*#اللوحةُ~النازِفة~《32》*
*#سارة~آدم~عمر~*
*★★★ـہہہـ٨ـــ٨ـہہـ٨ـــہہہـ٨ـــ٨ــــ٨ـ♡★★★*
_______.
بالصباح، نرجس رجعت فتحت معاي نفس الموضوع.. اتشاكلت معاها بخصوص موضوع كليتي!
كانت زعلانة شديد و بتبكي، وقالت لي إنها ما سألتني الفترة الفاتت عشان وضعي الصحي ما كان تمام، كانت مواجهتها مليانة بالمشاعر المتضاربة بين الحزن والغضب.
نرجس كانت بتعّبِر عن صدمتها وألمها من تضحيتي بجزء من جسمي!!
والحاجة دي بتجسد واقعنا المؤلِم و استسلامنا للظروف القاسية بلا حول ولا قوة!.
كلمتها إني متقبل الحاجة دي و بما إنها ما مُؤثرة علّي سلبياً فهي لازم تتقبل برضو.
بعد زاد النِقاش أنا زهجت و طلعت من البيت..
مشيت قعدتَ في محل شاي بعيد شوية من البيت!
وكنت بفكر...الإحساس كان سيئ صراحة، يعني إنك تضحي بحِتة منَك عشان حاجة بتعنيييك شديد وفي الآخر ما تتحقق!
كنت مكسور بس ما قادر أبين الحاجة دي لزول.
حتى بديت أحس بالنقص!
" *قد كانَ صِراعاً بين الإستسلام والمقاومة، وبين البقاءِ بكرامةٍ أو النجاة بأي ثمن* "
فجأة وانا قاعد لمحتَ خالتو حُسنى!!
وقفت على حيلي و بقيت أعاين حوليها بفتش على أحدهم!
طبعاً نمارِق♡
شفتها واقفة مع أمها وماسكة يدها كأنها خايفة من حاجة...اول ما شفتها ابتسمتَ لا إرادياً! ونسيت الكنت بفكر فيهو.
ما كنت عارف ليه أنا مُرّكِز، ومُهتَم بالشافعة دي، الإحساس كان مزعلني ، بس في نفس الوقت في صوت بيقول لي: البت دي نجاتَك من أي حاجة مؤلِمة عِشتها أمسك يدها و إتوكل.
صلحت قميصي و مشيت عليهم...
_ سلااام عليكم ،، كيف الأخبار إن شاء الله طيبين.
" سلمتْ علّي و هي منزلة راسها، هي ما عارفة بس الحاجة دي مُلفِتة جداً أكتر من النظرات...ابتسمتَ ، كنت بتكلم مع خالتو حُسنى، وبحاول أشيل عيني
من نمارق بس ما قادر.."
خالتو حسنى قالت لي دقيقة أحول رصيد من الكُشك دا و أجي،، كنت عايز أقول ليها :- انا بمشي أحول ليك ودا المفروض بسسس ياخي ألقى فرصة تانية من وين عشان أقيف مع البت دي.
بعد حُسنى مشت وقفتَ قدامها...عاينت لي و سألتني بهدوء:- بقيت كيييف؟
_ زي ما شايفة رايق و حايم من مكان لمكان.
" ضحكت ضحكة حلوة من غير صوت...أشرت ليها عشان تجُر طرحتها...قوّست حواجبها و عاينت لي بغباء لأنها ما فِهمتني..جبت يدي قريب بس تاني لميتها و قلت ليها :- صلحي طرحتِك يا زولة.
قالت وهي بتغطي شعرها كويس:- ليه ما قعدتَ عند سارة؟
" بقيت أعاين ليها و قلبي بدا يفسر السؤال بألف طريقة "
_ كدة بقيت بعيد و الناس ما حتقدر تطمن علّي وقت ما تحب صح؟
_ تؤتؤ، غلط..عشان سارة زعلانة...و قلبها معاك.
_ بس أنا قلبي ما معاها..
" بقت تعاين لي "
_ عارف إنها زعلانة بس ما في يدي، في حاجات كتيييرة شديد حاصلة و ما بتتحكي.
_ حاول توازن بين أسباب زعلك و الناس الحوليك، عشان ما تزعلهم...و عشان ضميرك يرتاح برضو.
_ صاح.
_ اييي، بس يلا خير المهم تبقى كويسسس.
_ ما ح أبقى كويس
_ ليه بتقول كدة؟
_ عشان الدواء بقى بعييييد مني
" كنت بعاين ليها بطريقة قاصد أخجلها بيها ، نزلت عيونها و هي بتسأل ببراءة "
_ ما فهمتَ!
_ عشان بقيت بعيد منِك.
" بقت تعاين و هي ساكتة "
_ يعنيييي قصدي الزلابية! أكيد فهتمي ، الزلابية طبعاً.
