زمان لما كنت طالب في سنة رابعة جامعة اتنصب عليّ في عربية ! كانت عربية لادا نيفا ، وكان الراجل عامل فيها حركات زي عربية بات مان كدة ، تحس انها رانجلر مش لادا !! شكلها عجبني جدا واشتريتها .. ولبست !! طلعت مغيرة موتور وفيها مشاكل في الورق وبتعطل وتقف كل شوية ! وكمان كانت مرور السويس وفيها توكيلات وحوارات طويلة جدا !! فضلت أعافر معاها شهور لحد ما يأست ، ركنتها تحت البيت وسيبتها على كدة ، وجالي حالة اكتآب شديد على الورطة اللي وقعت فيها وعلى فلوسي اللي راحت :( وكنت ساعتها لسة شاب صغير قليل الخبرة ومش حمل بهدلة !
المهم ، فضلت مكتئب فترة لحد ما جه واحد صاحبي ابن حلال واداني شريط فيه محاضرة بتتكلم عن الدعاء ! سمعت الشريط واندهشت من المعلومات اللي فيه ! وكنت ساعتها شاب عايش حياتي عادي والدين مش في دماغي خالص !
المهم ، اتحمست جدا جدا من الكلام اللي في المحاضرة دي ، وقلت أنا لازم أجرب موضوع الدعاء واليقين والتضرع ده ، وسبحان الله، مجرد ما ركزت وبدأت أخصص وقت بدعي فيه من كل قلبي = "كل" مشاكلي اتحلت في 20 يوم بالظبط ! العربية اتصلحت واترخّصت ، واتباعت بنفس تمنها اللي اشتريته بيها ، والزبون هو اللي جالي لحد عندي، جار الميكانيكي اللي عرف يصلحها 😀 !! وده كان بالنسبة لسني وعقليتي وخبراتي في الحياة ساعتها يعتبر معجزة !!
التجربة دي عدت ، وفضلت سايبة في قلبي أثر كبير أوي أوي أوي !! ازاي ربنا عظيم كدة ؟ أول ما لجأتله = يكرمني الكرم ده كله ويحل لي كل مشاكلي !!
المفاجأة بقا اللي عمري ما كنت أتخيلها حصلت في رمضان السنة اللي بعدها !!
كان رمضان 2003 او 2004 تقريبا ، ونفس صاحبي ده قال لي ما تيجي نصلي التهجد مع بعض في العشر الاواخر ؟ قلتله ماشي، وأخدني ورحنا مسجد الأرقم في مكرم عبيد ورا الشيخ رضا عبد المحسن !! وكانت أيام فاصلة في حياتي كلها !! رجعت من التهجد ليلة 27 ، صليت الفجر ونمت ، وصحيت على صلاة الظهر لقيت الدنيا مقلوبة !! الناس كلها عمالة تتكلم عن معجزة حصلت امبارح في صلاة التهجد !
فضلت أتتبع الموضوع لحد ما عرفت إن فيه راجل عنده 50 سنة اسمه (حساني فهمي) في محافظة الأقصر ، كان أعمى وفتّح امبارح في الصلاة !! طبعا اتصدمت ، خصوصا لما الخبر بدأ يتذاع في الأخبار والجرايد ، وعرفت إن الراجل كان أعمى من سنة 1987 ، وبقالة 18 سنة بيدعي ربنا يرد له بصره !! لحد ما ربنا استجاب له وهو بيصلي التهجد في ليلة وترية في العشر الأواخر !! وهو ساجد !!
ساعتها جالي رهبة شديدة في قلبي ، حسيت إن الدعاء ده حاجة خارقة للعادة !! سحر !! بيعمل المعجزات !!
متخيلين يعني ايه واحد بيدعي بقاله 18 سنة من غير يأس ؟؟
ياترى لما كان بيقول أدام أهله وأصحابه إن بصره هايرجع ، كانوا بيقلوله ايه ؟؟
أكيد كانوا بيقولوا عليه مجنون مش كدة ؟؟
ولا بيقولوله : ياعم ارضى بنصيبك وخلاص ، الحمد لله على قد كدة ، قدر الله وماشاء فعل ، ربنا يعوض عليك !! مش كدة ؟
ايه رأيكم يا اخواننا ؟ مين حالته أصعب ؟ اللي عنده سرطان ولا فشل كلوي ولا تليف في الكبد ولا وسواس قهري ولا عُقم ؟ .. ولا الأعمى ؟؟
مين حالته أقرب للشفاء (في عُرف الناس) ؟ بل وفي عرف الطب ؟؟
من ساعة ما سمعت الخبر ده وأنا حياتي اتغيرت والله العظيم ، ومفهومي عن الدعاء وعن قدرة الله سبحانه وتعالى اختلفت تماما !! الملك الجبار القادر المقتدر ، الذي إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون !!
من ساعتها ورمضان أصبح بالنسبالي موسم (التحولات الكبرى) ! كنت بجمع مجموعة من الطلبات في ورقة ، وأفضل ألحّ على ربنا وأزن عليه لحد ما اللستة كلها تتحقق :) ومكنش بيفرق معايا الوقت ! تتحقق بعد شهر ، بعد سنة ، بعد سنتين مش مهم ! لدرجة إن فيه طلب فضلت ألح عليه 5 سنين لحد ما اتحقق زي ما كنت بتمناه بالظبـــــــــط !!
