالي
يتفكك فيها جسدي إلى ألف علامة استفهام
وأنا الشاهد الوحيد
على الصباحات التي أقضيها
في لملمتِهِ من جديد

لن يعرف أحدٌ أبدًا
قدر القوة التي تحتاج إليها لتكون لطيفًا.

...

_ أليكسا تشيرنياك _
_______.

بعد_مرور_أيام:-

قالو لينا ما نجي المُختبر و كل جديد حيوصلنا
...ختيت التلفون و بقيت اتأفف..كنت قاعدة بعاين في شكل البيت اللي اتغير تماماً، بعد الحاجات اللي عملها نصر!.

طلعت برا لقيتهم بيعملو طلية باللون البنفسج!
و شايفة ناس جايبة أثاثات جديدة...كنت بلمس الحاجات بيدي و روحي حتطلع لما اتذكر!!
لما اتذكر القروش جاية من وين!!!

طلعت برا لقيت ناس شغالة على الدُكان برضو!
نصر كان قاعد في الكُرسي و بيتكلم بالتلفون، مسك يدي وواصل مكالمتُه، ابتسمتَ غصب عني.

_ خلاص يا منذر تعال لي هنا جيبها...يلا يلا تمام.
" قفل و عاين لي "
_ شايفِك بقيتي تنومي كتير الحاصل شنو.
_ مرهقة يا نصر، المواضيع كترت علّي.
_ صح نسيت أسألِك، حصل شنو في موضوع مديركم؟
_ قالو وفاة طبيعية! بسس في إنّ في الحِكاية، ما قادرة أتطمن...وعندي شكوك وو اووووف.
_ نرجس أنا شايف أحسن تبعدي من الشغل دا
...الموضوع زاد عن كونه مجرد تحقيقات و جري
ورا الحقيقة، وبتفتيشِك وراهم حتلقي نفسك في خطر! أحسن تبطلي.
_ بس أعرف الحصل مع غزل و ح أوقف تفتيش.
_ تاااني يا نرجِس؟ تاني؟ مش اتكلمنا في الموضوع دا و قلت ليك بطلي .
_ ما قادرة اتقبل فكرة إنها ما ترجع...حتى آخر مرة شفتها كان لقاء عادي شديد..ما ممكن تكون آخر مرة.


عاينا لبعض و بقينا نضحك...خالتو حُسنى جات قالت لينا :- ضحكوني معاكم..
مسكت يدها و قلت ليها :- كلام شباب ما حتفهمي.
ضربتني في يدي..وقالت لي :- قصدك انا عجوزة.
_ ياااخي عز الشباب يا حسونة معقولة بسسس!
اتونسنا و نمارق ساكتة كأنها بلعت لسانها...كانت بتعاين لي بسسس...

وقفتَ ليهم تاكسي، و حاسبتُه..ودعتهم و مشيت..

بس في الطريق بديت أفكِر مع نفسي!!
فلنفترض إنو نمارق بادلتني نفس الشعور، مشينا خطوااات و اتزوجنا..وبعدين؟ هل إنت يا نصر حتكون قادر على المسؤولية؟ هل حتقدر تلتزِم؟ في فرق شاسع بين إنك تعيش المشاعر دي ساي و تستمتع بيها، و إنك تعيشها بالطريقة الصاح و تبني بيها مُستقبل كبييير ما معروف أولهُ عن آخرُه!
طيب و بكرة لما تحصل حاجة! ح أتصرف كيف و أعمل شنو؟ و أبيع شنو تاني كمان!
أنا إنسان لا يُعتمد عليهِ، ما مسؤول و ما أظن ح أقدر أتغير، فما مفروض أعيش نفسي و أعيش معاي البِت في أوهام!!!!.

على قدر ما كُنت مبسوط بشوفتها التفكير دا قلب مزاجي 180°.

*مُسالم
يودُ العيش بِخفّة
يمضي الطريق لنهايته
-بلا قلق-
يحملُ باقةً من الأملِ والرِضا
وأن تسير كل الأشياء على النحو الذي يرضيه
لا كما يجِب
بقلب مُطمئن، وروح هادئة
هذا-فقط- كل ما يُريد* ‌♡⁩

-هدير سالم

____.

جانِب تاني:-

لاقيت شيرين ومشينا أكلنا سمك، كنت مُحتاج اتكلم معاها ، بحس في حاجة بتجيبني ليها كل ما أفكر أبعِد.
كانت لابسة فستان أبيض عليهُ حِزام أسود صغير من الوسط..و عاملة روج أحمر كالعادة.