*#سارة~آدم~عمر~*
*★★★ـہہہـ٨ـــ٨ـہہـ٨ـــہہہـ٨ـــ٨ــــ٨ـ♡★★★*
_______.
بالصباح، نرجس رجعت فتحت معاي نفس الموضوع.. اتشاكلت معاها بخصوص موضوع كليتي!
كانت زعلانة شديد و بتبكي، وقالت لي إنها ما سألتني الفترة الفاتت عشان وضعي الصحي ما كان تمام، كانت مواجهتها مليانة بالمشاعر المتضاربة بين الحزن والغضب.
نرجس كانت بتعّبِر عن صدمتها وألمها من تضحيتي بجزء من جسمي!!
والحاجة دي بتجسد واقعنا المؤلِم و استسلامنا للظروف القاسية بلا حول ولا قوة!.
كلمتها إني متقبل الحاجة دي و بما إنها ما مُؤثرة علّي سلبياً فهي لازم تتقبل برضو.
بعد زاد النِقاش أنا زهجت و طلعت من البيت..
مشيت قعدتَ في محل شاي بعيد شوية من البيت!
وكنت بفكر...الإحساس كان سيئ صراحة، يعني إنك تضحي بحِتة منَك عشان حاجة بتعنيييك شديد وفي الآخر ما تتحقق!
كنت مكسور بس ما قادر أبين الحاجة دي لزول.
حتى بديت أحس بالنقص!
" *قد كانَ صِراعاً بين الإستسلام والمقاومة، وبين البقاءِ بكرامةٍ أو النجاة بأي ثمن* "
فجأة وانا قاعد لمحتَ خالتو حُسنى!!
وقفت على حيلي و بقيت أعاين حوليها بفتش على أحدهم!
طبعاً نمارِق♡
شفتها واقفة مع أمها وماسكة يدها كأنها خايفة من حاجة...اول ما شفتها ابتسمتَ لا إرادياً! ونسيت الكنت بفكر فيهو.
ما كنت عارف ليه أنا مُرّكِز، ومُهتَم بالشافعة دي، الإحساس كان مزعلني ، بس في نفس الوقت في صوت بيقول لي: البت دي نجاتَك من أي حاجة مؤلِمة عِشتها أمسك يدها و إتوكل.
صلحت قميصي و مشيت عليهم...
_ سلااام عليكم ،، كيف الأخبار إن شاء الله طيبين.
" سلمتْ علّي و هي منزلة راسها، هي ما عارفة بس الحاجة دي مُلفِتة جداً أكتر من النظرات...ابتسمتَ ، كنت بتكلم مع خالتو حُسنى، وبحاول أشيل عيني
من نمارق بس ما قادر.."
خالتو حسنى قالت لي دقيقة أحول رصيد من الكُشك دا و أجي،، كنت عايز أقول ليها :- انا بمشي أحول ليك ودا المفروض بسسس ياخي ألقى فرصة تانية من وين عشان أقيف مع البت دي.
بعد حُسنى مشت وقفتَ قدامها...عاينت لي و سألتني بهدوء:- بقيت كيييف؟
_ زي ما شايفة رايق و حايم من مكان لمكان.
" ضحكت ضحكة حلوة من غير صوت...أشرت ليها عشان تجُر طرحتها...قوّست حواجبها و عاينت لي بغباء لأنها ما فِهمتني..جبت يدي قريب بس تاني لميتها و قلت ليها :- صلحي طرحتِك يا زولة.
قالت وهي بتغطي شعرها كويس:- ليه ما قعدتَ عند سارة؟
" بقيت أعاين ليها و قلبي بدا يفسر السؤال بألف طريقة "
_ كدة بقيت بعيد و الناس ما حتقدر تطمن علّي وقت ما تحب صح؟
_ تؤتؤ، غلط..عشان سارة زعلانة...و قلبها معاك.
_ بس أنا قلبي ما معاها..
" بقت تعاين لي "
_ عارف إنها زعلانة بس ما في يدي، في حاجات كتيييرة شديد حاصلة و ما بتتحكي.
_ حاول توازن بين أسباب زعلك و الناس الحوليك، عشان ما تزعلهم...و عشان ضميرك يرتاح برضو.
_ صاح.
_ اييي، بس يلا خير المهم تبقى كويسسس.
_ ما ح أبقى كويس
_ ليه بتقول كدة؟
_ عشان الدواء بقى بعييييد مني
" كنت بعاين ليها بطريقة قاصد أخجلها بيها ، نزلت عيونها و هي بتسأل ببراءة "
_ ما فهمتَ!
_ عشان بقيت بعيد منِك.
" بقت تعاين و هي ساكتة "
_ يعنيييي قصدي الزلابية! أكيد فهتمي ، الزلابية طبعاً.