منى كانت بتعاين لي بنظرات اللي هي محتاجة تبرير لطلوعي من مطبخ بيتها كأي إنسان في محلها!!
سلمتَ عليها بثقة و كلمتها إني جيت أشيل موية من التلاجة! حسيتها اتوترت!
سألتني بسرعة فتحتيها؟ هي ما شغالة.
بقيت أعاين ليها و انا ساكتة ... جرتني من يدي طلعنا برا...قالت لي أقعدي مع الأولاد أنا ح أعمل الأكل ما بطول..اتغدي معانا بعدين أمشي...
رجولي بقت تقيلة و حسيت نفسي مخنوقة و ما قادرة اتنفس في محيط بيتها!
_ لالالا يا منى أناااا مفروض أمشي، نصر الدين تعبان شوية و مفروض ارجع البيت.
_ كررعلي مالو نصر؟! سلامتو سلامتو
_ لالا ماف شي خطير، كويس...وعكة خفيفة.
_ إن شاء الله يطيب سريع.
_ إنتي بتعرفيهُ؟
_ ااا " بتغمض عيونها " ااايوا بعرفو...هو اللي وصل ولدي للمستشفى اليوم داك.
_ عارفة إنو هو أخوي يعني!
بتتوتر! _ ايوا ايوا....هو قال لي .
_ اااممم، المهم أنا ح أمشي يلا سلام.
" بُستَ أولادها من خدودهم و طلعتَ سريع...قبل اصل بيت سارة اتصلت لي علي قلت ليهو عايزاك في خدمة صغيرة، إنت في البيت؟ كلمني انو قريب من البيت، ختيت التلفون و بقيت سرحانة طول الطريق و مخي مشحون شديد".
_____>.
عند فيصل:-
رجعتَ من المُستشفى بدري ما كان في شغل كتير، دخلتَ يدي في جيبي طلعتَ مُفتاح شقتي.
فتحت الباب ودخلتَ...فتحت الأنوار وبقيت أعاين
في أنحاء الصالون الكئيب...دخلت المطبخ بعد
غسلت يديني طلعت اكل من التلاجة، بس ما قدرت اكل! ما عندي نفس!! رميت الملعقة في الصحن بقوة لحدي عملت صوت!
قمت مشيت على غرفتي، قلعت قميصي رميتو في الكُرسي و فتحت الضوء!!
غُرفة مطلية باللُون الرمادي الغامق! جُدران كلها عبارة عن صور غزل!!!
وهي مبتسمة و هي مكشرة ، حتى و هي لابسة البالطو الأبيض ونايمة في المُختبر!!
بقيت أعاين في الصور و ما قادر أوقف دموعي!
فتحت التلفون و بديت أعاين لصورنا أنا و هي مع بعض!!
دموعي كانت بتنزل على شاشة التلفون و الرؤية بقت ضبابية.
____.
" غمضت عيوني شديد "
كنت بتذكر لما بديت أحس تصرفاتها متغيرة!
مرة كنا قاعدين في المختبر شلت تلفونها من غير تنتبِه و عملتَ تحويل مُكالمات في تلفوني!
اللي هو كل مكالماتها بتجيني و انا البسمعها وبعرف منو اللي بيتصل ليها.
ربطتَ الواتس برضو بتلفوني...كنت زعلان من نفسي في البداية لأني قاعد أعمل كدة، و إني بشك فيها، بس هي اتغيرت بطريقة مخيفة عديل و فجأة ما بالتدريج.
تأنيب الضمير إختفى تماماً لما شفت رسايل الواتس تبعها!!!
كانت صور و رسايل مُخزية جداً بينها هي و شهاب!
دي حاجة انا ما قدرتَ انتبِه عليها و لا شكيت انو
ممكن تكون في حاجة بينهم!
كنت مصدوم شديد و ما قادر أمسك التلفون من الزعل!
دي غزل اللي أنا بخاف عليها من لمسة يدي!
بخاف أسرح في مشاعري و أقول ليها حاجة
تجرحها أو تدخلها في حرام!
طول ما أنا جنبها و معاها ،كنت ماسِك نفسي و ضابط مشاعري وأنا بحافظ عليها و بحافظ على اللي بينا لحدي تبقى حلالي!
بسسس أكتشف إنها بتخوني! وواصلة مراحل بعيدة كدة و مع واحد متزوج! لا و كمان هو عارف إني خاطبها!
هي صغّرَت مني شديد قدام نفسي و قدام اللي ما يسوى.
