قصص وروايات


Гео и язык канала: Иран, Фарси
Категория: Психология


اجمل القصص الي عنده قصة او عبرة حابب يضيفها ارسل👇👇
@muradbat

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
Иран, Фарси
Категория
Психология
Статистика
Фильтр публикаций


زمان لما كنت طالب في سنة رابعة جامعة اتنصب عليّ في عربية ! كانت عربية لادا نيفا ، وكان الراجل عامل فيها حركات زي عربية بات مان كدة ، تحس انها رانجلر مش لادا !! شكلها عجبني جدا واشتريتها .. ولبست !! طلعت مغيرة موتور وفيها مشاكل في الورق وبتعطل وتقف كل شوية ! وكمان كانت مرور السويس وفيها توكيلات وحوارات طويلة جدا !! فضلت أعافر معاها شهور لحد ما يأست ، ركنتها تحت البيت وسيبتها على كدة ، وجالي حالة اكتآب شديد على الورطة اللي وقعت فيها وعلى فلوسي اللي راحت :( وكنت ساعتها لسة شاب صغير قليل الخبرة ومش حمل بهدلة !
المهم ، فضلت مكتئب فترة لحد ما جه واحد صاحبي ابن حلال واداني شريط فيه محاضرة بتتكلم عن الدعاء ! سمعت الشريط واندهشت من المعلومات اللي فيه ! وكنت ساعتها شاب عايش حياتي عادي والدين مش في دماغي خالص !
المهم ، اتحمست جدا جدا من الكلام اللي في المحاضرة دي ، وقلت أنا لازم أجرب موضوع الدعاء واليقين والتضرع ده ، وسبحان الله، مجرد ما ركزت وبدأت أخصص وقت بدعي فيه من كل قلبي = "كل" مشاكلي اتحلت في 20 يوم بالظبط ! العربية اتصلحت واترخّصت ، واتباعت بنفس تمنها اللي اشتريته بيها ، والزبون هو اللي جالي لحد عندي، جار الميكانيكي اللي عرف يصلحها 😀 !! وده كان بالنسبة لسني وعقليتي وخبراتي في الحياة ساعتها يعتبر معجزة !!
التجربة دي عدت ، وفضلت سايبة في قلبي أثر كبير أوي أوي أوي !! ازاي ربنا عظيم كدة ؟ أول ما لجأتله = يكرمني الكرم ده كله ويحل لي كل مشاكلي !!
المفاجأة بقا اللي عمري ما كنت أتخيلها حصلت في رمضان السنة اللي بعدها !!
كان رمضان 2003 او 2004 تقريبا ، ونفس صاحبي ده قال لي ما تيجي نصلي التهجد مع بعض في العشر الاواخر ؟ قلتله ماشي، وأخدني ورحنا مسجد الأرقم في مكرم عبيد ورا الشيخ رضا عبد المحسن !! وكانت أيام فاصلة في حياتي كلها !! رجعت من التهجد ليلة 27 ، صليت الفجر ونمت ، وصحيت على صلاة الظهر لقيت الدنيا مقلوبة !! الناس كلها عمالة تتكلم عن معجزة حصلت امبارح في صلاة التهجد !
فضلت أتتبع الموضوع لحد ما عرفت إن فيه راجل عنده 50 سنة اسمه (حساني فهمي) في محافظة الأقصر ، كان أعمى وفتّح امبارح في الصلاة !! طبعا اتصدمت ، خصوصا لما الخبر بدأ يتذاع في الأخبار والجرايد ، وعرفت إن الراجل كان أعمى من سنة 1987 ، وبقالة 18 سنة بيدعي ربنا يرد له بصره !! لحد ما ربنا استجاب له وهو بيصلي التهجد في ليلة وترية في العشر الأواخر !! وهو ساجد !!
ساعتها جالي رهبة شديدة في قلبي ، حسيت إن الدعاء ده حاجة خارقة للعادة !! سحر !! بيعمل المعجزات !!
متخيلين يعني ايه واحد بيدعي بقاله 18 سنة من غير يأس ؟؟
ياترى لما كان بيقول أدام أهله وأصحابه إن بصره هايرجع ، كانوا بيقلوله ايه ؟؟
أكيد كانوا بيقولوا عليه مجنون مش كدة ؟؟
ولا بيقولوله : ياعم ارضى بنصيبك وخلاص ، الحمد لله على قد كدة ، قدر الله وماشاء فعل ، ربنا يعوض عليك !! مش كدة ؟
ايه رأيكم يا اخواننا ؟ مين حالته أصعب ؟ اللي عنده سرطان ولا فشل كلوي ولا تليف في الكبد ولا وسواس قهري ولا عُقم ؟ .. ولا الأعمى ؟؟
مين حالته أقرب للشفاء (في عُرف الناس) ؟ بل وفي عرف الطب ؟؟
من ساعة ما سمعت الخبر ده وأنا حياتي اتغيرت والله العظيم ، ومفهومي عن الدعاء وعن قدرة الله سبحانه وتعالى اختلفت تماما !! الملك الجبار القادر المقتدر ، الذي إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون !!
من ساعتها ورمضان أصبح بالنسبالي موسم (التحولات الكبرى) ! كنت بجمع مجموعة من الطلبات في ورقة ، وأفضل ألحّ على ربنا وأزن عليه لحد ما اللستة كلها تتحقق :) ومكنش بيفرق معايا الوقت ! تتحقق بعد شهر ، بعد سنة ، بعد سنتين مش مهم ! لدرجة إن فيه طلب فضلت ألح عليه 5 سنين لحد ما اتحقق زي ما كنت بتمناه بالظبـــــــــط !!
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "ادعوا الله وأنتم مُوقنون بالإجابة" !! على قد قوة دعائك ويقينك في الإجابة هتلاقي الأعاجيب بتتحقق ! وأدينا داخلين على رمضان أهو ، ياترى جهزت قائمة دعواتك ؟؟ :)

