الفَرح والتَبشير بِقُدوم شَهر الرِّبح والخَيرات
▫️قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله-:
"وقد كان النَّبيُّ الكَريم -ﷺ- يُبشر أصحَابه بِمَقدم هذا الشَّهر الكَريم، ويُبيِّن لهُم خَصائِصه وفَضائِله ومَناقِبه، ويَسْتَحثُّهم على الجِدِّ والاجتِهاد فِيه بِطاعة اللَّه والتَّقرُّب إلى اللَّه -جلَّ وعلا- فيه بمَا يُرضيه، ثَبت فِي المُسند للإمام أحمد بإسناد جيد، عن أنسِ بن مَالك -رضي اللَّه عنه- قال: "إنَّ رسول اللَّه -ﷺ- قال: «هَذا شَهرُ رَمضَان قَد جَاءَكُم، فِيه تُفتَّح أبواب الجَنَّة، وتُغلَّق أبوَاب النَّار، وتُصَفّد الشَّياطِين»"، وثبت في سُنن الترمذي وغَيره عن النَّبيّ -ﷺ- قَال: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَة».
والأحاديث الدالةُ على فَضل هذا الشَّهر وعَظِيم شَأنه وكَريم مَنزلتِه عند اللَّه كثيرةٌ لا تُحصى، عَديدةٌ لا تُستقصى، فالوَاجب أن نَفرحَ غَاية الفَرح، وأن نَسعَد غَاية السَّعادة بإقبَال هَذا الشَّهر الكَريم بِخيراتِه الوَافرة وميِّزاته العَظيمة؛ ﴿قلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس: ٥٨]، وأن نَعرف لَه قَدره، وأن نَرعى له مَكانته، وأن نَقوم بِحُسن وِفَادَته وضِيَافَته".
📁[مقال بعنوان: (اسْتِقْبَالُ رَمَضَان)، من الموقع الرسمي للشيخ].
يُتبع إن شاء الله تعالى..
▫️قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله-:
"وقد كان النَّبيُّ الكَريم -ﷺ- يُبشر أصحَابه بِمَقدم هذا الشَّهر الكَريم، ويُبيِّن لهُم خَصائِصه وفَضائِله ومَناقِبه، ويَسْتَحثُّهم على الجِدِّ والاجتِهاد فِيه بِطاعة اللَّه والتَّقرُّب إلى اللَّه -جلَّ وعلا- فيه بمَا يُرضيه، ثَبت فِي المُسند للإمام أحمد بإسناد جيد، عن أنسِ بن مَالك -رضي اللَّه عنه- قال: "إنَّ رسول اللَّه -ﷺ- قال: «هَذا شَهرُ رَمضَان قَد جَاءَكُم، فِيه تُفتَّح أبواب الجَنَّة، وتُغلَّق أبوَاب النَّار، وتُصَفّد الشَّياطِين»"، وثبت في سُنن الترمذي وغَيره عن النَّبيّ -ﷺ- قَال: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَة».
والأحاديث الدالةُ على فَضل هذا الشَّهر وعَظِيم شَأنه وكَريم مَنزلتِه عند اللَّه كثيرةٌ لا تُحصى، عَديدةٌ لا تُستقصى، فالوَاجب أن نَفرحَ غَاية الفَرح، وأن نَسعَد غَاية السَّعادة بإقبَال هَذا الشَّهر الكَريم بِخيراتِه الوَافرة وميِّزاته العَظيمة؛ ﴿قلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس: ٥٨]، وأن نَعرف لَه قَدره، وأن نَرعى له مَكانته، وأن نَقوم بِحُسن وِفَادَته وضِيَافَته".
📁[مقال بعنوان: (اسْتِقْبَالُ رَمَضَان)، من الموقع الرسمي للشيخ].
يُتبع إن شاء الله تعالى..