Traditional Muslimah


Гео и язык канала: Иран, Фарси
Категория: не указана


التيليجرام:
t.me/muslimah95
فيسبوك:
https://www.facebook.com/kealf95/
الصفحة البديلة على الفيسبوك:
https://m.facebook.com/newmuslimah95/
تويتر:

Связанные каналы

Гео и язык канала
Иран, Фарси
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك.


Репост из: Traditional Muslimah
بدأت الجمعة منذ المغرب.


Репост из: Traditional Muslimah
عافانا الله وإياك من كلِّ فِتْنة، وجَعَلنا وإِيَّاك من أهل السُّنة، وممن لا يَرْغب بنفْسه عن الجماعة، فإنه إن تَفْعل فأعْظِم بها مِنَّة، وإن لا تَفْعل فهي الهَلَكة.


مفهوم "تكريم الإسلام للمرأة" يستدلُ به الكثير من المسلمين للوقوف ضد النسوية باعتبار الشريعة المحمدية منحت تحسينات كبيرة للمرأة سابقة للحداثة الغربية كفرض التعلم والذمة المالية الخاصة والإحسان والرعاية وما إلى ذلك..
وقد يتعجب ذات أولئك من السخرية الكبيرة الموجهة لهذا التكريم حتى وصلت للمشيخة المتصدرين لقضايا المرأة حينما يتحدثون عن "لقد كرم الإسلام المرأة"!

.

فالتحسين عندنا نمط متكامل بين المادة والمعنى، سرمدي، لا يقوم على حساب دحر الأخر أو دفن الواجب؛ بينما التكريم الذي تريده المسلمات في الوقت الحاضر هو قيمة مادية تمكينية لوظائف الرجال التي وهبت للمرأة الغربية مع التغاضي عن الجوانب الدنيئة لذلك العلو.
فسيبطل أي كلام عاطفي تقدمه للنساء عن مفهوم التكريم، إلم تبين لهن اختلاف منظومتنا المعرفية ونظرتنا الوجودية عن الغرب لئلا تقع فريسة للخطاب الليبرالي.


أما نموذج المرأة اللبنانية النسوية بالتحديد(جمانة حداد كمثال)، تلك المرأة الفصامية بين الشرق والغرب، أكانت مسيحيّة أو مسلمة، كعادتها، اعتنقت نسويّة متجزِّئة، تطالب من خلالها المساواة بالرجل من ناحية الحقوق، وفي الوقت نفسه التنصّل من الموجبات المقترنة بتلك الحقوق. تريد الدخول في الحياة العملية من دون ان تتحمّل عبء عائلي، تريد الدخول في الحياة العامة بالرغم من جهلها الفادح بالسياسة، تريد إغواء الرجل مع الحفاظ على بكارتها، تريد الاستمتاع بتفاهات التسوّق من دون الإهتمام بأولادها، تريد أن تثور على واقعها الإجتماعي من دون أن تتحرّر من سلطة والديها، تريد ان تفرض خياراتها على أسرتها من دون أن تفرض تلك الخيارات على نفسها، تريد أن تتحرّر جنسيّاً من دون ان تتحرّر ماديّاً، تريد ان يكون الرجل وسيلة من دون أن تتحوّل هي إلى غاية.
لقد فقدت المرأة اللبنانية، كامرأة في آن مسلمة ومسيحيّة، شرقية وغربيّة، من جهة مبرّرات الحركات التقدّميّة الأنثويّة الغربيّة ومن جهة أخرى ضمانات المجتمع الشرقي لها. فشلت المرأة اللبنانية في دورها البيوحضاري التناسلي الأوّل، من دون ان تستعدّ للقيام بالأدوار الأخرى التي تطالب بإخراجها من حصريّة الرجل. إذا اتّهمت المرأة الغربية بترجيل نفسها وبتأنيث الرجل، فستتهم حتماً المرأة اللبنانية بفقدانها الأنوثة والرجولة على حدٍّ سواء.
-
-رودولف ضاهر متحدثاً عن نقد أحد الفرنسين للنسونة العربية.


"إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم ".

والألد: شديد الخصومة.
~صحيح البخاري.


وهناك نظامٌ كامل يضخ فكرة مضادة للقرار من الاستحالة وصفه بالتطرف ولكن عندما تأتي واحدة لا تملك أي دعم حكومي أو مالي أو تحزبي فتؤصل لما ستفعل المرأة بقرارها بعيداً عن الابتذال والطوباوية الأرضية وكيف تتغلب على هاجس التمكين خارج منزلها وكيف تحارب الفراغ للنساء العاديات لا ’’السوبر إندبنت ومن‘‘ بمباح طيب يبعدها عن المحرم ويُسهم في تنمية طبائع حسنة فيها تُرمى بالغلو والأكلزةِ فالإسرافُ على حياة مبتذلة ليس فيها غايات كبرى من الاهتمام بالشأن الأممي وكل ذلك= سيقود إلى المجون والحرام وكل شنيعة!

تحبيب جمال المنزل وأعماله من الفنون والأعمال والانشغال به كي يعود جنتها الصغيرة (بعد قلبها وإداء فرائضها) كما كان لأمها وجدتها يفعل كل ذلك؛ وهو طبعا وبلا شك برجوازية إنجليزية تشغل الفرد عن مصالح الجماعة التي لا أعرف متى أصبحت واجباً على المرأة التي قيل فيها أفضل جهادكن القرار، والحج والعمرة!
هذه العدمية المغلفة بغطاء ديني مُرعبة، وهذه المبالغات في التمكين الداخلي لكل النساء حتى لا يشعرن أنهن أقل من العالمانيات غيرةٌ غربية وهذا التحقير المخيف من طبائع المرأة وانشغالاتها البسيطة غير الذكورية والتي ارتبطت فيها على كل العهود وكانت مصدر دخل لعوائل كالمطرزات للسجاد في بلاد ما وراء النهر وحياكة الملابس في أقصى المغرب والخطاطات والمزخرفات في بيوتهن= نفس حداثي دنيء همه الأساس صناعات مثاليات ما أنزل الله بها من سلطان.

ثم أننا لا نعادي أي خطاب إصلاحي، ولسنا قادرين على التأصيل والقول في كل شيء، نحن نعمل على جهة واحدة نحسبها مهملة لأن الجميع يعمل على العلم والتمكين، فأما أنكم تنشغلون بغيرها فتجتمع الجهود لإصلاح حياة الأفراد أو تنشغلون عن عملكم بتدمير غيركم فتذهب ريحنا جميعاً!

هذا قولي ولن أتنزل لجدالات أخرى، وغفر الله لي ولكل مسلم.. ولا أزكي نفسي ولا أستميتُ الدفاع عن أي فكرة فيها حقٌ أو قد ينزغها باطل فما زال عمري صغيراً وتجاربي قليلة مقابل ما أتعلم وما أفكر!


كلام طويل.

لم أود كثرة الثرثرة ولا أحبُّ الدفاعَ وتبرئةَ النفس مما قد يلحقها من أذًى أو نقدٍ لفكرةٍ نطرحها على مُدوَّنتنا الرقمية، فإنَّ كلَّ أعمالنا ناقصةٌ في أصلها ولا سبيلَ لترقيعها سوى نيَّةٍ حسنةٍ نرجوها -عسى أن يُتقبل منا-؛ وليس هناك فكرة مطلقة تستحق الموت لأجلها غير القطعيَّات المعروفة التي نتبنى الدفاع عنها بصفَتِنا أبناءً موالين لها، ثم إنني قد تلقيت كثيرًا من الردود والنقود على فـَسبُك والمغرِّد لنساءٍ صالحات -كما أعتقدُ فيهن-، والحقيقة لم يتحفز ذهني للتعاطي معهن جميعا لعللٍ جمَّة: كإدراك سُنة الاختلاف وسعته فيما لا حدَّ فيه، فضلًا عن تفَهُّمِ منطلقات المعرفة لكل تحزُّبٍ بين أروقة المسلمين ممن يقف ضدَّ طرحنا المغاير لهم، أو قد أكون قلت ’’بديهيات‘‘ معترضٌ عليها، مجرَّد الدفاع عنها يسخِّف حقها.

