جبت ليهو عصير و قعدتَ بعد صلحتَ توبي...كان بيعاين كأنُه مضيع حاجة ، ابتسمتَ و قلت ليهو:-
_ ما قاعدة...مشت.
_ هاا!
_ نرجِس، ما موجودة...ما كلمتَك؟
_ ااا...لالا ما كلمتني...يعنيييي ما بيننا تواصل شديييد كدة.
" اتحرجتَ من كلامهُ و حسيت إنه نرجس كلامها صاح و يبدو ما بينهم حاجة أنا بس بتوهم "
_ مشت وين؟
_ رجعت بيتنا...نصر أخوي عامل عملية..و هي معاهو.
_ عملية شنو؟ " بيتوتر " اااا يعنيي متين كدة، سللااامتو سلامتو.
_ الله يسلمَك..ااا ح اتصل لي علي أشوفهُ.
__" ما حبيت أحكي ليهو تفاصيل أكتر "
__" كنت عارف بموضوع نصر الدين! لأني لاقيتُه في المستشفى، بسس ما حبيت اتدخل ، عشان باين إنهم ما حابيين يشاركو القصة مع زول، غير كدة الموضوع
حساس شوية ".
علي جاء قعد مع محمد و كان بيعاين لي وحسيتُه متوتر كأنه حسّ إني عرفت إنو الصباح ما كان مع محمد!!
بعد الغداء محمد استأذن مننا و مشى...علي كان قاعد في الكنبة و بيعاين لي، لميت المكان سريع...و دخلت غرفتي من غير أقول ليهُ أي شي.
جاء وراي و قال لي :- غريبة أول مرة محمد يجي
من غير تحنيس وعزومة.
_ أنا عزمتُه.
" عاين لي شديد "
_ المُناسبة شنو، ااا بقصد يعني إنو هو مشغول يمكن.
_ لو مشغول ما كان جاء! المهم اتغدى و مشى...كان جايب الآيباد لي أمير.
_ اهااا ... محمد ما بيقصر.
" عاينتَ ليهو من غير أقول حاجة تانية و مشيت غُرفة الأولاد...جاء لاحقني المُتخلف..غطيتهم كويس، رفعت منهم التلفونات..شغلتَ سورة البقرة بصوت ماهر المعيقلي، و طفيت الضوء!!
لقيت علي مُربِع يدينُه وواقف لي جنب الباب
..اتجاوزتُه و مشيت على غرفتي..جاء وراي مسكني من يدي و بقى يعاين لي شديد.
_ في شنو؟ مالِك بتطنشي؟
_ فِك يدي.
_ مالِك فجأة مش أسي كُنا حلوين؟
_ لأ نحنا طولنا شديد ما بقينا حلوين يا علي.
_ تعالي ندخل و نتكلم..." مسك يدي و دخلنا "
قعد جنبي في السرير و هو لسة ماسِك يدي، قال لي :- بطلي تتعاملي كدة! لأني ما بقدر أستحمل.
_ ما مهم ، بقى ما فارق يا علي! أنا كل ما أحاول أرضيك بزعلك، كل ما أقع في مشكلة ببقو مشكلتين لأنك بتزيد علّي بدل ما تقيف معاي...وما قادر تتقبل الحقيقة دي.
_ صدقيني بقيت ما فاهم نفسي، الفترة دي بذات بعمل في حاجات ما مفهومة.
_ وبتكذب.
" بقينا نعاين لبعض "
_ كل حاجة حتوضح مع الأيام عموماً مضغوط بفتش على شغل و من حقك تفكري زي ما عاوزة.
_ تصبح على خير.
جريت يدي منو و رقدتَ بقيت أعاين على الجِهة المُعاكسة!!
ما قدرت أنوم بسبب التفكير، و رَدة فِعلهُ أكدت لي إنو كذاب، لأنه علي ما بيتعامل بالبرود دا لما اتهمُه بحاجة! كان مفروض يبرِر ويصرخ كالعادة و يثبت لي إني غلطانة في حقُه، بسسس أصلاً علي ما بيعرف يكذب خالص و بفضح نفسُه بتصرفاتُه الغبية لما يكون عامل غلط...
كنت بداري أحزاني كُلها، ما عندي طاقة أشاركها مع زول و شوية شوية حتى طاقة العِتاب حتخلص!
بس مجبورة أتوسد وجعي و أنوم عشان اصحى
بدري كالعادة، أكفي إلتزاماتي، وولاكأنه حاجة حصلت...وأبتسم عشان أخفي حُزني عن الكُل.
