رمضان كما يصوِّرُه ابنُ الجوْزيّ رحمه اللّه
قالَ ابنُ الجوْزيِّ (ت:597هـ) عن فضلِ شهرِ رمضانَ:
«هو شهرٌ ليالِيهِ أنورُ من الْأَيَّامِ، وأيّامُه مطهَّرةٌ من دَنَسِ الآثامِ، وصيامُه أفضلُ الصّيامِ، وقيامُه أجلُّ القيامِ. شهرٌ فضّلَ اللهُ بِهِ أمّةَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ أفضلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ، شهرٌ جعلَه اللهُ مِصْبَاحَ الْعَامِ، وواسطةَ النّظامِ، وأشرفَ قَوَاعِدِ الْإِسْلَامِ، المشرَّفُ بِنُورِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَالْقِيَامِ. شهرٌ أنزلَ اللهُ فيه كتابَه، وفتحَ للتّائبين فيه أبوابَه؛ فلَا دعاءَ فيه إلّا مسموعٌ، ولا عملَ إلّا مرفوعٌ، ولا خيرَ إلّا مجموعٌ، ولا ضَرَرَ إلّا مدفوعٌ. شهرٌ السّيئاتُ فيه مغفورةٌ، والأعمالُ الحسنةُ فيه موْفورةٌ، والتّوبةُ فيه مقبولةٌ، والرّحمةُ مِنَ اللهِ لِمُلْتَمِسِهَا مبذولةٌ، والمساجدُ بذكْرِ اللهِ فيه معمورةٌ، وقلوبُ المؤمنين بالتّوبةِ فيه مسرورةٌ»
• يُنظر كتابُه: بستان الواعظين ورياض السامعين، ص214-215.
قالَ ابنُ الجوْزيِّ (ت:597هـ) عن فضلِ شهرِ رمضانَ:
«هو شهرٌ ليالِيهِ أنورُ من الْأَيَّامِ، وأيّامُه مطهَّرةٌ من دَنَسِ الآثامِ، وصيامُه أفضلُ الصّيامِ، وقيامُه أجلُّ القيامِ. شهرٌ فضّلَ اللهُ بِهِ أمّةَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ أفضلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ، شهرٌ جعلَه اللهُ مِصْبَاحَ الْعَامِ، وواسطةَ النّظامِ، وأشرفَ قَوَاعِدِ الْإِسْلَامِ، المشرَّفُ بِنُورِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَالْقِيَامِ. شهرٌ أنزلَ اللهُ فيه كتابَه، وفتحَ للتّائبين فيه أبوابَه؛ فلَا دعاءَ فيه إلّا مسموعٌ، ولا عملَ إلّا مرفوعٌ، ولا خيرَ إلّا مجموعٌ، ولا ضَرَرَ إلّا مدفوعٌ. شهرٌ السّيئاتُ فيه مغفورةٌ، والأعمالُ الحسنةُ فيه موْفورةٌ، والتّوبةُ فيه مقبولةٌ، والرّحمةُ مِنَ اللهِ لِمُلْتَمِسِهَا مبذولةٌ، والمساجدُ بذكْرِ اللهِ فيه معمورةٌ، وقلوبُ المؤمنين بالتّوبةِ فيه مسرورةٌ»
• يُنظر كتابُه: بستان الواعظين ورياض السامعين، ص214-215.