عاينا لبعض و بقينا نضحك...خالتو حُسنى جات قالت لينا :- ضحكوني معاكم..
مسكت يدها و قلت ليها :- كلام شباب ما حتفهمي.
ضربتني في يدي..وقالت لي :- قصدك انا عجوزة.
_ ياااخي عز الشباب يا حسونة معقولة بسسس!
اتونسنا و نمارق ساكتة كأنها بلعت لسانها...كانت بتعاين لي بسسس...
وقفتَ ليهم تاكسي، و حاسبتُه..ودعتهم و مشيت..
بس في الطريق بديت أفكِر مع نفسي!!
فلنفترض إنو نمارق بادلتني نفس الشعور، مشينا خطوااات و اتزوجنا..وبعدين؟ هل إنت يا نصر حتكون قادر على المسؤولية؟ هل حتقدر تلتزِم؟ في فرق شاسع بين إنك تعيش المشاعر دي ساي و تستمتع بيها، و إنك تعيشها بالطريقة الصاح و تبني بيها مُستقبل كبييير ما معروف أولهُ عن آخرُه!
طيب و بكرة لما تحصل حاجة! ح أتصرف كيف و أعمل شنو؟ و أبيع شنو تاني كمان!
أنا إنسان لا يُعتمد عليهِ، ما مسؤول و ما أظن ح أقدر أتغير، فما مفروض أعيش نفسي و أعيش معاي البِت في أوهام!!!!.
على قدر ما كُنت مبسوط بشوفتها التفكير دا قلب مزاجي 180°.
*مُسالم
يودُ العيش بِخفّة
يمضي الطريق لنهايته
-بلا قلق-
يحملُ باقةً من الأملِ والرِضا
وأن تسير كل الأشياء على النحو الذي يرضيه
لا كما يجِب
بقلب مُطمئن، وروح هادئة
هذا-فقط- كل ما يُريد* ♡
-هدير سالم
____.
جانِب تاني:-
لاقيت شيرين ومشينا أكلنا سمك، كنت مُحتاج اتكلم معاها ، بحس في حاجة بتجيبني ليها كل ما أفكر أبعِد.
كانت لابسة فستان أبيض عليهُ حِزام أسود صغير من الوسط..و عاملة روج أحمر كالعادة.
كنت باكُل و بعاين ليها...ماسكة الشوكة و بتلمس في الصحن بكُل رِقة.
_مالك سرحانة وين؟ أكلي السمك لما يبرُد ما بيكون حلو .
_ ههه أصلاً ما بحبو..
_ ياااخ لأ...طيب كنتي تخليني أطلُب ليك حاجة تانية.
_ ما مهم صدقني، المهم إنت بتحبو..
" وقفتَ اكل و قلت ليها "
_ إني أحب حاجة ما بعني إنك تحبيها معاي.
_ يعني كأنك ما مُنتبِه من زمان يا علي؟ ههه كنت باكل معاكم الفتة مع إني ما بحبها، بس عشان أكون معاك، ووقت الرحلات بصَّوِت على المكان بعد إنت تصوِت..
ما حتتذكر التفاصيل دي لأنك ما كنت مركز معاي أصلاً
بينما أنا كُنت مهووسة بيك.
" وقفت أكِل بقيت أسمعها "
_ أنا دايماً كنت بركز في التفاصيل وانت لأ.
_ فعلاً، ما ركزت مع دا كلهُ.
_ عارفة..حتى لو بتتذكر ما جيت عرسك...اتحججتَ بإني عيانة وقتها.
_ اتحججتي؟ لا بجد ما جيتي؟
_ شايف؟ ما حتتذكر.
_ يومها عريس، أقعد أحسب في الضيوف؟ حاجات قديمة ما تركزي، المهم اسي.
" بقت تعاين لي شديد بطريقة بتخوف "
" ختت الشوكة من يدها و سألتني "
_ اسي شنو يا علي؟
_ كيف شنو؟
_ نحنا يعني، قصدي موقفنا شنو؟ ما تصدمني و تقول لي دا كلو و ما ملاحظ إننا بقينا قريبين لبعض.
_ شيرين ما عارف أقول ليك شنو بسس الوضع حساس شوية يعني، زي ما عارفة اا
_ إنك متزوج؟! و شنو يعني؟ ما في النهاية إنت اللي بتتصل و تجيني و دا كل يوم! ما عدى يوم و إنت غايب عني من لما اتلاقينا في عرس بت خالتي
...حسيتك متغير عن زمان و كأنك ما مصدق لما شفتني! ما حتقدر تنفي إنك كنت مبسوط.
_ ايوا أنا مبسوط جداً إني رجعت لاقيتك بعد السنوات دي كُلها..ووو دا شي طبيعي يعني.
_ بس يا علي أنا خايفة.