_______//
عرفتُ ليالي
يتفكك فيها جسدي إلى ألف علامة استفهام
وأنا الشاهد الوحيد
على الصباحات التي أقضيها
في لملمتِهِ من جديد
لن يعرف أحدٌ أبدًا
قدر القوة التي تحتاج إليها لتكون لطيفًا.
...
_ أليكسا تشيرنياك _
_______.
بعد_مرور_أيام:-
قالو لينا ما نجي المُختبر و كل جديد حيوصلنا
...ختيت التلفون و بقيت اتأفف..كنت قاعدة بعاين في شكل البيت اللي اتغير تماماً، بعد الحاجات اللي عملها نصر!.
طلعت برا لقيتهم بيعملو طلية باللون البنفسج!
و شايفة ناس جايبة أثاثات جديدة...كنت بلمس الحاجات بيدي و روحي حتطلع لما اتذكر!!
لما اتذكر القروش جاية من وين!!!
طلعت برا لقيت ناس شغالة على الدُكان برضو!
نصر كان قاعد في الكُرسي و بيتكلم بالتلفون، مسك يدي وواصل مكالمتُه، ابتسمتَ غصب عني.
_ خلاص يا منذر تعال لي هنا جيبها...يلا يلا تمام.
" قفل و عاين لي "
_ شايفِك بقيتي تنومي كتير الحاصل شنو.
_ مرهقة يا نصر، المواضيع كترت علّي.
_ صح نسيت أسألِك، حصل شنو في موضوع مديركم؟
_ قالو وفاة طبيعية! بسس في إنّ في الحِكاية، ما قادرة أتطمن...وعندي شكوك وو اووووف.
_ نرجس أنا شايف أحسن تبعدي من الشغل دا
...الموضوع زاد عن كونه مجرد تحقيقات و جري
ورا الحقيقة، وبتفتيشِك وراهم حتلقي نفسك في خطر! أحسن تبطلي.
_ بس أعرف الحصل مع غزل و ح أوقف تفتيش.
_ تاااني يا نرجِس؟ تاني؟ مش اتكلمنا في الموضوع دا و قلت ليك بطلي .
_ ما قادرة اتقبل فكرة إنها ما ترجع...حتى آخر مرة شفتها كان لقاء عادي شديد..ما ممكن تكون آخر مرة.
_ ما قاعدة...مشت.
_ هاا!
_ نرجِس، ما موجودة...ما كلمتَك؟
_ ااا...لالا ما كلمتني...يعنيييي ما بيننا تواصل شديييد كدة.
" اتحرجتَ من كلامهُ و حسيت إنه نرجس كلامها صاح و يبدو ما بينهم حاجة أنا بس بتوهم "
_ مشت وين؟
_ رجعت بيتنا...نصر أخوي عامل عملية..و هي معاهو.
_ عملية شنو؟ " بيتوتر " اااا يعنيي متين كدة، سللااامتو سلامتو.
_ الله يسلمَك..ااا ح اتصل لي علي أشوفهُ.
__" ما حبيت أحكي ليهو تفاصيل أكتر "
__" كنت عارف بموضوع نصر الدين! لأني لاقيتُه في المستشفى، بسس ما حبيت اتدخل ، عشان باين إنهم ما حابيين يشاركو القصة مع زول، غير كدة الموضوع
حساس شوية ".
علي جاء قعد مع محمد و كان بيعاين لي وحسيتُه متوتر كأنه حسّ إني عرفت إنو الصباح ما كان مع محمد!!
بعد الغداء محمد استأذن مننا و مشى...علي كان قاعد في الكنبة و بيعاين لي، لميت المكان سريع...و دخلت غرفتي من غير أقول ليهُ أي شي.
جاء وراي و قال لي :- غريبة أول مرة محمد يجي
من غير تحنيس وعزومة.
_ أنا عزمتُه.
" عاين لي شديد "
_ المُناسبة شنو، ااا بقصد يعني إنو هو مشغول يمكن.
_ لو مشغول ما كان جاء! المهم اتغدى و مشى...كان جايب الآيباد لي أمير.
_ اهااا ... محمد ما بيقصر.
" عاينتَ ليهو من غير أقول حاجة تانية و مشيت غُرفة الأولاد...جاء لاحقني المُتخلف..غطيتهم كويس، رفعت منهم التلفونات..شغلتَ سورة البقرة بصوت ماهر المعيقلي، و طفيت الضوء!!