عماد الشريف


(بناتنا يوم غزوة بدر!!)
في رمضان الماضي، وتحديدا في ذكرى غزوة بدر كنت ألقي محاضرة-عن بعد- لبناتنا طالبات الثانوى والإعدادي عن بعض الدروس المستفادة من الغزوة…
وفي ثنايا المحاضرة كنت أسأل البنات عن أبسط المعلومات والمعارف عن النبي صلى الله عليه وسلم… وكانت الإجابات غالبا مخيبة لآمالي…
فالنبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة لهن شخص مجهول لا يعلمن شيئا عن أسرته أو غزواته أو أو…
وجمهور كبير من المستمعات للمحاضرة من أبناء المثقفين والملتزمين…
ورغم أن الأمر كان مؤلما إلا أنه حفزني لأن أعرض عليهن عرضا مفاده:
أن أول ثلاث بنات يقرأن كتابا كاملا عن النبي صلى الله عليه سأسألهن فيه ثلاثة أسئلة … فإن أجابت إحداهن عليها أعطيتها جائزة قيمة، وحددت الجائزة آنذاك للفائزات الثلاث..
ثم أكملت محاضرتي، وودعت البنات منتظرا تجاوبهن مع ما طلبت وعرضت..
في الثانية صباحا في نفس الليلة جاءتني رسالة إحداهن على الهاتف:
خلصت يا عمو… ومستعدة للاختبار…. قرأت كتابا كاملا عن النبي صلى الله عليه وسلم من مبعثه إلى وفاته بأدق التفاصيل…
في الصباح توالت الرسائل، حتى تكاثرت علي أعداد الراغبات في الاختبار… بل وأعجزني أمر الجوائز… فقد رتبت أموري على ثلاث فقط… لكن المتقدمات كن عددهن أكبر بكثير…
توالت الأيام، وتوالت المشاركات… وحددت للبنات يوما لاختبارهن في العشر الأواخر من رمضان…
ووجدت ويا لروعة ما وجدت…
وجدت بعضهن فرَّغن كتاب السيرة معلومة معلومة، وتواريخ الأحداث تاريخا تاريخا حتى حفظنها كأسمائهن..
ووجدت بعضهن يقلن لي:
لم نعد نهتم بأمر الجائزة فقد تمتعنا بجائزة أخرى لا تقدر بثمن…العيش مع النبي وسيرته صلى الله عليه وسلم…
ووجدت من تطلب المزيد من الكتب عن رسولها الذي أحبته وعرفت عنه ما لم تكن تعرف…
وجدت ملحمة من بناتنا لا أدري ما الذي أخر حدوثها حتى ذلك اليوم!!
غير أني على الجانب الآخر وجدت تقصيرا عجيبا من الوالدين تجاه أولادهم في هذا الشأن…
ووجدت رغبة عارمة لدى الكثيرات من البنات في القراءة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير أن جل البيوت ليس فيها كتاب للسيرة أو مجلس منتظم في البيت لتعلمها…
وجدت مشاريع لباحثات صغيرات ينقصهن التبني الوالدي أو الأستاذي!!
وجدت ذاكِرة تُملأ بآلاف الأغاني والمهرجانات وجميع التفاهات، وكان حريا بها أن تملأ بغير ذلك من تراثنا الذاخر!! وهن أكَّدن على ذلك..
وجدت، ووجدت، ووجدت…
لذلك وجدتني أحتاج لأن أدعو الآباء والأمهات إلى إعادة النظر للأولويات التربوية، وعلى رأسها تحبيب أولادهم في نبيهم…
ووجدتني كذلك أتمنى على الدعاة والمربين أن يقتربوا أكثر من هذه الشريحة العمرية من أبنائنا وبناتنا المساكين ويأخذوا بأيديهم إلى ذلكم المعين الصافي…
ووجدتني كذلك أريد أن أصرخ في المؤسسات الدعوية والتربوية في بلاد المسلمين عامة أن يجددوا في الوسائل والأفكار التي تجعل أولادنا يقبلون إقبالا شديدا على النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته وهديه وسنته.
بقي أن تعلموا أن بعض الآباء لما رأوا ذلكم الإقبال العجيب من بناتهم أعطوني جوائز تقدر بثلاثة أضعاف ما كنت أقدمه للبنات الأخريات وقالوا لي:
أموالنا وأعمارنا  فداء لصلاح أولادنا وبناتنا… وقد رأينا من الإقبال ما يُفتَدى بجميع المال!!

أوقن أنها مرحلة من عمر الأمة صعبة… لكنني أوقن كذلك أن الباذلين فيها من أجل أولادهم لن يضيع الله بذلهم سدى.


صباح الورد والياسمين

                ( نعمة الســتر )

يقول أحد الأخوة : كنت أشتري كل يوم صباحاً من بائع الصحف صحيفة، وقد علمني مرةً درساً مهماً سيبقى في ذاكرتي طوال ا لعمر !!
يقول : سألته مرةً : كيف حالك اليوم يا عم ؟
فقال لي : والله، في نعمة الستر !!
فاندهشت من إجابته، وسألته : ولماذا الستر تحديداً ؟!
فقال لي : لأنني مستور من كل شيء !
قلت له مداعباً : عن أيّ سترٍ تتحدث، وقميصك مرقّع بألوانٍ شتى ؟!
فقال لي : يا بنيّ، الستر أنواع :

-عندما تكون مريضاً ولكنك قادر على السير بقدمَيك فهذا ستر من مذلّة المرض .

-عندما يكون في جيبك مبلغ بسيط يكفيك لتنام وأنت شبعان حتى لو كان خبزاً، فهذا ستر من مذلّة الجوع.

-عندما يكون لديك ملابس، ولو كانت مرقّعة، فهذا ستر من مذلّة البرد.

-عندما تكون قادراً على الضحك وأنت حزين لأيّ سبب، فهذا ستر من مذلّة الإنكسار.

-عندما تكون قادراً على قراءة الصحيفة التي بين يديك، فهذا ستر من مذلّة الجهل.

-عندما تستطيع أن تتصل في أيّ وقت بأهلك لتطمئن عنهم وتطمئنهم عنك، فهذا ستر من مذلّة الوحدة.

-عندما يكون لديك وظيفة أو مهنة، حتى لو بائع صحف، تمنعك عن مد يدك الى أيّ شخص، فهذا ستر من مذلة السؤال.

-عندما يبارك لك الله في أولادك وبناتك، في صحتهم وتعليمهم، وزواجهم، وبيوتهم، فهذا ستر من مذلة القهر.

-عندما يكون لديك زوجة صالحة، تحمل معك همّ الدنيا، فهذا ستر من مذلّة الإنكسار .

وتذكّر دائماً أنك تملك نِعَماً يتمناها ملايين‏ البشر،
هذه هي نعمة الستر .

(( الستر يا بنيّ، ليس ستر فلوس، وإنما ستر نفوس ))

جعلنا الله واياكم من المستورين بستره الجميل في الدنيا والآخرة .


قصة مدرس في العاصمة صنعاء

في حي من أحياء العاصمة صنعاء
توجه أحد التجار إلى المحكمة
وكان خصمه مدرس الرياضيات
وكان شكوى التاجر بتماطل المدرس عن سداد الدين والمقدر بمبلغ  278000 ريال
عجز المدرس عن سدادها بسبب إنقطاع المرتبات

وأمام الحاكم وقف الخصمان وإذا بالقاضي ينظر من فوق نظارته ويتأكد من المدرس المديون أهو ذلك المدرس الذي عرفه منذ سنوات حين كان يلبس ملابس أنيقة ويقف أمام طلابة بكل ثقة ..
أهو ذلك المدرس الذي علمه وكان يحفزه
ويشجعه ويزرع فيه روح العلم والمثابرة

ماذا فعل به الزمان وكيف استطاع يحول هذا الهامة الوطنية والشكل الجميل
إلى إنسان شاحب الوجه محدودب الظهر
رث الثياب .. فقد طحنه الزمان بكلكاله
ومزقه  قطع مرتباته

وفجأة ينادي القاضي على حارسه ويكلمه بصوت منخفض ويهز الحارس رأسه وينطلق وبعد ان استمع القاضي الى رد المدرس
ولماذا لم يسدد ماعليه من دين للرجل الشاكي ..

وكان هدف القاضي إنتظار إشارة من الحارس
وإذا بالحارس يعطيه إشارة دون ما شعر به أحد الحضور ..