" قوّس حواجبُه "
_ خايفة من شنو؟
_ خايفة لأني بديت أتعود عليك تاني! ما تعشمني فيك و تهرب!
" بقيت أعاين ليها و كنت بجد خايف و ما عارف كيف أتصرف و حسيت إني ختيت نفسي في موقف صعب شديد!! حسيت نفسي حقير و هي بتقول لي كدة يعني كأني مستعملها عشان أنسى بيها مشاكلي ودا غلط طبعاً...كانت مخنوقة و هي بتتكلم حسيتها حتبكي، رفعت يدي اللي كانت بترجِف ختيتها في يدها ابتسمتَ و قلت ليها : "
_ نخليها للوقت ممكن؟
" جرت يدها مني و قالت لي :" تمام خد وقتك وراحتك لحدي تقدر تحدد موقِفك....ااا ح أمشي
البيت يلا باي.
" شالت شنطتها و مشت..وانا ضربت يدي في التربيزة
..كنت زعلان شديد وحاسي بإحساس ما قادر أفهمهُ! بيجمع بين الإحساس بالذنب و تأنيب الضمير والخوف الشديد جداً من الوقوع في الحرام! ".
____.
جانِب تاني:-
جاء محمد المُبارك شايل في يدهُ كيس صغير، سلم و دخل..قعد في الصالون مع اليين.
بقى ينادي على أمير..
_ يا أميير..تعال يا عموو
جاء سلم عليهُ...
_ شنو يا مكنة إزيك...تعال شوف جبت ليك شنو.
طلع من الكيس كرتونة ايباد! و معاها كفَر إسبايدر مان!
" حضني شديد قبل يشيلهُ مني" ..
ضحكتَ و قلت ليهو:_ تاني ما أسمع إنك إنت و اليين اتشاكلتو، كدة كل واحد عندو خصوصيتهُ.
سارة: ياااخي يا محمد بجد بتخجلني شديد شديد.
_ عيب عليك يااخ ديل أولادي.
_ ما تبالغ في دلعهم...كدة ما حيعذرونا تاني.
_ يااخي يتدلعو ساااي ، عمهم قاعد و حينفذ ليهم المستحيل.
_ الله يخليك...بجد علي محظوظ إنو عندو صاحب زيك.
_ أنا ما صاحب علي..أنا أخوهو زي ما بيقول ليك..و أخوك إنتي برضو يا سارة...إنتو غاليين عندي شديد.
مسكت يدها و قلت ليها :- كلام شباب ما حتفهمي.
ضربتني في يدي..وقالت لي :- قصدك انا عجوزة.
_ ياااخي عز الشباب يا حسونة معقولة بسسس!
اتونسنا و نمارق ساكتة كأنها بلعت لسانها...كانت بتعاين لي بسسس...
وقفتَ ليهم تاكسي، و حاسبتُه..ودعتهم و مشيت..
بس في الطريق بديت أفكِر مع نفسي!!
فلنفترض إنو نمارق بادلتني نفس الشعور، مشينا خطوااات و اتزوجنا..وبعدين؟ هل إنت يا نصر حتكون قادر على المسؤولية؟ هل حتقدر تلتزِم؟ في فرق شاسع بين إنك تعيش المشاعر دي ساي و تستمتع بيها، و إنك تعيشها بالطريقة الصاح و تبني بيها مُستقبل كبييير ما معروف أولهُ عن آخرُه!
طيب و بكرة لما تحصل حاجة! ح أتصرف كيف و أعمل شنو؟ و أبيع شنو تاني كمان!
أنا إنسان لا يُعتمد عليهِ، ما مسؤول و ما أظن ح أقدر أتغير، فما مفروض أعيش نفسي و أعيش معاي البِت في أوهام!!!!.
على قدر ما كُنت مبسوط بشوفتها التفكير دا قلب مزاجي 180°.
*مُسالم
يودُ العيش بِخفّة
يمضي الطريق لنهايته
-بلا قلق-
يحملُ باقةً من الأملِ والرِضا
وأن تسير كل الأشياء على النحو الذي يرضيه
لا كما يجِب
بقلب مُطمئن، وروح هادئة
هذا-فقط- كل ما يُريد* ♡
-هدير سالم
____.
جانِب تاني:-
لاقيت شيرين ومشينا أكلنا سمك، كنت مُحتاج اتكلم معاها ، بحس في حاجة بتجيبني ليها كل ما أفكر أبعِد.
كانت لابسة فستان أبيض عليهُ حِزام أسود صغير من الوسط..و عاملة روج أحمر كالعادة.
كنت باكُل و بعاين ليها...ماسكة الشوكة و بتلمس في الصحن بكُل رِقة.
_مالك سرحانة وين؟ أكلي السمك لما يبرُد ما بيكون حلو .
