_ غزل غزل غزل، خلااااص أنسيها...لو كانت حية اكيد حيطلع ليها حِس، وماف إنسان طبيعي بيحتفِظ بي بنت ما عايزاهو تلاتة شهور يا نرجس!
_ ما هو ما طبيعي يا نصر ووو...
" بيجي واحد من العمال يقاطعنا "
_ يا أستاذ نصر، البضاعة حقت الدُكان حتوصل بكرة.
_ طيب كويس جداً .
نرجِس بتعاين ليهو :- أستاذ لكن.
_ شفتي كيف.
كلمت نصر إني ح أمشي بيت سارة، وقلت ليهو يمشي معاي، بس قال مُنذِر جاي و ما حيقدر يطلع يخلي العُمال في البيت...
لبستَ و طلعتَ من هناك...في الطريق اشتريت فطاير مالحة عشان أولاد سارة بيحبوها، كانت ساخنة ...
سرحت مع الطريق من الشباك و في بالي ألف حكاية، بالصُدفة بس بتاع التاكسي جابني بشارع بيت مُنى!!!
" اتذكرتَ الحِلم!! "
كنت بعاين في الطريق وحاسة بشعور غرررريب جداً!
بتاع التاكسي بعَد من بيتها بشارعين وقفتو وقلت ليهو: خلاص نزلني هنا.
حاسبتُه و نزلتَ رجعتَ مشي...
ضربت الباب بهدوء ويدي بترجف! لأني ما محددة السبب اللي جيت عشانهُ.
" بعد دقايق سمعت صوت طِفلة بتقول:- ماما إنتي رجعتي؟
" قلت ليها أفتحي الباب يا حِلوة...دي أنا خالتو نرجِس
عاينت لي من فتحة الباب بي تحت و قامت فتحت."
دخلت وقفلت الباب، أخوها جاء قال ليها :- مش امي قالت ما نفتح لأي زول؟
ابتسمت وقلت ليهو: عشان هي ما عارفة إني جاية..ااا يعني هي ما في البيت؟
_ طلعت قبل انتي تجي بشوية بسس .
عاينت ليهم حسيتهم ما تمام...سألتهم بهدوء: جعانين؟
بقو يعاينو لبعض وما راضيين يقولو..
قعدتَ في الكُرسي مديت ليهم الفطاير اللي كنت شايلاها لأمير و اليين، قعدو جنبي و بقو ياكلو كنت بمشي يدي على شعر البِت.
أيوا كُل الأطفال بيتحبو، و بقدرو يخلوك تحبهم و تحِن عليهم من غير مجهود! بسس أولاد منى ديل كنت بحسهم قريبين لي شديد ما قادرة أفهم السبب شنو.
قلت ليهم :- اقعدو اكلو انا ح امشي الحمام.
ختيت شنطتي و دخلت جوا...وقفت و بقيت أعاتِب في نفسي إنو كيف أفتش في بيت زول من غير إذنُه! بسسس قلبي كان حاسس في حاجة كبيرة شديد منى و فيصل مخبينها هنا...غزل مثلاً!
لأني اتذكرت وقت العزاء باب الحوش الخلفي كان مقفول!! و الناس كتيرة بس برضو ما فتحوهو! كنت بفتش..عاينت لباب الغُرفة ، فتحتُه بهدوء وانا بتلفت.
شفتَ كُرسي عليهُ حِبال مُقطعة..قربتَ و بديت أهبش الكُرسي بيدي! بدت تخطُر على بالي أفكار غريبة..
بديت أتذكر في تفاصيل فيصل!! و كيف كان بيتوتر لما تجي سيرة مُنى أو أقول إني جاية بيتها!!
عاينت بالطرف لقيت صحن مرمي فيهُ بقايا اكل قديم!
وقفت و بقيت أوزع نظراتي في المكان بخوف.
_______.
#الرواي:-
الآن تقف نرجس أمام أكبر مخاوفها! تُحاوِلُ الهَربَ بأفكارها، وترفض أن تصدق ما تراهُ عيناها! تشعُر بالإرتباك والقلق، إذ يؤكد هذا المنظر شكوكها بأن
غزل كانت مُحتجزة هنا...تلك الحِبال المُتقطِعة
تقودها إلى تخمين شيئ واحد...يشير هذا إلى أن
غزل قد تكون هربت من هُنا! أو تم إخفاؤها في مكان آخر!
السؤال:-
أين غزل الآن؟ وهل هي على قيد الحياة؟
هل منى هي الوحيدة المتورطة، أم أن هناك طرف آخر؟ وما السبب الذي دفع منى لمساعدة فيصل!؟
هل الحبال المقطعة تشير إلى هروب غزل، أم أن هناك من حررها عن قصد؟
تخرج نرجس من الغرفة بكم هائل من التساؤلات..