مُلخَّصُ الردود العامة علينا هو ’’المبالغـة في عرض فكرة المرأة التقليدية والزوجة الطيِّعة بخِدرِها‘‘.
وعلى وفقِ ذلك تُرمى التهم في سبيل التشنيع والتقبيح من المادة المعروضة؛ فمرَّةً مهووسة بوصف كل من يُخالفها بالنسوية (علمًا أنني لا أنكر ’’الطبع النسوي‘‘ في كل النساء ولكني أقِفُ بالضد من ’’الحركة‘‘ بصفتِها مضادَّة للدين والمجتمع خلاف الطبيعة الداعمة لهما)، ومرَّةً بالأصوليَّة المتحجِّرة (رغم أن علم الأصول فنٌّ جليل لا يُتقنه إلا أصحابُ الهمم العليَّةِ والوفرة العقليَّة فهُم حتما لا يقصدون المُصطلح اللُّغويّ) ومراتٍ أخرى بالناقلة للمعرفة الإنكليزية الفيكتوريَّة ونمطِ حياةٍ لا يتَّفقُ مع الجوِّ الإسلامي المتخيل!

ولبيان ذلك أعرضُ قليلًا من المقدماتِ:
قلبُ خطابي في الأصل كان قاعدة ربَّانية ’’وقرن في بيوتكن‘‘ لكن بطابعٍ غير تقليدي بعيدًا عن الأوامر والنواهي وإنما بحلقةٍ من الأساليب الإقناعية المُستحدثة.. فاتَّجهتُ لسدِّ هذه الخانة لأن النظام العام سواءً كان غربيًّا أو إسلاميَّا جعلها في أحد متاحف الأفكار العتيقة؛ فالجميعُ يقدم للمرأة خطابَ المهمات الكبيرة والتمكين السياسي والاقتصادي والعلمي، من أقصى اليسار لأقصى اليمين، مرةً بثوبٍ تحرريٍّ فردانيٍّ منفلت من كل فضيلة، ومرةً بطابعٍ قتالي جمعوي يُصيِّرُ وجودَها لإقامة دولة أمميَّة وفقط! فينزِعان منها عيشَ الحياة الطبيعية التي تُصان فيها الحريات الفردية داخل الجماعة الأمميَّة فلا تمحى أو تعارض تحققها!
ولتعذر العودة للبيوت لغالب النسوة في هذا القرن ليس بفعل الأفكار التي زيَّنت الخارج وأطاحت تقسيماتِ الأدوار، ولكن لقيام النظام الدولي بربط ذلك الانفصال بالعامل الاقتصادي المقترن بغريزة البقاء للأفراد؛ فقصص التمكين المُبهرَجة في حقيقتها عند الغرب ليست إلِّا صناعة امرأة عاملة قادرة على إشباع نفسها أو سد حاجيات منزلها لأن مرتبًا واحدًا (لـزوجها) لا يكفي الأسرةَ المستعبَدة الجديدة مع سلسلة الضرائب التي تقيِّد حريتهم وعندنا ما هي إلِّا غيرة منهم، كيف أصبحوا عبيدًا وما زال فينا أحرار!

