عزيزتي أنا
ربما تجلسي وحيدة الآن وتتساءلي كيف سارت حياتك بهذه الطريقة ، ومن المحتمل أنك تتساءلي كيف وصلتي إلى هنا ، حسناً قد لا أعرف إجابات هذه الأسئلة . لكنني أعرف أنكِ مررتي بكل تأكيد بالكثير من المواقف الصعبة لدرجة يصبح معها لا داع لأن تشعري بالأسف
حالياً ربما عانيتي من أوقات عصيبة في المدرسة ، وربما تكوني قد كرهتِ الحياة أكثر مما أحببتيها في الكثير من الأحيان ، لكن خمّنِ ماذا؟ أنتِ هنا الآن .
كل تلك الأمور التي جعلتكِ تشعرين بأنكِ لا تستحقين الحياة وأنكِ لا تساوي شيئاً ليست موجودة في هذه اللحظة ، لقد تمكنتِ من الصمود وتغلبتي عليها جميعها ، أنتِ من فعل هذا ولا أحد سواكِ ، وأياً يكن
ما تواجهيه حالياً فهو مشابه لما مررتِ به سابقاً
قد لا تكوني سعيدة الآن ، وربما تعتقدين أنك تشاهدين
#ميراجين