بعد أن تقوم بتصوير كُل ما فيها.
________//.
#جانِب_آخر:-
طلعتَ مِن التمرين،،،كنت ماشي على البيت بس في الطريق ، اتصل لي دكتور يثرب المُتابع حالتها! واللي مفروض يكتب لي تقرير على أساسُه نحول يثرب لمستشفى برا البلد...بعد مُكالمتُه، حسيت إني متضايق و ما قادر، أفكاري كانت مشتتة، قطع تفكيري صوت عم عبدو و هو بيعاين لي في المراية قال لي:-
_ يا معلم إنت كويس؟
_ كويس كويس..ااا اسمعني ما ترجعني البيت.
_ عايز تمشي المرسم.
_ ايي ممكن..بس مخنوق وما عايز أرجع البيت.
عم عبدو وصلني وطلبت منه يمشي و ما ينتظرني.
وانا داخل عاينت للرُكن حق نرجِس!
رفعتَ تلفوني و فتحت الشات حقها...آخِر رسالة كانت مني!!
كاتِب ليها ( نرجِس إنتي كويسة؟ طمنيني الحاصل عليك شنو اتصلت ليك كتير و ما رديتي، من امس بفكر و بالي مشغول عليك )..
عاينتَ للرسالة مسافة و اتملكني شعور سيئ إنها بتطنش مسجاتي..
رسلت ليها رسالة تانية محتواها ( ما ناوية ترُدي؟ )
وقفت شوية و انا بعاين ناحية الرُكن حقها و بتذكر من أول مرة اتلاقينا و كيف كنت مُهتم بيها الفترة الماضية
، خطرت على بالي أي لحظة و أي شعور حسيتُه و أنا جنبها و يدي في يدها...بسس حسيت كأنه الموضوع دا غريب و ما مُرتب! و كأنهُ من طرفي أنا و بسسس وهي ما على بالها..ما هو ما ممكن كمان أفضل جاري ورا البت زي العبيط و أجبرها علّي..قررتَ أديها وقتها
و كمان أدي نفسي فُرصة عشان نحدد موقف بعض.
حذفت المسجات و دخلت التلفون في جيبي..مشيت رُكني الخاص...رفعت قطعة القُماش و قلعتَ الورقة!
كنت حايم و بعاين ليها شديد..طويتها بسُرعة لما اتذكرتَ قراري و رميتها.
_ ما هو ما طبيعي يا نصر ووو...
" بيجي واحد من العمال يقاطعنا "
_ يا أستاذ نصر، البضاعة حقت الدُكان حتوصل بكرة.
_ طيب كويس جداً .
نرجِس بتعاين ليهو :- أستاذ لكن.
_ شفتي كيف.
كلمت نصر إني ح أمشي بيت سارة، وقلت ليهو يمشي معاي، بس قال مُنذِر جاي و ما حيقدر يطلع يخلي العُمال في البيت...
لبستَ و طلعتَ من هناك...في الطريق اشتريت فطاير مالحة عشان أولاد سارة بيحبوها، كانت ساخنة ...
سرحت مع الطريق من الشباك و في بالي ألف حكاية، بالصُدفة بس بتاع التاكسي جابني بشارع بيت مُنى!!!
" اتذكرتَ الحِلم!! "
كنت بعاين في الطريق وحاسة بشعور غرررريب جداً!
بتاع التاكسي بعَد من بيتها بشارعين وقفتو وقلت ليهو: خلاص نزلني هنا.
حاسبتُه و نزلتَ رجعتَ مشي...
ضربت الباب بهدوء ويدي بترجف! لأني ما محددة السبب اللي جيت عشانهُ.
" بعد دقايق سمعت صوت طِفلة بتقول:- ماما إنتي رجعتي؟
" قلت ليها أفتحي الباب يا حِلوة...دي أنا خالتو نرجِس
عاينت لي من فتحة الباب بي تحت و قامت فتحت."
دخلت وقفلت الباب، أخوها جاء قال ليها :- مش امي قالت ما نفتح لأي زول؟
ابتسمت وقلت ليهو: عشان هي ما عارفة إني جاية..ااا يعني هي ما في البيت؟
_ طلعت قبل انتي تجي بشوية بسس .
عاينت ليهم حسيتهم ما تمام...سألتهم بهدوء: جعانين؟
بقو يعاينو لبعض وما راضيين يقولو..
قعدتَ في الكُرسي مديت ليهم الفطاير اللي كنت شايلاها لأمير و اليين، قعدو جنبي و بقو ياكلو كنت بمشي يدي على شعر البِت.