كنت باكُل و بعاين ليها...ماسكة الشوكة و بتلمس في الصحن بكُل رِقة.

_مالك سرحانة وين؟ أكلي السمك لما يبرُد ما بيكون حلو .
_ ههه أصلاً ما بحبو..
_ ياااخ لأ...طيب كنتي تخليني أطلُب ليك حاجة تانية.
_ ما مهم صدقني، المهم إنت بتحبو..
" وقفتَ اكل و قلت ليها "
_ إني أحب حاجة ما بعني إنك تحبيها معاي.
_ يعني كأنك ما مُنتبِه من زمان يا علي؟ ههه كنت باكل معاكم الفتة مع إني ما بحبها، بس عشان أكون معاك، ووقت الرحلات بصَّوِت على المكان بعد إنت تصوِت..
ما حتتذكر التفاصيل دي لأنك ما كنت مركز معاي أصلاً
بينما أنا كُنت مهووسة بيك.
" وقفت أكِل بقيت أسمعها "

_ أنا دايماً كنت بركز في التفاصيل وانت لأ.
_ فعلاً، ما ركزت مع دا كلهُ.
_ عارفة..حتى لو بتتذكر ما جيت عرسك...اتحججتَ بإني عيانة وقتها.
_ اتحججتي؟ لا بجد ما جيتي؟
_ شايف؟ ما حتتذكر.

_ يومها عريس، أقعد أحسب في الضيوف؟ حاجات قديمة ما تركزي، المهم اسي.
" بقت تعاين لي شديد بطريقة بتخوف "
" ختت الشوكة من يدها و سألتني "
_ اسي شنو يا علي؟
_ كيف شنو؟
_ نحنا يعني، قصدي موقفنا شنو؟ ما تصدمني و تقول لي دا كلو و ما ملاحظ إننا بقينا قريبين لبعض.
_ شيرين ما عارف أقول ليك شنو بسس الوضع حساس شوية يعني، زي ما عارفة اا
_ إنك متزوج؟! و شنو يعني؟ ما في النهاية إنت اللي بتتصل و تجيني و دا كل يوم! ما عدى يوم و إنت غايب عني من لما اتلاقينا في عرس بت خالتي
...حسيتك متغير عن زمان و كأنك ما مصدق لما شفتني! ما حتقدر تنفي إنك كنت مبسوط.
_ ايوا أنا مبسوط جداً إني رجعت لاقيتك بعد السنوات دي كُلها..ووو دا شي طبيعي يعني.
_ بس يا علي أنا خايفة.
" قوّس حواجبُه "
_ خايفة من شنو؟
_ خايفة لأني بديت أتعود عليك تاني! ما تعشمني فيك و تهرب!

" بقيت أعاين ليها و كنت بجد خايف و ما عارف كيف أتصرف و حسيت إني ختيت نفسي في موقف صعب شديد!! حسيت نفسي حقير و هي بتقول لي كدة يعني كأني مستعملها عشان أنسى بيها مشاكلي ودا غلط طبعاً...كانت مخنوقة و هي بتتكلم حسيتها حتبكي، رفعت يدي اللي كانت بترجِف ختيتها في يدها ابتسمتَ و قلت ليها : "
_ نخليها للوقت ممكن؟
" جرت يدها مني و قالت لي :" تمام خد وقتك وراحتك لحدي تقدر تحدد موقِفك....ااا ح أمشي
البيت يلا باي.

" شالت شنطتها و مشت..وانا ضربت يدي في التربيزة
..كنت زعلان شديد وحاسي بإحساس ما قادر أفهمهُ! بيجمع بين الإحساس بالذنب و تأنيب الضمير والخوف الشديد جداً من الوقوع في الحرام! ".

____.

جانِب تاني:-

جاء محمد المُبارك شايل في يدهُ كيس صغير، سلم و دخل..قعد في الصالون مع اليين.
بقى ينادي على أمير..
_ يا أميير..تعال يا عموو

جاء سلم عليهُ...
_ شنو يا مكنة إزيك...تعال شوف جبت ليك شنو.
طلع من الكيس كرتونة ايباد! و معاها كفَر إسبايدر مان!