فبما أن أوطاننا فيها فسحة أمل من رغبة الرجال وقدرتهم على أخذ دور الواجب في القوامة كاملًا لمناهضة ذلك النظام وعدم التورُّطِ في تبعاته على المدى الطويل كما يحدث في أورُوبة والبلدان التقدمية من انهيار الأسرة ودمار الإنسان السوي وخسارة الذات الأنثوية في الصراع النسوي، ولأن المجال الخاص على الأرض كان دائمًا مرتبطًا بالمرأة كونَها الراعية والمنشئة للإنسان في أي أمة شرقية كانت أو غربية، حتى نزول الشريعة التي صيرته واجبا دينيا أو فضلٍ على المرأة فلا بأس من التأصيل له.

طيب أين المشكل؟
عندما يفرض على جسدك ممارسة الرياضة لمرض أو بدانة فتتحول -من باب حفظ النفس- لواجب أمام الله في إداءها، ولكنك لا تحبها وترتبط الرياضة بذهنك بالعرق الغزير والأنفاس المنقطعة، فالسبيل لإقناعك بالممارسة هو أن تحببها لوعيك وتدرك بأن هناك ألف سبيل لفعلها بأنسٍ ومتعة وتكون قد حققت النية الأولى في حفظ النفس؛ كذلك الأمر مع المرأة المعاصرة، نساءٌ اقتنعن بفكرة القرار وسلمن لأمر الله وليس هناك ما يمنعهن منه سواء كان ضرورة أو حاجة مادية أو اقتناع بنمط حياة بسيطة للركون إلى البيت، خلص.. جلسن في المنزل! ما سيفعلن بعدها سواء كن معطلات عن الزواج أو سيتعبهن الروتين الرعوي للزوج والأولاد!
تقول لي العلم؛ أقول لك: ليس كل النساء لديهن القدرة والهمة عليه رغم الضخ الكبير له، هذا لا يحتاج تأكيدًا، بالطبع ليس علم الشهادات بل علم الشرع، الكثير بدأنه.. الغالب انقطعن عنه، ندرةٌ استطاعت المواصلة، {1 بالمئة} انتجن معرفة محترمة! (مع التأكيد على ضرورة تعلم الأحكام التي لا يسع جهلها وهذا جزء لا يحتاج إلى تنضيد لأننا نؤسس وعياً مستفيداً من تجارب الأقدمين والأحدثين).

سيكون الإعلام والشارع والنمط الحداثي منافذها لتقليد النموذج المبتذل للمرأة، أو فئة صالحة تقدم لها المثاليات العليا التي يستحيل تحققها أو الصبر عليها عند كل النساء.






أحياناً أُطالع قنوات أو صفحات لآحادٍ من الناس، يكتبون في العلم أو في الوعظ أو يَمْلَؤونها تُريجمات وتلخيصاتٍ لكتبٍ مباركة؛ فأُعجبُ أيَّما أعجابٍ بالذي يُقدم فيها، حتى يتبين لي بعد مُدة وجيزة، أنَّ صاحب المدونة من الشبان الذين لا تزيدُ مواليدهم عن عام 2000 أو في أحيان أُخرى أقل بكثير، وعليهم كل ذلك التدين والهمة وتنضخُ نفوسهم بـالأدبِ والحكمة!
وهم على طريق الحق -إن شاء الله- ويقدمون النفع والصلاح وفق مبادئهم العليا!
فسبحان الله؛ إِنني لأغبطهم وأفرح بهم فرحة تجعلني أستذكر ما مرَّ به المواليدُ الأسنُّ منهم من تخبطٍ فكري وشتات الصراع بين العقل والعلم والدين؛ وما تلك النعمة التي هم عليها اليوم إلاَّ برحمة الله، ثم رؤية نتائج جهود العقد الأخير من الضخ العلمي والخبرات التي قدمها السَّاعون للحق في شتى أشكال الأدلة والتصانيف التي سهلت ومهدت الطريق للشباب الجديد أن يتجاوز مرحلة التوعك والهدم لمرحلة البناء، وسيقدم أولئك خيرات عظيمة لمن بعدهم وهلم جراً، حتى يصلح أخرها بما صلح به أولها.