_ ههه أصلاً ما بحبو..
_ ياااخ لأ...طيب كنتي تخليني أطلُب ليك حاجة تانية.
_ ما مهم صدقني، المهم إنت بتحبو..
" وقفتَ اكل و قلت ليها "
_ إني أحب حاجة ما بعني إنك تحبيها معاي.
_ يعني كأنك ما مُنتبِه من زمان يا علي؟ ههه كنت باكل معاكم الفتة مع إني ما بحبها، بس عشان أكون معاك، ووقت الرحلات بصَّوِت على المكان بعد إنت تصوِت..
ما حتتذكر التفاصيل دي لأنك ما كنت مركز معاي أصلاً
بينما أنا كُنت مهووسة بيك.
" وقفت أكِل بقيت أسمعها "
_ أنا دايماً كنت بركز في التفاصيل وانت لأ.
_ فعلاً، ما ركزت مع دا كلهُ.
_ عارفة..حتى لو بتتذكر ما جيت عرسك...اتحججتَ بإني عيانة وقتها.
_ اتحججتي؟ لا بجد ما جيتي؟
_ شايف؟ ما حتتذكر.
_ يومها عريس، أقعد أحسب في الضيوف؟ حاجات قديمة ما تركزي، المهم اسي.
" بقت تعاين لي شديد بطريقة بتخوف "
" ختت الشوكة من يدها و سألتني "
_ اسي شنو يا علي؟
_ كيف شنو؟
_ نحنا يعني، قصدي موقفنا شنو؟ ما تصدمني و تقول لي دا كلو و ما ملاحظ إننا بقينا قريبين لبعض.
_ شيرين ما عارف أقول ليك شنو بسس الوضع حساس شوية يعني، زي ما عارفة اا
_ إنك متزوج؟! و شنو يعني؟ ما في النهاية إنت اللي بتتصل و تجيني و دا كل يوم! ما عدى يوم و إنت غايب عني من لما اتلاقينا في عرس بت خالتي
...حسيتك متغير عن زمان و كأنك ما مصدق لما شفتني! ما حتقدر تنفي إنك كنت مبسوط.
_ ايوا أنا مبسوط جداً إني رجعت لاقيتك بعد السنوات دي كُلها..ووو دا شي طبيعي يعني.
_ بس يا علي أنا خايفة.
" قوّس حواجبُه "
_ خايفة من شنو؟
_ خايفة لأني بديت أتعود عليك تاني! ما تعشمني فيك و تهرب!
" بقيت أعاين ليها و كنت بجد خايف و ما عارف كيف أتصرف و حسيت إني ختيت نفسي في موقف صعب شديد!! حسيت نفسي حقير و هي بتقول لي كدة يعني كأني مستعملها عشان أنسى بيها مشاكلي ودا غلط طبعاً...كانت مخنوقة و هي بتتكلم حسيتها حتبكي، رفعت يدي اللي كانت بترجِف ختيتها في يدها ابتسمتَ و قلت ليها : "
_ نخليها للوقت ممكن؟
" جرت يدها مني و قالت لي :" تمام خد وقتك وراحتك لحدي تقدر تحدد موقِفك....ااا ح أمشي
البيت يلا باي.
" شالت شنطتها و مشت..وانا ضربت يدي في التربيزة
..كنت زعلان شديد وحاسي بإحساس ما قادر أفهمهُ! بيجمع بين الإحساس بالذنب و تأنيب الضمير والخوف الشديد جداً من الوقوع في الحرام! ".
____.
جانِب تاني:-
جاء محمد المُبارك شايل في يدهُ كيس صغير، سلم و دخل..قعد في الصالون مع اليين.
بقى ينادي على أمير..
_ يا أميير..تعال يا عموو
جاء سلم عليهُ...
_ شنو يا مكنة إزيك...تعال شوف جبت ليك شنو.
طلع من الكيس كرتونة ايباد! و معاها كفَر إسبايدر مان!
" حضني شديد قبل يشيلهُ مني" ..
ضحكتَ و قلت ليهو:_ تاني ما أسمع إنك إنت و اليين اتشاكلتو، كدة كل واحد عندو خصوصيتهُ.
سارة: ياااخي يا محمد بجد بتخجلني شديد شديد.
_ عيب عليك يااخ ديل أولادي.
_ ما تبالغ في دلعهم...كدة ما حيعذرونا تاني.
_ يااخي يتدلعو ساااي ، عمهم قاعد و حينفذ ليهم المستحيل.
_ الله يخليك...بجد علي محظوظ إنو عندو صاحب زيك.
_ أنا ما صاحب علي..أنا أخوهو زي ما بيقول ليك..و أخوك إنتي برضو يا سارة...إنتو غاليين عندي شديد.