" حضني شديد قبل يشيلهُ مني" ..
ضحكتَ و قلت ليهو:_ تاني ما أسمع إنك إنت و اليين اتشاكلتو، كدة كل واحد عندو خصوصيتهُ.
سارة: ياااخي يا محمد بجد بتخجلني شديد شديد.
_ عيب عليك يااخ ديل أولادي.
_ ما تبالغ في دلعهم...كدة ما حيعذرونا تاني.
_ يااخي يتدلعو ساااي ، عمهم قاعد و حينفذ ليهم المستحيل.
_ الله يخليك...بجد علي محظوظ إنو عندو صاحب زيك.
_ أنا ما صاحب علي..أنا أخوهو زي ما بيقول ليك..و أخوك إنتي برضو يا سارة...إنتو غاليين عندي شديد.


*#اللوحةُ~النازِفة~《32》*
*#سارة~آدم~عمر~*
*★★★ـہہہـ٨ـــ٨ـہہـ٨ـــہہہـ٨ـــ٨ــــ٨ـ♡★★★*‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

_______.

بالصباح، نرجس رجعت فتحت معاي نفس الموضوع.. اتشاكلت معاها بخصوص موضوع كليتي!
كانت زعلانة شديد و بتبكي، وقالت لي إنها ما سألتني الفترة الفاتت عشان وضعي الصحي ما كان تمام، كانت مواجهتها مليانة بالمشاعر المتضاربة بين الحزن والغضب.
نرجس كانت بتعّبِر عن صدمتها وألمها من تضحيتي بجزء من جسمي!!
والحاجة دي بتجسد واقعنا المؤلِم و استسلامنا للظروف القاسية بلا حول ولا قوة!.

كلمتها إني متقبل الحاجة دي و بما إنها ما مُؤثرة علّي سلبياً فهي لازم تتقبل برضو.
بعد زاد النِقاش أنا زهجت و طلعت من البيت..

مشيت قعدتَ في محل شاي بعيد شوية من البيت!
وكنت بفكر...الإحساس كان سيئ صراحة، يعني إنك تضحي بحِتة منَك عشان حاجة بتعنيييك شديد وفي الآخر ما تتحقق!
كنت مكسور بس ما قادر أبين الحاجة دي لزول.
حتى بديت أحس بالنقص!

" *قد كانَ صِراعاً بين الإستسلام والمقاومة، وبين البقاءِ بكرامةٍ أو النجاة بأي ثمن* "

فجأة وانا قاعد لمحتَ خالتو حُسنى!!
وقفت على حيلي و بقيت أعاين حوليها بفتش على أحدهم!
طبعاً نمارِق♡
شفتها واقفة مع أمها وماسكة يدها كأنها خايفة من حاجة...اول ما شفتها ابتسمتَ لا إرادياً! ونسيت الكنت بفكر فيهو.
ما كنت عارف ليه أنا مُرّكِز، ومُهتَم بالشافعة دي، الإحساس كان مزعلني ، بس في نفس الوقت في صوت بيقول لي: البت دي نجاتَك من أي حاجة مؤلِمة عِشتها أمسك يدها و إتوكل.

صلحت قميصي و مشيت عليهم...
_ سلااام عليكم ،، كيف الأخبار إن شاء الله طيبين.

" سلمتْ علّي و هي منزلة راسها، هي ما عارفة بس الحاجة دي مُلفِتة جداً أكتر من النظرات...ابتسمتَ ، كنت بتكلم مع خالتو حُسنى، وبحاول أشيل عيني
من نمارق بس ما قادر.."

خالتو حسنى قالت لي دقيقة أحول رصيد من الكُشك دا و أجي،، كنت عايز أقول ليها :- انا بمشي أحول ليك ودا المفروض بسسس ياخي ألقى فرصة تانية من وين عشان أقيف مع البت دي.

بعد حُسنى مشت وقفتَ قدامها...عاينت لي و سألتني بهدوء:- بقيت كيييف؟
_ زي ما شايفة رايق و حايم من مكان لمكان.
" ضحكت ضحكة حلوة من غير صوت...أشرت ليها عشان تجُر طرحتها...قوّست حواجبها و عاينت لي بغباء لأنها ما فِهمتني..جبت يدي قريب بس تاني لميتها و قلت ليها :- صلحي طرحتِك يا زولة.