هناك إسلاموطوبيات كثيرة بين المسلمين، منها: الزجُّ بالنساء للدعوة تحت حججٍ كثيرة، أو صناعةُ النساء "المقاتلات" للـحرب عبر الضخ الكبير لتسلق معالي العلم والزهد الدنيوي في وظائفهن الطبيعية أو تحوير الغاية من الوظائف الأنثوية لبناء الخلافة عبر تكثير السواد والتربية الحربية؛ بالطبع كل هذه مجرد مثاليات لا ترى في الحياة والدين غير إقامة مشروع سياسي وكل ما عداها سخافة لا تستحق الاهتمام من إصلاح نفوس الناس أو حل مشاكلهم أو تقبل خوفهم وضعفهم.

لا فرق بين هذه الأفكار وأفكار الشيوعية والرأسمالية والنازية وأي شمولية همها الأساس تجنيد كل رؤوس الأموال (النساء، الرجال، الأطفال، العجائز) لتحقيق تلك الغاية تحت بند إقامة الدين والغايات العليا متناسين كل الاستثناءات الطبيعية والشرعية بين البشر.

طيلة قيام الإسلام كان هناك تقسيم للأدوار (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) وحتمًا العلم والحرب والجهاد لطوائف خاصة من الناس، الأكثر ذكاءً والأسرع حفظًا والأحضر بديهة، (أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتعلمت له كتاب يهود ، وقال : إني والله ما آمن يهود على كتابي ، فتعلمته ، فلم يمر بي إلا نصف شهر حتى حذقته ، فكنت أكتب له إذا كتب ، وأقرأ له إذا كُتِب إليه).

لقد أثبتت المرأة طيلة تاريخها ضعفها أمام مشقة طريق العلم، وذلك الاستشهاد بالعالمات القليلات ما هو إلا دليل على القاعدة، فمن المخيف الاستمرار بضخ ذلك على مجتمع النساء ومطالبتهن بالدعوة والعلم والنشاط الحركي لإقامة المشروع الكبير والتهوين من أي مباحات تمارسها المرأة الطبيعية في بيتها ليس لها صلة بذلك الطريق!

لم يكن واجبًا عليها ولم يُشترط كل ذلك لنجاتها: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت.

ولا يقولن أحد لن يكون ذلك إلا بالعلم الطويل، إذن ما فائدة نشر العلم وما فائدة العلماء، أليس إيصاله للناس الذين ليس لهم القدرة؟ كل ذلك فعلنه النساء بسماع محاضرات بسيطة، نصائح صادقة، قدوات حسنة، لا أن يجدن أنفسهن أمام طوبيا كبيرة تريد منهن أن يكن شيئا ونفوسهم أضعف منه!

طريق الدعوة شاق وفيه أذى كبير على نفسية المرأة وحياتها ونسبة تعرضها للأذى أكبر مما ستصلحه، إنها صناعة سوبر إندبندنت وومن إسلامية بالضخ الكبير عليهن لهذا الطريق وفي النهاية وجدن أنفسهن كما أولئك العالمانيات حالات اضطراب نفسية وعقدية، ولا أستثني حتى هذه الفكرة القائلة: "لن يدمر النسوية إلا امرأة مثلها" ، وهم يعرفون مقدمًا أن انتهاء النسوية لن يكون بنساء بل برجال صالحين يقضون على نظام رجال فاسدين يشرعنون النسوية، فما تفعله النساء المسلمات في مشروع دعوي يجب فيه ألا يأخذها لتدمير نفسها في سبيل إصلاح غيرها. لأنها لن تُسأل على ذلك بل ستُسأل عما أوجبه الله عليها.

{لا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها} صدق ربنا.



