_ الوضع بقى سيئ الشرطة بتفتش في بيتها وانا حالياً ماشي عشان ضروري أكون هناك، لو غبتَ حيشكو فيني...إنتي إتصرفي معاها يا منى ما بتهمني، و زي ما قلت ليك إذا صحت خليها تطلع، المهم طلعيني من الموضوع دا.
_ يعني رميت أي حاجة فيني و هربتَ؟ ح أطلعها طبعاً و أنا عايزة بيها شنو؟! بس الخوف تمشي تشتكي علينا بعد تصحى!
_ ما تخافي غزل ما بتعملها ، أنا بعرفها،، أكتر حاجة ممكن تعملها إنها تجيني و تشاكلني على العملتُه.
" بتمشي غرفة غزل بتوصل الدرب و فيصل بفهمها تعمل شنو، بتعمل زي ما طلب منها ، بتمشي السيروم
..في الأثناء دي بتسمع صوت طرق على الباب بتقفل من فيصل و تمشي تفتح ".
_ السلام عليكم...بيت مُنى؟!
_ وعليكم السلام..ايوا إتفضلي.
" كانت مرأة أربعينية، ابتسمت و دخلت...منى كانت مستغربة في الضيفة دي!! لأنها ما حصل شافتها قبل، بدت تسألها عن حالها و هي بتوزع نظراتها في البيت ".
بتمد ليها كباية موية _ اااا معليش بس أنا ما عرفتِك.
_ أيوا صاح ما بتعرفيني بسسس أنا بعرفك كويس.
" ابتسمتْ و هي بتتناول كباية الموية "
_ ههه غريبة.
_ دكتور شهاب الدين مدير مختبر "..." أكيد ما غريب عليك الإسم.
_ أيوا أيوا
_ أنا زوجتُه...إسمي "سلوى"
_ اتشرفنا والله...اااا أعذريني إذا الإستقبال ما كان بالمقام نورتي...دقايق بس ما بطول.
" منى دخلت المطبخ، كانت متوترة و ما فاهمة سبب جيتها! و كيف عرفت بيتها أصلاً...عملت شاي و رجعت ليها عشان تفهم منها..."
_ بس ما أكون جيت في وقت مزعج! يعني مواعيد رجعة زوجك أو كدة!
_ لالا أبداً تشرفي في أي وقت، اممم زوجي! إتوفى من زمان، من لما ولدتَ بتي دي.
_ يا الله...ربي يرحمه، موت الزوج شي ما ساهل أبداً
...ما عارفة لو شهاب مات حيحصل لينا شنو.
_ بعد الشر عنه ، الله يحفظه و يطول عمره ليك و لي أولاده...دكتور شهاب طيب شديد.
_ امممم بس الموت مصير الكُل صح...يعني أكيد ما حيدوم لينا..الله يصبرني على اليوم داك.
" منى كانت في حيرة كبيرة، وبدت تتسائل مع نفسها، إنو كيف في واحدة بتتكلم عن موت زوجها وهو حي! كيف بس؟! "
_ إنتي زاتك ما دايمة.
_ عارفة، كلنا حنموت دا البقول فيهو... " بتشيل كباية الشاي و تواصل حديثها " اممم أها!! أحكي يا منى، وين البت؟!
_ بتي؟
_ ههه مُنى، رجاءً إتعاوني معاي، أنا ما عندي أخلاق للنقاش، و إنتي ما تعملي نفسِك عبيطة رجاءً...أنا عارفة أي حاجة!
شفتك إنتي و فيصل خاطفين البت، و جبتوها هنا!!
شفتكم و جيت وراكم...رجعت بيتي و أنا محتارة و بفكر إنتو عايزين بيها شنو؟؟ بس ما مهم يمكن في النهاية هدفنا يكون واحد.
أنا عارفة أي حاجة فوريني البت وين عشان نخلص.
"مُنى كانت مصدومة شديد و ما قادرة تستوعب!! اتجمدت في محلها و كأنُه صبت فيها مطرة!"
_ هدف واحد؟
_ هااا إتكلمي.
_ ما عارفة حاجة ، إنتي جنيتي؟ أنا أخطف بت؟ و اخبيها في بيتي كمان؟ ما بسمح بالإتهام دا.
