_ وبعدين؟
_ بعدين هي ما تشوفني بس ولا تعرف هي وين
...خلصو و أمشو.
_ ياااخ فكرة غبية جداً، بسس شوفي ح نقعد هناك بس الليلة عشان أخوفها...بكرة بخلص اجراءات حجز الفندق و بجي أسوقها.
_ طيب جميل جداً...معناها اتفقنا و بعدين نتكلم في موضوع القروش...
"بيعاين ليها بإستهتار"
_ مادية شديد.
_ لازم الحياة محتاجة كدة.
اتحركو على بيت مُنى، وصلو و خلو غزل في غُرفة الأولاد في البداية،، خلوها تنوم في السرير و طلعو.
______
_ يلا إنت أمشي قبل منتصر ولدي يجي من الشغل و يشوفك.
_ روقي ماشي، بسس خلي بالك منها، ختي ليها موية و اكل و اقفلي الباب ما تطلع من الغرفة دي نهائي.
" كانت بتعاين ليهو " .
_ شكلك بتحبها شديد.
_ ما وقت الكلام دا...وما يخصك أصلاً، عندنا شغل نخلصو و لا بعرفك ولا بتعرفيني...بالمناسبة... أولادك حتقولي ليهم شنو عشان غرفتهم.
_ ح أقول ليهم معانا ضيفة و مريضة، ما حيسألو كتير.. وهي ح أخت ليها منوم في جك الموية، بعد تاكل حتنوم طوالي و ما حتشوفني..هاك دا المُفتاح ، إذا جيت في أي وقت...يلا خلاص إنت أمشي...دي مواعيد رجعة منتصر.
_ طيب يلا.
فيصل مشى خلاها و ما نام يومها من كترة التفكير، صاح كان زعلان منها شديد بس ضميرهُ كان مؤلمُه شديد!! كان حاسي إنو اتصرف تصرف غريب وما ليهُ داعي! قرر الصباح يمشي يتكلم معاها و يطلع الخاتم قدامها و يرجِعها بيتها...قرر يسيب أي حاجة وراهو.
بسس لما رجع اليوم التاني لقى وشها أصفر و كانت لسة دايخة!!
اتصدم و بقى يسأل مُنى عن السبب! قالت ليهو ما عارفة بس أول ما صحت بقت تصرخ لما لقت نفسها هنا، كنت براقبها من الشباك..حاولت تفتح الباب بس
ما قدرت! بكت شديد، أول ما شربت من الموية بقت ترجِع!! شكلها ما كويسة يا فيصل.
_ جيبي حبوب المنوم، أكيد فيها حاجة اتفاعلت مع أدويتها تبع القضروف و تعبتها كدة، ماف تفسير تاني...خليك معاها ح أجيب دكتورة من العيادة القريبة.
_ طيب وديها أحسن.
_ لالا ح أجيب الدكتورة هنا ، شكلها ما كويسة و ما حتقدر تمشي.
فيصل جاب الدكتورة فحصتها و اخدت منها عينة دم، طلعت من عندها و قالت ليهو، ح اخد العينة للمعمل، و أرسل ليك النتيجة بعدين.
فيصل فضِل قاعد قدام سريرها لحدي صحت.
_ في شنو! أنا وين؟
_ ما تخافي...إنتي كويسة، بعدين ح أرجعك شقتِك.
" كانت بتعاين بخوف لأنها ما مصدقة التغيير المُفاجئ دا! بدت تتكلم معاهو بهدوء و دموعها نازلة على خدها! و بتحاول تبرر.. فجأة جاتُه رسالة، قال ليها ثواني..
عاين في التلفون مسافة!! كأنُه اتصمغ في مكانُه و كأنُه صبت فيهو مطرة!! ".
وقف و بقى يعاين بنظرات ما مفهومة!! غزل خافت و بقت تسألهُ: في شنو؟
ما قال حاجة ، طلع برا و هو ماسك التلفون وما قادر يشيل نفسه! قفل عليها الباب من برا بقوة...قامت بصعوبة و بقت تضرب الباب و تطلب منُه يفتح!!
بس من غير فايدة كان واقف في مكانه.
منى جات قالت ليهو :- هاا ظبطتَ حجز الفندق؟ العيال امس ضايقوني و اصرو يشوفو الضيفة.
_ أنا طالع
_ وين وين؟ حتخلي المصيبة دي عندي لسة؟ اجييي يا فيصل مش نحنا اتفقنا.