ومن هنا أعلن القاضي أن المدرس قد دفع ماعليه من دين في خزانة المحكمة
وأستغرب المدرس
من سدد الدين عنه
من يا ترى ?
هل أخوه عرف بالخبر وباع سيارته الصغيرة التي يعمل عليها ليعول اسرته
أم أخته المتزوجة في عمران باعت خاتمها
وارسلت بقيمته لسداد دين أخوها ..

وبعد إنتهاء الجلسة خرج المدرس وكله تساؤلات من سدد الدين ولماذا لم يجد جواب لما يدور في خاطره ؟

واذا بالقاضي يخرج بسيارته الجديدة ويقف في منتصف الطريق ويقول تفضل يا أستاذ محمد نوصلك معنا ..
نظر الأستاذ محمد فإذا هو ذلك القاضي
فركب السيارة وظل الصمت يخيم طول الطريق إلى ان وصل المطعم المجاور للمحكمة
ونزل القاضي والمرافقين والمدرس معهم

ودخلوا المطعم وبدا احد المرافقين للقاضي يطلب الأكل وجلس القاضي يمازح الأستاذ ولكن الأستاذ نسي إن الذي أمامه
هو ثمرة خير مما زرع المدرس في مسيرته
وأداء رسالته التعليمية ..

وظل الأستغراب يخيم على الأستاذ
من هذا القاضي ولماذا يعاملني بلطف
ولماذا لم يخبرني من سدد الدين
ولماذا خرج من المحكمة وأخذني
معه ....
وبدا القاضي يناقش المدرس ويكسر حاجز القلق والخوف والاستغراب ويمازح الاستاذ
حتى اطمئن الاستاذ ..

وبدا يسأل القاضي ويقسم عليه لماذا كل هذا الكرم والتعامل الذي قلما نجده في هذا الزمان وهنا تمالك القاضي نفسه وحبس حزنه والمه واطلق نهدة طويله ونفس عميق
وقال يا استاذ محمد أنا أحد طلابك في الثمانيات في مدرسة الثورة وأنت من كنت تقول لي سيكون مستقبلك زاهر ..

وكنت تقول أتمنى أراك قاضيا ..
وكنت أبحث عنك لتراني وبدات دموع المدرس تنزل لاإراديا حين تذكر ذلك الطالب الذكي المؤدب النبيل

وقال انا من سدد الدين ولو كنت أعلم
أنه انت ما وصل الشاكي ولا قدم شكواه

وبعد الغداء اخرج القاضي ظرف صغير فيه مبلغ من المال وكان الاستاذ يقسم ما يأخذ من فلس واذا بالقاضي يقسم بالله بأن هذا المبلغ قيمة مقاضي للأسرة وأخذ عنوان الاستاذ ورقمه لكي يتواصل به لاحقا


قصَّة قصيرة واقعيّة

كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه ذي العشرين ربيعاً، وأثناء حديثهما طُرِقَ البابُ فجأةً، فذهب الشاب ليفتح الباب، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يُسلِّم حتّى، متّجهاً نحو الرجل العجوز قائلاً له: اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثرَ من اللازم ونفد صبري.

حزن الشّاب على رؤية أبيه في هذا الموقف السَّيّء، وأخذت الدّموع تترقرق من عينيه، ثمّ سأل الرّجل كم على والدي لك من الديون؟!
أجاب الرّجل : أكثر من تسعين ألف ريال،
فقال الشّاب : دع والدي وشأنه، وأبشر بالخير إن شاء الله.

اتّجه الشّاب إلى غرفته ليحضر المبلغ إلى الرّجل، فقد كان بحوزته سبعةً وعشرين ألف ريال جمعها من رواتبه أثناء عمله ادّخرها ليوم زواجه الّذي ينتظره بفارغ الصّبر، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده.

دخل إلى المجلس وقال للرّجل هذه دفعة من دين والدي، وأبشر بالخير ونسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله. بكى الشّيخ بُكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه؛ فهو يحتاجه، ولا ذنب له في ذلك، إلّا أنّ الرَّجلَ رفض أن يُلبِّي طلبه، فتدخّل الشّاب وطلب من الرّجل أن يُبْقِي المال معه، وأن يُطالبه هو بالدّيون، وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها، ثم عاد الشّاب إلى والده وقبّل جبينه قائلاً: يا والدي قدرك أكبرُ من ذلك المبلغ، وكلّ شيءٍ يأتي في وقته، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله وأجهش بالبكاء قائلاً رضي الله عنك يا بنيّ ووفّقك وسدّد خطاك.

في اليوم التّالي وبينما كان الشاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً، زاره أحدُ أصدقائه الّذين لم يرهم منذ مدّة، وبعد سلام وعتاب قال له الصّديق الزّائر:
يا أخي كنت في الأمس مع أحد كبار رجال الأعمال، وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ أمين وذي أخلاقٍ عالية، ومخلص ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح، فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك، فما رأيك في استلام العمل، وتقديم استقالتك فوراً لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء. امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً:
"إنّها دعوة والدي، ها قد أجابها الله، فحمد الله على أفضاله كثيراً."

وفي المساء كان الموعد المُرتقب بين رجل الأعمال والشّاب، وارتاح الرّجل له كثيراً، وسأله عن راتبه، فقال: 4970 ريال،
فردّ الرَّجل عليه : اذهب صباح غد وقدّم استقالتك وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال، بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10%، وبدل سكن ثلاثة رواتب، وسيّارة أحدث طراز، وراتب ستة أشهر تُصرف لك لتحسين أوضاعك، فما إن سمع الشّاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً وهو يقول:
أبشر بالخير يا والدي.

سأله رجل الأعمال عن السّبب الّذي يبكيه فروى له ما حصل قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده. فهذه هي ثمرة من يبرّ والديه.


- المذيعة: أتعرف بيك
- المواطن: عمك حسن
- المذيعة: يا عم حسن كم زوجة عندك؟
- حسن: عندي أربع زوجات والحمد لله
- المذيعة: بعد تجربتك بالزواج من أربع
بماذا تنصح الرجال؟
- حسن: أشجعهم على الزواج بثلاث أو أربع زوجات
- المذيعة: لماذا؟
- حسن : لأن التعامل مع أربع زوجات مثل التعامل مع شركات الطيران والاتصالات لأنهم في منافسة دائمة وشديدة..
وخدمة ممتازة.. وأسعار معقولة..
- المذيعة: يا عمي حسن
مارأيك بمن اكتفى بزوجة واحدة؟
-- حسن: والله الذي يتزوج واحدة..
مثله مثل من يتعامل مع شركة الكهرباء.. خدمة سيئة.. انقطاع متكرر.. فاتورة عالية!!😂😂


المكيف الصحراوي

فتاة تحكي قصة حصلت لهاشخصياً تقول:

