كالروح المشتعلة نارًا تمتمت بكلمات غاضبة، ثم سكتت وهي تخفي في قلبها انتظارًا شغوفًا بما سيقوله ليبادلها الكلام والغضب نفسه. لكن الذي حدث أنه تبسم ابتسامة عابرة حزينة واستدار للجهة المعاكسة ومضى دون أن يهمس بحرف، ورحل بعيدًا حتى توارى عن الأنظار، ولم تره بعدها ولم تسمع عنه شيئًا!