_ ما بتهمني إتصرفي معاها.
طلع من عندها من غير يقول حاجة...
______
" عودة "
طويت الورقة و طلعتَ ولاعة من جيبي!!
كنت بشعلها و بطفيها بشعلها و بطفيها!!
في النهاية ختيت الولاعة ودفنتَ وجهي في الورقة! كأني بشُم فيها ريحة يدين غزل! ما قدرتَ أحرِقها، رميتها في الدُرج...كنت بتذكر غزل كتييير و ما عايزة تمشي من بالي، رقدت في السرير و دموعي هربت من عيوني حااارة شديد للمخدة!.
______>>.
يا عتمتي، يا حقيقتي و سري!
حبيبتي التي رحلت مُبكِراً قبل أن تحاوطَني بيديها الناعمتين، عزيزتي التي كانت ملاذي من الوحدة!
أحادثُكِ اليومَ من عالمٍ موازٍ لستِ فيه!
أخبريني كيف الحالُ هناك؟
هل يضيئُ المكان عندما تحضرين؟
هل تتحول خطواتكِ إلى حقولٍ من الياسمين؟!
أأنتِ المُفضلة عندَ أحدهم هُناك؟ كما أنتِ عندي هُنا؟
أرسلي لي دعوةً أو تذكرة، نادي حبيبكِ لينام بين يديكِ لينسى هذا الألم.
_________.
جانِب_تاني:-
وصلتَ بيت سارة متأخرة شوية بسبب الزحمة...الين و امير إستقبلوني بالأحضان من الباب...ما بعدو مني ولا دقيقة...سارة كانت رايقة وشكلها أحسن من الفترة الفاتت..حضنتها وبعد سلمنا على بعض قعدنا.
_ عيب عليك تغيبي كدة، ما قادرة على اي حاجة براي .
_ آسفة يا حُبي بس ما بيدي، إنتي عارفة أخوك عنيد، ما تخلوني بيناتكم كدة، كل ما افكر امشي لواحد فيكم التاني يزعل😭.
_ نوارة بيتنا و حياتنا إنتي، في أي وقت تنوري، أخدي راحتك بسسس.
_ ياااخي بخجلللل، اها غرفتي كييييف؟
_ بعدين هي ما تشوفني بس ولا تعرف هي وين
...خلصو و أمشو.
_ ياااخ فكرة غبية جداً، بسس شوفي ح نقعد هناك بس الليلة عشان أخوفها...بكرة بخلص اجراءات حجز الفندق و بجي أسوقها.
_ طيب جميل جداً...معناها اتفقنا و بعدين نتكلم في موضوع القروش...
"بيعاين ليها بإستهتار"
_ مادية شديد.
_ لازم الحياة محتاجة كدة.
اتحركو على بيت مُنى، وصلو و خلو غزل في غُرفة الأولاد في البداية،، خلوها تنوم في السرير و طلعو.
______
_ يلا إنت أمشي قبل منتصر ولدي يجي من الشغل و يشوفك.
_ روقي ماشي، بسس خلي بالك منها، ختي ليها موية و اكل و اقفلي الباب ما تطلع من الغرفة دي نهائي.
" كانت بتعاين ليهو " .
_ شكلك بتحبها شديد.
_ ما وقت الكلام دا...وما يخصك أصلاً، عندنا شغل نخلصو و لا بعرفك ولا بتعرفيني...بالمناسبة... أولادك حتقولي ليهم شنو عشان غرفتهم.
_ ح أقول ليهم معانا ضيفة و مريضة، ما حيسألو كتير.. وهي ح أخت ليها منوم في جك الموية، بعد تاكل حتنوم طوالي و ما حتشوفني..هاك دا المُفتاح ، إذا جيت في أي وقت...يلا خلاص إنت أمشي...دي مواعيد رجعة منتصر.
_ طيب يلا.
فيصل مشى خلاها و ما نام يومها من كترة التفكير، صاح كان زعلان منها شديد بس ضميرهُ كان مؤلمُه شديد!! كان حاسي إنو اتصرف تصرف غريب وما ليهُ داعي! قرر الصباح يمشي يتكلم معاها و يطلع الخاتم قدامها و يرجِعها بيتها...قرر يسيب أي حاجة وراهو.
بسس لما رجع اليوم التاني لقى وشها أصفر و كانت لسة دايخة!!