كانت امي طريحة الفراش منذ اسابيع  ولكن اليوم زادت وعتكها
وفي الصباح ترددت هل اعتذر عن دار التحفيظ لينسقوا مع الزميلات لتدريس حلقتي
وعندما رأت والدتي رجوعي للنوم بجانبها
سألتني بصوتها المهدود لما لم تداومي 
قلت:  اعتذرت سأبقى بجانبك
قالت : لا لا تغيبي ،ساعات غيابك عني قليله ومجيئك قبل الظهر يناسبك لتجهيز غداء والدك واخوتك ،توكلي على الله وتجهزي قبل مجيء الحافله
فعلا ذهبت ولكني كنت حزينه وقلقه على صحة والدتي
وعندما دخلت وكان يوم الثلاثاء والبرنامج يتضمن بعد الفسحه حضور شيخ يلقي محاضره على الطالبات بالساحه
وكان الجو حاراً !
وليس هناك خيار آخر غير الساحه
سمعت المديره والزميلات يتناقشن ويتمنين لو كان هناك مكيف صحراوي متنقل بين الطالبات  يلطف الجو !
اتصلت على اخي وسألته هل يسعفه الوقت لشراء مكيف صحراوي وتمديد ماء
لوضعه بين الطالبات
علما ان محاضرة الشيخ ستكون في تمام الساعه العاشرة
قال : نعم
قلت : فزعتك انك تشتريه
صليت لربي ركعتين وقلت ياربي انه صدقة عن امي فاسعدني بشفاءها
وذهبتُ للمديرة وقلت لها ان احد المحسنين تبرع لكم بمكيف صحراوي للدار
لمثل هذه المناسبات وسيحضره بعدقليل
وفعلا احضروه ومددوا له الماء

جاء الشيخ ونزلت الطالبات
وبالفعل كان للمكيف تلطيف وبروده رغم حرارة الجو فالدار في الاجازه الصيفيه وصباحا

انتهى الدوام
وخرجنا وركبت الحافله لمنزلنا وكالعاده دخلت مسرعه لاقبل رأس امي بفراشها
ثم اذهب لتجهيز الغداء
دخلت بيتنا وكأني اشم رائحة طبخ!
اتجهت لامي بفراشها
لم اجدها
توقعتها بدورة المياه

يا للمفاجأه
فاذا هي بالمطبخ
حضنتها وقبلتها
قلت لماذا تكلفي على نفسك
انا اجهز الغداء
قالت مادري
منذ استيقظت قبل ساعه احسست اني نشيطه واني متعافيه وصحتي احسن
فقلت ابدأ الغداء وتكمليه انت

ووالله العظيم  والذي لا يُحلف باعظم منه
لم ترجع والدتي للفراش بعد ذاك الصباح وتعافت ولله الحمد والمنه من مرضها.

ويبقى سر صدقة المكيف الى لحظتي هذه
لا الاداره ولا اخي ولا مخلوق يعرف عنه

فالله الله داووا مرضاكم بالصدقة
ولاتحقروا من المعروف شيئا
اوجه البر عديده
ووسائل إخفاءها تيسرت
وربنا رحيم قادر....
فرج الله القريب ورحمته واسعه


#يقول_المراجع_لطلب_الدعم_النفسي

زوجي رائع لكني أحببت رجل آخر!!
‏دخلت علي بالمكتب وهي تتحدث بصوت حزين وتقول بأن زوجي رجل طيب ورائع وخلوق وقائم بكل واجباته تجاهي وتجاه أولادي، ولكني لا أعرف ماذا أقول لك، ثم صمتت لتمسح دموعها من البكاء واخذت نفسا عميقا وتابعت كلامها بقولها ولكني أحببت رجلا آخر يعمل معي وهو مديري بالشركة وقلبي يحترق حزنا علي نفسي ولا أعرف كيف أتصرف، قلت لها : حدثيني عن زواجك، قالت : أنا متزوجة منذ عشر سنين وعندي ثلاثة أطفال ونسكن في بيت مستقل وحياتنا جميلة، ولكن لا تسألني لماذا أحببت هذا الرجل فأنا لا أعرف الجواب علي هذا السؤال
‏قلت : كيف بدأت علاقتك بالرجل، قالت : نحن نجتمع بالشركة أحيانا لوحدنا من أجل العمل فكان يتحدث معى عن عدم سعادته واستقراره مع زوجته، فكنت أقدم له النصيحة وأعطيه أفكار لعلاج مشكلته فكان يمدحنى ويمدح طريقة تفكيري حتى صرت أشتاق لثنائه علي، فصرت أتواصل معه حتى أساعده وأنا مستمتعة بسماع مديحه وحسسني بأنوثتي وجمال تفكيري وشكلي حتى صارحنى بحبه فكانت صدمة لي في البداية، ولكني شعرت بميل تجاهه فاستغربت من نفسي لأن حياتي الزوجية مستقرة ولكني لا أعرف كيف اتجه قلبي نحو مديري بالعمل، قلت : منذ متى بدأت العلاقة العاطفية مع مديرك؟ قالت : بدأت العلاقة منذ سنتين ولكنه بدأ يصارحني بحبه وشعرت أني أحبه منذ ستة أشهر، قلت : وهل علم زوجك بمشاعر الحب تجاه هذا الرجل ؟ قالت : لا، ولكن زوجي يشاهدني حزينة علي وضعي ويحاول أن يسعدني دائما حتى أخرج من النفسية التي أعيشها وهذا يزيدني ألما ، فأنا حزينة لأني أشعر بخيانته العاطفية وهو يجتهد باسعادي وتغيير نفسيتي، قلت : وكيف تريدين أن أساعدك ؟
‏قالت : لا أعرف ماذا أفعل فأنا محتارة هل أطلب الطلاق من زوج لم يضرني ولم يقصر معي وحريص علي أسعادي وأشتت أولادي أم استمر معه وقلبى مع مديري بالعمل وأخاف أن أرتكب الخطأ معه؟ قلت : هذا سؤال مهم سأجيبك عليه بعدما تجيبيني علي أسئلتي، قالت : تفضل، قلت : فاخرجت ورقة وقلم ووضعتها أمامها وقلت لها سأرسم لك جدول فيه ايجابيات وسلبيات القرارين ثم نناقش الموضوع، قالت : أرجوك ساعدني فأنا متعبة جدا ولا أعرف كيف أتصرف؟ فكتبت ايجابيات وسلبيات الطلاق من زوجها والزواج من مديرها ثم كتبت ايجابيات وسلبيات الإستمرار مع زوجها والإبتعاد عن مديرها، فرأت أن ايجابيات الإستمرار مع زوجها أكثر وسلبيات الإرتباط مع مديرها أكثر، فقالت : أنا مقتنعة بالنتيجة ولكن ماذا أفعل بمشاعري وقلبي؟
‏قلت : طالما أنت اتخذت قرار بالإستمرار مع زوجك وأولادك فلا بد أن تتخذي عدة خطوات، الأولى اخبار مديرك بأنك قررت الإبتعاد عنه واقطعي العلاقة معه، الخطوة الثانية إذا شعرت بالضعف لابد من اتخاذ قرار تغير مكان عملك وتغير رقم هاتفك لو تطلب الأمر، الخطوة الثالثة عند تنفيذك للخطوتين السابقتين فإنك ستعيشين في فترة حزن وألم طبيعية بسبب الإبتعاد والفراق فتحملى وتصبرى من أجل سعادة أسرتك، الخطوة الرابعة توقفي عن تذكر العلاقة والكلام الذي بينكما ولو كان عندك صور أو رسائل احذفيها حتى لا تشجعك بالعودة، والخطوة الخامسة أقترح عليك مصارحة زوجك بنقطة ضعفك وهي أن يحسسك بأنوثتك ويمدح شكلك وشخصيتك، لأن هذا الباب الذي دخل منه مديرك، قالت : وماذا لو رفض مديري الإبتعاد عني؟ قلت : في هذه الحالة لابد من استخدام سلاح القوة وهي الخطوة السادسة بأدخال رجل سواء كان أخوك أو زوجك يتحدث معه ويأمره بالإبتعاد عنك، وقد يكون هذا القرار صعبا عليك ولكنه هو العلاج الجذري لمشكلتك في حالة لو لم يستجيب لقرارك، قالت : لقد ريحتنى وأتضحت عندي الرؤية الآن فشكرا لك وخرجت
د/ جاسم
#من_جلسات_العلاج_التأهيل_النفسي_مع_د_علي_عبدالراضي


