إن لرفقة النساء الكبيرات [الصالحات] لذةً خاصة.
من الأميات -بالعلوم- تتعلم المرأة كيف تكون امرأة تقليديَّة تتقن فنون إدارة العائلة والزوج والمنزل والعناية الأنثوية ولا بأسَ بقليلٍ من الكيد لتُصقل كسيدة بين قريناتها.
أما من النساء المنشغلات بالعلم والأدب فتنتقل إليها الحكمة والتأني والهدوء النفسي والطمأنينة؛ فتتخلَّى عن الطيش لتنضج كامرأة وقار تَفصِل بين ذاتها والموضوع، هنا تقتبس عقولهن ونظرتهن الحياتية.
-حتما إلم تكن متلوثة بالنفَس النسوي الذي يزري بالمرأة ليجعلها محضَ حمقاء شمطاء تهذر هنا وهناك بصياحها المقيت متمردة على الحياة، والقبر يريد تلقف قدمها-
وقد كنت أتحدثُ مع إحداهن ظهرًا -رفع الله قدرها- نناقشُ موضوع التعدد، فكان لي رأيٌ وكان لها رأي فقدمت كلامها لثقة عقلها وتجاربها وضآلة حكمتي الصغيرة.
من الأمثلة على ذا الموضوع، أرسلت لي بعض الصديقات حسابا لفتاة على تويتر، فقلن: تأملي هذه الفتاة صالحة وطيبة لكنها كرجل ثائر، كبلطجي أرعن، صراخها وأسلوبها الرث يُفقدها زينة الالتزام فضلا عن احترام الخطاب!
قلت: إنها تفتقدُ القدوات اللاتي تقتبس منهن السلوك، في عالم الهوج النسوي لا مثال للمرأة إلا طولة اللسان وحماسة الثوار.
تحتاج أن تُروض وأن تَتعلم الأدب قبل العلم فبئس العلم الذي يجعلها تردحُ كالرداحات وبئست الصحبة التي تصفق لخطاب الزعران، الذي تتفوه به، وهذه فائدة تناقل المعارف بين الأجيال، فالشوامخ ينقلن السلوكيات الحسنة للصغيرات وتُعلِّم الصغيرات الأصغر، أما الانعزال عن الكبار والعقال فهذا موضع هلاكنا والله.
من الأميات -بالعلوم- تتعلم المرأة كيف تكون امرأة تقليديَّة تتقن فنون إدارة العائلة والزوج والمنزل والعناية الأنثوية ولا بأسَ بقليلٍ من الكيد لتُصقل كسيدة بين قريناتها.
أما من النساء المنشغلات بالعلم والأدب فتنتقل إليها الحكمة والتأني والهدوء النفسي والطمأنينة؛ فتتخلَّى عن الطيش لتنضج كامرأة وقار تَفصِل بين ذاتها والموضوع، هنا تقتبس عقولهن ونظرتهن الحياتية.
-حتما إلم تكن متلوثة بالنفَس النسوي الذي يزري بالمرأة ليجعلها محضَ حمقاء شمطاء تهذر هنا وهناك بصياحها المقيت متمردة على الحياة، والقبر يريد تلقف قدمها-
وقد كنت أتحدثُ مع إحداهن ظهرًا -رفع الله قدرها- نناقشُ موضوع التعدد، فكان لي رأيٌ وكان لها رأي فقدمت كلامها لثقة عقلها وتجاربها وضآلة حكمتي الصغيرة.
من الأمثلة على ذا الموضوع، أرسلت لي بعض الصديقات حسابا لفتاة على تويتر، فقلن: تأملي هذه الفتاة صالحة وطيبة لكنها كرجل ثائر، كبلطجي أرعن، صراخها وأسلوبها الرث يُفقدها زينة الالتزام فضلا عن احترام الخطاب!
قلت: إنها تفتقدُ القدوات اللاتي تقتبس منهن السلوك، في عالم الهوج النسوي لا مثال للمرأة إلا طولة اللسان وحماسة الثوار.
تحتاج أن تُروض وأن تَتعلم الأدب قبل العلم فبئس العلم الذي يجعلها تردحُ كالرداحات وبئست الصحبة التي تصفق لخطاب الزعران، الذي تتفوه به، وهذه فائدة تناقل المعارف بين الأجيال، فالشوامخ ينقلن السلوكيات الحسنة للصغيرات وتُعلِّم الصغيرات الأصغر، أما الانعزال عن الكبار والعقال فهذا موضع هلاكنا والله.