لقيت علي مُربِع يدينُه وواقف لي جنب الباب
..اتجاوزتُه و مشيت على غرفتي..جاء وراي مسكني من يدي و بقى يعاين لي شديد.
_ في شنو؟ مالِك بتطنشي؟
_ فِك يدي.
_ مالِك فجأة مش أسي كُنا حلوين؟
_ لأ نحنا طولنا شديد ما بقينا حلوين يا علي.
_ تعالي ندخل و نتكلم..." مسك يدي و دخلنا "
قعد جنبي في السرير و هو لسة ماسِك يدي، قال لي :- بطلي تتعاملي كدة! لأني ما بقدر أستحمل.
_ ما مهم ، بقى ما فارق يا علي! أنا كل ما أحاول أرضيك بزعلك، كل ما أقع في مشكلة ببقو مشكلتين لأنك بتزيد علّي بدل ما تقيف معاي...وما قادر تتقبل الحقيقة دي.
_ صدقيني بقيت ما فاهم نفسي، الفترة دي بذات بعمل في حاجات ما مفهومة.
_ وبتكذب.
" بقينا نعاين لبعض "
_ كل حاجة حتوضح مع الأيام عموماً مضغوط بفتش على شغل و من حقك تفكري زي ما عاوزة.
_ تصبح على خير.
جريت يدي منو و رقدتَ بقيت أعاين على الجِهة المُعاكسة!!
ما قدرت أنوم بسبب التفكير، و رَدة فِعلهُ أكدت لي إنو كذاب، لأنه علي ما بيتعامل بالبرود دا لما اتهمُه بحاجة! كان مفروض يبرِر ويصرخ كالعادة و يثبت لي إني غلطانة في حقُه، بسسس أصلاً علي ما بيعرف يكذب خالص و بفضح نفسُه بتصرفاتُه الغبية لما يكون عامل غلط...
كنت بداري أحزاني كُلها، ما عندي طاقة أشاركها مع زول و شوية شوية حتى طاقة العِتاب حتخلص!
بس مجبورة أتوسد وجعي و أنوم عشان اصحى
بدري كالعادة، أكفي إلتزاماتي، وولاكأنه حاجة حصلت...وأبتسم عشان أخفي حُزني عن الكُل.
_______//
عرفتُ ليالي
يتفكك فيها جسدي إلى ألف علامة استفهام
وأنا الشاهد الوحيد
على الصباحات التي أقضيها
في لملمتِهِ من جديد
لن يعرف أحدٌ أبدًا
قدر القوة التي تحتاج إليها لتكون لطيفًا.
...
_ أليكسا تشيرنياك _
_______.
بعد_مرور_أيام:-
قالو لينا ما نجي المُختبر و كل جديد حيوصلنا
...ختيت التلفون و بقيت اتأفف..كنت قاعدة بعاين في شكل البيت اللي اتغير تماماً، بعد الحاجات اللي عملها نصر!.
طلعت برا لقيتهم بيعملو طلية باللون البنفسج!
و شايفة ناس جايبة أثاثات جديدة...كنت بلمس الحاجات بيدي و روحي حتطلع لما اتذكر!!
لما اتذكر القروش جاية من وين!!!
طلعت برا لقيت ناس شغالة على الدُكان برضو!
نصر كان قاعد في الكُرسي و بيتكلم بالتلفون، مسك يدي وواصل مكالمتُه، ابتسمتَ غصب عني.
_ خلاص يا منذر تعال لي هنا جيبها...يلا يلا تمام.
" قفل و عاين لي "
_ شايفِك بقيتي تنومي كتير الحاصل شنو.
_ مرهقة يا نصر، المواضيع كترت علّي.
_ صح نسيت أسألِك، حصل شنو في موضوع مديركم؟
_ قالو وفاة طبيعية! بسس في إنّ في الحِكاية، ما قادرة أتطمن...وعندي شكوك وو اووووف.
_ نرجس أنا شايف أحسن تبعدي من الشغل دا
...الموضوع زاد عن كونه مجرد تحقيقات و جري
ورا الحقيقة، وبتفتيشِك وراهم حتلقي نفسك في خطر! أحسن تبطلي.
_ بس أعرف الحصل مع غزل و ح أوقف تفتيش.
_ تاااني يا نرجِس؟ تاني؟ مش اتكلمنا في الموضوع دا و قلت ليك بطلي .
_ ما قادرة اتقبل فكرة إنها ما ترجع...حتى آخر مرة شفتها كان لقاء عادي شديد..ما ممكن تكون آخر مرة.