قالت وهي بتغطي شعرها كويس:- ليه ما قعدتَ عند سارة؟

" بقيت أعاين ليها و قلبي بدا يفسر السؤال بألف طريقة "

_ كدة بقيت بعيد و الناس ما حتقدر تطمن علّي وقت ما تحب صح؟
_ تؤتؤ، غلط..عشان سارة زعلانة...و قلبها معاك.
_ بس أنا قلبي ما معاها..
" بقت تعاين لي "
_ عارف إنها زعلانة بس ما في يدي، في حاجات كتيييرة شديد حاصلة و ما بتتحكي.
_ حاول توازن بين أسباب زعلك و الناس الحوليك، عشان ما تزعلهم...و عشان ضميرك يرتاح برضو.
_ صاح.
_ اييي، بس يلا خير المهم تبقى كويسسس.
_ ما ح أبقى كويس
_ ليه بتقول كدة؟
_ عشان الدواء بقى بعييييد مني

" كنت بعاين ليها بطريقة قاصد أخجلها بيها ، نزلت عيونها و هي بتسأل ببراءة "
_ ما فهمتَ!
_ عشان بقيت بعيد منِك.

" بقت تعاين و هي ساكتة "

_ يعنيييي قصدي الزلابية! أكيد فهتمي ، الزلابية طبعاً.




*#توضيح_الرواية
قيد الكتابه والله عشان كدا م بيدي حاجه الا انتظر البارت ينزل وانزلو ليكم


_ الحمدلله نقول الحمدلله يا حُسنى، اتحسن كتير.
_ الحمدلله..بس يا سارة ما كنتي تخليهو يمشي، صراااحة ، في الوضع دا بس مفروض تقيفي معاهو إنتي و تهتمي بيهو.
_ جبتو هنا و أنا عارفة ما حيرضى يقعد، كدة كدة كان حيمشي.
_ عنيد...بس المهم هو كويس...كدي أقوم أعمل لينا شاي.
_ حُسنى.
_ هاا
_ على سيرة نصر الدين " عاينت لنمارق لقيتها مُركِزة معانا، ابتسمتَ و قلت ليها :" بطلي شمارات شيلي اليين و أمير يلعبو مع أخواتك جوا.
ابتسمت بخَجل و مسكتهم من يدينهم:- يلا يا حلوين تعالو.

حُسنى:- اها مالو؟
" مسكتَ يدينها و قلت ليها: ما نخلي عشرتنا تروح ساي، أصلاً من غير شي إنتو بقيتو لينا أهل، بسسس أحجزي لينا نمارق دي من أسي وريتِك لنصر أخوي،، طبعاً الباقي بنخليهُ على ربنا و النصيب ما معروف "
لقيت دموعها نازلة و قالت لي :- نحنا لاقينكم وييين قولي لي! من اسي سوقيها معاك..تريحيني منها .
مسحت ليها دموعها بطرف توبي و قلت ليها:- خليها تمتحِن بس و نفتح معاها الموضوع.
_ طيب إن شاء الله، نصر زاتو ولدي و على قلبي زي العسل، حلاااتو يا يُمة و نمارق تلقى أهل زيكم وين.
_ بتنا بتنا ، بعدين ما تنطي من كلامِك يا حُسونة.
_ يااخي ولا على كيفي😂.

ضحكنا و سألتني...
_ إنتي أمورك كييف مع علي؟ شايفاك زعلانة
" هزيت راسي ، وقلتَ ليها :" لالا ماف شي ، بس هو مضغوط شوية و انا شايلة معاهو الهم.
_ ربي يفرجها عليكم.
_ امييين.

شربنا الشاي و بعدها رجعت البيت مع الأولاد.

______.

عند مُنى:-
العيال كانوا بشكو من الجوع، كُل المصاريف اللي معاي خلصت للأسف! الفقر دا أسوء حاجة ممكن الإنسان يعيشها ،يعني حتى ما كان عندي وقت عشان اكمل حُزني على ولدي!!
الأسوء من ده إنو ما عندي سند..
اتصلتَ لفيصل بسس ما كان بيرُد!!
رميت التلفون بِزَعل، جريت توبي و بقيت ابكي شديد
...كل اللي عملتُه لحدي اسي عشانهُ هو، خلاني ارتكب جريمة، وأكره نفسي...
بتي جات مسكتني و بقت تبكي معاي، حضنتها وخلصتَ بكيتي...بعدها كلمتهم إني طالعة أجيب ليهم أكل، وما يفتحو الباب لزول.

طلعتَ من البيت وطول الطريق صورة غزَل و هي بتبكي ملاحقاني!!
كنت بهرب من نفسي و بحاول انوِّم ضميري ، حسيت بخنقة شديدة.

اتذكرتَ زول معين ممكن يساعدني، مسحتَ دموعي، و مشيت على عنوانُه..

____.

‏*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​

Показано 20 последних публикаций.