تزوج رجل من البدو فتاة من قبيلته ذات حسن وأدب وأخلاق ودين ومضى عام على زواجه ، ونشبت بينه وبين أحد أبناء عمومته مشاجرة كبيرة ، فقتله ، ورحل مع زوجته بعيداً عن القرية كما تقتضيه الأعراف القبلية ، وتوجه الى ديار قبيله ثانيه ، وكان صاحبنا دائم الجلوس عند الشيخ في مجلسه مثله مثل رجال القبيلة للسمر وتدارس مختلف الأمور وفي احد الايام مر الشيخ من أمام بيت صاحبنا، وشاهد زوجته فسُحِر بجمالها ، واستولت على لبه وعقله ، وخطرت له فكره شيطانيه ، وهي أن يبعد الزوج عن البيت ، لينفرد بالزوجة ، ويقضي منها وطرا ً .

فعاد إلى مجلسه ، وكان عامرا ً بالرجال ومن بينهم صاحبنا، فقال : ربعي !
علمت أن الديرة الفلانيه فيها ربيع ما مثله ! وأريد أن أرسل إليها أربعة رجال يرودونها، ويتأكدون من الربيع فيها ، واختار أربعة من الرجال ومن بينهم زوج المرأه الجميلة .

فسار الأربعة بكل طيب خاطر ، والمكان الذي ذكره يستغرق ثلاث أيام ذهاب الفرسان وإيابهم ، وعندما أرخى الليل سدوله وانتظر إلى أن تنام الناس ، سار إلى بيت جيرانه حيث لم يكن فيه سوى المرأه وحيده ، وكانت نائمة ، وقبل أن يصل ارتطم في العامود وأحدث صوتاً مرعبا ً لها ، أفاقت المرأه على الصوت .
صاحت : من بالبيت ؟!
الشيخ : أنا فلان شيخ العرب إللي أنتم نازلين عنده !
البدوية : حياك الله ! وماذا تريد يا شيخ العرب في مثل هذا الوقت ؟!

الشيخ أذهلني جمالك عندما رأيتك، وسلبت عقلي وقلبي مني ، وأريد قربك ووصالك !
البدوية : لا مانع عندي ! بشرط ، عندي لغز، إذا حليته أكون لك كما تريد !

الشيخ : أشرطي وتشرَّطي ، وجميع شروطك مُجابة !
البدوية : حتى لا يجيف اللحم ( أي يتحول إلى جيفة ) يرشون عليه الملح !
فمن يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!
ولك أن تستعين بمن تريد .

فإذا جئتني بالحل صرت لك كما تريد !
الشيخ : أنصفتِ ، وسآتيك بالحل في الليلة القادمة !
ذهب الشيخ الى بيته بخفي حنين ،وأمضى ليله يفكر بحل اللغز ولم يصل إلى نتيجة ، وثاني يوم وكانوا الرجال جالسين في مجلسه .

سأل الشيخ الجالسين وبصورة مفاجأة : حتى لا يجيف اللحم يرشون عليه الملح ! من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!
وكل من رد من الحضور كان رده على قدر فهمه وعلمه ، فلم يقتنع الشيخ برأي واحد منهم ، وكان أحد الرجال المحنكين الدهاة أصحاب الفطنة والحكمة والعلم والأدب والدين موجودا ً في المجلس ، لكنه لم يقل شيئا ، وانصرف جميع من في المجلس
إلا هو لم ينصرف ، فقد بقي في المجلس .
فصاح الشيخ في وجهه : أنت ما جاوبت على سؤالي !

قال له الرجل : أردت أن أكلمك على إنفراد ! فأصل اللغز بيت من الشعر قاله أبو سفيان الثوري ،والبيت هو :

يا رجال العلم يا ملح البلد
من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!

وإن لم يخب ظني فإنك ٌ راودت امرأة عالية المقام في الذكاء والعلم والدين والأدب عن نفسها ، فأرادت أن تصدك ولا تفضحك ، وأن تكسبك كأخ لها ولا تخسرك وتزيد إلى أعدائها أعداء أهلها عدوا بحجمك ومقامك ، وتحفظ بعلها إن غاب وإن حضر ، وقد قالت لك ما قالت ، وكأنها تريد أن تقول لك ولمن سمعك :

يا رجال العُرب يا ملح البلد
من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!

فهي تقصد : إن الرجل من القبيلة إذا فسد أصلحه شيخ القبيلة كما يصلح الملحُ اللحم! فمن يصلح الشيخ إذا الشيخ فسد ؟!

وكأن هذه الإجابه أيقظت ضميره النائم ، وقلبه الهائم ، وعقله الظالم ، وأصابه الخجل الشديد من فعلته الشنعاء ، وملأه الندم على ما كان منه المكائد والمفاسد !
وقال : أصبت كبد الحقيقة أيها المبجل ! فاستر عليَّ زلتي سترك الله في الدنيا والآخرة !

يقول الشاعر : يداوى فساد اللحم بالملح ..
فكيف نداوي الملح إن فسد الملح..

وأنا أقول:
من يصلح الولد إذا رب البيت فسد
من يصلح الرعية إذا الراعي فسد
من يصلح الجيل إذا المعلم فسد
من يصلح الناس إذا الحاكم فسد ؟؟

( جالس الحكماء ولا تجالس السفهاء فإن الحكماء عظماء )


وابتسم وعيناه تذرف الدمع ، ثم قال هل تذكرتني الآن ! ثم قام وأحتضنني .. وقال:
لقد ختمت القُرآن وأخذتُ الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفظ ..
هنيئًا لك يا عمي تاج الكرامة ، عاملتني بحبٍ وإحتضنت قلبي بلطف قلبك ،وجعلت القُرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك ، كنت آتي إليك ضعيفًا فترمم ضعف حيلتي ..
فهنيئًا لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أُحفظ

ياعمي ..
شكرًا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع "))

وقبّل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليُحفّظهم "))


.ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر ، صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُكنٍ في المسجد لأردد أذكار المساء ..
وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،،
وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات، يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا
ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ
- أي شيخ
= الشيخ الذي يُحفظ الأطفال
لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا ، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه :
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي
جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته ، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ
إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له
إقترب يا حبيب عمك .. وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي 
وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ
إذا وجدت صعوبة في الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة
حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب
نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له :
دعك من الحفظ يا فتى .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله !
أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح
ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي
ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها
يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟
وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة ، حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص
جاء الشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه ، فـ قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟
إبتسم وقال لي أجل ..
مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت
سيأتي يومًا يُقال لك : يافلان هلُمَ ..
فـ تذهب ، فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويُطلب منك أن تُرتل ، والله وملائكتهُ سيستمعون إليك
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا
ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر .
-‏ أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك
فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل..
ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك
وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة السفرة
ليكرمنّ الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن..
وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ، ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته
هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.
وقبّلت رأسه ثم قولت له :ط
الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع
- ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ
لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر
- ‏وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب 
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد
( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)
كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى
لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقولت اللهم زدهُ
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن
فـ همتتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي


كُنت عند الدكتور من يومين وأنا بطبعي رغاية وعِشرية على رأي ماما بتكلم مع طوب الأرض..