_ منى! دا ما إتهام، أنا بس بوريك إني عارفة يعني
ماف زمن للجرجرة دي كلها عرفتي! غزل وين؟
بعد محاولات كتيرة بدون فايدة مُنى استسلمت قدام زوجة شهاب وقالت ليها :- قاعدة جوا
" ختت كباية الشاي على التربيزة بقوة و قامت دخلت جوا بتفتش، منى جات وراها ووصفت ليها الغرفة، بس قبل تدخل مسكت يدها و قالت ليها : البت وضعها سيئ ما تبقي عليها إنتي التانية، ما بتستحمل أي ضغط و لو لمستي منها شعرة بس، فيصل حيجن و يخليك تندمي ".
مسكت يد منى و قالت ليها :- يا ريييت يا ريييت إذا فيصل بس الخايف عليها، راجلي يا منى!! راجلي أنا بشحمه و لحمه..
من أمس ما رجع البيت حايم في أقسام الشرطة زي المجنون بفتش فيها!
ما مراعي لمشاعر اولادهُ!! قاعد زي المُراهِق حزين على واحدة تافهة زي دي!
..وانتي بتقولي لي أهدأ! أنا الليلة ح أقطع شعرها و أشوه ملامحها عشان تتعلم تغتشي على عمرها وما تعاين لراجل متزوج وقدر أبوها..هي جد جد محتاجة تربية.
_ عايزة أقول ليك حاجة واحدة بس و يا ريت تسمعيني.
" صلحت توبها و قالت:- هااا قولي سامعاك "
منى اترددت في البداية بس اتكلمت .
_ البت حامل!
_ نعممممم؟ حامل كيف يعني؟ أكيد هي عارفة اللقيط الفي بطنها دا جايباهو من وين، ربنا وحده العارف...و بكرة لما تفكيها حتجي تبكي لشهاب و تلصق مصيبتها فيهو الأهبل التاني! وقتها خلاص أنا ح أنتهي! حيختني قدام الأمر الواقع، مستحيل أخليها تعمل كدة.
___.
فتحت باب الأوضة غزل كانت نايمة و في درِب جلكوز على يدها...سلوى جرت منها الإبرة بقسوة لحدي يدها بقت تنزف و صِحت!!!
غزل ما كانت مستوعبة حاجة من الألم و الصدمة كمان!! شايفة زوجة شهاب ووراها مُنى!!
اتفاجأتْ و ما كانت قادرة تفتح خشمها تقول حاجة بس أول ما اتذكرت كلام منى معاها قبيل والصدمة اللي عرفتها بقت تبكي شديد.
_ بسس أصدميني و قولي لي دي دموع ندم
_ يعني رميت أي حاجة فيني و هربتَ؟ ح أطلعها طبعاً و أنا عايزة بيها شنو؟! بس الخوف تمشي تشتكي علينا بعد تصحى!
_ ما تخافي غزل ما بتعملها ، أنا بعرفها،، أكتر حاجة ممكن تعملها إنها تجيني و تشاكلني على العملتُه.
" بتمشي غرفة غزل بتوصل الدرب و فيصل بفهمها تعمل شنو، بتعمل زي ما طلب منها ، بتمشي السيروم
..في الأثناء دي بتسمع صوت طرق على الباب بتقفل من فيصل و تمشي تفتح ".
_ السلام عليكم...بيت مُنى؟!
_ وعليكم السلام..ايوا إتفضلي.
" كانت مرأة أربعينية، ابتسمت و دخلت...منى كانت مستغربة في الضيفة دي!! لأنها ما حصل شافتها قبل، بدت تسألها عن حالها و هي بتوزع نظراتها في البيت ".
بتمد ليها كباية موية _ اااا معليش بس أنا ما عرفتِك.
_ أيوا صاح ما بتعرفيني بسسس أنا بعرفك كويس.
" ابتسمتْ و هي بتتناول كباية الموية "
_ ههه غريبة.
_ دكتور شهاب الدين مدير مختبر "..." أكيد ما غريب عليك الإسم.
_ أيوا أيوا
_ أنا زوجتُه...إسمي "سلوى"
_ اتشرفنا والله...اااا أعذريني إذا الإستقبال ما كان بالمقام نورتي...دقايق بس ما بطول.
" منى دخلت المطبخ، كانت متوترة و ما فاهمة سبب جيتها! و كيف عرفت بيتها أصلاً...عملت شاي و رجعت ليها عشان تفهم منها..."
_ بس ما أكون جيت في وقت مزعج! يعني مواعيد رجعة زوجك أو كدة!
_ لالا أبداً تشرفي في أي وقت، اممم زوجي! إتوفى من زمان، من لما ولدتَ بتي دي.