ملحوظة:ليست دعوة للتجهيل وترك العلم والهم الكبير!
إنها تشذيب لذلك الإفراط الذي تضخه فئات كثيرة بيننا.
القادرة من النساء ستيسرها قدراتها العقلية للعلم الطويل والدعوة-بضوابطها- وغيرهن لا نوقعهن بما لم يكن واجبهن مقابل الاستعارة والاستعلاء على الأولويات.


من بطّأَ به عمله لم يسرع به نسبه




’’بالنسبة لهبة رؤوف عزت، الإصلاح حول مسألة المرأة يتطلب الإجتهاد على مستويين :
- من ناحية، علينا إعادة النظر في التفسير التراثي للمصادر المقدسة.
- ومن ناحية أخرى، إعادة التفكير في النظرة التقليدية للممارسة والهوية السياسية للمرأة‘‘.

ما معنى كل هذا الكلام؟
بالطبع إن المسلمات الملتزمات واللاتي لديهن قدر من العلم الشرعي والعربيات منهن خصوصا اللاتي يقطنَّ في بلاد ما زال صوت العلم فيها قائما، سيرفضن النسوية بالصورة التي تقدمها أسماء بارلاس وأمينة ودود(نسويتان إسلاميتان أعجميتان)= النسوية القائمة على فكرة المساواة المطلقة ونبذ الرؤية التقليدية التي سارت عليها الأمة أو محاولات الطعن في العلماء صراحة، لكن منهجهن الدقيق هو امتداد للحقوقيات الغربية الناعمة، إذن كيف سيتعاملن مع المشكل القائم؟

لا يردن حتما أن يتهمن بالتبعية للغرب وهن الدينات الثقفات فيكتبن المقالات في نبذ النسوية المتطرفة، وكذلك لا يرضين فكرة المرأة المسلمة التقليدية التي يقدمها الإسلام طيلة وجوده: امرأة قارة في بيتها تتعلم منه وتؤدي وظيفتها الحياتية دون مشاركة مجتمعية مع الرجال في السياسة أو الاقتصاد؟ وفي أضيق الحالات كان لها ظهور في فترات زمنية شاذة فرضت وجودها كـالحروب أو الأزمات ولكنها لم تتفش لحالة عامة إلا وقت هزيمتنا السياسية واتباع منظومة الغرب في نمط الحياة الذي يخرج كل أفراده للعمل والمشاركة الخارجية وعلى أضيق الأحوال يرددن أن الأولوية للعالم الداخلي(البيت) عند التعارض!

إذن لا سبيل أمامهن للتوفيق بين اعتقادتهن والنصوص؛ سوى أداة الاجتهاد والنقد التأويلي الذي لن يخرجن عنه –لضعفهن أمام الصدام المباشر- لكل المنظومة عبر الاعتماد على مناهج من خارج الشريعة أو في أكثر الحالات الإحالة على أدوات الإصلاحيين الإسلاميين(مدرسة محمد عبده ومن تبعه) وفقه الأحناف الذي يسهل تطويعه في القضايا الحداثية أو اجترار الأحاديث وتضعيف صحتها (كولاية المرأة السياسية).

إنها عملية تفكيك المنظومة وفق رؤية حقوقية (نسوية القرن التاسع عشر)من دون تقديم بديل صحيح يستحق الإشادة بذلك الاجتهاد الذي صدعن رؤوسنا به؛ سوى نسخة ناعمة عصرية للخطاب الكلاسيكي النسوي من تمكين المرأة، في بلدان منهزمة لاهوتيا والرجال والنساء والشيبان كلهم يعانون من اضطراب حال وليس الأمر مقتصرا على المرأة، فإن العقل الصحيح عندما يريد تقديم الإصلاح لا يلجأ لتفكيك المعارف والحقائق وإنما يسعى لبثها والبحث عن القوة لإمكانية تطبيقها حتى لا يحصل التعارض!

