مِمَّا يُعين عَلى الجِدِّ والاجتِهاد: الإقبَال عَلى اللَّه بالتَّوبة مِن الذُنوب
▫️قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله-:
"ولَيس اِستِقبال هَذا الشَّهر بتَبادل بَاقات الوَرد والزُّهور، ولا بِإِلقَاء الأنَاشيد والأرَاجيز، ولَا بِتَهيئة المَلاعب والصَّالات، ولا بِجمْع صُنوف أنْواع المَطاعِم والمَشرُوبات والمَأكولات؛ إنَّ التهيُّؤ لهَذا الشَّهر الكَريم تَهيُّؤٌ للطَّاعة، واستِعدادٌ للْعبادة، وإقبالٌ صَادق على اللَّه -جلَّ وعلا-، وتَوبة نَصوح مِن كُل ذَنبٍ وخَطيئة.
إنَّ مَوسم رَمضان فُرصةٌ للإقبَال عَلى اللَّه والتَّوبة مِن الذُّنوب، إنَّ مَن يَتَأمَّل حَاله -وهَذا شَأن كُل وَاحد مِنا- يَجد أنَّ تَقصِيره عَظيم وتَفرِيطه فِي جَنب اللَّه كَبير، يَقول -ﷺ-: «كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ»؛ فَالذُّنوب كَثيرة، والتَّقصيرُ حَاصل، وأمَامنا مَوسمٌ عَظيم للتَّوبَة إلى اللَّه جلَّ وعلا.
وإذَا لم تَتحرَّك النُّفوس فِي هَذا المَوسِم الكَريم المُبارك للتَّوبة إلى اللَّه، والنَّدم عَلى فِعل الذُّنوب، فَمتى تَتحرَّك!!
ولِهذا صَحَّ في الحَديث عَن النَّبيّ -ﷺ- أنَّه قال: «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ» [رواه الترمذي وأحمد]، وذَلك لأنَّه مَوسمٌ عَظيم للتَّوبة؛ تَتحرَّك القُلوب فِيه للتَّوبة إلى اللَّه والإنَابة إلَيه والإقبَال على طَاعته جلَّ وعلا".
📁[مقال بعنوان: (اسْتِقْبَالُ رَمَضَان) من الموقع الرسمي للشيخ].
يُتبع إن شاء الله تعالى ...
▫️قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله-:
"ولَيس اِستِقبال هَذا الشَّهر بتَبادل بَاقات الوَرد والزُّهور، ولا بِإِلقَاء الأنَاشيد والأرَاجيز، ولَا بِتَهيئة المَلاعب والصَّالات، ولا بِجمْع صُنوف أنْواع المَطاعِم والمَشرُوبات والمَأكولات؛ إنَّ التهيُّؤ لهَذا الشَّهر الكَريم تَهيُّؤٌ للطَّاعة، واستِعدادٌ للْعبادة، وإقبالٌ صَادق على اللَّه -جلَّ وعلا-، وتَوبة نَصوح مِن كُل ذَنبٍ وخَطيئة.
إنَّ مَوسم رَمضان فُرصةٌ للإقبَال عَلى اللَّه والتَّوبة مِن الذُّنوب، إنَّ مَن يَتَأمَّل حَاله -وهَذا شَأن كُل وَاحد مِنا- يَجد أنَّ تَقصِيره عَظيم وتَفرِيطه فِي جَنب اللَّه كَبير، يَقول -ﷺ-: «كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ»؛ فَالذُّنوب كَثيرة، والتَّقصيرُ حَاصل، وأمَامنا مَوسمٌ عَظيم للتَّوبَة إلى اللَّه جلَّ وعلا.
وإذَا لم تَتحرَّك النُّفوس فِي هَذا المَوسِم الكَريم المُبارك للتَّوبة إلى اللَّه، والنَّدم عَلى فِعل الذُّنوب، فَمتى تَتحرَّك!!
ولِهذا صَحَّ في الحَديث عَن النَّبيّ -ﷺ- أنَّه قال: «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ» [رواه الترمذي وأحمد]، وذَلك لأنَّه مَوسمٌ عَظيم للتَّوبة؛ تَتحرَّك القُلوب فِيه للتَّوبة إلى اللَّه والإنَابة إلَيه والإقبَال على طَاعته جلَّ وعلا".
📁[مقال بعنوان: (اسْتِقْبَالُ رَمَضَان) من الموقع الرسمي للشيخ].
يُتبع إن شاء الله تعالى ...