قعدت جنب بنوتة عندها ٢٠ سنة وعندها عُقدة من الزواج فـ قولتلها ليه بس يا سُكر ده الجواز حلو.

وبدأت أحكيلها عن حكايتي مع جوزي وأزاي قصتنا بدأت؟ وأزاي قدر يطمني ويحببني في الدنيا من تاني!

بدأت تتأثر بالكلام وتتفاعل معايا وأنا نقطة ضعفي الناس اللي بياخدوا ويدوا في الكلام دول، دول ممكن أحكيلهم قصة حياتي كلها.!

وبدأت أحكيلها عن أحن موقف مريت بيه أو بمعنى أصح أكتر موقف أكدلي أنه حنين وأنه الراجل الصح.

جوزي عمومًا ظروفه مش أفضل حاجة، في مرة كنت تعبانة والدكتور طالب مني تحاليل بـ ١٥٠٠ وفي شك جامد أني أعمل عملية.. ساعتها كان لا يملك إلا ٨٠٠ جنيه في جيبه وكنا في أمس الحاجة لأكل وشرب ومسلتزمات البيت.

-تاني يوم لقيته بيقولي يالا هنعمل التحاليل!
--أيه ياحبيبي تحاليل أيه؟ أنا هأجل العملية اصلًا لحد ما تتسهل.
-مافيش تأجيل صحتك عندي بالدنيا.

وأتصرف في فلوس (ماكنتش أعرف منين)
نزل من شغله وأخد إجازة مخصوص علشان يفضل جنبي رغم أنه شغله كله خصومات، لكنه مقدر أني ماليش في البلد غيره وأن المسافة بيني وبين أهلي ساعات كتير.

فضل جنبي لحد ما بقيت كويسة وبالصدفة عرفت أنه باع هدية غالية جابهاله صاحبه المقرب من الكويت وده أنا اكتشفته لوحدي هو ماقالش حاجة.. ولما سألت قولتله جبت فلوس منين قالي ربنا فرجها.

الجميل والحنين في الأمر أنه عمره ما حسسني أني تقيلة عليه ولا عمره حسسني أنه مصاريفي كتير، عمره ما أشتكى وأعتقد أنه كان قادر يقولي خدي من أهلك فلوس رغم أنه ظروفهم حلوة لكن هو عمره ما حوجني ليهم ولا عنده نية أنه يطلب من حد ربع جنيه، هو ممكن يصرف أخر فلوس في جيبه عليا، أهم حاجة عنده أني صحتي تبقى كويسة. ❤️

وفاء الشقيري.


من فضائل الصِديق...



يُحكى انه كانت هناك إمرأة عجوز مقعدة عمياء و  فقيرة تعيش في أطراف المدينة المنورة و كان كل يوم بعد صلاة الفجر يأتي رجل الى هذه المرأة العجوز و يقضي حوائجها من اعداد الطعام و تنظيف البيت و غيرها من الأعمال لكن المرأة لم تكن تعرف هوية هذا الرجل كل ما كانت تعرفه عنه انه رجل صالح او كما نقول رجل متربي الف مرة.
في الجانب الآخر كان سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب يرى سيدنا ابو بكر الصديق كل يوم يخرج من المسجد بعد صلاة الفجر و يذهب الى مكان ما، فأثار هذا الفضول لدى الفاروق و قرر ان يراقبه فذهب خلفه من دون ان يلحظه فرأى ابو بكر رضي الله عنه يدخل الى بيت في اطراف المدينة المنورة. فمرت الأيام و ابن الخطاب يراقب ابا بكر كل يوم حتى ذات مرة و كالعادة بعد خروج ابو بكر من هذا البيت بعد ان قضى ساعات بداخله قرر الفاروق الدخول الى هذا البيت و يعرف سبب مجيئ ابو بكر اليه كل يوم، فدخله فرأى بداخله إمرأة عجوز مقعدة و عمياء و تعيش وحدها في هذا البيت الصغير.
فسألها الفاروق: أتعرفين هذا الرجل
قالت: لا يا ولدي و لكنه يأتي الي كل يوم فيطبخ الطعام و ينظف البيت و يذهب من دون ان يتكلم بأي شيء...
و بعد وفاة ابا بكر الصِديق رضي الله عنه بقي الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتبع الصِديق في الأعمال الصالحة و من هذه الأعمال هي خدمة هذه المرأة العجوز.
و في ذات يوم و بينما كان الفاروق في بيت هذه المرأة سألتهُ قائلة: هل مات صاحبُك؟
فقال لها:  نعم لكن كيف عرفتي؟!
قالت: صاحبُك كان يأتيني بالتمر بعد أن يستخرج النوى منه اما انت لم تسخرج النوى من التمر فالهذا عرفت انه قد مات.
تأثر عُمر من كلامها و قال باكياً: لقد أتعبت الخُلفاء من بعدك يا أبا بكر.

ف رضي الله عن جميع أصحاب نبينا الأعظم ﷺ وجمعنا الله بهم في أعلى جنات النعيم و نسأل الله ان نتخلق بأخلاقهم و يجعلنا ممن يتسابقون لفعل الخيرات 🤍.


دكتور  كان يشرح محاضره في الجامعة و مع بداية الشرح قام احد الطلاب بالتصفير!   سكت الدكتور و قال : من صفَّر ؟ فلم يرد أحد
أكمل الشرح و اعاد الطالب التصفير فسكت وقال من صفَّر؟؟
و لم يرد احد؟؟  وأكمل الشرح و عاد التصفير مرة ثالثة !!
فوضع الدكتور القلم في الدفتر وقال المحاضره انتهت!!
و لكن سأحكي لكم حكايه  عني   فعم الهدوء و الانتباه!؟
في أحد الليالي أصابني الأرق فلم أستطيع النوم نزلت من البيت وركبت السيارة لاأعرف أي مكان أقصد بينما أنا هائم في الشوارع صادفت إمرأة عجوز وبيدها حمل ثقيل توقفت بجانبها وسألتها إن هي بحاجة للمساعدة فسرت لذلك
أركبتها السيارة وفي الطريق أيقنت أنها تعرفني حق المعرفة ثم نظرت في عيني وقالت :
يا دكتور :  لي إبن غير شرعي يدرس عندك بالجامعة أريدك أن تكون سندا له فقلت لها طيب فهل أطلعتني عن إسمه حتى تتسنى لي معرفته ولكِ ما أردتِ فتبسمت وقالت ستتعرف عليه من دون ذكر إسمه فهو ولد مشاغب وكثير التصفير فالتفت كل الطلبة في المحاضرة إلى  المصفّر !
عندها قال له الدكتور تعال هنا ياصغيري  أتحسب أني تحصلت على الدكتوراه من سوق الحمير !!


