أرجو ألاّ تكوني مثل العاديين من الناس، يتصرفون دائمًا بضيق أفق وخسة ، لا تديري وجهكِ حين أمر بكِ، ولا تحتفظي بضغينة في تذكركِ لي .. دعينا نكون مثل أصدقاء عمر أحبوا أحدهم الآخر لفترة حين كانوا أطفالًا، فقط كي يلتمسوا عواطف أخرى ودروبًا أخرى كبالغين، لكنهم يحتفظون مع ذلك ، في ركن ما من قلوبهم، بالذكرى الحية لحبهم القديم عديم الجدوىٰ .
فرناندو بيسوا إلى أوفيليا.