أيوا كُل الأطفال بيتحبو، و بقدرو يخلوك تحبهم و تحِن عليهم من غير مجهود! بسس أولاد منى ديل كنت بحسهم قريبين لي شديد ما قادرة أفهم السبب شنو.
قلت ليهم :- اقعدو اكلو انا ح امشي الحمام.
ختيت شنطتي و دخلت جوا...وقفت و بقيت أعاتِب في نفسي إنو كيف أفتش في بيت زول من غير إذنُه! بسسس قلبي كان حاسس في حاجة كبيرة شديد منى و فيصل مخبينها هنا...غزل مثلاً!
لأني اتذكرت وقت العزاء باب الحوش الخلفي كان مقفول!! و الناس كتيرة بس برضو ما فتحوهو! كنت بفتش..عاينت لباب الغُرفة ، فتحتُه بهدوء وانا بتلفت.
شفتَ كُرسي عليهُ حِبال مُقطعة..قربتَ و بديت أهبش الكُرسي بيدي! بدت تخطُر على بالي أفكار غريبة..
بديت أتذكر في تفاصيل فيصل!! و كيف كان بيتوتر لما تجي سيرة مُنى أو أقول إني جاية بيتها!!
عاينت بالطرف لقيت صحن مرمي فيهُ بقايا اكل قديم!
وقفت و بقيت أوزع نظراتي في المكان بخوف.
_______.
#الرواي:-
الآن تقف نرجس أمام أكبر مخاوفها! تُحاوِلُ الهَربَ بأفكارها، وترفض أن تصدق ما تراهُ عيناها! تشعُر بالإرتباك والقلق، إذ يؤكد هذا المنظر شكوكها بأن
غزل كانت مُحتجزة هنا...تلك الحِبال المُتقطِعة
تقودها إلى تخمين شيئ واحد...يشير هذا إلى أن
غزل قد تكون هربت من هُنا! أو تم إخفاؤها في مكان آخر!
السؤال:-
أين غزل الآن؟ وهل هي على قيد الحياة؟
هل منى هي الوحيدة المتورطة، أم أن هناك طرف آخر؟ وما السبب الذي دفع منى لمساعدة فيصل!؟
هل الحبال المقطعة تشير إلى هروب غزل، أم أن هناك من حررها عن قصد؟
تخرج نرجس من الغرفة بكم هائل من التساؤلات..
بعد أن تقوم بتصوير كُل ما فيها.
________//.
#جانِب_آخر:-
طلعتَ مِن التمرين،،،كنت ماشي على البيت بس في الطريق ، اتصل لي دكتور يثرب المُتابع حالتها! واللي مفروض يكتب لي تقرير على أساسُه نحول يثرب لمستشفى برا البلد...بعد مُكالمتُه، حسيت إني متضايق و ما قادر، أفكاري كانت مشتتة، قطع تفكيري صوت عم عبدو و هو بيعاين لي في المراية قال لي:-
_ يا معلم إنت كويس؟
_ كويس كويس..ااا اسمعني ما ترجعني البيت.
_ عايز تمشي المرسم.
_ ايي ممكن..بس مخنوق وما عايز أرجع البيت.
عم عبدو وصلني وطلبت منه يمشي و ما ينتظرني.
وانا داخل عاينت للرُكن حق نرجِس!
رفعتَ تلفوني و فتحت الشات حقها...آخِر رسالة كانت مني!!
كاتِب ليها ( نرجِس إنتي كويسة؟ طمنيني الحاصل عليك شنو اتصلت ليك كتير و ما رديتي، من امس بفكر و بالي مشغول عليك )..
عاينتَ للرسالة مسافة و اتملكني شعور سيئ إنها بتطنش مسجاتي..
رسلت ليها رسالة تانية محتواها ( ما ناوية ترُدي؟ )
وقفت شوية و انا بعاين ناحية الرُكن حقها و بتذكر من أول مرة اتلاقينا و كيف كنت مُهتم بيها الفترة الماضية
، خطرت على بالي أي لحظة و أي شعور حسيتُه و أنا جنبها و يدي في يدها...بسس حسيت كأنه الموضوع دا غريب و ما مُرتب! و كأنهُ من طرفي أنا و بسسس وهي ما على بالها..ما هو ما ممكن كمان أفضل جاري ورا البت زي العبيط و أجبرها علّي..قررتَ أديها وقتها
و كمان أدي نفسي فُرصة عشان نحدد موقف بعض.
حذفت المسجات و دخلت التلفون في جيبي..مشيت رُكني الخاص...رفعت قطعة القُماش و قلعتَ الورقة!
كنت حايم و بعاين ليها شديد..طويتها بسُرعة لما اتذكرتَ قراري و رميتها.