ما كنت قادر استوعب الصدمة وقتها و قررتَ أواجهها و أسألها ليه بتعمل كدة، فكرت إنو يمكن شهاب مهددها بحاجة و يمكن أقدر أساعدها و انقذها من بين يدينه! عارف إني غبي لما فكرت كدة و بررتَ ليها، بس كُل دا عشان أنا بحبها شديد..دي طبيعة الراجل لما يعشق! بيكون أناني في الحاجة اللي بيحبها و عايزها لنفسه بس، ما بقبل المشاركة زي الأسد، ملامحها مستحيل ألقاها عند واحدة غيرها ولا حتى الإحساس اللي عشتُه معاها...دي اللي أنا بنيت عليها أحلام و حياة كاملة، و فجأة كُل دا طلع وهم!! مجرد وهم و اتهدَّ فوق راسي.
لسة بتذكر يوم مشيت ليها في البيت عشان كانت ما بترُد على اتصالاتي، من التوتر عملت حادث و ضربت العربية في الحيطة!! لحدي اتشوهت من قدام بخدوش كبيرة وواضحة... لما وصلت بيتها لقيتها نازلة وماشة على عربية رمادية واقفة طرف! قدرتَ أميز إنها حقت شهاب!
تبعتهم لحدي وصلو الفندق، نزلو و هم ماسكين يدين بعض!! كان منظر مستحيل أقدر أنساهو.
اتمنيت لو الزمن يرجع بي و أمسح أي حاجة بيناتنا بس
حسيت بإحساس سيئ جداً ، كانت عندي رغبة واحدة بس يومها إني آخد أرواحهم! الإتنين و اخليهم يعيشو الألم اللي أنا عشتُه!.
" عودة! فتحت عيوني"
حسيت بغصة و إني عايز أصرخ...بس مسكتَ نفسي.
فتحت الدُرج طلعت ورقة معينة
" اللي شالها من مكتب نرجِس " .
غزل كانت كاتبة فيها كلام لي نرجِس!!
فلاش_باك:-
وقتها أنا جيت اتكلمت معاها و كلمتها إني عرفت أي حاجة! كانت لابسة إسدال أبيض وفي يدها اليمين مسبحة إلكترونية باللون الوردي.
جريتها من يدها بقسوة و قلت ليها بطلي نفاق خلاص.
شيلي قناع البراءة و التقوى دا مِن عليك، لأني كشفت حقيقتِك الوسخة زيك...بس سؤال واحد جاوبي عليهُ..
_ليه عملتي كدة؟
سلمتَ عليها بثقة و كلمتها إني جيت أشيل موية من التلاجة! حسيتها اتوترت!
سألتني بسرعة فتحتيها؟ هي ما شغالة.
بقيت أعاين ليها و انا ساكتة ... جرتني من يدي طلعنا برا...قالت لي أقعدي مع الأولاد أنا ح أعمل الأكل ما بطول..اتغدي معانا بعدين أمشي...
رجولي بقت تقيلة و حسيت نفسي مخنوقة و ما قادرة اتنفس في محيط بيتها!
_ لالالا يا منى أناااا مفروض أمشي، نصر الدين تعبان شوية و مفروض ارجع البيت.
_ كررعلي مالو نصر؟! سلامتو سلامتو
_ لالا ماف شي خطير، كويس...وعكة خفيفة.
_ إن شاء الله يطيب سريع.
_ إنتي بتعرفيهُ؟
_ ااا " بتغمض عيونها " ااايوا بعرفو...هو اللي وصل ولدي للمستشفى اليوم داك.
_ عارفة إنو هو أخوي يعني!
بتتوتر! _ ايوا ايوا....هو قال لي .
_ اااممم، المهم أنا ح أمشي يلا سلام.
" بُستَ أولادها من خدودهم و طلعتَ سريع...قبل اصل بيت سارة اتصلت لي علي قلت ليهو عايزاك في خدمة صغيرة، إنت في البيت؟ كلمني انو قريب من البيت، ختيت التلفون و بقيت سرحانة طول الطريق و مخي مشحون شديد".
_____>.
عند فيصل:-
رجعتَ من المُستشفى بدري ما كان في شغل كتير، دخلتَ يدي في جيبي طلعتَ مُفتاح شقتي.
فتحت الباب ودخلتَ...فتحت الأنوار وبقيت أعاين
في أنحاء الصالون الكئيب...دخلت المطبخ بعد
غسلت يديني طلعت اكل من التلاجة، بس ما قدرت اكل! ما عندي نفس!! رميت الملعقة في الصحن بقوة لحدي عملت صوت!
قمت مشيت على غرفتي، قلعت قميصي رميتو في الكُرسي و فتحت الضوء!!