"لا تكن كــ "سلطان_الأباريق"
يحكى أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته هي الاشراف على الأباريق لحمام عمومي
والتأكد من أنها مليئة بالماء بحيث يأتي الشخص ويأخذ أحد الأباريق لدخول الحمام
ثم يرجع الابريق بعد أن ينتهي من الحمام الى صاحبنا، الذي يقوم باعادة ملئها للشخص التالي وهكذا.
في إحدى المرات جاء شخص وكان مستعجلا فخطف أحد هذه الأباريق بصورة سريعة وانطلق نحو دورة المياه
فصرخ به مسؤول الأباريق بقوة وأمره بالعودة اليه فرجع الرجل على مضض،
وأمره مسؤول الأباريق بأن يترك الإبريق الذي في يده ويأخذ آخر بجانبه، فأخذه الشخص ثم مضى سريعا لدخول الحمام ، وحين عاد لكي يسلم الإبريق سأل مسؤول الأباريق: لماذا أمرتني بالعودة وأخذ إبريق آخر مع أنه لا فرق بين الأباريق
فقال مسؤول الأباريق بتعجب: إذن ما عملي هنا؟
إن مسؤول الأباريق هذا يريد أن يشعر بأهميته وبأنه يستطيع أن يتحكم وأن يأمر وأن ينهى
مع أن طبيعة عمله لا تستلزم كل هذا ولا تحتاج الى التعقيد، ولكنه يريد أن يصبح سلطان الأباريق
إن سلطان الأباريق موجود بيننا وتجده أحياناً في الوزارات أو في المؤسسات أو
في الجامعات أو المدارس أو في المطارات، بل لعلك تجده في كل مكان تتعامل فيه مع الآخرين!
ألم يحدث معك، وأنت تقوم بانهاء معاملة تخصك، أن تتعطل معاملتك لا لسبب إلا لأنك واجهت سلطان الأباريق الذي يقول لك: اترك معاملتك عندي وتعال بعد يومين،
ثم يضعها على الرف وأنت تنظر، مع أنها لا تحتاج الا لمراجعة سريعة منه
ثم يحيلك الى الشخص الآخر، ولكن كيف يشعر بأهميته الا اذا تكدست عنده المعاملات وتجمع حوله المراجعون.. انه سلطان الأباريق يبعث من جديد!
إنها عقدة الشعور بالأهمية ومركب النقص بالقوة والتحكم بخلق الله!
إن ثقافة سلطان الأباريق
تجدها في مبادئهم حيث إنهم يؤمنون بالتجهم والشدة وتعقيد الأمور ومركزيتها
لكي يوهموك بأنهم مهمون، وما علموا أن أهميتهم تنبع من كراسيهم أكثر من ذواتهم!!
ولقد جاء في الحديث الشريف
(اللهم من رفق بأمتي فارفق به ومن شق على أمتي فشق عليه) ،
ولكنك تستغرب من ميل الناس الى الشدة والى التضييق على عباد الله في كل صغيرة وكبيرة،
ولا نفكر بالرفق أو اللين أو خفض الجناح، بل نعتبرها من شيم الضعفاء
إنها دعوة لتبسيط الأمور لا تعقيدها ولتسهيل الاجراءات لا تشديدها وللرفق بالناس
لا أن نشق عليهم، ولكم نحن بحاجة للتخلص من عقلية سلطان الأباريق
(وما أكثرهم في هذا الزمان)


قصـــــــــــــة ابكتنــــــــــــــي !
رجل ثري غني، صاحب مال، من كبار تجار الأراضي ،تزوج من أربعين سنة ، كان يحكي لي هو بنفسه، طوال خمسة عشرة عاماً من زواجه لم ينجب ،بحث في كل الأسباب ، طرق كل الأبواب، أتى جميع الأطباء ،دخل كل المستفيات، يريد قبل أن يموت أن يسمع كلمة " يا أبي " .
لكن أراد ربك عز وجل غير ذلك .!
انفق مالاً كثيراً ولا أولاد له .
يقول لي : وفي مرة من المرات بعد أن تعودت وتأقلمتُ أنا وأمرأتي أن لا أولاد ، عشت أنا وهي في بيت واحد ، وفي مرة من المرات كنت أبيع و أشتري في قطعة أرض ، وحولي التجار أمام المنضدة ،معنا العقود الحقائب فيها الأموال ، والتجار حولي من كل مكان .
فجاء طفل صغير ، وهو إبن لأحد التجار الجالسين معنا ، فلما وجده أبوه فرح به وسرَّ به ومازحه ولعب معه ووضعه على الأرض ، ثم نظر هذا التاجر إليّ وانا محروم من الولد وهو لا يدري ، ثم طبطب على ظهر ولده ونظر إليّ ، وقال لي بنفس العبارة ( تعرف تجيب عيل زي ده ؟؟) .
يقول صاحبنا : نزلت الكلمة على قلبي كالرعد،, انشقّ لها قلبي ، أظلمت الدنيا في وجهي ، نسيت الأموال ،نسيت التجارة ، نسيت العقود ، نسيت كل شيء ، وكنتُ حزيناً كئيباً .
سرتُ هائماً ربع ساعة لا أدي أين أسير ، الساعة الحادية عشر ليلاً ، سرت ربع ساعة فإذا أنا أفيق في مكان موحش عن يميني أرض زراعية وعن يساري مقابر ، ودموع تنزل على وجنتيَّ وانا انظر إلى السماء ، وترن في أُذني كلمة ذاك الرجل " تعرف تجيب عيل زي ده ؟؟" .
فإذا بي أرفع يدي إلى السماء في تضرع وانكسار وافتقار إلى الله - جل وعلا- وقلتُ : " يا رب أنا مقدرش , إنما أنت تقدر , يا رب أنا عاوز ولد وبنت " والدموع تبلل وجهي ..
يقسم صاحبنا بالله أنه ما مضت تسعة أشهر إلا وجائت البشارة ، ورزقه الله - جلّ وعلا - بالولد والبنت .
قل يا رب من قلب صادق
إن كنت تريد- فقل يا رب
تريد ولداً -يا رب
تريد زوجة - يا رب
تريدين زوجاً - يا رب
تريد تفوقاً - يا رب
تريد مالاً - يا رب
تريد دنياً - يا رب
تريد آخرة - يا رب
قل من قلب صادق ( يا رب )
ما خاب من قال يا رب-


يوم كُنا أعِزة...