_ يا الله...ربي يرحمه، موت الزوج شي ما ساهل أبداً
...ما عارفة لو شهاب مات حيحصل لينا شنو.
_ بعد الشر عنه ، الله يحفظه و يطول عمره ليك و لي أولاده...دكتور شهاب طيب شديد.
_ امممم بس الموت مصير الكُل صح...يعني أكيد ما حيدوم لينا..الله يصبرني على اليوم داك.
" منى كانت في حيرة كبيرة، وبدت تتسائل مع نفسها، إنو كيف في واحدة بتتكلم عن موت زوجها وهو حي! كيف بس؟! "
_ إنتي زاتك ما دايمة.
_ عارفة، كلنا حنموت دا البقول فيهو... " بتشيل كباية الشاي و تواصل حديثها " اممم أها!! أحكي يا منى، وين البت؟!
_ بتي؟
_ ههه مُنى، رجاءً إتعاوني معاي، أنا ما عندي أخلاق للنقاش، و إنتي ما تعملي نفسِك عبيطة رجاءً...أنا عارفة أي حاجة!
شفتك إنتي و فيصل خاطفين البت، و جبتوها هنا!!
شفتكم و جيت وراكم...رجعت بيتي و أنا محتارة و بفكر إنتو عايزين بيها شنو؟؟ بس ما مهم يمكن في النهاية هدفنا يكون واحد.
أنا عارفة أي حاجة فوريني البت وين عشان نخلص.
"مُنى كانت مصدومة شديد و ما قادرة تستوعب!! اتجمدت في محلها و كأنُه صبت فيها مطرة!"
_ هدف واحد؟
_ هااا إتكلمي.
_ ما عارفة حاجة ، إنتي جنيتي؟ أنا أخطف بت؟ و اخبيها في بيتي كمان؟ ما بسمح بالإتهام دا.
_ منى! دا ما إتهام، أنا بس بوريك إني عارفة يعني
ماف زمن للجرجرة دي كلها عرفتي! غزل وين؟
بعد محاولات كتيرة بدون فايدة مُنى استسلمت قدام زوجة شهاب وقالت ليها :- قاعدة جوا
" ختت كباية الشاي على التربيزة بقوة و قامت دخلت جوا بتفتش، منى جات وراها ووصفت ليها الغرفة، بس قبل تدخل مسكت يدها و قالت ليها : البت وضعها سيئ ما تبقي عليها إنتي التانية، ما بتستحمل أي ضغط و لو لمستي منها شعرة بس، فيصل حيجن و يخليك تندمي ".
مسكت يد منى و قالت ليها :- يا ريييت يا ريييت إذا فيصل بس الخايف عليها، راجلي يا منى!! راجلي أنا بشحمه و لحمه..
من أمس ما رجع البيت حايم في أقسام الشرطة زي المجنون بفتش فيها!
ما مراعي لمشاعر اولادهُ!! قاعد زي المُراهِق حزين على واحدة تافهة زي دي!
..وانتي بتقولي لي أهدأ! أنا الليلة ح أقطع شعرها و أشوه ملامحها عشان تتعلم تغتشي على عمرها وما تعاين لراجل متزوج وقدر أبوها..هي جد جد محتاجة تربية.
_ عايزة أقول ليك حاجة واحدة بس و يا ريت تسمعيني.
" صلحت توبها و قالت:- هااا قولي سامعاك "
منى اترددت في البداية بس اتكلمت .
_ البت حامل!
_ نعممممم؟ حامل كيف يعني؟ أكيد هي عارفة اللقيط الفي بطنها دا جايباهو من وين، ربنا وحده العارف...و بكرة لما تفكيها حتجي تبكي لشهاب و تلصق مصيبتها فيهو الأهبل التاني! وقتها خلاص أنا ح أنتهي! حيختني قدام الأمر الواقع، مستحيل أخليها تعمل كدة.
___.
فتحت باب الأوضة غزل كانت نايمة و في درِب جلكوز على يدها...سلوى جرت منها الإبرة بقسوة لحدي يدها بقت تنزف و صِحت!!!
غزل ما كانت مستوعبة حاجة من الألم و الصدمة كمان!! شايفة زوجة شهاب ووراها مُنى!!
اتفاجأتْ و ما كانت قادرة تفتح خشمها تقول حاجة بس أول ما اتذكرت كلام منى معاها قبيل والصدمة اللي عرفتها بقت تبكي شديد.
_ بسس أصدميني و قولي لي دي دموع ندم