غُرفة مطلية باللُون الرمادي الغامق! جُدران كلها عبارة عن صور غزل!!!
وهي مبتسمة و هي مكشرة ، حتى و هي لابسة البالطو الأبيض ونايمة في المُختبر!!
بقيت أعاين في الصور و ما قادر أوقف دموعي!
فتحت التلفون و بديت أعاين لصورنا أنا و هي مع بعض!!
دموعي كانت بتنزل على شاشة التلفون و الرؤية بقت ضبابية.
____.
" غمضت عيوني شديد "
كنت بتذكر لما بديت أحس تصرفاتها متغيرة!
مرة كنا قاعدين في المختبر شلت تلفونها من غير تنتبِه و عملتَ تحويل مُكالمات في تلفوني!
اللي هو كل مكالماتها بتجيني و انا البسمعها وبعرف منو اللي بيتصل ليها.
ربطتَ الواتس برضو بتلفوني...كنت زعلان من نفسي في البداية لأني قاعد أعمل كدة، و إني بشك فيها، بس هي اتغيرت بطريقة مخيفة عديل و فجأة ما بالتدريج.
تأنيب الضمير إختفى تماماً لما شفت رسايل الواتس تبعها!!!
كانت صور و رسايل مُخزية جداً بينها هي و شهاب!
دي حاجة انا ما قدرتَ انتبِه عليها و لا شكيت انو
ممكن تكون في حاجة بينهم!
كنت مصدوم شديد و ما قادر أمسك التلفون من الزعل!
دي غزل اللي أنا بخاف عليها من لمسة يدي!
بخاف أسرح في مشاعري و أقول ليها حاجة
تجرحها أو تدخلها في حرام!
طول ما أنا جنبها و معاها ،كنت ماسِك نفسي و ضابط مشاعري وأنا بحافظ عليها و بحافظ على اللي بينا لحدي تبقى حلالي!
بسسس أكتشف إنها بتخوني! وواصلة مراحل بعيدة كدة و مع واحد متزوج! لا و كمان هو عارف إني خاطبها!
هي صغّرَت مني شديد قدام نفسي و قدام اللي ما يسوى.
ما كنت قادر استوعب الصدمة وقتها و قررتَ أواجهها و أسألها ليه بتعمل كدة، فكرت إنو يمكن شهاب مهددها بحاجة و يمكن أقدر أساعدها و انقذها من بين يدينه! عارف إني غبي لما فكرت كدة و بررتَ ليها، بس كُل دا عشان أنا بحبها شديد..دي طبيعة الراجل لما يعشق! بيكون أناني في الحاجة اللي بيحبها و عايزها لنفسه بس، ما بقبل المشاركة زي الأسد، ملامحها مستحيل ألقاها عند واحدة غيرها ولا حتى الإحساس اللي عشتُه معاها...دي اللي أنا بنيت عليها أحلام و حياة كاملة، و فجأة كُل دا طلع وهم!! مجرد وهم و اتهدَّ فوق راسي.
لسة بتذكر يوم مشيت ليها في البيت عشان كانت ما بترُد على اتصالاتي، من التوتر عملت حادث و ضربت العربية في الحيطة!! لحدي اتشوهت من قدام بخدوش كبيرة وواضحة... لما وصلت بيتها لقيتها نازلة وماشة على عربية رمادية واقفة طرف! قدرتَ أميز إنها حقت شهاب!
تبعتهم لحدي وصلو الفندق، نزلو و هم ماسكين يدين بعض!! كان منظر مستحيل أقدر أنساهو.
اتمنيت لو الزمن يرجع بي و أمسح أي حاجة بيناتنا بس
حسيت بإحساس سيئ جداً ، كانت عندي رغبة واحدة بس يومها إني آخد أرواحهم! الإتنين و اخليهم يعيشو الألم اللي أنا عشتُه!.
" عودة! فتحت عيوني"
حسيت بغصة و إني عايز أصرخ...بس مسكتَ نفسي.
فتحت الدُرج طلعت ورقة معينة
" اللي شالها من مكتب نرجِس " .
غزل كانت كاتبة فيها كلام لي نرجِس!!
فلاش_باك:-
وقتها أنا جيت اتكلمت معاها و كلمتها إني عرفت أي حاجة! كانت لابسة إسدال أبيض وفي يدها اليمين مسبحة إلكترونية باللون الوردي.
جريتها من يدها بقسوة و قلت ليها بطلي نفاق خلاص.
شيلي قناع البراءة و التقوى دا مِن عليك، لأني كشفت حقيقتِك الوسخة زيك...بس سؤال واحد جاوبي عليهُ..
_ليه عملتي كدة؟