مصدر الكلام المترجم الموجود في الصورة من الفرنسية:
المصدر: La pensée féministe islamique à l’ère de la mondialisation : entre stratégie herméneutique et mobilisation transnationale
Malika Hamidi~




إن لرفقة النساء الكبيرات [الصالحات] لذةً خاصة.
من الأميات -بالعلوم- تتعلم المرأة كيف تكون امرأة تقليديَّة تتقن فنون إدارة العائلة والزوج والمنزل والعناية الأنثوية ولا بأسَ بقليلٍ من الكيد لتُصقل كسيدة بين قريناتها.

أما من النساء المنشغلات بالعلم والأدب فتنتقل إليها الحكمة والتأني والهدوء النفسي والطمأنينة؛ فتتخلَّى عن الطيش لتنضج كامرأة وقار تَفصِل بين ذاتها والموضوع، هنا تقتبس عقولهن ونظرتهن الحياتية.

-حتما إلم تكن متلوثة بالنفَس النسوي الذي يزري بالمرأة ليجعلها محضَ حمقاء شمطاء تهذر هنا وهناك بصياحها المقيت متمردة على الحياة، والقبر يريد تلقف قدمها-


وقد كنت أتحدثُ مع إحداهن ظهرًا -رفع الله قدرها- نناقشُ موضوع التعدد، فكان لي رأيٌ وكان لها رأي فقدمت كلامها لثقة عقلها وتجاربها وضآلة حكمتي الصغيرة.

من الأمثلة على ذا الموضوع، أرسلت لي بعض الصديقات حسابا لفتاة على تويتر، فقلن: تأملي هذه الفتاة صالحة وطيبة لكنها كرجل ثائر، كبلطجي أرعن، صراخها وأسلوبها الرث يُفقدها زينة الالتزام فضلا عن احترام الخطاب!

قلت: إنها تفتقدُ القدوات اللاتي تقتبس منهن السلوك، في عالم الهوج النسوي لا مثال للمرأة إلا طولة اللسان وحماسة الثوار.

تحتاج أن تُروض وأن تَتعلم الأدب قبل العلم فبئس العلم الذي يجعلها تردحُ كالرداحات وبئست الصحبة التي تصفق لخطاب الزعران، الذي تتفوه به، وهذه فائدة تناقل المعارف بين الأجيال، فالشوامخ ينقلن السلوكيات الحسنة للصغيرات وتُعلِّم الصغيرات الأصغر، أما الانعزال عن الكبار والعقال فهذا موضع هلاكنا والله.


تعليلُ الإمام عماد الدين الواسطي الحزّامي لسقوط الخلافة العباسية، أثر انتشار البدع الكفرية في ديار أهل الإسلام التي كانت تفضي للإباحية المقيتة مع إنعدم الإنكار عليهم؛ أدى لتسلط أقبح الخلق "المغول" عليهم، فقطع الله ذكرهم!


القلب هنا عقلٌ واعٍ وليس مغشياً عليه.


"فألقى الله تعالى في قلبي معرفته وقربه".
من شدة طربي بهذا الإحساس دائمًا ما تقع عيني على أصحابهِ فهذا هو الإمام عماد الدين الواسطي متحدثًا عن نفسه وتقلباته الدينية والفكرية وكيف وصل للحق. فإن الحق عندي نورٌ يقذفه الله في قلب الإنسان، ليس له سببٌ منطقي، مفاجئ، صحيح، سليمٌ.. يشابه حكاية الإمام الغزالي.. يشابه حكاياتنا الصغيرة.. تكتب لي صديقة دائما عن فلان الذي ينقد ويسخر من كل دليل في الدين، قلت في قلبي: كأنما الله لا يحب هدايته (تذهب للمجاز وليس للتقول على لسان الحق) لأن الحق نور نصل إليه دون إرادة وتخطيط ووفرة دلائل، نورٌ يحبه الله لخاصته.

Показано 20 последних публикаций.

6 375

подписчиков
Статистика канала