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "ادعوا الله وأنتم مُوقنون بالإجابة" !! على قد قوة دعائك ويقينك في الإجابة هتلاقي الأعاجيب بتتحقق ! وأدينا داخلين على رمضان أهو ، ياترى جهزت قائمة دعواتك ؟؟ :)
عماد الشريف
المهم ، فضلت مكتئب فترة لحد ما جه واحد صاحبي ابن حلال واداني شريط فيه محاضرة بتتكلم عن الدعاء ! سمعت الشريط واندهشت من المعلومات اللي فيه ! وكنت ساعتها شاب عايش حياتي عادي والدين مش في دماغي خالص !
المهم ، اتحمست جدا جدا من الكلام اللي في المحاضرة دي ، وقلت أنا لازم أجرب موضوع الدعاء واليقين والتضرع ده ، وسبحان الله، مجرد ما ركزت وبدأت أخصص وقت بدعي فيه من كل قلبي = "كل" مشاكلي اتحلت في 20 يوم بالظبط ! العربية اتصلحت واترخّصت ، واتباعت بنفس تمنها اللي اشتريته بيها ، والزبون هو اللي جالي لحد عندي، جار الميكانيكي اللي عرف يصلحها 😀 !! وده كان بالنسبة لسني وعقليتي وخبراتي في الحياة ساعتها يعتبر معجزة !!
التجربة دي عدت ، وفضلت سايبة في قلبي أثر كبير أوي أوي أوي !! ازاي ربنا عظيم كدة ؟ أول ما لجأتله = يكرمني الكرم ده كله ويحل لي كل مشاكلي !!
المفاجأة بقا اللي عمري ما كنت أتخيلها حصلت في رمضان السنة اللي بعدها !!
كان رمضان 2003 او 2004 تقريبا ، ونفس صاحبي ده قال لي ما تيجي نصلي التهجد مع بعض في العشر الاواخر ؟ قلتله ماشي، وأخدني ورحنا مسجد الأرقم في مكرم عبيد ورا الشيخ رضا عبد المحسن !! وكانت أيام فاصلة في حياتي كلها !! رجعت من التهجد ليلة 27 ، صليت الفجر ونمت ، وصحيت على صلاة الظهر لقيت الدنيا مقلوبة !! الناس كلها عمالة تتكلم عن معجزة حصلت امبارح في صلاة التهجد !
فضلت أتتبع الموضوع لحد ما عرفت إن فيه راجل عنده 50 سنة اسمه (حساني فهمي) في محافظة الأقصر ، كان أعمى وفتّح امبارح في الصلاة !! طبعا اتصدمت ، خصوصا لما الخبر بدأ يتذاع في الأخبار والجرايد ، وعرفت إن الراجل كان أعمى من سنة 1987 ، وبقالة 18 سنة بيدعي ربنا يرد له بصره !! لحد ما ربنا استجاب له وهو بيصلي التهجد في ليلة وترية في العشر الأواخر !! وهو ساجد !!
ساعتها جالي رهبة شديدة في قلبي ، حسيت إن الدعاء ده حاجة خارقة للعادة !! سحر !! بيعمل المعجزات !!
متخيلين يعني ايه واحد بيدعي بقاله 18 سنة من غير يأس ؟؟
ياترى لما كان بيقول أدام أهله وأصحابه إن بصره هايرجع ، كانوا بيقلوله ايه ؟؟
أكيد كانوا بيقولوا عليه مجنون مش كدة ؟؟
ولا بيقولوله : ياعم ارضى بنصيبك وخلاص ، الحمد لله على قد كدة ، قدر الله وماشاء فعل ، ربنا يعوض عليك !! مش كدة ؟
ايه رأيكم يا اخواننا ؟ مين حالته أصعب ؟ اللي عنده سرطان ولا فشل كلوي ولا تليف في الكبد ولا وسواس قهري ولا عُقم ؟ .. ولا الأعمى ؟؟
مين حالته أقرب للشفاء (في عُرف الناس) ؟ بل وفي عرف الطب ؟؟
من ساعة ما سمعت الخبر ده وأنا حياتي اتغيرت والله العظيم ، ومفهومي عن الدعاء وعن قدرة الله سبحانه وتعالى اختلفت تماما !! الملك الجبار القادر المقتدر ، الذي إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون !!
من ساعتها ورمضان أصبح بالنسبالي موسم (التحولات الكبرى) ! كنت بجمع مجموعة من الطلبات في ورقة ، وأفضل ألحّ على ربنا وأزن عليه لحد ما اللستة كلها تتحقق :) ومكنش بيفرق معايا الوقت ! تتحقق بعد شهر ، بعد سنة ، بعد سنتين مش مهم ! لدرجة إن فيه طلب فضلت ألح عليه 5 سنين لحد ما اتحقق زي ما كنت بتمناه بالظبـــــــــط !!
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "ادعوا الله وأنتم مُوقنون بالإجابة" !! على قد قوة دعائك ويقينك في الإجابة هتلاقي الأعاجيب بتتحقق ! وأدينا داخلين على رمضان أهو ، ياترى جهزت قائمة دعواتك ؟؟ :)
عماد الشريف