كان المسلمون على وشك محاربة الفرس و كانت من قوانين الحرب التي يتبعها المسلمين انهم يجب ان يعطوا فرصة لعدوهم قبل اندلاع الحرب و هي اما ان يُسلموا أو يدفعوا الجزية للمسلمين كل عام و اذا لم يوافقوا على هذين الشرطين فأن الحرب بينهم أكيدة.
فقرر خالد بن الوليد رضي الله عنه و هو قائد جيش المسلمين ان يُطبق هذا العُرف فكتب رسالة الى كسرى ملك الفرس قائلا فيها 📜:
(( بسم الله الرحمن الرحيم... من خالد بن الوليد الى مرازبة فارس سلام على من اتبع الهدى فالحمد لله الذي فض و سلب مُلككم ووهن كيدكم من صلى صلاتنا و إستقبل قِبلتنا و أكل ذبيحتنا فذالكم المسلم له ما لنا و عليه ما علينا فأما أن تُسلموا و أما الجزية و أما الحرب و إلا فولله لقد جِئتكم برجال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة )) 

و عندما وصلت رسالة خالد بن الوليد الى كسرى و قرأها إرتعش خوفاً، خاف لدرجة إنه طلب المساعدة من ملك الصين عسى ان يبعث له جيشاً يساعده بالقضاء على المسلمين و لكن جاءه الرد من ملك الصين برسالة قائلاً فيها:
(( يا كسرى لا قبل لي برجال لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها ))

كانت هذه المعركة هي معركة ذات السلاسل التي انتصر فيها المسلمون إنتصارً عظيماً و سحقوا فيها الجيش الفارسي الذي كان أكبر من جيش المسلمين.


تقول احداهن : تجاوزت صديقتي سن الخمسين..وبعد حوالي 8 أيام فقط أصيبت بمرض وتوفت بسرعة.. بعد شهرين اتصلت بزوجها. لأنه خطر على بالها فكرة لابد أنه محطم لأنها حتى لحظة وفاتها كانت تشرف
على كل شيء .. البيت ..
تربية أولادهم .. رعاية والديه المسنين ومرضهم .. الأقارب .. كل شيء ..
كل شيء .. كل شيء!

كانت تقول في بعض الأحيان ..
"بيتي يحتاج إلى وقتي ، .. زوجي لا يستطيع حتى صنع القهوة والشاي ، وعائلتي
بحاجة لي في كل شيء ،
لكن لا أحد يهتم أو يقدر
الجهود التي أبذلها. أشعر أنهم جميعًا يأخذونني كأمر مسلم به".

اتصلت بزوجها لمعرفة ما إذا كانت الأسرة بحاجة إلى أي دعم ، لأنني شعرت أن زوجها لابد أنه يشعر بالضياع .. ليضطر فجأة إلى تحمل جميع المسؤوليات ، لكل شيء ..
الآباء المسنون ، الأطفال ، وظيفته في السفر ، الوحدة
في هذا العمر .. كيف يجب أن يدير حياته ؟

رن جرس الهاتف المحمول لبعض الوقت .. لا يوجد رد .. بعد ساعة رد على المكالمة : اعتذر لأنه لم يستطع الرد على مكالمتي .. لأنه بدأ يلعب التنس لمدة ساعة في ناديه ويلتقي بأصدقائه إلخ -
لضمان قضاء وقت ممتع.

حتى أنه نقل عمله في المدينه نفسها حتى لا يضطر للسفر
بعد الآن.

سألته "هل أنت بخير في المنزل؟"

أجاب انه عيّن طباخة ..
دفع لها أكثر قليلاً
وستشتري البقالة والمؤن.
وكان قد عين اشخاص رعاية بدوام كامل لوالديه المسنين.
الأطفال بخير. الحياة تعود إلى طبيعتها ...

بالكاد تمكنت من قول بضع جمل وأغلقنا المكالمة.

غمرت الدموع عيني.

صديقتي بقيت في أفكاري ... لقد فاتها اللقاء السنوى لرفاق المدرسة بسبب مرض بسيط لحماتها.
كانت قد فاتتها زفاف بنات أختها لأنها اضطرت للإشراف على أعمال الإصلاح في منزلها. لقد فاتتها الكثير من الحفلات والأفلام الممتعة لأن أطفالها خضعوا للامتحانات ،
وكان عليها الطهي ،
وكان عليها أن تعتني باحتياجات زوجها ، إلخ ، إلخ

كانت تبحث دائمًا عن بعض التقدير وبعض التقدير الذي
لم تحصل عليه أبدًا.

اليوم أشعر برغبة في إخبارها ..
لا أحد لا غنى عنه.

ان المشكلة هي وضع الآخرين في المقام الأول.

لقد علمتهم أنك تأتي في المرتبة الثانية

بعد وفاتها ، تم توظيف خادمتين أخريين وكان من الممكن توظيفهم وهى على قيد الحياة ولكنها كانت تتحمل كل الأعباء
المنزل الأن على ما يرام وصديقتى ليست فيه

استمتع بالحياة ..

أزل الإطار الذهني الذي لا غنى عنه الذى يقول (وبدوني سيعاني المنزل)

الجميع بحاجة إليك ،
وأنتي أيضًا بحاجة لنفسك ❤️


سجادة  

عندما ذهبت لإحضار ابني من المدرسة ، طلب مني ان يرافقه صديقه الجديد الى المنزل للعب ، فوافقت.
عندما وصلنا للبيت قلت : سأحضر لكما الطعام لابد انكما جائعان.
فصاح الاثنان معا : نعم!!!
ارتفع حينها على مسامعنا آذان العصر ....
فقلت : اذهبا للصلاة أولا
وافق ابني بينما سمعت صديقه يقول بصوت خافت : لا أعرف كيف اصلي!
أجابه ابني : سأعلمك!
سمعتهما في الحمام يتوضآن ، فيقول له ابني تارة : ليس هكذا ، يجب ان يصل الماء للمرفق.
وتارة أخرى...
يقول صديقه : هل ابلي حسنا ؟
- نعم! وفي الأخير نقول " اللهم اجعلنا من التوابين و من المتطهرين "

نظرت اليهما خلسة عندما ذهبا للصلاة ، فيقول له ابني :
ساقرأ بصوت مرتفع و انت ردد ورائي.
وهكذا كان الاول يقرأ و الثاني يكرر ، حتى انتهيا من الصلاة و سلما ، فقال الفتى لإبني " فلندع ألله لنحصل على علامة جيدة في الرياضيات!
- فكرة جيدة!
ضحكت على براءتهما و عفويتهما ، ثم لاحظت ان الفتى يتلمس السجادة و ينظر إليها بتمعن..
بعد أن تناولا الطعام و لعبا بالكرة ،

حان وقت رحيل الفتى ، فأعطيته كيسا و قلت : هذه الهدية لك.
فتحها و قال بسعادة : السجادة الجميلة! شكرا لك يا خالة !
بعد عدة أيام ، كنت انتظر ابني كالعادة عند المدرسة ، فخرج هو و صديقه الذي اتجه إلى أمه ، وأشار إلي قائلا: تلك الخالة التي أعطتني السجادة!
تقدمت الأم و سلمت علي و قالت :
منذ ان اعطيت ابني السجادة لم يفارق الصلاة ، ينتظر الآذان بفارغ الصبر ليفرشها على الأرض و عندما ينتهي يقول لي : ياله من شعور جميل! أشعر بالراحة! ❤

العبرة

لا تحقرن من المعروف شئ
ولئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير من حمر النعم


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram

Показано 20 последних публикаций.

18 232

подписчиков
Статистика канала