اتصدم و بقى يسأل مُنى عن السبب! قالت ليهو ما عارفة بس أول ما صحت بقت تصرخ لما لقت نفسها هنا، كنت براقبها من الشباك..حاولت تفتح الباب بس
ما قدرت! بكت شديد، أول ما شربت من الموية بقت ترجِع!! شكلها ما كويسة يا فيصل.
_ جيبي حبوب المنوم، أكيد فيها حاجة اتفاعلت مع أدويتها تبع القضروف و تعبتها كدة، ماف تفسير تاني...خليك معاها ح أجيب دكتورة من العيادة القريبة.
_ طيب وديها أحسن.
_ لالا ح أجيب الدكتورة هنا ، شكلها ما كويسة و ما حتقدر تمشي.
فيصل جاب الدكتورة فحصتها و اخدت منها عينة دم، طلعت من عندها و قالت ليهو، ح اخد العينة للمعمل، و أرسل ليك النتيجة بعدين.
فيصل فضِل قاعد قدام سريرها لحدي صحت.
_ في شنو! أنا وين؟
_ ما تخافي...إنتي كويسة، بعدين ح أرجعك شقتِك.
" كانت بتعاين بخوف لأنها ما مصدقة التغيير المُفاجئ دا! بدت تتكلم معاهو بهدوء و دموعها نازلة على خدها! و بتحاول تبرر.. فجأة جاتُه رسالة، قال ليها ثواني..
عاين في التلفون مسافة!! كأنُه اتصمغ في مكانُه و كأنُه صبت فيهو مطرة!! ".
وقف و بقى يعاين بنظرات ما مفهومة!! غزل خافت و بقت تسألهُ: في شنو؟
ما قال حاجة ، طلع برا و هو ماسك التلفون وما قادر يشيل نفسه! قفل عليها الباب من برا بقوة...قامت بصعوبة و بقت تضرب الباب و تطلب منُه يفتح!!
بس من غير فايدة كان واقف في مكانه.
منى جات قالت ليهو :- هاا ظبطتَ حجز الفندق؟ العيال امس ضايقوني و اصرو يشوفو الضيفة.
_ أنا طالع
_ وين وين؟ حتخلي المصيبة دي عندي لسة؟ اجييي يا فيصل مش نحنا اتفقنا.
_ ما بتهمني إتصرفي معاها.
طلع من عندها من غير يقول حاجة...
______
" عودة "
طويت الورقة و طلعتَ ولاعة من جيبي!!
كنت بشعلها و بطفيها بشعلها و بطفيها!!
في النهاية ختيت الولاعة ودفنتَ وجهي في الورقة! كأني بشُم فيها ريحة يدين غزل! ما قدرتَ أحرِقها، رميتها في الدُرج...كنت بتذكر غزل كتييير و ما عايزة تمشي من بالي، رقدت في السرير و دموعي هربت من عيوني حااارة شديد للمخدة!.
______>>.
يا عتمتي، يا حقيقتي و سري!
حبيبتي التي رحلت مُبكِراً قبل أن تحاوطَني بيديها الناعمتين، عزيزتي التي كانت ملاذي من الوحدة!
أحادثُكِ اليومَ من عالمٍ موازٍ لستِ فيه!
أخبريني كيف الحالُ هناك؟
هل يضيئُ المكان عندما تحضرين؟
هل تتحول خطواتكِ إلى حقولٍ من الياسمين؟!
أأنتِ المُفضلة عندَ أحدهم هُناك؟ كما أنتِ عندي هُنا؟
أرسلي لي دعوةً أو تذكرة، نادي حبيبكِ لينام بين يديكِ لينسى هذا الألم.
_________.
جانِب_تاني:-
وصلتَ بيت سارة متأخرة شوية بسبب الزحمة...الين و امير إستقبلوني بالأحضان من الباب...ما بعدو مني ولا دقيقة...سارة كانت رايقة وشكلها أحسن من الفترة الفاتت..حضنتها وبعد سلمنا على بعض قعدنا.
_ عيب عليك تغيبي كدة، ما قادرة على اي حاجة براي .
_ آسفة يا حُبي بس ما بيدي، إنتي عارفة أخوك عنيد، ما تخلوني بيناتكم كدة، كل ما افكر امشي لواحد فيكم التاني يزعل😭.
_ نوارة بيتنا و حياتنا إنتي، في أي وقت تنوري، أخدي راحتك بسسس.
_ ياااخي بخجلللل، اها غرفتي كييييف؟